أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - قبل ان تتأخى مصرستان مع ايرانستان وطالبان وبنلادنستان














المزيد.....

قبل ان تتأخى مصرستان مع ايرانستان وطالبان وبنلادنستان


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3303 - 2011 / 3 / 12 - 20:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العتنا معظم صحف الصباح بوثائق دامغة تدين الدولة المصرية الرسمية ويمثلها جمال مبارك امين التنظيم السابق بالحزب الوطنى ونجل رئيس الجمهورية المخلوع ومعه وزير الداخلية العادلى المقبوض عليه بمصر وطبعا المسئول عنهم هو الرئيس المخلوع مبارك الذى امر بالمؤامرات والقتل بانهم دبروا ونفذوا بتخطيط متعمد حوادث تفجيرات شرم الشيخ وكنيسة القديسين وجرائم اخرى عديدة

هنا اتوقف بتلك اللحظة الحاسمة من تاريخ مصر حيث تسرق الثورة عينى عينك لصالح الاخوان مرة اخرى باستخدام المادة الثانية من الدستور كحصان طروادة خطير

هذه هى الدولة القائمة على المادة الثانية من الدستور التى يقول شيخ الازهر انها من الثوابت وفوق الدستور وان الغائها يثير الفتنه وهى التى تقتل ابنلئها بدم بارد --

ماهو الحل لليبراليين المسلمين و للاقباط لمنع تكرار تلك الجرائم ومنع تكرار تكوين دوله العصابات الدينية الوهابية كالسابق ؟؟؟؟

اعتقد اننا يجب ان نعمل مسلمين ومسيحيين مهددين من حكم دينى العن من هذه العصابة على طلب حماية دولية بموجب هذه الوثائق ولتبدا منظمات الاقباط مع منظمات حقوق الانسان المصرية بدل الجعجعة و الاختلاف بالفاضية والمليانة تحركا دوليا مشتركا لتعيير نظام الحكم المصرى لاقامة مناطق حكم ذاتى للاقباط وللمسلمين الليبراليين ولكل من يرفض وجود المادة الثانية سيف مسلط على رقبته ومستقبل اسرته مؤمنة من القتل والارهاب الدينى السياسى مع احترام حق اقامة مناطق حكم ذاتى لمن يؤمن لالمادة الثانية والدولة الدينية

فلا يمكن ان نظل هكذا دم مهدور بدون حساب تحت قيادة عصابات مافياوية دينية سياسية علاوة على الاغتصاب وخطف البنات القصر و حرق الممتلكات وهدم الكنائس والتعذيب واهدار الكرامة للجميع ثم لا محاكمة ولا تعويض --

نريد تحرك مصرى علمانى دولي ضد العصابة المصرية وطلب تعويض بالمليارات لضحايا العصابات مهما كان دينهم من الاموال المنهوبة بمبارك وعصابته

نحن لن نثق باحد لا بمجلس عسكرى ولا كنيسة ولا ازهر ولا مجلس عسكرى ولا بطيخ بعد اليوم وعلينا ان نأخذ مصيرنا وقرارنا بايدينا ولا نتركه بيد رعاع المادة الثانية الذين كانوا بكل الاوقات يستمتعوا مثل دراكولا بشرب دمائنا رخيصة ومعها اعراضنا واموالنا ومستقبلنا --

اللعنة على كل قبطى لا يبدا التحرك الفعال لاقامة جسم سياسى من عشرة او اثنا عشر شخصا لينسق الصوت االقبطى مع اخوته المسلمين الليبرال

واللعنة على كل من لا يمول الصندوق القومى القبطى من اغنياء الاقباط وفقرائهم واللعنة على كل محامى ومستشار دولى او محلى مسلم كان او مسيحى لا يبدا فورا تحرك جماعى وشكوى دولية لأقامة مناطق محمية تتمتع بالحكم الذاتى داخل مصر للاقباط واللبراليين وهذا لن يمنع اى قبطى او مسلم لايريد الحماية الدولية ويحب البقاء تحت حكم المادة اللعينة من البقاء بالمكان الذى يسكنه الان ولا يستدعى الامر اى تهجير جماعى ولا حرب او نقل ملكيات لاحد

جوهر اقتراحى تكوين نظام كونفدرالى مثل كانتونات سويسرا او مقاطعات كندا مقاطعات لها حكومات محلية تنظم شئونها وقوانينها بموجب مجلس تشريعى منتخب و وزارة من الحزب الفائز بالانتخابات بالكانتون او المقاطعة على ان يخصص مقاطعات للاقباط والليبراليين المسلمين الذين لهم اغلبية نسبية فى المكان ومعهم الراغبين بالانتقال اليها وتكون الحكومة المحلية مكونة من الفائز بالانتخابات المحلية وتسمح بحرية الاقامة والانتقال لها لاى مصرى سواء من مسيحيين او مسلمين

الفارق الوحيد ان المقاطعات الليبرالية لها حماية من المجتمع الدولى فيما يخص الدفاع لحمايتها من غزو او انقلاب المقاطعات المجاورة القائم على تأثير سرطان المادة الثانية المخربة على حكوماتها الشرعية -


ما اقترحة اريد ان نتناقش فيه بعقلانية كمصريين مسيحيين ومسلمين لانه سيحد من الصلاحيات المطلقة لرئيس الجمهورية التى افرزت عصابات مافيا عسكرية مدنية ازهرية وهابية الطابع تحكمنا منذ انقلاب الاخوان عام 1952 لليوم -

وجود كانتونات او مقاطعات ذات حكومات محلية تخصص منها مقاطعات لاغلبية مسلمة ليبرالية وقبطية بحكومة منتخبة محمية دوليا من الغزوالسرطانى بالمادة الثانية ستكون نعمة على كل المصريين اذ انها ستكون نموذجا يحتذى لدراويش المادة الثانية ليروا المعجزات والحلول الخلاقة لرفع مستوى المعيشة و الحياة المعقولة وعندها اثق انهم سوف يعيدوا النظر فى هذه المقولات المغرقة فى الاجرام والتجهيل وقد راينا ارهاصات ذلك بثورة التحرير ولكن للاسف سرقت الثورة بيد العسكريين المتحالفين مع الاخوان--

ايها الاخوة المصريين جميعا ممكن يؤمنون بالمدنية والعلمانية والحياة الكريمة للمصريين

اننى ابغى بهذا الطرح تكريس عدم المركزية بمصر وتفكيك الدكتاتورية وايقاف التمدد الوهابى السلفى الارهابى على مصر لصالح كل المصريين و اكرر ان المقاطعات او الكانتونات المقترحة ستكون مفتوحة لكل علمانى ليبرالى من جميع الطوائف المصرية سينال كل الحقوق وستكون عليه كل الواجبات بموجب التشريعات الدولية وحقوق الانسان

الهدف الرئيس هو حماية الثورة الشبابية الليبرالية والاقباط من القتل الجماعى بموجب تشريعات المافيا الدينية التى طبقت بكل عهود الانقلاب الاخوانجى الفاسد بمصر والتى تزحف على مصر اليوم مرة اخرى بالتفجيرات وحرق الكنائس وزيارة القرضاوى و تغول دراويش المادة الثانية بداية من شيخ الازهر للاخوان للمجلس العسكرى ف

افيقوا يرحمكم الله قبل ان تصحوا على مصرستان تتأخى مع ايرانستان وطالبان و بنلادنستان لتدمير مصر والعالم...



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلوب جراح توائم لفصل المجلس العسكرى عن كرسى الرياسة المصرية
- رسالة مفتوحة لرئيس الوزراء الجديد وللمجلس العسكرى بمصر
- متى يثور السعوديين؟؟؟؟؟
- القرضاوى وايتام مبارك
- احذروا :العواجيز تسرق ثورة الشعب المصرى الشاب
- مابين انجازات ريجان و انجازات مبارك
- لن يرحل الا بالعصا- دعوة لكل المصريين لمحاكمة فرعون
- لن يرحل الا بالعصا
- مصر بين الحل التونسى والحل السودانى
- لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى
- لا لقبول خداع جزارى الكشح و نجع حمادى والعمرانية -ونعم للتغي ...
- شر البلية ما يبكى--تأملات شرق اوسطية
- الدولة المدنية والبرادعى والاقباط
- الاقباط ودولة الفنكوش
- لماذا اسقط الرئيس الاخوان المسلمين جماعيا بالانتخابات الاخير ...
- مابين قرارات سبتمبرالساداتية وقرارات ديسمبر المباركية
- هل انتهت شرعية النظام المصرى بعد انسحاب احذيتة من الانتخابات ...
- للمصريين الحقيقيين : هل ستحلبوا الثور ؟؟!!
- الى اخوتى المصريين : نحتاج لسعد زغلول جديد لا لعمربشير اخر
- هل بدأت الحرب الاهلية بمصر ؟؟؟ الامن ينفذ تهديدات منظمة القا ...


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - قبل ان تتأخى مصرستان مع ايرانستان وطالبان وبنلادنستان