أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - يوميات ..؟ - 1















المزيد.....

يوميات ..؟ - 1


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 19:43
المحور: الادب والفن
    


يوميات .. ؟

- أنا حتى اليوم .. لم أكتب شيئاً
إنها محاولة .. إنها تعبير عن حالة معاشة .. وخواطر وأحاسيس .
الكتابة تقويم يومي .. للتعبير عن الأنا .. والذات
إنها الشئ الذي يشعر به المرء ويكتب .


- إن لديّ شئ أقوله , لديّ مميزات
عندي شئ أقوله قبل أن أرحل
فلأن الكلمة لا ترحل , أبداً لا ترحل .. هي الباقية .. وهي الخلود
فالكتابة ربما هي حب الإنسان للخلود – دون أن تكون هي الهدف
هي النزعة الفطرية لحب الحياة .. وحفر الإسم على لوحها !؟

* * * *


- إن المحاولة في الشئ .. هو انتصار
المحاولة إنتصار .. خطوة إلى الأمام .. أولى الطريق
عندما تبحث تجد
عندما تتحرّك تجد .. تنتج .. تغيّر .. وتتغيّر
الكتابة عمل شئ .. أي شئ!
........


- في الغربة .. يصبح المكان .. اللامكان .. ولا مكان !
وفي الغربة .. يصبح الوقت .. والزمن كله .. هو اللازمن
زمن ميّت .. مفقود .. مفقوداً .. وضائعاً .

في الوطن يكون العالم كله موجوداً .. ومعنا .. وحولنا .. وبين أيدينا –
يكون المكان مقبوضاً عليه ومسيطراً حتى على أدق لحظاته .. وموضوعاً في مكانه اللائق ..
والخارطة لها معنى كبيراً ومباشراً في الوطن ,, وقراءة الأحرف والأسماء , سهلة وواضحة والمدن قريبة .. والعواصم, لها وهج ونبض الشارع , وخصب وألق الحياة , ونكهة الوقت وامتداد الزمان مملؤاً في أرجائها ..!

أما في الغربة ,,
فتتسيّب الأشياء .. والأمكنة تنساح وتتلاشى على خارطة الكون
ولم يعد للمكان معنى .. وطعم .. ورائحة –
لذلك , ترانا نركض ونحضن الأسماء والأمكنة في قلوبنا ونخبئها في أضلاعنا حتى لا تضيع , أو تنسى
نحفر خارطة الجماد ( التراب والأرض ) في شرايين الجسد .. لتجري مع الدم وتتجسّد مع العقل والفكر والخيال الحي .. لتدخل وتعيش مع الأحلام .. والأقلام .
.........




صورة أدبية .. ولوحة طبيعية .. لا تمحها ممحاة الزمن والمسافات وحوافر السنين الثقيلة
إنها الأصالة .. إنها الينابيع الدفاقة دائماً وأبداً
خيراً وأدباً واخلاقاً
حباً وكرماً وعشقاً
للذي أعطانا النور والحياة ..!


* * * *

- الشعر :
الشعر .. وردة محلية خاصة
بيتية .. ذاتية اللون والشكل والرائحة والعبير
تفرفط أوراقها حين تلامس وتخدش أو تخترق
أشعة الشمس الحارقة نسيجها المخملي
تذوب تفرفط ذاتها حتى تعلن إسمها للعلن للملأ
وتذوب مع الضوء .. والجمال .. والكون .
فالورود أبناء الطبيعة .. والشمس أمهم
ولغة الشمس والوردة .. لغة أزلية
اغة الشفافية والعطر .. لغة الإحتراق وتركيب رات الفضاء
هي العطاء وكيمياء الطبيعة
أسرار ندركها أحياناً
وأحياناً لا ندركها
إنها الذاكرة
والعقل مقتحم ..!


( كذبة السلطان ) !؟

الجرح .. تجرّح .. وجرّح
والجراح عميقة .. أثلام .. أثلام
في الزمان .. والمكان
في القلب .. وفي كل ميدان
في العولصم المقدّسة
في أعناق القارات
معلّق .. مكتوب .. بلا عنوان

جرّح مثلّث الألوان
ملفوف بالشاش
والأكفان
دواءه صعب وغالي الأسعار والأثمان
لم يتداوى الجرح أبداً
مفتوحاً صديداً .. نتناً رائحة
في الشريان
الأطباء الكبار اجتمعوا
قرّروا جمعيات بلا عنوان
تهامسوا .. لفلفوا الأمراض المزمنة والقضايا المصادرة والصور الشعاعية بالقمصان

هكذا داووا البشرية .. والإنسان ..!؟

الجوع والبرد ,, القمع والفساد والسرقات
والمشرّد والعطشان
جرح مثلث متاّكل هريان
لا مصنفات ولا أسماء ولا مضادات وأدوية
دون على أو هوية أو إسم فلان وفلان
إنها أحجية العصر
سؤال وجواب وسؤال دون جواب " إنها الجائزة " جائزة نوبل ليست للتسوية بل للإستسلام ؟

ما أكثر وما أحلى المحاضرات والبيانات
ما أجمل التصريحات والتلميحات والتطمينات
والكلام تحت أي سقف
أي رواق
أي عدوان
أي امتحان
قيل : لخفتها .. لسهولتها لتشابكها .. وغزلها .. وسكّتها
لخفة وزنها وفنها وإخراجها ومسجها
لمحو أخطاء زمان يا زمان !
لنتصافح لنتصالح لننسى الماضي وأيام زمان
لاعدل بالميزان
أليس القوي .. يركع للضعيف في هذا العصر ؟
أليس الغني يعطي للفقير
أليس الإستسلام أفضل من السلام أو القتال ,
إنها حقوق الإنسان !

ما أحقر هذا الزمان
لو بقينا في الكهوف
داخل الصخور والجدران
بين الأشجار والغابات
نصيد الحيوانات ونجمع الحشائش قوت
ونرسم الغزلان
لكان النسل أنظف .. أقوى .. أكبر.. أسعد
والكتاب أضخم وأرخص
والمحبة كانت هي الرباط والبساطة
هي العيش المقدّس
لكان العدل أوفى من ضحكة و" كذبة السلطان " ..؟ ... 1995



- لماذا الصمت يا حبيبي ؟
- لماذا الصمت حبيبتي

بلادي
لماذا صامتة هكذا
ألم نعش عصر الصخب والحركة والبراكين والتغيرات
والصراعات
والثورات
والإنتفاضات في كل مكان !؟

.....


ّأتغنّي حمامة !؟
أم سينتف العصفور ريشه في نهر الموت ؟
أنه لا يرى أوراق الشجر الخضراء !؟
فالشجرة حزنت على الفتاة الباكية الحزينة
لأخيها المتألم .. الموجوع
هل يتخبّط النهر تمرّداً .. وغضباً .. وحزناً
كما تقول الأسطورة
و الحكاية .. !؟
نعم .. تضامن المخلوقات الحية معا في السراء والضرّاء
الإنسان الطير النهر الشجرة كل أسرة واحدة في الطبيعة ,
فهل يتضامن الإنسان لأخيه الإنسان في المعاناة , في الإنتفاضة
في الثورة على الظلم ؟؟

;;;;;;;;;;;;;;;

ملاحظات سياسية :

- بدأت الدول العربية تسير بعد الحرب العالمية الثانية وحصولها على الإستقلال في طريق العلم , ومحو الأميّة .
والمرأة هي جزء من المجتمع أخذت تتدرّج في هذا المجال ,

عدة عوامل اجتمعت وتضافرت على تخلّف المرأة وبقاء الأمية
وتخلف الإنسان العربي بشكل عام
العامل الإقتصادي
العامل السياسي
والعامل الإجتماعي والثقافي
والوضع الدولي ......... دمشق – 1976

::::::

- الإنسان الماركسي , يرى الأشياء والأمور والأحداث والظواهر
ويدرس أبعادها
يراها من جميع الجوانب , وينظر لها نظرة كلية شاملة –
يفهم الكل من ثم يصل للجزء
يعي ويدرك العموم – ثم التفصيلات والخطوط الصغيرة
ويفهم الجزء من خلال الكل .
فالنظرية تعطيه الإلمام , وتعطيه السلاح.. والأفق الذي يشاهد من منظار واسع ................... دمشق – 1978

للمعاناة صمت , وتأمل , كما للصلاة و الإيمان .
تحية للجميع ..



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الجذور , ماذا تعرف عن تاريخ سورية - مملكة ماري..( تل الحر ...
- البحث عن الكلمة التي عذّبتنا وفرّحتنا ؟
- ماذا تعرف عن بلاد الثورات الشعبية العصرية ؟ -1 ليبيا
- رشّة عطر , كمشة زهر , باقة نثر , قطرة دمع ؟ - 5
- أسياد العالم الجدد ( التلميذ المثالي ) قرأت لك ؟ - 3
- رسالة إلى صديقي البطل بولعزيزي ؟
- تحية إلى الشعب الليبي البطل في ثورته ضد الديكتاتورية المعمّر ...
- حمّلتني فلسطين ....؟
- راجعون , راجعة يا دمشق , صباح الخير .. صباح الإنتفاضات والثو ...
- أيتها الشعوب الصابرة زغردي وافرحي مصر عروسة الحرية
- أيها الشعب السوري تمرّد لتصنع ثورتك .. يا جيشنا السوري انتفض ...
- ثورة مصر تشيد هرم الجماهيرالكبير ..؟
- مظاهرات المليون في مصر ستهزّ العالم غداً - وقفة ضمير وتضامن ...
- تقييم مختصر لثورة تونس تاريخيا جغرافيا سياسيا
- سريانيات .. من التراث السياني - 2
- أسياد العالم - التلميذ النموذجي .. قرأت لك - 2
- ( كومونة تونس ) تفجر الشارع العربي
- صباح الخير : كاريكاتور .. وموزاييك ؟ - 3
- لنحترم التاريخ !؟ مهداة إلى الشهداء في أوطاننا
- قرأت لك .. ( التلميذ المثالي ) ؟ - 1


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - يوميات ..؟ - 1