أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال شاكر - المالكي.. أما خروج متحضر..أو أمارة حجارة















المزيد.....

المالكي.. أما خروج متحضر..أو أمارة حجارة


طلال شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 3302 - 2011 / 3 / 11 - 15:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يواجه السيد نوري المالكي رئيس الوزراء تركة تاريخية ثقيلة من المشاكل والمستعصيات والتحديات المتشعبة، زادها سوءاً وتدهوراً أنعدام الخدمات الضرورية لملايين العراقيين مع بطالة مستشرية وجهاز دويلة فاشلاً في أدائه بدائياً ومتخلفاً تنخره الطائفية والفساد والترهل ويقوده غالباً مسؤولون منقطعون عن شعبهم أنانيون جشعون وهو يستهلك مايقارب 70% من موارد الدويلة الريعية.أن التحسن الملحوظ في مداخيل قطاعات واسعة من المواطنيين لم يأت بتطور مدني مؤثر على المجتمع العراقي نحس به، فقد بقي مجتمعاً استهلاكيا طفيليا بلا صروح أنتاجية ومعرفية تذكر، يعيش على هامشه ملايين المعدمين الذين لم يستفيدوا من العائدات النفطية الضخمة، فألدورة ألاقتصادية مشوهة وسلبية، تلاشى فيها مفهوم السوق الوطنية في انتاج وتبادل السلع،لانعدام أية ركائز لصناعة وطنية مهمة في كافة المجالات،والبلد عبارة عن سوق استهلاكي متخلف مفتوح بلا ضوابط ومقاييس لمنتوجات وبضائع رديئة وتالفة من كل الالوان والاصناف ومن مناشئ متخلفة تستنزف عملتنا الصعبة، مجتمعنا يعاني من تشوه وتكاثر سكاني مخيف ومدن عشوائية داخل مدن متهالكة وريف محطم يعيش عالة على الدويلة الريعية، والبنية التحتية متلاشية وفي أسوء حالتها (منشأت المعرفة) من مدارس ومعاهد وجامعات وكليات تعاني تراجعاً وتفتقد الى الاصالة والتجديد ناهيك عن تدهور الصحة والبيئة وأنتشار الامية والخطر المائي المميت وتهالك الكهرباء التي هي أم الازمات.... من جانب قيمي وأخلاقي أخر يصطدم المشهد الاجتماعي المشوه بتلك الشخصية العراقية عموماً بسلبيتها وأتكاليتها وتداعي المعنى الوطني في ذهنها وروحها متشظياً يتناهبه تنازع طائفي وأثني وسياسي عميق وهي في اغلبيتها تتعامل مع حس المسؤولية بأستخفاف وجهل وتفتقد الى ثقافة التعامل مع القيم بعقل منفتح وسياق شفاف تحكمها اعراف متخلفة وتقاليد بالية مستغرقة في متاهات دينية ضد العقل والمدنية، ترافق ذلك مع ارهاب شرس ودوني متعدد المشارب والانتماءات السياسية ومنه من يشارك في العملية السياسية ويقود المسؤوليات الوزارية والادارية ، مستثنياً تلك القوى الاجتماعية الوطنية الحية والنخب المثقفة الواعية التي تمتلك موقفاً وطنياً نزيهاً من سياق هذا التوصيف ، ضف الى ذلك وجود مشاكل وتحديات كبيرة وخطيرة على مستوى البلد مع اقليم كردستان وحكومته المستقلة.. أهمها كركوك ، النفط ،الصلاحيات السياسية والاقتصادية، الاراضي المتنازع عليها ناهيك عن مايحيط بأتفاق اربيل بين العراقية والمالكي من غموض وتلكؤ ومماطلة لايعرف المواطن بواطنها واستهدافاتها وكلها مشاكل ستنعكس خطراً على العملية السياسية المتعثرة ووو. التحول الديمقراطي في العراق بطيئاً ومشوهاً يفتقد الى الانسجام والتتابع وهناك مراكز قوى داخل السلطة ورئاسة الوزراء تتعامل بفوقية وتطير مع قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وترفض انفتاحاً ديمقراطياً يتخطى مفهومها المحافظ وأجندتها العقائدية..الدستور والقوانين تعاني من أضطراب وحدة الفهم والتفسير الذي يلقي بظلاله المربكة على أداء المؤسسات وبخاصة البرلمان وغيرها، رغم وجود منجزات مهمة في مجالات مختلفة واهمها في رأيي هو حرية الانفتاح الاعلامي وثقافة النقد وتعدد المنابر الفكرية والاعلامية الذي فرضت نفسها بقوة على المشهد السياسي كمؤثر يحسب له الف حساب وهو في تطورمحسوس رغم العقبات القوية التي تقف في وجهه. هذه بأيجاز خلاصة المشهد الاجتماعي والسياسي العراقي المرير وغيره الكثير الذي لم أذكره. أن الغاية من سرد الوقائع والاشكالات هوجعلها منطلقاً موضوعياً للتحليل وألابانة ووضعها أمام القارئ لنسلط الضوء سوية على نوع وجوهر المعضلات والتحديات التي يواجهها بلدنا ونوع الحلول المناسبة لها.
أمام هذا الكم من التعقيدات والاشكاليات يقف رئيس وزراء يقود السلطة التنفيذية عبر حكومة محاصصة طائفية سياسية. أفكاره ومنطلقاته نشأت وتطورت في مضمار معارضة سياسية ذات فكر مذهبي وفي كيان تنظيمي هوحزب الدعوة، وبرز كقائد حزبي وسياسي من خلال مسؤولية رفيعة وتجربة حكم مضطربة كرئيس للوزراء ، دون أن تتهيأ له الفرصة المناسبة لاكتساب المهارات والمؤهلات الادارية والسياسية والمعرفية، ولم تتوفرله تلك الثقافة السياسية الضرورية التي تمكنه من التعامل الكفوء مع هيكل التعقيدات والمتطلبات والحلول في البلد من خلال ترتيب المهم والاهم والعاجل والمؤجل والضروري والمطلوب، ووضعها في سياق مناهج ادارية سياسية واقتصادية حديثة قادرة على المعالجة وتقديم الحلول العملية والاستشارات الحيوية أعتماداً على جهاز اداري كفوء ذي خبرة وفريق عمل حصيف ومهني يقدم له الرأي السديد..
أن كل تلك الثغرات والنواقص الكبيرة التي اتضحت تداعياتها السلبية من خلال تجربة حكمه المتعثرة السابقة والحالية كانت عنواناً ومقياساً لذلك الاداء الاداري الفاشل، ومما عقد الامر عليه وجود شبكة من المسؤولين والمستشارين الحزبيين يتوزعون على الوزارت الخدمية والامنية ومجالس المحافظات واغلبهم تعوزهم الكفاءة والمعرفة الادارية، زد على ذلك بلاء المحاصصة في اجهزة الدويلة المنقسمة والفساد المستشري فيها.. ..المالكي هياً نفسه وأعدها لقيادة بلد هذه تعقيداته ومشاكله مثل العراق، وطوال فترة رئاسته للوزارة، صنع مأثرته الوحيدة والمهمة في القضاء على خطر المليشيات وأعاد الامن في بعض المحافظات، لكنه عاد تحت دواعي تشبثه بكرسي الوزارة ليتحالف مع تلك القوى المخربة، التي روعت العراقيين متناسياً موقفه منها مقدماً لها تنازلات ذليلة أفقدته الاحترام والمصداقية . أذن أين تكمن مسؤولية المالكي في وجه هذه التعقيدات الخارقة للعادة وماهو الاداء السياسي الذي ينبغي سلوكه لمواجهة هذه المسؤولية التي تقدم لحمل وزرها مستقتلاً وهو يعرف ثقلها وتداعياتها الخطيرة، وقد قبلها في خضم تحديات وصراعات داخلية وخارجية محتدمة،ويبدو وهج السلطة ودفئ الكرسي ومصالح حزبه وتوازنات اقليمية دقيقة تحولا الى كابوس وأرق وصراعات وضعته في مأزق الاستحقاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتفجرة، والنتائج كانت مزيداً من الاخفاقات المتلاحقة في مفاصل المسؤولية وادارة البلد. لقد فرض المالكي كرئيس وزراء عبر دعم تحالف سياسي طائفي له مدعوم بضغط اقليمي معروف رغم حصوله على أكثر الاصوات في الانتخابات الاخيرة . المعضلة السياسية الرئيسية التي واجهت المالكي أضافة للمشكلات الاقتصادية والادارية التي ذكرتها في هذا الاختبار الصعب هو اخفاقه في ان يكون رئيس وزراء لكل العراقيين وتصرفه بأيحاء مشوش وكأنه ابناً وممثلاً لطائفته الشيعية ، لكن حتى هذا الاعتقاد المبهم لم يكن واضحاً وحقيقياً في الواقع العملي وقطعاً تقف وراءه مصالح سياسية اكثر مماهي منطلقات عقائدية ملزمة، فالانتماء الشيعي أخضعته المعايير الطبقية والتمييزية والنخبوية لسطوة تحالف سياسي مركب بين احزاب ونخب سياسية ومرجعيات شيعية مختلفة في عناوينها والتي تحكمت مصالحها وأمتيازاتها بمساراته تضليلاً ومصادرة، ومايتعرض له اليوم عموم الشيعة من أستغلال مزدوج ومايعانيه الفقراء والمعدمين والمهمشين منهم يدعو الى الرثاء والتأمل رغم ثقل صوتهم الانتخابي وتأثيره الحاسم، الذي أوصل الاحزاب الشيعية الى سدة الحكم والبرلمان، بيد أن سهولة حمل ذلك الخطاب وخطفه من قبل سياسيين براغماتيين وفاسدين غدا مهنة رائجة وأستباحة عادية وهذا ينطبق على النخب السنية والقيادات الكردية بذات المعنى والمضمون والعنوان، ولايمكن استثناء شخصيات كثيرة مثلاً لاحصراً من طراز المالكي وغيره من المستغرقين بالمجد ألشخصي وألسياسي المغلف بحس عقائدي وقومي شكلي من نوازع هذا التفكير وهذا السلوك البراغماتي. المالكي محكوم بمعادلة طائفية سياسية يستعصي عليه تجاوزها نحو رحاب الوطنية الواسع التي تعني في الواقع أرادة تشاطر المسؤوليات في السلطة من منطلق وطني حقيقي صادق والتشارك في صنع القرارات السياسية والاقتصادية الكبيرة جماعياً، و لكن هذا يصطدم على الدوام بتقديراته المتضاربة وبمواقف النخب القيادية لحزبه ومن يناصره التي سيحرمها هذا المنحى من الا متيازات ويرخي قبضتها القوية على مراكز القرار ناهيك عن أستحقاقات حلفائه داخلياً وأقليمياً وضغوطهم عليه أضافة لتشدد مواقف القوى المشاركة في الحكم . معضلة المالكي انه غير قادر لاسباب موضوعية وذاتية من نزع الرداء الطائفي المهلهل واستبداله بالزي الوطني والتوجه نحو تكوين مشاركة وطنية حقيقية في المسؤولية لادارة البلد، وهذا من اكبر الاسباب وأخطرها في تكبيل مسؤوليته نحو اداء وطني مفتوح يكون مخرجاً لتجاوزالازمة العراقية المستعصية. ان الاخفاق في حمل هذا الواجب الوطني سيلازمه ويعيقه، وهو غير قادرعلى الوفاء بالتزاماته ووعوده التي قطعها وهذا ينطبق على من أوكل اليهم المسؤوليات في المناصب الادارية ومجالس المحافظات. المالكي يعيش ازمة الهاجس الامني وتستحوذعلية فكرة المؤامرة من حلفائه وخصومه ويعيش في دائرة التوتر والتطير التي تجعل من اي قائد سياسي أسيراً لتقاطعات وتقديرات متضاربة ومشوشة، ومن يتابع تصريحاته وخطبه يلحظ بلا عناء ذلك الاضطراب الفكري والنفسي الذي يلازمه وهو يتحدث عن المشاكل والصعوبات والاتهامات في جو سياسي تنعدم فيه الثقة والشفافية، أنه قائد مزنوق، تستغرقه هواجس وتحديات غير قادر على تخطيها وتذليلها. لقد اعتمد المالكي على التحشيد التعبوى القائم على أفساد الذمم وشراء الولاءات والوعود بتأييده وراهن كثيراً على سياسة المناورة وتقديم التنازلات وكسب الوقت لكنه أخفق برهانه على تلك ألحلول الانية والموقتة التي خيبت اماله في النتائج ، في حين تحتاج العملية السياسية الى اداء وأجراءت من نوع اخرتماماً وأولها بناء الثقة الوطنية وتعزيز رسالة الشراكة الوطنية النزيهة والاعتماد على الكفاءات العراقية المستقلة ومحاربة الفساد والعمل بصدق وطني كرئيس وزراء لكل العراقيين، وهذا مالم يتحقق بكل أسف. بايجاز اننا أمام مشهد يتجلى فيه و ضع المالكي وموقفه بأشكالياته المركبة الذي استعصى عليه العمل من منطلقات وطنية واضحة ومقنعة.
في الحالة هذه لم يبق أمام المالكي الاخياراً واقعياً واحداً.. يتمحور حول امكانية أن يقوم المالكي بتقديم أستقالته وتسليم رئاسة الوزراء الى مجلس أدارة وطني تحدد مسؤولياته وعضويته ونصابه بموافقة البرلمان، يتولى أدارة الفترة الرئاسية المتبقية من ولاية المالكي ويحدد المهام الملحة التي ينبغي الشروع بتنفيذها من خلال برنامج مرحلي يضعه ويشرف عليه فريق عمل يتكون من أختصاصيين كفوئين والاستعانة بمراكز اختصاص دولية للمساعدة في انجازه، وهذا برايي افضل الحلول وأنجعها.المالكي نظرياً وعملياً غيرقادرعلى الوفاء بألتزاماته وتعهداته ووعوده ولاسيما مهلة المائة يوم للايفاء بتعهداته عبر الضغط على وزاراته لتنفيذ تلك المطالب الخاصة بالبطالة والخدمات الخ، ان ثقل هذه المطالب الملحة ستربكه لارتباطها بضغط الاحتجاجات والمظاهرات الجماهيرية المتسعة التي سوف تتصاعد وتنتشر، وهو غير قادر على التعامل معها بحس ديمقراطي ورؤية واقعية، وأغلب تلك المطالب مشروعة، لكن امكانية الوفاء بها لايمكن أن يتحقق بظل التحديات الكبيرة التي ذكرتها. لقد بدأ المالكي يفقد هيبته وتأثيره كقائد سياسي وأخذت تتأكل حججه تباعاً مما يعقد مهمته ومسؤوليته.. في هذا المنعطف الحساس والخطير عليه أن يكون واقعياً وان يختار طريقاً حضارياً وديمقراطياً لمصلحة وطنه وشعبه، يتلخص في تقديم استقالته كما اسلفت وفسح المجال لاداء سياسي أخر يملك المرونة والاجماع لقيادة هذه المرحلة الصعبة.المالكي لايملك خيارات مفتوحة لمعالجة الازمة المستفعلة التي يواجهها البلد،وبالتالي سيجد نفسه هدفاً للنقد والمسائلة والمحاسبة وتحميله المسؤولية، وسينفض عنه حتى اقرب حلفائه ، ولايبدو حل المشاكل المستفحلة رهناً بضخ الاموال واستحداث وظائف محدودة أو القيام بأنجازات شكلية كما يتراءى له وللبعض.. فجوهر المشكلة أعمق وأوسع من ذلك بكثير، فنحن أمام تحديات مصيرية لاتنفع معها حتى تلك المليارات الهائلة التي يدرها النفط . بكل صراحة وطننا وشعبنا يواجهان كارثة وطنية حقيقية تعجز مثل هذه السلطة الضعيفة وهذا الاداء السياسي السقيم من أحتوائها وتجاوزها،وانصافاً أقول انصافاً لايجوز تحميل المالكي وحده كل المسؤولية ووضعها في رقبته، لكنه يبقى المسؤول الوحيد في ذلك الاحتدام المرير بوصفه ، المسؤول التنفيذي الاول في تحمل المسؤولية الاولى والمباشرة في مواجهة العواقب الوخيمة ونتائج الاخفاق ، وأيضاً وبدرجات مختلفة يتحمل، من يتشاطر معه المسؤولية ومن أخفق وخان الامانة بعمله ومهامه وبخاصة تلك القوى المشاركة في العملية السياسية . عندما اقلب الامور أجد نفسي متشائماً، وأرى العملية السياسية مازالت تفتقد الى مستلزمات وركائز الارادة الوطنية الموحدة والى الثقة المتبادلة بين أطرافها وبين الشعب، لكن يبقى الامل في التغيير نحو الافضل قائماً في نفسي ووجداني. قد يجد البعض من الكتاب والمفكرين والسياسيين المختلفين في أفكاري هذه نوعاً من اليوتوبيا الحالمة لانها تتسم برؤية غير واقعية بالنسبة للبدائل بينما وجدتها ناجعة وجريئة كمخرج لاًزمة طال حلها ، بيد أني ومن خلال متابعتي لاداء المالكي السياسي، ومن بداية تكليفه بتشكيل الوزارة أدركت أن مهمة الرجل بقيادة البلد تسير وفقاً لمنهج تجريبي متعثر لاأمل في أصلاحه عبر تلك الاساليب الادارية والسياسية العقيمة التي يتبعها... وفي المحصلة أخشى أن تجبر الاحتجاجات والتظاهرات الجماهيرية المرتقبة ذات المضمون الوطني الجديد السيد نوري المالكي على الاستقالة والانسحاب في توقيت غير محسوب ومتوقع قد يخلط الاوراق...؟ ليس المهم أن تكون مخلصاً وصادقاً في أطلاق الوعود الاهم ان تكون قادراً وعملياً وجاهزاً للوفاء بها...؟
طلال شاكر كاتب وسياسي عراقي



#طلال_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس من مظاهرات25 شباط ومغزى رعب المالكي منها...؟
- مستعمرة العبيد في الناصرية...؟!
- المالكي...وثمن كرسي الوزارة..؟
- شهر رمضان..بين سطحية الفهم... وغلو الاعتقاد..؟
- رمضان: شهراً للتبذير. والاسراف. والتخلف..؟
- مناقشة لبحث الدكتور عبد الخالق حسين عن دور الطائفية في تاريخ ...
- سكان معسكر أشرف: بين المقايضة السياسية.. والحل الانساني العا ...
- فدائيي صدام: وغرائب الموت في معسكر بسمايا..شهادة طبيب..؟
- في ضوء انتخابات 2010 الحزب الشيوعي العراقي: امام تحديات مركب ...
- الحوار المتمدن: في مقدمة المواقع الاعلامية..وبعد..!
- العربي.. يتلوى.. بين سياط... الأفتراءات ... وطعن ألاقلام.... ...
- البعثيون.. والعرب السنة.. في أشكالية تبادل الولاء...؟!
- أزمة التفكير القوماني الكردي المتطرف..وسُعار سدنة السلطان..؟
- منذر الفضل..يستغفل..الدستور..تهافتاً.. وترويجاً..للنهج القوم ...
- مغزى..أستذكار قناة الشرقية...لواقعة أعدام الكتاتور...؟
- البعث..والبعثيون..في المزاد السياسي ...؟
- طارق الهاشمي: بين أحادية الرؤية وأختلال المعايير..؟
- يوم ارتحل الجنوبي الى بغداد...غريباً...؟
- فدرالية كردستان.. مشروع قوماني انعزالي.. يهدد ..بناء الولة ا ...
- الحزب الشيوعي العراقي..أمام تحدي البقاء...!؟


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال شاكر - المالكي.. أما خروج متحضر..أو أمارة حجارة