أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - أمير أمين - هل كان الشاعر بدر شاكر السياب شيوعياً !!!















المزيد.....

هل كان الشاعر بدر شاكر السياب شيوعياً !!!


أمير أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3303 - 2011 / 3 / 12 - 02:34
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



وقع بين يدي كتاب أنيق يحوي على 255 صفحة من القطع المتوسط لمقالات مر عليها أكثر من نصف قرن كان الشاعر السياب قد كتبها في جريدة الحرية البغدادية إبتداءً من منتصف شهر آب والأسبوع الأول من شهر تشرين الأول عام 1959 في 29 حلقة تحت إسم واحد يتكرر في كل حلقة هو ..كنت شيوعياً الذي إتخذ منها الناشر إسماً للكتاب الذي طرحه للطبع ثم أضاف الناشر وإسمه وليد خالد أحمد حسن ..اليه 11 حلقة هي أيضاً بقلم بدر تحمل كل واحدة منها عنوان خاص بها لكن الجميع يصب في معادات الحزب الشيوعي العراقي والتهجم عليه من منطلقات ذاتية بحتة ومن خلال التعكز على بعض السلبيات التي يقوم بها هذا الرفيق أو ذاك وكنت قد سمعت مراراً بتلك الحلقات المعادية لكني لم أطلع عليها إلاّ الآن وقد تركت عندي الماً كبيراً وعكرت مزاجي لعدة أيام لما تحمله من إسفاف وكذب رخيص ومبالغة ونعوت صفيقة كالها الشاعر بدر للحزب الذي كان منتمياً اليه وغادره بمحض إرادته وأنا هنا لا أتحدث عن بدر الشاعر المجدد في الشعر الحر وصاحب الموهبة الشعرية الفذة الذي كنت منذ الصغر قد قرأت عدداً من دواوينه الشعرية وتأثرت بها قبل أن أدخل المرحلة المتوسطة من الدراسة وإستطعت أن أحفظ عدداً من قصائده الجميلة وهي بالعشرات لكني تألمت لما كتبه بدر عن حزبه ورفاقه ولم أصدق بعض العبارات السيئة جداً والتي ألصقها بالشيوعيين ومن ضمنهم فهد مؤسس الحزب بحيث كانوا بالنسبة اليه أنفار من اللوطيين والعاهرات والشاذين جنسياً ومن ذوي السمعة الأخلاقية السيئة ومن معادي الدين والقومية العربية والشعر والأدب وغيرها.. وأتمنى بصدق أن يظهر تكذيب لما كتبه بدر من كون أن هذه العبارات والتوصيفات المذهلة بحق الشيوعيين وحزبهم العظيم هي ليست له !!
يتحدث بدر في الحلقة الاولى بفخر وإعتزاز عن كيفية إنتماءه للحزب وكيف أصبح عدوه اللدود فيما بعد ويصف الإجتماعات الحزبية بإنها لا تخلو من قرع الكؤوس وجلب بنت أسماها بلقيس وهي شابة جميلة كما ذكر كانت تمتع الشيوعيين بجسدها بشكل شاذ !! خوفاً من الحمل علماً أنها كانت مطلقة ويضيف بدر..وكان للرفيق فهد طبعاً نصيب من التمتع بجسدها الريان !! وفي الحلقة الثانية يصف الشيوعيين بالعملاء لدولة أجنبية على حساب المصلحة الوطنية ويبرز عدة أمثلة مثيرة للسخرية منها الهتاف الذي أطلقه الشيوعيون وهو: نحن إخوان اليهود في عام 1948 وهو لا يفرق هنا بين اليهود وبين الحركة الصهيونية ويؤكد بالقول ما دام يهودا صديق وساسون دلال وإبراهيم يوسف زلخة وناجي شميل وعدس هم قادة الحزب الشيوعي العراقي فإنهم يدعمون الصهيونية على حساب المصالح الفلسطينية ويدعي بأنه لسبب دعم المعسكر الشرقي للصهيونية فأن حليفهم الحزب الشيوعي العراقي يدعمها !! ويستكمل الشاعر بدر حديثه هذا في الحلقة الثالثة مدعياً وقوف الشيوعيين العراقيين وهم كما يقول عرب ضد القضية العربية الكبرى وهي قضية فلسطين ثم يحلل ذلك بالقول : كيف راحوا يخدمون الصهيونية ويلحسون أقدامها لمجرد أن عاصمتهم الروحية... ويقصد هنا موسكو ..أيدت عصابات تل أبيب !! وهنا يقوم بالتهجم على عدد من رفاقه ومنهم بهاء الدين نوري ويتهمه بإغتصاب مادلين مير حينما كانت لاجئة في بيت حزبي ويشكك بشرعية طفلهما سلام..علماً أننا نعرف أن أم سلام هي الزوجة الأولى للرفيق بهاء الدين..أبو سلام ويتهجم على الشاعر الراحل عبد الوهاب البياتي بالقول أن بعض المتشاعرين التافهين من أمثال عبد الوهاب البياتي وزمرته قد برزوا بشكل عجيب لخلو الميدان لهم ..ثم يتهجم على الحزب الشيوعي البريطاني ويمتدح خروج الشاعر ستيفن سبندر منه بالقول : أصبح عدواً للشيوعية والشيوعيين بعد أن إكتشف بعض مخازيهم ثم ينتقل الى ذم الشاعرين العالميين ناظم حكمت ونيرودا ويصفهم بالشعوبيين مقارنة بسبندر الذي دافع عنه طبعاً بعد خروجه من الحزب الشيوعي بالقول أنه كان أكثر إنسانية وعمقاً من أي شاعر شيوعي ..! وفي الحلقة الرابعة يحدد بدر تاريخ عداءه الصريح للحزب الشيوعي وهو عام 1953وهنا يكيل التهم والسباب لرفاقه ويصفهم بالكلاب الحمراء ويصف الرفيقة تماضر بنعوت تسيء للأخلاق وفي الحلقة الخامسة يتحدث عن إسمه الحزبي وهو جرير وتاريخ إنتماءه حينما كان طالباً في السنة الثانية من دار المعلمين العالية وهنا يقوم الشاعر بدر بالتهجم على رفاقه ويعتبرهم جبناء ويستعرض أسماء عدد منهم ثم يتندم على ضياعه لسنة من عمره بسببهم حينما جرى فصله من المعهد ويعتبرها تضحية كبرى ويأتي على ذكر المناضل حسين مروة بالقول :كان طائفياً ! في الحلقة السادسة يتحدث عن أضرابات الطلاب في دار المعلمين بشكل مشوه كون الحزب الشيوعي يدفعهم لجلب رفيقات حسناوات لكي يجذبوا الطلاب الى صفوفهم ويضيف : كنا نثير الأقليات ضد العرب وقوميتهم ثم يتعرض بتعريف أحلام الشيوعيين وهي كما قال : السرقة وإغتصاب أموال الآخرين والقتل وإنتهاك الأعراض ثم يؤكد تلك الأحلام كما لو أنها كانت فعلاً أحلام الشيوعيين بالقول : لقد شهدنا الشيوعيين خلال أشهر الكابوس الاحمر الرهيب ويقصد هنا بعد نجاح ثورة 14 تموز المجيدة.. يحققون هذه الأحلام واحداً بعد واحد !! ثم يتأسف على كتابته لقصائد شعرية عن مناسبات عمالية بالقول : وكشاعر شيوعي فقد كانت الأحداث التافهة ! من إضراب يقوم به بعض العمال الى مظاهرة يقوم بها الشيوعيون تهز شاعريتي الشيوعية فأكتب عنها القصائد الطوال ! وهنا أيضاً يتهجم على الفقيد يعقوب مصري الذي أشهر إسلامه وغير إسمه الى عادل منير ويكيل التهجم على العاملين في عصبة مكافحة الصهيونية المجرمة كما نعتها وهو هنا لا يفرق بين الصهيونية كحركة عنصرية إجرامية وبين عصبة ساهم الحزب الشيوعي في إنشاءها لمكافحة الصهيونية وضمت في صفوفها خيرة كوادر الحزب من اليهود والمسلمين وفي الحلقة الثامنة يقول : لقد إكتشفت منذ زمن بعيد أن الشيوعيين أجبن خلق الله..ويعلل جبنهم هنا : بسبب الحادهم وعدم إيمانهم بالبعث وبحياة أخرى غير هذه الحياة ولهذا تصبح الحياة عزيزة عليهم لانها حياتهم الوحيدة كما قال!! وفي الحلقة التاسعة يتهجم على أخيه الأصغر مصطفى بسبب كونه لا زال عضواً في الحزب الشيوعي وكتب مقالاً إعتبره بدر ليس مهماً ناعتاً أخيه بالطالب الفاشل والكويتب والكشكول وأبو راس الطويل ..الخ ومن خلال ذلك كال التهجمات على أفكار الشيوعيين الذين إن إستولوا على السلطة سوف يوزعون الأراضي مجاناً على الفلاحين ثم صار يسدي النصائح لأخيه بأن ينصرف الى الدراسة والنجاح فيها ..وفي الحلقة العاشرة يتهجم على حسين الشبيبي وهنا يقوم الشاعر بدر بفبركة قصة إعتقال الرفيق فهد ويربطها بمسائل لا أخلاقية لأحد الشيوعيين مع زانية من أخوات الشيوعيين الآخرين بحيث يقوم أخيها بالوشاية على مكان الرفيق فهد وإعتقاله لأن الرفيق الزاني معها رفض الزواج منها ..الخ من الكلام السخيف وغير المنطقي والذي لا تصدقه الأطفال ومن خلال تأليفه لهذه الحكاية المفبركة يقوم بدر بوصف الحزب الشيوعي مراراً بالعميل وكون الشيوعيين بدون أخلاق وينعتهم بالرفاق الشرفاء للدلالة العكسية على المعنى ! ثم يستمر في تخبطاته ونهجه المعادي للحزب بتشويه متعمد في الحلقة الحادية عشر حينما يقول : يسألني أخي : ما الغاية من هذه الكتابات ؟ فأجيبه :إننا في حرب عقائدية مع الشيوعيين , إن الخطر الشيوعي لا يقل عن خطر الإستعمار القذر !!! وقد كان في وسعنا أن نتخلص من الاستعمار وجواسيسه وعملائه الخونة كنوري السعيد ورهطه ومن احلافه كحلف بغداد مثلاً ,فإننا لن نستطيع الخلاص من الكابوس الشيوعي والسيطرة الشيوعية إذا ابتلينا بها !! إننا في جهاد ندافع فيه عن قوميتنا وديننا وتقاليدنا وتراثنا , ندافع فيه عن استقلالنا وكياننا , فألى التكاتف والاتحاد يا أعداء الشيوعية , من كل فئة وكل دين وكل قومية..!! هذا ما ذكره بالنص في صفحة 82
وفي الحلقة الثانية عشر يتطرق الشاعر بدر الى وثبة كانون عام 1948وعلى الرغم من ذكره إياها بالمجيدة وإشتراك الشعب بها إلاّ أنه يقول..ولعل دور الشيوعيين فيها كان أتفه الأدوار ! علماً أن التاريخ يحدثنا أن قيادتها كانت من الطلبة الشيوعيين وسقط منهم عدد من الشهداء. كذلك قيادة الحزب الشيوعي وإشتراكه الفعلي في إنتفاضة كاورباغي عام 1946 في كركوك وتقديمه الشهداء في الكثير من الهبات الجماهيرية والإنتفاضات والتظاهرات العمالية والطلابية في وثبة تشرين عام 1952 وتشرين عام 1956 وغيرها الكثير ..هل كان للحزب دور تافه فيها ! أم أن دماء الشيوعيين والشيوعيات قد خضبت تربة هذا الوطن بالدماء الغزيرة في عدة أمكنة لأنهم كانوا في الطليعة وفي معمعان النضال وتصدوا بصدورهم العارية للرصاص...ثم يستمر الشاعر بدر بوصف الحزب الشيوعي بالخائن والعميل والذي لا يمكن إشراكه في النضال من أجل الثورة !! وبعد ذلك لا يخجل من الحديث مرة ثانية عن الرفيقة مادلين أم سلام وكونه يشتهيها ويقوم بوصف بياضها ويتمنى لو يأخذها الى أحد الفنادق المعروفة بأسرارها كما ذكر ! ثم يتهجم على أخيها الذي يرفق إسمه بالشريف للدلالة كما ذكرت على عكس المعنى وبعدها يعود للحديث عن مادلين وكونها كانت مغرية وكيف حصل عليها باسم بالقوة وهو سكرتير الحزب السابق بهاد الدين نوري وكيف أصبحت زوجته بدون عقد مؤقت كما يدعي! أما حديثه في الحلقة الثالثة عشر فهو يقول: ان يكون هذا الباب مخصصاً لمكافحة الشيوعية والشيوعيين وفضح جرائمهم أو مخازيهم ! وهنا كما يقال قام يخيط ويخربط في تعداد ووصف جرائم الشيوعيين الشنيعة بحق الأطفال والعجزة ! مؤكداً أن في ذلك مصلحة الثورة البروليتاريا!! طبعاً على أساس مصلحة الشيوعيين في تلك الجرائم !.. إن بقية الحلقات ومجمل ما كتبه الشاعر بدر ينصب أيضاً في تشويه الحزب الشيوعي وقيادته ويعود للتهجم على اليهود في القيادة ويلصق بهم تهمة الصهيونية ويتهجم على ماركس كونه يهودي وأيضاً يشتم لينين لكونه كما يزعم يهودي ! علماً أنني أعرف أن لينين مسيحي غير متدين وليس يهودياً ويتندم على وجوده وإنتمائه في صفوف الحزب الشيوعي العراقي بالقول : كنت أعرف منذ اللحظة الأولى التي ربطت فيها مصيري الى عجلة تلك العربة السوداء التي يجرها الحصان الشيوعي الأعمى ! ويتحدث عن علاقة الشيوعيين الأزلية المعروفة للقاصي والداني مع الشعر وإحتضانه للشعراء لكنه يحاول إثبات عكس ذلك بالقول :إن الشيوعية والشعر ضدان لا يمكن أن يجتمعا بأية حال من الأحوال !وهنا يتهجم على الشاعر الروسي سيمونوف لأنه شيوعي وكذلك يعود للتهجم على ناظم حكمت وينعته بالسخيف ! لأنه شاعر شيوعي وأممي ثم يقوم بتشويه موقف الشيوعيين من الأدب في صفحة 126 وفي الحلقة الثالثة والعشرون يستمر بدر في تشويهه المتعمد للشيوعيين والشبيبة منهم بشكل خاص حينما يذكر في صفحة 158 مايلي : المراهق في بلادنا حيث يشتهي حتى أناث الحيوانات من حمر ونقر ونعاج مستعد لأن يبيع ألف إلاه لو كان هناك غير إلاه واحد في سبيل أنثى توفر له الحب ..فكيف لا يصبح شيوعياً والحزب الشيوعي يهيء له ما شاء من رفيقات أفسدتهن الشيوعية وتعاليمها التي تنص على أن كل الفضائل التي نعرفها خرافات وخدع برجوازية أو إقطاعية حقيرة ..!!! هذا هو أسوء تشويه قرأته عن الشيوعية طيلة حياتي التي أمضيت جلها في الحزب بل شاهدت ولمست عكس ذلك تماماً من توجيهات الحزب لرفاقه بإحترام العادات والتقاليد الإجتماعية والإهتمام بالأدباء والكتاب والشعراء والمسرحيين والرسامين وغيرهم منذ عهد فهد وللآن وإن ما سطره الشاعر الراحل بدر ما هو إلا فيض من الترهات والهذيان غير المنطقي لقلب الحقائق وإلصاق تهم مزيفة وباطلة ضد حزب عريق زكته الحياة وقدم للوطن خيرة بناته وأبناءه شهداء ووقف ضد الظلم وتحدى الجلادين وكان ولا يزال عوناً للفقراء والكادحين ونصيراً للمرأة العراقية مهما كان دينها أو قوميتها وأن هذه الطروحات لا تشرف كاتبها الشاعر بدر وهي مدانة ومستنكرة من قبل الشرفاء في وطننا العراق ولا يمكن تصديقها حتى لو أنها كتبت ضد حزب البعث الذي صارت سياسته ونهجه معروفة للجميع لكونها ستظلمه في عدة أمور لو صدرت ضده فما بالكم وهي موجهة بتشويه مكثف وغير معقول لرفاق ورفيقات الحزب الشيوعي ولأفكاره ومبادئه ونهجه القويم..لقد خرج من صفوف الحزب الشيوعي في الثلاثين سنة المنصرمة عدد من الأعضاء وإنخرط نفر منهم لا يتجاوز عدد أصابع اليد بالعداء للحزب وتشويه مواقفه السياسية ورفاقه لكنهم وللحقيقة لم ينحدروا الى المستنقع الآسن الذي إنحدر اليه الشاعر بدر في سلسلة مقالاته التي أسماها كنت شيوعياً ولحقها بمقالات أخرى تصب جام حقدها الأعمى وغير المبرر على الحزب الشيوعي العراقي..فما كان من الناشر حسب وجهة نظري , نبشها وجمعها في كتاب لأنها ستسيء لتاريخ وتراث الشاعر بدر في مرحلة أصبحت الناس بها كما يقال : مفتحة باللبن ولن تنطلي عليهم سلسلة هذه الحلقات الصدئة لأن العراقيين عايشوا الشيوعيين وعرفوهم عن قرب وهنا لابد من الإشارة الى أن الشيوعيين هم ليسوا ملائكة فهم كسائر بنات وأبناء الشعب العراقي لهم إخفاقاتهم وأخطائهم مثلما لهم إيجابياتهم الكثيرة والتي لا يمكن إحصائها والممتدة منذ أكثر من ثلاثة أرباع القرن ولحد الآن... لكني أشير الى أنه ربما سيستفيد منها القليل من الأعداء لزيادة تركيز سمومهم ضد الحزب الشيوعي ورفاقه وجماهيره ومحاولتهم إشغال الحزب عن صراعه ونضاله من أجل مصالح الشعب العراقي برمته...الف تحية للحزب الشيوعي العراقي في الذكرى السابعة والسبعين لميلاده الأغر في الحادي والثلاثين من آذار والمجد لشهداءه الميامين الذين سطروا ملاحم في البطولة يعجز اللسان عن الحديث عنها في كل شارع و قرية وقصبة ومدينة في وطننا العراق وخارجه الذين إمتدت لهم يد الغدر وقامت بتصفيتهم في أكثر من دولة كالشهيد أسعد لعيبي والشهيد توفيق رشدي وغيرهما..



#أمير_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة العراقية وثقل الحجاب على رأسها
- ذكريات عن معلمي الناصرية في عيدهم الأغر
- المنحرفون وعروسهم أغرقوا مدن العراق بدماء الأبرياء !
- مارياقو لا تحزن..سيبزغ الفجر..
- ما الذي حدث لأنصارالحزب الشيوعي في قرية سينا اليزيدية !
- ربع قرن على إستشهاد الرفيق أسعد لعيبي
- وأخيراً تحدث السكرتير الأول السابق للحزب الشيوعي العراقي
- لا تغرس مسماراً في الحائط..القي السترة فوق الكرسي !
- مئة عام على تبني النشيد الأممي في كوبنهاكن !
- قصة سليم الذي فقد كل شيء !!
- في ذكرى رحيل فنانة الشعب العراقي المبدعة زينب
- العجلة في إجراء الإنتخابات تولد وليداً مشوهاً !
- رحلة صيد مع إبني الى إحدى البحيرات.... ويا مدلولة شبقة بعمري ...
- نصب الحرية من أهم إنجازات ثورة 14 تموز
- أمي التي رسمت وجهها في مياه الفرات *
- إسبوعان في أراضي كردستان المحررة !
- ثلاثون عام على الحملة والإختفاء ومغادرة الوطن !
- الشيوعيون يعودون الى وطنهم في نفس العام
- كيف ننتشل الطلبة والشبيبة من واقعهم المزري في العراق ؟
- أوبريت جذور الماء في الناصرية


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - أمير أمين - هل كان الشاعر بدر شاكر السياب شيوعياً !!!