أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - الملكية الدستورية: الملك يملك و لا يحكم ...غياب الرؤية الواقعية واصطدامها بالواقع الاردني المعقد














المزيد.....

الملكية الدستورية: الملك يملك و لا يحكم ...غياب الرؤية الواقعية واصطدامها بالواقع الاردني المعقد


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3303 - 2011 / 3 / 12 - 00:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الملكية الدستورية: الملك يملك و لا يحكم ... غياب الرؤية الواقعية واصطدامها بالواقع الاردني المعقد
منذ أسابيع تنطلق كل يوم جمعة مسيرات محافظات المملكة،المسيرات انقسمت،وقسمت الشعب معها للأسف،فكل طرف يتهم الأخر بوطنيته وعدم انتماءه وولاءه، بعدما كانت واحدة جراء غياب وحدة المطالب عنها،وبتالي التنسيق فيما بينها،إضافة الى أن كل مجموعة تتظاهر حول ذاتها وتحاول الاعتصام مناكفة بغيرها،اعتقادا من القائمين عليها، بأنهم الأقرب على الرأي العام،وهي الأحق في قيادة المرحلة القادمة.
المطالب بدأت بإقالة سمير الرفاعي وحكومته،التي باعت البلد،مطالب المتظاهرين بسقفها العالي تم الاستجابة لها،وإقالة الرفاعي والاتيان بمعروف البخيت رئيسا للوزراء،هنا المطالب ارتفعت ووتيرتها وسقفها.
مطالب المتظاهرين اليوم ليست كما الأمس،السيئ في هذه المظاهرات هي انها لا قاعدة وحدوية تقوم عليها بمعنى انها غير متفقة على المطالب وبتالي على التظاهر .
بعض المتظاهرين يطالبون بالتغيير، وفق النموذج التونسي والمصري يقودهم فكر أيدلوجي بحت،بحيث يقودون الى تكوين مملكة دستورية صاحب القول الفاصل بها رئيس وزراء منتخب،والملك فيها يملك ولا يحكم،هؤلاء اصطدموا بمتظاهرين يقولون بخطورة مطالب هؤلاء يقودهم فكر امني بين،لذا يطالب أصحاب الحزب الثاني بوجوب إيقافهم عند حدهم.
هناك أطراف ثلاثة تتظاهر، تطالب بمطالب مختلفة،لم تتزحزح عنها،بداية بالعودة الى دستور 1952،وإقالة مجلس النواب،اقرار قانون انتخابات جديد،وقانون أحزاب عصري ،للشروع في إجراء انتخابات وفق القائمة النسبية للانطلاق صوب تحويل الاردن الى مملكة دستورية،او أي شكل أخر متفق علية يتناسب مع الشعب الاردني وطبيعته.
الملكية الدستورية التي يطالب بها البعض الى الان غير واضحة المعالم،وكل طرف من الأطراف التي يطالب بها،يحاول جاهدا تفصيل هذه المملكة وفق رؤيته الشخصية لا وفق حوار وطني شامل.يحدد لنا ماهية هذه المملكة ومن المسؤول فيها.
وريث الملكية في الاردن هو احد ثلاثة سيناريوهات،الأول احتلال إسرائيلي للاردن ، الثاني هو تقسيم الاردن ، والثالث هو حرب اهلية داخلية يقول الكاتب في صحيفة الدستور ماهر أبو طير،نعم هذه السيناريوهات تضرب بقوة في كلا الاتجاهات.
الغريب في الموضوع أن غالبية المطالبين بدستورية المملكة،لا يحملون بديلا مطروحا،هذا في حال فشلت تحركاتهم عن تحقيق أهدافهم أي نتيجة ،جراء عوامل داخلية أو خارجية.
مازلت مصرا الى هذه اللحظة على أن حراك المتظاهرين غير صلة فعلية بسقف المطالب التي يريدها الشعب،الشعب الذي يطالب أولا بتوحيد الجهود،قبل الشروع بالمطالبة بتغيرات أو تعديلات أو إصلاحات.
المملكة الدستورية ، حل مجلس النواب ، الإصلاح،التعديل والتبديل والتحريك،قانون الأحزاب وقانون الانتخاب،كل هذه العناوين بحاجة الى تحديد واتفاق.أي بمعنى اخر لابد من إيجاد أرضية ومنصة للانطلاق صوب مشروع يتوافق مع طبيعة المجتمع الاردني،ومحيطة الذي لن يقف ساكنا وهو يرى تغيرات تضرب بوابته ،خاصة في إسرائيل المتحفزة ،والسعودية الشقيقة المتحسسة... الله يرحمنا برحمته .. وسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركة
[email protected]



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خوف واعتذار وتقاعد في الاردن ... صورة ثلاثية لفيصل الفايز وا ...
- صحيفة الرأي الاردنية : فرقة إعدام من رجل واحد
- ثقة نيابية أردنية عرجاء ... وقصة البلطجي بمقابل النذل الحقير
- مجلس النواب الاردني اذ يغير رقم الطوارئ لديه من 111 إلى 63
- أنا بكره الحكومة الاردنية ... وبحب الطفران الساخر كامل نصيرا ...
- الفترة الانتقالية صوب الملكية الدستورية ومركزية النظام الأرد ...
- المقال الذي هز عرش الحكومة الأردنية ... وصمت كتيبة كتاب التد ...
- جريمة في الاردن : غياب الحكومي وارتباك الأمني
- معارضة الأردنية...تشتت وضياع أم وحدة وتلاحم
- الأسلحة الصامتة للمستثمرين الجدد في الاردن... بمواجهة ورقة ا ...
- الرؤيا الشعبية لا تنحصر في الإخوان المسلمين فقط
- الثورة المصرية ... التلفزيون الاردني الرسمي ... والشقة رقم 4
- الشعب يريد إسقاط سمير ... لا دمار الأردن ...
- رسالة إلى الريس مبارك : مش هتقدر تغمض عينيك
- الأمن العام الأردني .... يوزع الخبز والملح على المتظاهرين
- نريد حكومة كما المنتخب الوطني ورئيس وزراء كما عدنان حمد .
- تفاحة الصفدي التي ستخرج الرفاعي من الجنة
- هل يتغير النهج في اختيار رئيس الوزراء في الاردن ... إذ أزيح ...
- يا رفاعي اسمع ... شعب الاردن ما بيركع
- لو شلحنا راح ترضى الحكومة عنا


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - الملكية الدستورية: الملك يملك و لا يحكم ...غياب الرؤية الواقعية واصطدامها بالواقع الاردني المعقد