أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اسماعيل علوان التميمي - مداهمة مقرات الحزبين الشيوعي والامة والكيل بمكيالين














المزيد.....

مداهمة مقرات الحزبين الشيوعي والامة والكيل بمكيالين


اسماعيل علوان التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3302 - 2011 / 3 / 11 - 05:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مداهمة مقرات الحزبين الشيوعي والأمة والكيل بمكيالين .
إسماعيل علوان التميمي
[email protected]
لا شك إن إخلاء بنايات الدولة المشغولة من قبل الأحزاب السياسية من حيث المبدأ هو قرار وطني سليم 100% ، ولا أظن إن عراقيا واحدا من الحريصين على المال العام وعلى أملاك الدولة ، لا يفرح عندما يتم إخلاء بنايات الدولة التي تشغلها الأحزاب السياسية لتسخر هذه البنايات للنفع العام بدلا من النفع الخاص . ولا أظن إن الحزب الشيوعي أو حزب الأمة سيعترضان على مثل هذا القرار لو تم تطبيقه على ( الرعية بالسوية ) أي على الأحزاب الحاكمة وغير الحاكمة وعلى الأحزاب الصغيرة والكبيرة ، والقديمة والجديدة ، على حد سواء .
إلا إن استهداف الحزبين الشيوعي والأمة بالذات دون غيرهما ، وتوقيت هذا الاستهداف وطريقته يثير تساؤلات عديدة حول الجهات والمصالح والأسباب التي تقف وراء هذا الاستهداف ، لا بل إن ذلك يثير بعض الروائح الكريهة لأجواء كنا نعتقد بأننا غادرناها.
لو كنت محل دولة السيد رئيس مجلس الوزراء لأعلنت بكل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية عن خطة فرض القانون على الأحزاب من خلال وضع جدول زمني لإخلاء أملاك الدولة المشغولة من قبل الأحزاب كافة في بغداد والمحافظات خلال ستة أشهر وابدأ بإخلاء كل بنايات الدولة المشغولة من قبل حزب الدعوة في الشهر الأول وإخلاء بنايات بقية أحزاب التحالف الوطني في الشهر الثاني وأحزاب التحالف الكردستاني في الشهر الثالث وأحزاب القائمة العراقية في الشهر الرابع وأحزاب جبهة التوافق في الشهر الخامس والأحزاب الأخرى في الشهر السادس . لا شك إن تطبيق مثل هذه الخطة سيحظى بتأييد ودعم شعبي واسع ، ولا أظن بإمكان احد من الأحزاب أن يعترض على مثل هذه الخطة المدعومة شعبيا ( لأنه راح أيصير علج بحلك الشعب ) وهنا يثور السؤال هل بإمكان دولة رئيس مجلس الوزراء أن يقدم على مثل هذه الخطوة ؟ حقيقة نتمنى له أن يتخذ مثل هذه الخطوة وسنكون من أول الداعمين لها .
الحقيقة إن الحزبين الشيوعي العراقي والأمة لا يستحقان مثل هذا التعامل غير اللائق ،على الأقل احتراما لتاريخ الحزب الشيوعي المشرف واحتراما لدماء شهدائه الذين سقطوا خلال مسيرة كفاحه الوطني المجيد واحتراما لدماء الشهيدين البطلين ولدي زعيم حزب الأمة الوحيدين اللذين سقطا على يد الإرهابيين في بغداد .
إن عدم حصول الحزب الشيوعي على مقعد في البرلمان رغم حصوله على أكثر من 10000 صوت ، لا يعني نهاية العالم بالنسبة لحزب كالحزب الشيوعي كما انه لا يؤشر حالة صحية للعملية الديمقراطية ولأسلوب الانتخابات فيها ، لا بل يؤشر حالة مرضية في جوهر المنظومة السياسية وشروطها والياتها ، وخلل كبير في الوعي العام وتراجع كبير في الثقافة السياسية والانتخابية للمواطن الناخب . إن الحزب الشيوعي يكفيه فخرا انه لم تتلوث يديه بأموال الشعب او بدمائه في مرحلة ما بعد الدكتاتورية كما إن كل الكوادر القيادية التي اختارها لإشغال مناصب الدولة من وزراء ووكلاء وزارات ومدراء عامين كانوا مثالا للكفاءة والنزاهة التي يشهد لها كما كان زعيم الحزب من أكثر أعضاء مجلس النواب مواظبة ومشاركة وأداء .
إن على الحكومة أن تسارع إلى الاعتذار للحزبين أولا وان توقف كل إجراءات الإخلاء إذا كانت صادرة من جهة الإدارة أو تطلب من المحاكم المختصة إيقاف الإجراءات القانونية إذا كانت الإجراءات صادرة من القضاء لحين تنفيذ الخطة التي اشرنا إليها والتي نتمنى لها أن تنفذ وسنطلق عليها صولة الشجعان ... .



#اسماعيل_علوان_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاكل المحافظات...الاسباب والحلول
- رسالة مفتوحة وعاجلة الى الثلاثة الكبار/ طالباني ، المالكي ، ...
- انتهى الفاصل ...ونلتقي الان في طرابلس لنتابع معا مشاهد السقو ...
- ماهو المطلوب من المشير طنطاوي ان يفعله بعد البيان الخامس؟
- فاصل ونلتقي في عاصمة عربية اخرى
- البرق في تونس والرعد في القاهرة والسويس
- المسيحيون العراقيون...هم المكون العراقي الاولى بالحماية
- يا احرار تونس... انتم امام فرصة تاريخية ، فلاتقبلوا باقل من ...
- بعد هروب بن علي ...القذافي مرعوبا
- ايها التونسيون المنتفضون ، كل احرار العالم تنحني لكم
- منصب رئيس الجمهورية العراقية في دستور 2005
- تقييم اختصاصات الحكومة في دستور 2005
- مشروع المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية والتعارض مع الدستو ...
- المسيحيون العراقيون رموز للفضيلة وجسور للنهضة
- الحوار المتمدن...القلعة المتقدمة والمشعة للفكر الحر
- نحو استراتيجية زراعية وطنية شاملة
- نحو استراتيجية نهضة زراعية وطنية شاملة
- ازمة تشكيل الحكومة واسبابها الدستورية
- الدستور...والتناقض في اختصاصات المحافظات
- الوضع الامني في محافظة ديالى يتراجع ، وخطر الارهاب يتصاعد


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اسماعيل علوان التميمي - مداهمة مقرات الحزبين الشيوعي والامة والكيل بمكيالين