أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مكارم ابراهيم - لنهنئ المراة في عيدها على الانجازات التي حققتها














المزيد.....

لنهنئ المراة في عيدها على الانجازات التي حققتها


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 16:55
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لنهنئ المراة في عيدها على الانجازات التي حققتها

في البداية لنهنئ المراة في عيدها العالمي وبالاخص جميع المناضلات السياسيات والمدونات لانهن استطٌعٌن ان يتمتٌعن بحرية التعبيربدون ان يتم اعتقالهن وتعذيبهن في السجون.

واهنئ المراة في عيدها العالمي لانها لم تعد تعتبر سلعة جنسية رخيصة تستغل في الاعلانات والسوق التجارية العالمية.

واهنئ المراة في عيدها العالمي لانه لم يعد غشاء البكارة يمثل شرفها ووجودها الانساني.

واهنئ المراة في عيدها العالمي لانها لم تعد بحاجة الى اللجوء الى مراكز مساعدة النساء هروبا من ممارسة العنف ضدها.

واهنئ المراة في عيدها العالمي لان رجال الدولة ورجال الدين يحترمون حقها في حرية اختيار الملبس ولايفرضون عليها لبس الحجاب او خلع الحجاب.

واهنئ المراة في عيدها العالمي لانه لم تعد هناك نظرة الدونية لها التي تلمسها في الشارع وفي مؤسسات الدولة وفي المجتمع.

واهنئ المراة في عيدها العالمي لانها قضت على الامية بشكل ملموس .

واهنئ المراة في عيدها العالمي لانها بدات تعتبر نفسها مواطنة مثل الرجل وليس مادة جنسية و عليها ان تفعل الكثير لكسب انتباه الرجال .

واهنئ المراة في عيدها العالمي لانها استطاعت القضاء على ظاهرة التسول في الشوارع ولم تعد هناك نساء يعانين الفقر في العالم.

واهنئ المراة في عيدها العالمي لانها استطاعت الوصول الى جميع المناصب حتى تلك التي كانت حكراعلى الرجال.

واهنئ المراة في عيدها العالمي لانها تحصل اليوم على نفس راتب زميلها الذي يملك نفس الشهادة والمنصب.

واهنئ المراة في عيدها العالمي لانه لم تعد هناك كاتبٌات عربيٌات يكتبٌن بعد اليوم عن غشاء البكارة وختان المرأة وجرائم الشرف ومناقشة هل المراة ناقصة عقل.

واهنئ المراة في عيدها العالمي لانها استطاعت ان تتفوق على الرجال في ادارة الشركات التي كانت نسبة الرجال الرؤساء فيها اعلى من نسبة النساء .

واهنئ المراة في عيدها العالمي لانها تستطيع اليوم ان تحصل على العمل المناسب وبدون الحاجة للعمل في سوق البغاء او سوق الممنوعات لان حكومتها وفرت لها فرص العمل والضمان الاجتماعي.

واهنئ المراة في عيدها العالمي لانه لم يعد هناك قوانيين تميز بينها وبين الرجل.

واهنئ المراة العراقية بالخصوص في عيدها العالمي لانها تستطيع اليوم الحصول على وظيفة تناسب كفائتها العلمية وبدون الحاجة الى تزكية حزبية او تقديم رشوة مالية اوتبيع جسدها لرب العمل .

واهنئ المراة العراقية بالخصوص في عيدها العالمي لانها استطاعت ان تتساوى مع الرجل واستطاعت ان تلغي قانون يمنع الاختلاط بينها وبين الرجل في الجامعات العراقية .

وأهنئ المراة العراقية في عيدها العالمي لانه لم تعد تبيع اغراضها الشخصية واعز ماتملك من اجل لقمة العيش . ولم تعد تبيع ابنتها في سوق الرقيق لان الحكومة وفرت لها فرص العمل ولم يعد يتاجر بجسدها من قبل رجال الدولة والحكومة .

واهنئ المراة العراقية في عيدها العالمي لانها استطاعت الفوز بمناصب سياسية مهمة في العراق وبدات تؤثرعلى القرارات السياسية للدولة وبالاخص في ما يخدم صالح المراة العراقية.

لنهنئ المرأة في عيدها العالمي رغم انها لم تحصل فيه على هدية حقيقية من المسؤولين في حكومتها ولم تحقق حكومتها الى الان هذه الانجازات بحقها .

مكارم ابراهيم

ملاحظة هامة:
للتنويه أكيد لم اقصد جميع نساء العالم ولكن الغالبية حتمت علي استخدام اسلوب التعميم لكتابة النص بهذا الشكل . وبالتاكيد هناك استثناءات نسائية اثبتت وجودهن ودافعت عن كرامتهن لتحقيق اهدافهن المشروعة في الحياة الحرة الكريمة, ولكن ماهو التغيير الفعلي الذي استطاعت تلك النساء تحقيقه على الساحة من اجل عدالة المراة وحقها المشروع في المساواة مع الرجل .



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألن تفكرالشعوب الغربية بالثورة على انظمتها ايضا؟
- الثورات العربية خيبت آمال ثلاثة !
- إما مع المالكي أو ضده!
- مازال الطريق شاق امام التغيٌير
- المجد للشعب والجيش الليبي الصامد
- وماذا عن العراق؟
- هل سيتمكن القذافي من الوصول الى بيرلسكوني ؟
- قراءات في كتابات يسارية
- موقف الحكومات الغربية من الانتفاضات العربية!
- رسالة الى الشعب العراقي
- الجيش المصري ضالع في تعذيب المتظاهرين
- طلب خاص للجيش المصري
- ثورات الفيسبوك كانت المدّ !
- الصهيونية والانظمة العربية وجهان لعملة واحدة
- بالرصاص الاسرائيلي ايضا سقط شهداء تونس
- هل ستكون تونس عراق ثانية؟
- المسلم والامراض العضوية والنفسية!
- بن علي عليك بالتنحي والا!
- البارحة كانت اسرائيل عدوتنا, واليوم المسيحيين اعداؤنا!
- أين المواطن العربي من الإنتفاضات؟


المزيد.....




- الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قُتلت في غزة منذ بدء ال ...
- -الحب أعمانا-.. أغنية تقسم الموريتانيين بين حرية المرأة والع ...
- ليدا راشد.. ضحية العنف الطبي في لبنان
- دراسة: النساء استهلكن كميات أكبر من الكحول مقارنة بالرجال خل ...
- -المدرسة تلبي أوهام صبي يتظاهر بأنه فتاة-.. غضب بعد فوز عداء ...
- لبنان.. العثور على جثّة امرأة مقطّعة في المية ومية
- ما هي العوائق التي تواجه النساء في إجراء تصوير الثدي بالأشعة ...
- توصية بتشريع الإجهاض في ألمانيا.. بين الترحيب والمعارضة
- السعودية.. القبض على رجل وامرأة ظهرا بطريقة -تحمل إيحاءات جن ...
- -ملكة جمال الذكاء الاصطناعي-.. الإعلان عن مسابقة هي الأولى م ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مكارم ابراهيم - لنهنئ المراة في عيدها على الانجازات التي حققتها