أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبارغرب - الاعتذار














المزيد.....

الاعتذار


احمد جبارغرب

الحوار المتمدن-العدد: 3301 - 2011 / 3 / 10 - 20:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا يحدث لو اعتذر رئيس الوزراء نوري المالكي من الحزب البشيوعي العراقي؟لاسيما بعد المداهمة الامنية غيرالموفقة والتي اخترقت الثوابت السياسية والدستور والحزب الشيوعي العراقي من الحركات الوطنية ذات التاريخ النظالي المشرف فهم اول من قدم الشهداء على مذبح الحرية حيث اعدم قادته الثلاثة في العهد الملكي وبتاثيردولي واضح اضافة الى دور الحزب في كل الانتفاضات الجماهيرية على مدى القرن المنصرم وبنفس مستقل وموضوعي اقول ان الحزب الشيوعي حزب وطني تمتع كوادره برؤية وطنية وخلفية ثقافية رائعة وهو احد الاقطاب التي تحالفت مع حزب الدعوة برئاسة الجعفري في تنظيم منظمة العمل الوطني ابان حكم صدام وتعايش اعضاء الحزبين معا في سجون صدام لاجل هدف نبيل وهو حريةالشعب العراقي التي يراد له المصادرة لدوافع واسباب و لمنطلقات خاصة وغير مبررة لاضير من الاعتذار بل هو تصرف شجاع ونبيل سينظر له الشيوعيين بارتياح بالغ وان الاختلاف السياسي والايديولوجي ليس هما انيا ينبغي التخلص منه انما طبيعة الواقع تقتضي الاختلاف اما التقاطع والتصادم في واقع العراق الحالي هوانتكاسة بالغة الخطورة والبلد يعيش ازمات مستفحلة تتطلب من الجميع المساهمة في حل اشكالاته ومن هذا المنطلق يفكر الشيوعيين كما اعتقد والتظاهرات التي حدثت مؤخرا ايدتها كل القوى السياسيةومنظمات المجتمع المدني قاطبة اضافة الى الوجهاء وشيوخ العشائر باعتبارهم تراكيب اجتماعية مؤثرة في الواقع الحالي وموقف الحزب هو موقف وطني وكعادته في الوقوف مع الشعب دائما اتمنى ان يعتذر المالكي لان الفعلة كبيرة لاتليق به كرئيس وزراء للعراق ليتجرد من كل الرؤى الخاصة به تماهيا مع الحالة العراقية مهما تكون ومن تكون وذلك هو بداية الطريق القويم



#احمد_جبارغرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبارغرب - الاعتذار