أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - يعجبني الحزب الشيوعي... والعياذ بالله !














المزيد.....

يعجبني الحزب الشيوعي... والعياذ بالله !


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 3301 - 2011 / 3 / 10 - 17:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعجبني الحزب الشيوعي العراقي يوم لم يرضخ قادته لضغوط حكومية بعدم دعم التظاهرات الشعبية المطالبة بالحريات الديمقراطية ومحاربة الفساد وتقديم الخدمات.
وبعد ثمان سنوات من التغيير وظهور الحزب للعمل العلني , كتنظيم وصحافة ومقرات, تابعنا باهتمام المواقف الوطنية للحزب من القضايا المطروحة ودوره النشيط في العملية السياسية والتي خضعت احيانا لتقلبات الاجواء السياسية واستفحال الميليشيات.
وكان لطغيان المد الاسلامي في منطقتنا والسقوط المدوي لتجارب الاسلام السياسي وفشله في تقديم بديل ايجابي لما طرح سابقا من تجارب لاديمقراطية في دول المنطقة, اثره في زيادة هذا الاعجاب.
لقد كان التطور العلمي والتكنولوجي غير المسبوق وانعكاساته الفكرية قد افرز قوى اقتصادية واجتماعية وسياسية جديدة طامحة للتغيير. واصبح تبادل القيم والتجارب مشاعا وكاسحا , لابل سمة للعصر, وليس هناك من راد لها. وبدأت افكار الماضي المظلم الكئيب تخلي مكانها لأفكار المستقبل المشرق السعيد.
ان صعود الحركة الشبابية الخلاقة في بلداننا ماهو الا تجسيد لأرادة التغيير المنسجمة مع مسار التاريخ, و التي وجدت ارضية صالحة في مجتمعاتنا, حيث الحرمان المادي والمعنوي المتضافر مع استبداد سلطوي. ثم بوجود حركة تنويرية فاعلة. ان الحركة الشبابية في منطقتنا هي بشير خير وانعتاق لكنس قوى التخلف والتسلط والفساد.
وتتميز تجربة حركة الانتفاضة الشعبية العراقية, عن غيرها بوجود مظاهر ديمقراطية ودور متنامي لقوى المجتمع المدني وكذلك وجود تيارات سياسية مهمشة لها وزنها المجتمعي. مع وجود اوجه شبه من اخواتها في البلدان الاخرى بمنطلقاتها واهدافها وطبيعة القوى التي تواجهها, حكومات فاسدة, عبثية متخلفة, مع نباهة شعبية عالية.
لقد كان انحياز الحزب الشيوعي العراقي واحزاب وشخصيات ديمقراطية اخرى الى جانب حركة الشباب المطلبية المشروعة وتأييدها, قد عززت الثقة بأهمية دور ووجود الاحزاب واعادت الاعتبار لأهمية العمل الحزبي الذي شوهته ممارسات احزاب سلطة المحاصصة الفئوية.
كما تشهد مواقف الحزب تطورا ملموسا, معززة بالصراحة المتناهية والشفافية في الاشارة الى اخطاء العملية السياسية والتجاوزات المرافقة لها وعدم التهيب من اعلان موقف الحزب الحقيقي عنها للجماهير ودعوته لها للعمل على التغيير.
فقد كانت تصريحات قادة الحزب في مؤتمرهم الصحفي ـ المتعلق بغلق مقر اللجنة المركزية للحزب ومكاتب صحيفة " طريق الشعب " اول صحيفة سياسية معارضة توزع في بغداد يوم سقوط تمثال الدكتاتور ـ تنم عن حرص وطني عال ووضوح في الموقف السياسي من التجربة الديمقراطية ودعم كامل للمطالب الشعبية.

ليعذرني الشعب العراقي عن الأستعاذة, فهي من باب التندر على مروجي الحاد الشيوعيين, فالحزب الشيوعي العراقي بالخصوص لم يستحق الأستعاذة منه يوما... بل الأستعاذة بالله تجب من أبالسة احزاب الاسلام السياسي واحزاب المحاصصة, الذين استحلوا قوت عباده الفقراء واستمرأوا نهب ثروات شعبنا وتشغيلها لصالح تأبيد التحاصص الطائفي ـ العرقي المشؤوم .



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد ان شتم المالكي العراقيين... يعتذر للبعثيين
- لاتنادوا باسقاط الفاسدين... البعث يتربص !
- أفول نجم المالكي ونهاية حقبته
- المواقف من انتفاضة 25 فبراير وتهاوي احجار الدومينو
- هل يعتذر المالكي لشعبنا عن كذبته الصلعاء ؟
- ما المغزى من تثبيطهم للعزائم ؟
- فشل جديد في قائمتهم الحافلة... فشل اجتثاث البعث
- مجازر معمر القذافي وجامعة الدول المستبدة
- ديمقراطية على مقاس احزاب المحاصصة
- شبح الديمقراطية يحوم في سماء اوطاننا
- مصر أم العجايب حتجيبلو سكتة
- حدوتة مصرية يسطرها شباب المحروسة
- حسني مبارك: اجعلوهم يحبونني !
- مصر المحروسة تتعافى... نظام الدكتاتور يتهاوى
- نحن وزلزال مصر
- أي مثقفين ؟ زعق من اعلى سديم ركامه
- اكسرن مساويكهم !
- اطفال لم يشفع لهم المولى المقدس ولم تصلهم رحمة الرب !
- توطيد الدين على حساب مأساة المسيحيين
- غضب آلا الطالباني النبيل !


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - يعجبني الحزب الشيوعي... والعياذ بالله !