أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسر قطيشات - ديغول فرنسا يرحل وزعماء العرب باقون حتى القيامة !!















المزيد.....

ديغول فرنسا يرحل وزعماء العرب باقون حتى القيامة !!


ياسر قطيشات
باحث وخبير في السياسة والعلاقات الدولية

(Yasser Qtaishat)


الحوار المتمدن-العدد: 3298 - 2011 / 3 / 7 - 14:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


من أقوال شارل ديغول :
"الزعيم الحقيقي يبقي دائما في جعبته عنصر من عناصر المفاجأة لا يمكن للآخرين أن يستوعبوه، لكنه يُبقي أفراد شعبه متحمسين ومبهوري الأنفاس"

"لقد نشأت على احترام السلطة واحترام من يمسكون بزمام الأمور".. أي الشعب

لا يختلف اثنان على ان الثورة الفرنسية في نهاية القرن الثامن عشر كانت المنارة التي انطلقت منها حرية الشعوب الأوروبية والعالم بأسره لاحقا، ومنها انبثقت مفاهيم حقوق الإنسان والكرامة وإرادة الشعوب في اختيار النظام السياسي ورئيس الدولة.
لكنها في فرنسا تحديدا صنعت المستحيل حينما غيّرت واقع الاستبداد والظلم ونظام التمييز الحاكم القائم على استحواذ الملك والنبلاء والإكليروس على الحكم في إطار ملكية مطلقة تستند إلى الحق الإلهي مع عدم وجود دستور يحدد اختصاصات السلطة الحاكمة، الى جمهورية مستنيرة قائمة على العدل والحرية وحقوق الإنسان والكرامة، فأصبح الفرد المواطن هو محور اهتمام الجمهورية، وأصبح الشعب هو مصدر السلطات، ومن تلك المبادئ شاعت أوجه الديمقراطية الغربية المعاصرة في كافة أوروبا والولايات المتحدة وقارتي أسيا وإفريقيا، مع بقاء اغلب المواقع الجغرافية في قارتين (أسيا وإفريقيا) خارج نسق التاريخ الطبيعي لنظريات ومبادئ الحرية وحقوق الإنسان وإرادة الشعوب !!
وشارل ديغول هو من أبرز رؤساء فرنسا في القرن العشرين وربما يكون من أفضل القادة والساسة الذين حكموا فرنسا في العصر الحديث، فهو باني نهضة فرنسا الحديثة، ومؤسس الجمهورية الفرنسية الخامسة، وقبل ذلك كان الجندي الذي شارك في الحروب للدفاع عن تراب فرنسا في وجه هتلر ألمانيا، وينظر الفرنسيون إلى شارل ديغول إلى أنه الأب الروحي للجمهورية الفرنسة الخامسة، ويرجع الكثير من الفرنسيين الفضل إلى الجنرال ديغول في استقلال بلادهم من الجيوش النازية أثناء الحرب العالمية الثانية ، ويلحظ أي إنسان زائر لفرنسا هذا الاحترام والتقدير حينما يتجول في باريس –مثلا- ويجد العديد من المرافق والشوارع باسم شارل ديغول مثل (المطار، الشوارع، المتاحف ومحطات القطارات).
وبعد ان أنهى مهمته في الدفاع عن فرنسا وصنع لها الاستقلال، وجد من المناسب أن يترك السياسة لأهلها، رغم انه مقتنع تمام ان من يعرف السياسيين عن قرب يعلم جيدا أن بناء الدولة ليس من اهتمامهم، لذلك اضطر في عام 1946م إلى ترك السلطة في بلاده بسبب اعتبره أنصاره مؤامرات من الأحزاب ضد سلطته، فاضطر لترك السلطة واستقال لأنه لا يستطيع حكم البلاد كما يشتهي ووفقا لأفكاره الخاصة .
فيما زعماء العرب لم يتعلموا هذا الدرس الهام من ديغول، فإن شارك أحدهم، مجرد مشاركة، في ثورة –كحال الرئيس مبارك- أو قاد الثورة- كقذافي ليبيا- أو صعد نجمه في انقلاب عسكري –كعلي صالح اليمن- أو دس المؤامرات ضد زعيم وصعد مكانه –كحال بن علي تونس- فيعتبر نفسه الزعيم الملهم وصانع المعجزات وصاحب المجد الذي لا يضاهيه مجد بل هو سبب وجود هذا البلد أو ذاك!! كيف لا وهو الواهب والمعطي والرازق والعياذ بالله!! فلا ينفك احدهم عن إطلاق الألقاب على نفسه وكأنه آلهة لا بشر قادته مصائب الدهر أن يصل لسدة الحكم هنا أو هناك، كحال القذافي الذي يصف نفسه "قائد الثورة وزعيم القادة العرب وملك ملوك إفريقيا وأمام المسلمين، ونبي الأمة الجديد" ...الخ !!
على أية حال، نعود إلى شارل ديغول الذي توالت في أعقاب استقالته من السلطة عدة حكومات في ظل النظام الذي عرف باسم الجمهورية الرابعة، وتميزت تلك الفترة من حياة فرنسا بالاضطراب السياسي إذ لم تعمر فيه حكومة لأكثر من عام وأحيانا بضعة أشهر، بسبب توتر التطورات السياسية في الجزائر تحديدا، والتي كانت تخضع للاحتلال الفرنسي، وتخوض ثورة المليون ضد فرنسا.
وبعد أن ضاقت الأمور على الفرنسيين، لم يجدوا بدا من الاستنجاد بالأب الروحي لفرنسا ديغول، ليعود مجددا للسلطة في عام 1958م بعد 12 عاما على خروجه منها، وبعد تردد وافق ديغول تولي السلطة لإنقاذ بلاده من المستنقع الجزائري والتوترات السياسية الداخلية . وهذا الدرس الثاني للزعماء العرب أين يتعلموا جيدا ان الشعب هو صاحب الإرادة في التغيير والإصلاح، وهو صاحب شرعية بقاء الرئيس من عدمه او وجوده او رحيله، لكن هيهات أن يتعلموا الدرس لأنهم لم يفقهوا سوى دروس الاستبداد والدكتاتورية والاهانة للشعوب العربية !!
لكن كل الإنجازات العظيمة التي حققها ديغول للشعب الفرنسي على مدار العقود الماضية، وما حققه من رخاء اقتصادي وأمن سياسي وحريات عامة وتوسيع مجال مشاركة المرأة وجعل إرادة الشعب فوق أي اعتبار، كل ذلك لم يشفع لديغول عند الشعب الفرنسي عندما اندلعت مظاهرات عام 1968م التي بدأها الشباب من طلاب وعمّال –وهي نفس وقود ثورة مصر وتونس واليمن وليبيا اليوم- احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والعمالية في باريس والمطالبة بإصلاح النظام الاجتماعي والتعليمي والاقتصادي في البلاد، فانطلقت المظاهرات التي عمت باريس وبعض مدن فرنسا، وخلالها أعلن رئيس الجمهورية ديغول عن إجراء استفتاء حول جملة إصلاحات يزمع القيام بها، لكنه ما لبث أن أرجأ الاستفتاء بناءً على اقتراح رئيس وزرائه جورج پومپيدو، لمصادفة الاستفتاء مع الانتخابات النيابية.
لم يخرج ديغول فرنسا ليقول للعالم أن هؤلاء المتظاهرين، مجرد حفنة تقف ضد الشرعية، وممولة من جهات أجنبية معادية، او جماعات متظرفة دينيا او سياسيا ضد حكمه، كما فعل الزعماء العرب، الذين لم يتركوا تهمة الا والصقوها بجماهيرهم المنادية بالحرية والديمقراطية والتغيير والإصلاح السياسي، فمبارك مصر وصفهم بجماعات متطرفة وحثالة تحاول الانقلاب على نظام الحكم! وبن علي تونس وفصهم بحثالة القاعدة التي تحاول إقامة جمهورية إسلامية لمحاربة الغرب!! وعبدالله صالح اليمني يصفهم بأعداء اليمن المتآمرين مع الصهيونية والغرب!! وقذافي ليبيا يصفهم بجرذان وجماعات القاعدة الإرهابية التي تريد الانقلاب على ثورة ليبيا الخضراء وزعيم الأمة الأوحد وملك ملوك إفريقيا وخليفة المسلمين!!
وجرت الانتخابات كاستحقاق دستوري ديمقراطي وسط انهماكات سياسية وعدم ثقة بنية ديغول إجراء الاستفتاء، وما ان انتهت الانتخابات حتى ديغول موعد الاستفتاء في 27 نيسان/ابريل 1969، رغم أن الأحزاب وغالبية الفرنسيين ظنَّوا وقتها أنّ ديغول يحاول أن يلتَمِس العاطفة الشعبية لقبول اقتراحاته الإصلاحية من الشعب الذي كان يرى في ديغول منقذ فرنسا، دون ان يجري الإصلاحات حقا!!
لكن ديغول ليس زعيما عربيا مستبدا كي يلتف على مطالب شعبه وإرادته او يستخف بوعود قطعها لهم، لأنه بكل بساطة لم يصل الى رئاسة الجمهورية على ظهر دبابة، كغالبية زعماء العرب، ولم ينقلب على والده، كما فعل بعض زعماء العرب تاريخيا ومعاصرة، ولم يرسم المؤامرات لينقلب على الشرعية ويصل لكرسي الزعامة، كما فعل بعض قادة العرب اليوم، بل وصل ديغول عبر إرادة الشعب الذي انتخبه بكل حرية ونزاهة، فلم يستغل ديغول تلك المحبة الجارفة له للاستئثار بالسلطة الى الابد، وكان بإمكانه ان يقضي على المظاهرات الشعبية لأنها ضد الشرعية الرسمية التي أوصلته الى سدة الحكم، لكنه قالها صراحة، بخلاف ما يضمره زعمائنا العرب ضد شعوبهم، "جئت بإرادة الشعب وسأترك منصبي بنفس الإرادة"!!
لله درك يا ديغول كم أخجلتنا، شعوبا وأنظمة وزعامات فارغة، شعوبنا تخجل وهي تقرأ سيرة زعيم يحترم شعبه وتقارنه بزعيم عربي أخر يقيم إمبراطوريته على جماجم وجثث شعبه!! بين زعيم يخضع راضيا مقتنعا محترما لشعبه، وأخر عربي يصف شعبه "بالجرذان والحشرات"!! يموت بعض الزعماء العرب خجلا وهم يقرؤون هذا الكلام ولا يفهمون معانيه ودلالته، كيف لهم ذلك وهم لا يقيمون أصلا أي وزن لإرادة الشعوب وحريتها وحقها في اختيار قائدها ونظامها!
عموما، نعود إلى ديغول الأسطورة، والقائد الملهم لشعبه وأمته، قبل الاستفتاء بأيام قليلة، صرح ديغول أنه إن لم ينل موافقة الأغلبية على جملة الإصلاحات التي طرحها في الاستفتاء من قبل الشعب، سيقدم استقالته من منصبه كرئيسا للجمهورية!! لم يصدق البعض ذلك، واعتبره نوعا من محاولة استعطاف الجماهير قبل الاستفتاء!!
وجرى الاستفتاء، ولم تنل الإصلاحات التي طرحها ديغول سوى (47.5%)، بمعنى أن الاستفتاء سقط، وبسقوطه سقطت إصلاحات ودعوات ديغول للتصويت عليه، وبسقوط الاستفتاء حبسَت فرنسا أنفاسَها لتسمع قرار منقذ فرنسا الأول الجنرال شارل ديغول.
لكن الانتظار لم يدم طويلا ، هي بضع ساعات ويصدر عن قصر الجمهورية الفرنسية بيانا هاما للشعب وللعالم كله، بيان مقتضب للغاية جاء فيه حرفيا : أعلن توقفي عن ممارسة مهامي رئيسا للجمهورية، يصبح هذا القرار نافذا عند ظهر يوم 29 ابريل 1969م" ألقى البيان الجنرال شارل ديغول نفسه !! لتسود فرنسا كلها حالة صمت ووجوم، ومن ثم يذهل العالم بأن رئيس فرنسا المنتخب من قبل الشعب يفي بوعده ويستقيل من منصبه لان الشعب لم يوافق على الإصلاحات التي طرحها !!
ذهب ديغول من رئاسة الجمهورية بكل بساطة، فلم يحكم فرنسا بقبضة حديدية رغم انه عسكري، ولم يقضي على المظاهرات الشعبية، رغم انه يمثل الشرعية، ولم يورث منصبه لابنه او لحزبه او لعائلته، رغم انه يحظى بعشق وولاء جارف في كل أرجاء فرنسا، ولم يحاول أن يناور طمعا بتجديد او تمديد ولايته، رغم أنه لم يكن مطالبا منه ان يقدم استقالته حتى لو فشل الاستفتاء!
لكنه فعل ما يمليه عليه ضميره كرئيسا للبلاد، الشعب أعطي الشرعية ثم سحبها، فواجب عليه ان يحترمها، هكذا يقول ديغول، وبكل ما فعل يعملنا ويعلم زعماء العرب الباحثون عن الزعامة حتى يوم القيامة، دروسا عظيمة في معاني الانتماء للأرض والبلد، ويعلم الزعماء دروسا أخرى في معنى احترام الشعب وإرادته، لكن هيهات أن يتعلم المستبد الطاغية، معاني الحرية ومبادئ الدستور والديمقراطية والحب والوفاء للشعب !!
اعتزل ديغول الحياة السياسية، ليسجل للعالم بأسره نموذجاً في احترام الحرية وإرادة الشعب، فلم يرق قطرة دم واحدة من أجل كرسي زعامة بائد، فخرج من الرئاسة، كما دخل، عظيما بفكره وعقله وخدمته لبلاده، حتى استحق لقب أعظم شخصية خدمة فرنسا في العصر الحديث .
أما زعماء العرب، فأغلبهم يسجل على النقيض انه حصل لقب، أسوء شخصية تحكم في العصر الحديث، فزعيم يرضى بقتل وإزهاق أرواح شعبه ليحافظ على كرسيه البالي، لا يستحق أن يكون زعيما او يحظى بأي شرعية، والقائد الذي يقتل الآلاف من شعبه ويسلط عليهم المرتزقة ويصف شعبه "بالمجانين والسكارى والمهلوسين" ويعتبر نفسه صاحب المجد ورب البيت وصانع التاريخ والقائد الملهم وملك الملوك ومنقذ الأمة وخليفتها وربها الأوحد .. الخ -كحال قذافي ليبيا، أو مبارك مصر، أو بن علي تونس، ودواليك- هو زعيم عصابة لا زعيم دولة، بل هو سرطان انتشر في جسد الدولة العربية ببطيء شديد حتى قضى على كل الأجزاء السليمة في جسد الأمة العربية، ومصيره، بعد الهروب أو القتل أو الانتحار، أن يدخل مزبلة التاريخ، كأسوأ حاكم عربي في التاريخ المعاصر، يرتكب الجرائم البشرية بحق شعبه، حفاظا على زعامة ساقطة ومجد هزيل !!
بعد أن توفي ديغول ترك وصيتين: الأولى تقتصر جنازته على الشعب الفرنسي ولا يحضرها رؤساء سابقون ووزراء وسياسيون، لأنه صاحب مقولة ان هؤلاء أهل نفاق وضياع!!
والثانية ان يكتب اسمه مجردا من أي لقب ولا يحفر عليه شيء أخر !! تخيلوا من أي لقب، وفعلا كتب على قبره (شارل ديغول 1890-1970) !!
فيما زعماء العرب، في حياته يسبق أسمه بألقاب ينافس فيها رب العالمين عز وجل، ويمنح نفسه ألقابا ما أنزل الله بها من سلطان، وفي مماته يرتفع حتى في قبره عن مستوى الأرض!! لأنه رمز الأمة، ويحفر أسمه بماء الذهب، ويسبقه ألقابا الزعامة كلها، ويضاف إليها أبيات من الشعر تمجد فيه حتى بعد مماته !!
ولم أجد ردا أبلغ على تلك المقارنة الظالمة بين ديغول فرنسا العظيم الذي احترم إرادة الشعب ورحل، وزعماء العرب الذين داسوا على الشعب ليبقوا على كراسي الزعامة حتى القيامة، سوى أبيات من الشعر للرائع نزار قباني يقول فيها :
(كلما فكّرت أن أعتزل السلطة .... ينهاني ضميري

من ترى يحكم بعدي هؤلاء الطيبين ... من سيشفي بعدي الأعرج ، والأبرص ، والأعمى

كلما فكرت أن أتركهم .... فاضت دموعي كالغمامة

وتوكلت على الله .... وقررت أن أركب الشعب من الآن إلى القيامة )



#ياسر_قطيشات (هاشتاغ)       Yasser_Qtaishat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحديات التي تواجه بناء دبلوماسية عربية موحدة
- المشهد الأخير للقومية: أزمة الدولة العربية
- التجربة الديمقراطية في البحرين (4)
- سمات الدولة العربية وعلاقات التعاون والنزاع
- التجربة الديمقراطية في البحرين (3)
- حقيقة معمر القذافي: سيرته وشخصيته وأكاذيبه !!
- التجربة الديمقراطية في البحرين (2)
- التجربة الديمقراطية في البحرين (1)
- جماهيرية -الهلوسة- والزحف المقدس
- معمّر القذافي: جنون العظمة وكاريزما معقدة
- أسطورة القذافي -الآلهة- تدفع ليبيا نحو الهاوية !!
- -الضربة الاستباقية- كاستراتيجية جديدة في العلاقات الدولية
- المشهد السياسي الاردني: الاصلاح بين أزمات مركبة وملفات شائكة
- تسونامي الثورات الشعبية ودولة -الثقب الأسود- العربية
- المصلحة العربية بين القطرية والقومية
- ردا على المشككين: الأردن محصّن بشرعية النظام والاستقرار
- إلى أين يسير الأردن ؟!!
- لم ينتهي الدرس -يا غبي- !!
- أزمة الحرية وجدلية التنمية والتغيير في الوطن العربي
- كواليس -صفقة- تنحي مبارك عن الحكم!!


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسر قطيشات - ديغول فرنسا يرحل وزعماء العرب باقون حتى القيامة !!