أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مكارم المختار - ألتوجه ألعام وألتوجه ألمضاد














المزيد.....

ألتوجه ألعام وألتوجه ألمضاد


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 3303 - 2011 / 3 / 12 - 00:58
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ألتوجه ألعام وألتوجه المضاد

أنتفاضات أم مظاهرات ....؟

حراك فكر أم تحرك بلا تفكير ؟
تظاهر
أم
أنتفاضة ...
أم
عدوى ؟

زوبعة في فنجان
أم أثارة
أم
غفلة بين العقل والقضبان
أم بين ألدين وثقافة التهجين والتشهير؟

نفس وقد أتعبت.....!!
لكن هل تغير من شيء أو هل من شيء في تغيير

فكيف تراح ألنفس وتشعر بألسعادة
ومازالت تتابع والواقع هو ألواقع .!

والتحرق ألما وأسفا ..
بين أن توالي وبين أن تعارض
ولا غير رهق الاعصاب
وأيها يريح فكرا وكيف يرتاح التفكير؟

فالباطل مظهر ذل وترف يتأرجح عليه ألاشقياء ألتعساء من ألعباد وألمترفين ألفاحشين تحت رغبة ودعاء في بلد كريم ، بين نكران لآضعف الايمان وألنطق باللسان في ألحق، وبين الصمت وألنهي بالقلب كأضعف الايمان وما هو ألا ابتلاء تربية وتوجيه وقيادة ونقاء ضمائر وتخلي عن سيادة بنهي عن منكر وأمر بمعروف وما هو ألا ترك من أمر الدينا شيئا لآستصلاح وأصلاح أمر من الدين، لجر ألى خير وردع لضر وما هو ألا تخلي عن مستوجبات مصلحة وليس أعتراض ولا ترحم على سابق حال لا حبا لما كان صدقا أو كرها ولا بأكراه لحال قائم واقع طوعا
هكذا
وفجأة
تثور العربان وتثار العرب بلدانا هنا وهناك بشعوبها!
كلها أو جميعها على حين غفلة أصبحت لتمسي على مخاض ألا نتفاض وألانقلاب أم على ولادة نفض ومقلوب؟
أ أنقسام هو أم سعي لتقسيم أم أنقسام تضامن أم تحرر توعوي أم نخوة وشهامة ظاهرية تغر ويغرر بها؟
يوهم منها أنها ولادة مولود راع على أرض ألبلد هذا أو ذاك وتحت تشمت وتشفي ذاك وهذا؟
أم هو يأس من مرحلة يأس ؟
ولا معرفة في من تستنجد وبمن؟
ولاتدري وتجهل أين هو ألسم وأين
وما هي النوايا المغلفة والمكتومة حتى تتيه الاهداف السامية وتضيع معها النبيلة ولا تحسم ألامور معها ولا خلاص ولا وحدة ولا توحد بل ألى شرذمة الفرقة وأللاتضامن، حتى يغلف الاسف العقول وألانفس بضياع دماء لا في صالح شعب ولا في صلاح أوطان، حين لا تمسك بالعروة الوثقى، أو من تمزق بتكالب غريب يشتت ويفرق حتى يكون المواطن منفي في بلاده ولاجئا في المعمورة حين يفقد أرض الدنيا التي عليها ولد وباتت عليه مهجورة ...!

وهكذا سيكون هو التخبط بين صراعين وحشر في ركن بلا ممر ولا مخرج، أو عدم فهم لما وكيف يجري ما يجري!
وكأنها قيادة بلا قيادة ولا رؤية موجهة وجماعية، أوهي ليست دفاعات ولا هي مناوشات، فلا تقدم هي ولا أتساع ولا توسع ولا أنشقاق، ولا تحاور ولا هو خيار لحقن الدم والمرتجى حفظ الكرامة وماء الوجه هو، دون أنتقام ولا حكم ولا جور بل سمو وأظهار جوهر أخلاق هو،
فالزمن هو الزمن مذ ذاك
أن تكون صغيرا أو كبيرا حتى مع من يظلم تكون، فالحراك لابد ان ينطلق من منظلقات شرعية ولكي يكون أسلاميا لابد من ألتشاور من خلال فكر أسلامي وفقه موازنات في ممارسة الحريات، لا قربة ولا تزلفا، وهنا تظهر السلوكيات الايمانية لتتكامل تركيبة الشخصيات، تنشأ أثرها وعليها مؤسسات تبني وحدة ثقافية فكرية على أساس المباديء ألاسلامية وألخروج من أطر ألحزبوية وألنخبوية ألضيقة وقيود ألولائية،
كيلا يكون أقصاء هناك ولا تهميش ولا أستبعاد للوطنية من حسابات،
حين هذا يمكن التحدث عن ألسياسة ألشرعية وشرعية ألسياسة وتطبيق لفكر مبني على قواعد ألمراعاة وفق ألثابت وألمتغير، لا تمثيل بوجه خصوص لشخصية ذاك،
هو ألتجسيد للفكر ألسياسي وفقهه في ألعصر هذا وجملة،
وليست هي أحياء لخلافة ولا أسقاط لجمهورية،
لتصبح هنا هي السياسة ألمعتدلة وأنموذج وأنطلاق بتعقل وحراك في مسيرة وبحث عن مخرج متوازن حين ألا تعارض وأعتراض وتقاطع، وتأني في خطوة حتى حين فرصة تأتي، ودونما صراخ مندفع أو تخذيل رعديد أو تعصب في دولة ومجتمع مخطوف ألتمكن من غلظة القيادات ألجنرالتية،
وما يأتي عن عدم تدرج في تطبيق وبلا قواعد،
حين تقتل منافع شخصية حينما يكون ألعيش لخدمة الاخرين، وحين أظهار ألحق وأيقاف للشر،
وتلك أشارة للاصلاح،
ألاصلاح وعلاقته بالايمان حين يكون ألامكان لكل خير من الايمان، هكذا ليمتد حبل الصلاح ويصل سند ألاصلاح، ولتتأكد روابط تبعث على ألامل مازالت ألامة بخير لصلاح وأصلاح وأستصلاح ،
أن دولة بني ألاسلام فخر ألامم ومباهاتها حتى قيام ألساعة، وأن دخلها الخلل أو تسلل اليها فشل ومهما وصفت فلن تسوم بالرجل المريض من خصومها ألا لآنهم يرهبونها،
هؤلاء أولئك الذين يظهرون الشركيات وألبدع ليوقفوا ألدين عن ألنفوس وألدين يأبى ألا أن يبقى ولو كره ألكافرون ألمحرفون،
ولآنه ليس بوقا لظالم ولا مترف، ولا مقابل أمان في مفترق طريق ألا مسيرة نحو أصلاح وبناء دولة عصرية ونهضة أمة لا نحو أفساد أستبدادي،
وتلك
نظرة ألمؤمن ألذي يخرج اقوى مع ألمحن وألاذى موطنا نفسه على ألمعاناة
وألله لايقاتل عباده ولا يحيل بين أخوة برحابة ألاسلام وأصالته ونقائه،
ليكن ألبديل هيمنة أهل ملة أخرى،
ملة يخنع لها الأذلاء من بني جلدتنا، دون أن يشعروا بحقيقة ذلتهم، أويركن إليها بعضهم حدَّ ألأحتماء وأنتظار ألفرج وطلب ألمخرج !
لتكن بعدها العاقبة : تخلي المستجار به عن المستجير ، وبل ألإسراع في طلب ألتغيير،
حين لا يجد ذو الملة الأخرى مصلحته في دعم صديق أو نصرة رفيق ..
( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) ..



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص شعري في نظم الكلام
- دينامية ألازمات
- من الحياة .... حكاية من قصة ..... جانب مظلم
- محنة الثقافة وأمية الثقافة
- مذكر ....... مؤنث
- عجبي السؤال ...!
- الجندر أدة تحليلية أم وسيلة وليس هدف
- السلوك القيادي والسعي لتعديل القاعدة البشرية
- كلمات في فراغ الاسطر
- - أختيار -
- فرح على مرأى حزن .... شعر
- الزمن .. ماذا يعني لك ..؟ وما تقيمك للوقت ..؟؟
- أسرار البيوت ....!!
- ألتسامح بين حرية الضمير واللجم .....!!


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مكارم المختار - ألتوجه ألعام وألتوجه ألمضاد