أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناصر عجمايا - زاد الوطنيون الشيوعيون فخرا ، أنتهاك حكومة المالكي للقوانين العراقية!!














المزيد.....

زاد الوطنيون الشيوعيون فخرا ، أنتهاك حكومة المالكي للقوانين العراقية!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 3298 - 2011 / 3 / 7 - 12:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


زاد الوطنيون الشيوعيون فخرا ، أنتهاك حكومة المالكي للقوانين العراقية!!
هناك مقولة عراقية قديمة ، مفادها (غريب عجيب ، أمور قضية) ..
بصفتي كاتب مستقل ، متابع للوضع العراقي وتطوراته عن كثب ، وعراقي مشرد ومضطهد لعقود من الزمن الغابر ، متطلعا وحالما بأمن وأمان وأستقرارللوطن والمواطن ، كي اكون الى جانب هموم ومصالح ، اهلي وشعبي ووطني في ضرائهم وسرائهم ، لكننا وللاسف لمدة ثمانية سنوات خلت يعاني شعبنا ، المزيد من العنف والتشرد والقتل وانتهاك حقوق الانسان والفساد الاداري والمالي ، ومحاصصة طائفية وتقاسم حصص مالية ، بلا حساب ولا رقاب من اموال الشعب عيني عينك ، حسب المثل العراقي الشائع ، (يتعب ابو كلاش ، يأكل ابو الجزمة) ، لنسال المالكي لو كنت حقا حريصا على اموال الوطن والشعب ، اين كنت طيلة خمسة سنوات وانت تقود السلطة التنفيذية ، وتؤثر على قرارات السلطة القضائية ، كونها مسيسة ومحاصصة ، ولم تتمكن من اصدار امر قضائي ، بأخلاء بنايات الدولة المستخدمة من قبل ألأحزاب السياسية من زاخو وحتى الفاو ، لتتجرأ من ضعفك وتشهر سيفك المسموم ، ضد من يناصر الفقير والمحتاج والعليل والعاطل ، ليطالب بالحق المهدور من قبلكم ، لهؤلاء الجائعين والمشردين واليتامى والارامل وانقياء القلوب وضعيفي المال ؟ استحوذتم على اموال العراق ، بفسادكم ورشاويكم ونهبكم للمال العام ، حتى ظهرت امام البرلمان ووضوح الاعلام ، هناك 40 مليار دولار ليس لها موقع ، في حسابات الدولة ومسروقة من قبلكم كحكومة شراكة وطنية مرة وقبلها حكومة وحدة وطنية ، والذي يرى تصريحاتكم وبرامجكم يصدقكم ، ولكن باعمالكم وتصرفاتكم ينبذكم ويدينكم ، ان تملكوا ذرة ضمير وذرة وطنية عليكم ان تغادروا مواقعكم فورا ، لانكم سراق بلد وشعب استحوذتم ، على اموال واملاك العراق وشعبه.
لمجرد الشيوعيون خرجوا مع شعبهم وهم جزء لا يتجزأ منه ، قامت القيامة ولم تقعد ، ارسلتم عسكركم لتخلوا بنايتين هم مستخدميها ، بايجار من وزارة المالية ، ونذكركم باموالهم الحقيقية كما تعرفون وتعلمون جيدا ، سبق للنظام الدكتاتوري الفاشي مصادرها من دون وجهة قانونية ، ان كنت تملك حقا وازع ذرة ضمير ودين ، ترجّع الحقوق اولا لصاحب الحق من الذي صادره عنوة ، ومن ثم تفتش عن حق الدولة التي هي مغتصبة للحق الشيوعي العراقي .. ام انتم تكيلون بمكاييل وحسب مزاجكم الملطخ بالعار والرذيلة والخناع والخداع ، كفاكم من هذه الازدواجية اللئيمة ، المخالفة لابسط قيم القانون والشرئح الدستورية ، وكلامكم المعسول الديماغوجي الأرعن ، لايقتنع به اصغر كائن حي عراقي ، في نفس الوقت اعاتب قيادة الحزب الشيوعي العراقي ، التي جاملتكم طيلة هذه المدة ، لعلكم تفقهون وتردون الى رشدكم ، وتستمدون نصائح الوطنيين والكتاب والادباء والمثقفين ، وانتم تعادونهم وتغلقون مقراتهم ، وتزورون نتائج الانتخابات من خلال مفوضية محاصصاتية ، مقسومة النتائج سلفا ، فعلى ماذا تراهنون؟ هل الانتخابات كانت نزيهة حقا!؟؟ انني اشك بذلك وانت شكيت بها!أليس كذلكك؟ ولنفرض جدلا انتم اخذتم اصوات ومنحكم اياها الشعب ؟ اهذه هي الامانة التي منحها لكم الشعب لتخونوها علنا وتخذلون الشعب؟؟ ، الم تخجلوا من شعبكم بموجب ادائكم المدان؟؟
اين الاموال التي سرقها وزيركم التجاري ، من قوت الشعب الذي هو عضو قيادي في حزبكم ( الدعوة)من دون اخذ اية اجراءات قانونية بحقه ، ماذا عمل الحزب الشيوعي العراقي بالبنايتين ؟ هل صادرهما له ؟ هل دمرهما ؟ هل خربهما ، ام هدم شيئا منهما؟ ام في الحقيقة والواقع صانهما وحافظ عليهما ودفع ايجاهما السنوي لوزارة المالية ، ضمن عقد مبرم ومتفق عليه سلفا؟؟ ما هذه الوقاحة والجسارة الغير القانونية يا دولة لادولة لك عمليا يا مالكي؟ الذي يكون له دولة ، يعلم كيف يديرها ويفنن بأدارتها ، ويحافظ عليها.. والا سيضيعها ويضيع معها.
قبل فعلتكم الشنيعة الفاضحة هذه ، واعتدائكم المشين ، بتقليد دكتاتورية الارعن الفاشي صدام ، نصحناكم يا ابو اسراء ومعي كثير من الكتاب الافاضل ، ليس منّة منا لك ، بل واجب وطني وانساني ، باعتبارك رجل مهمة تاريخية ، متحملا ثقل الدولة والشعب ،لكنني اقول لك بكل صراحة ، لست بمستوى المسؤولية ، لادارة دولة عراقية ترث ارث قديم استبدادي لعين ، لتغير واقع معقد وصعب وسفينة مثقوبة كادت تغرق ومعها انت والجميع ، لانك ليس بامكانك ان تصلحها ولا تعالج الخلل ، كونك تقسم غنيمة العراق لقوى خارجية انت عميلها ومسيّر من قبلها ، فهي لك وانت لها فزدتم من مآسي الشعب ، التي عانها الشعب لعقود غابرة قاتلة ، ومعكم الكتل الساسية التي تشارككم النهب والسلب والفساد ، ليرث مخلفات دماركم الشعب والوطن ، وهما بريئين منكم لأنكم فقدتم مصداقيتكم امام الشعب والوطن ، والاولى لكم جميعا الرحيل الرحيل الرحيل.
نذكركم بنصيحتنا لكم بمقالتين(1،2)
اليكم الرابطين ادناه:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,488884.0.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,488530.0.html



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصيحتي الانسانية لأبو أسراء(المالكي)..الرحال هو الأفضل!!(2-2 ...
- نصيحتي الانسانية لأبو أسراء(المالكي)..الرحال هو الأفضل!!(1-2 ...
- انتصرت ارادة الشعب على الأداء الحكومي المتخلف!!
- مناضل من طراز خاص (حبيب هرمز ميخا) شهادة للتاريخ (1)
- لا .. يا دولة المالكي ما هكذا يعالج الاخفاق!!
- المؤتمر الكلداني جزء من الحل الوطني والانساني
- ستبقى تونس ينبوع التحرر والتقدم
- أحقا!! المشاركة الوطنية ، توفقت ي تغييب 60% من شعب العراق ؟؟
- التطور الاجتماعي ، كفيل بالبناء الديمقراطي في العراق
- العراقيون في فكر وقلب الدكتور كاظم حبيب
- حكومة بغداد ومحافظات الجنوب تمارس دكتاتوريتها من جديد!!
- لا .. يا منظمات شعبنا الكلداني لسنا ضد الوحدة .. ولكن!!
- الرفيق العزيز يوسف ألو
- الحزب الشيوعي جامع للقوميات المختلفة وليس العكس
- البرلمان العراقي محقا في اختياره ، لكنه عليل في أنصافه
- لا مزايدة على نزاهة وأخلاص ووطنية المسيحيين
- الدروس المستخلصة من ضحايا سيدة النجاة
- الحوار المتمدن يستحق الكثير من جميع النواحي الادبية الفكرية ...
- وحدة شعبنا في الميزان (3) الأخيرة
- مذبحة صوريا الكلدانية الكردية-عراقية لكل العراقيين


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناصر عجمايا - زاد الوطنيون الشيوعيون فخرا ، أنتهاك حكومة المالكي للقوانين العراقية!!