أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - حول اسقاط النظام في العراق














المزيد.....

حول اسقاط النظام في العراق


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 05:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان الحزب الشيوعي العمالي اليســــاري العراقي

تندلع حاليا في العراق حركة ثورية يشارك بها الالاف من الجماهير ضد السلطة الحاكمة. وقد شهدت العشرات من المدن في العراق اعتراضات واحتجاجات كبرى وخاصة في مدن بغداد والبصرة وكركوك والموصل والحويجة والسليمانية ومدن اخرى اسفرت عن مواجهات حادة قتل على اثرها العديد من المواطنين. ان الحركة الثورية لجماهير العراق هي جزء وامتداد للثورات التي تجتاح المنطقة وخاصة ثورتي جماهير تونس ومصر وتحقيقهما لانتصارات مهمة ونجاحهما في تغيير الاوضاع لصالح وبارادة الجماهير؛ الثورات التي شرعت بكتابة تأريخ جديد للمنطقة والعالم.

ان السمة المشتركة لكل الحركات الثورية الحالية تكمن في ان الجماهير ولاول مرة في تأريخ المنطقة تخرج الى الشارع لتعبر عن ارادتها بشكل مستقل دون ان يكون لديها اي تمايل او تماهي مع التيارات السياسية البرجوازية السائدة في المنطقة كحركات الاسلام السياسي او الحركة القومية كما في السابق. واكثر من ذلك فان الجماهير اليوم ليست فقط تنزل بشعارات ومطالب ورايات واهداف مستقلة، بل انها تقف موقفا صريحا منددا بالحركات الاسلامية والقومية وتسير بشكل مستقل عن قادة وشخصيات ورموز وبرامج تلك الحركات. هذه الحركة الثورية الجماهيرية تعبر عن اماني وتطلعات الجماهير في الرفاه والحرية والمساواة وانهاء التمييز والعنف والاستبداد وتمثل الحداثة والانسانية.

ولكن في العراق فان الحركة الجماهيرية تمتلك بعدا اخر. فالعراق والنظام السياسي فيه هو منتج وحصيلة مباشرة للنظام العالمي الجديد لامريكا والغرب وللديمقراطية التي بشروا بها من خلال الحرب المدمرة التي شنوها على الجماهير في العام 2003 والتي اسفرت عن "انتخابات" وما سمي بالممارسة الديمقراطية والتي سفكت انهر من الدماء تحت راياتها. ان الحكومة والسلطة الميليشياتية الحالية هي ذلك الوليد الذي بشر به النظام العالمي الجديد لامريكا والبرجوازية العالمية وجعلوا منه نموذجا لشعوب العالم لكي تقتدي به واطلقوا عليه واحة الديمقراطية. وهاهي جماهير العراق تثور اليوم ضد هذا المسخ العاجز لامريكا والغرب ونظامهم العالمي الجديد وتريد الاطاحة به ورميه في المزبلة . ان النضال الراهن لجماهير العراق يمتلك ذلك البعد الراديكالي والمتمثل في مواجهته لاكثر بدائل الرأسمالية المعاصرة وحشية ودموية. تسعى جماهير العراق للتخلص من ذلك البديل واحلال بديلها الانساني محله. في ذلك مكمن قوة واقتدار النضال الحالي للجماهير.

لقد حرمت هذه السلطة الجماهير من الامان والطمأنينة والرفاه والخدمات الاساسية ومن حقوقهم وعمقت التمييز الديني والطائفي والعشائري والجنسي بين صفوفهم واطاحت بمكانة المرأة وشرعت القوانين الدينية التمييزية في المجتمع. هذه القوى المتربعة على السلطة هي عقبة بوجه الجماهير وحريتها ومساواتها ورفاهها وتمدنها، وان كل يوم يمضي وهذه المجاميع في الحكم سيعمق الكارثة والمأساة للملايين في العراق. لهذا، على هذه الحكومة الميليشاتية ان ترحل.

بناء على ما سبق نبين التالي:

1. ان الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي هو في قلب جبهة الجماهير ويمثل ارادتها ويجسد تطلعاتها من اجل حياة آمنة ومطمأنة وحرة وكريمة ومتساوية. حزبنا يمثل حركة الجماهير الثورية الحالية؛ يرفع شعاراتها ويتبنى مطالبها الانسانية والتحررية والمساواتية ويدافع عنها
2. لا يمكن توقع اي تغيير او تحسن في مستوى حياة الجماهير او تحقيق اي من مطالبها دون التخلص من الطغم والمجاميع والزمر الدينية والقومية الحاكمة وازاحتها
3. ان الحل الوحيد الممكن والقابل للتحقيق لانقاذ المجتمع من الكارثة وتحقيق كل تطلعات الجماهير يكمن في اسقاط الجماهير للسلطة الميليشياتية الرجعية واسترجاعها لارادتها وقوتها من خلال تنظيم مجالسها ولجانها لتكون قادرة على التدخل المباشر في تحديد خياراتها بعيدا عن ارهاب هذه المجاميع والميليشيات
4. يمكن بعد ذلك تشكيل حكومة تعبر عن ارادة الجماهير بشكل مباشر وتمثل اختيارها السياسي بظل اجواء امنة ومطمأنة دون ميليشيات او قوى مسلحة او ارهاب او احتلال
5. ان الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي يناضل ويسعى من اجل تشكيل حكومة علمانية لا دينية ولا قومية في العراق، ودولة يفصل عنها الدين كليا. الشكل الوحيد والممكن لتحقيق تلك الاهداف يتجسد في الحكومة الاشتراكية؛ التي ستكون قادرة على تحقيق مطلب العلمانية بفصل الدين عن الدولة وعن التربية والتعليم وتوفير اوسع مديات الرفاه والحريات والمساواة بين جميع المواطنين دون اي تمييز او استثناء.

يدعو حزبنا الجماهير الى الالتفاف حوله من اجل انجاز المهام الواردة في هذا البيان لاجل تحرير الجماهير من مستغليها واسترجاع ارادتها المسلوبة لتتمكن من بناء مجتمعها الحر والمتساوي والمرفه والانساني.


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
6 آذار 2011



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تظاهرات 4 أذار لجماهير العراق هي تظاهرات أنذار للحكومة الطائ ...
- دعوة للتظاهر يوم الجمعة 4 أذار
- قوات الميليشيات الدينية والقومية الحاكمة تقتل عددا من المتظا ...
- نندد بشدة باختطاف 3 من كوادر الحزب الشيوعي العمالي وأحد ناشط ...
- الى جماهير العراق الثائرة - لا تستمعوا الى الملالي الذين يري ...
- انظموا الى مظاهرة جماهير الموصل في 25 شباط مع باقي مدن العرا ...
- يجب اعتقال الذين خضبوا المتظاهرين في السليمانية بالدم ومحاكم ...
- حكومة الميليشيات الاسلامية والقومية مرعوبة من مصير الطغم الح ...
- حول رحيل منصور فرزاد
- حول اطلاق النار على المتظاهرين في بغداد ومدن أخرى في العراق! ...
- والآن، نحو اسقاط كامل النظام !
- جواباً على اصلاحات نوري المالكي !
- أهجموا على مقرات النظام في كل مكان ولتكن ثورة حتى النصر !!
- تحذير حول الإسلام السياسي
- نؤيد دعوة النقابة العامة للتعليم الثانوي الى اضراب يوم الخمي ...
- بداية الثورة في مصر !
- حول تصريحات قائد الجيش حول الفراغ السياسي والتخويف من الارها ...
- ياجماهير تونس احذروا انهم يريدون ارجاعكم الى البيوت !
- أهداف ثورة جماهير تونس !
- شاركوا في مظاهرات 29 كانون الثاني لاطلاق سراح السجناء السياس ...


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - حول اسقاط النظام في العراق