أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ميس اومازيغ - عن الموقفين من التدخل الأجنبي















المزيد.....

عن الموقفين من التدخل الأجنبي


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3298 - 2011 / 3 / 7 - 00:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عن الموقفين من التدخل الأجنبي

حسم بالرفظ امر التدخل الأجنبي لدعم الثوار في ليبيا لسبب وحيد هو الخوف من تحوله الى استعمار. ومتتبع احداث الشرق الأوسط والشمال ألأفريقي سيلاحظ ان احداث العراق هي التي كانت وما تزال ذات التاثير القوي المنتج لهذا الأختيار.لذا يتعين قبل ابداء ما ا راه صائبا كاختيار ان اعرج على ما اعتبر استعمارا للعراق و ما اذا كان هذا الأدعاء صائبا ام هو مجرد محاولات للتخلص من قوات التحالف ممن لهم في الوضع مآرب يرغبون في قضائها. ويرون في تواجد هذه القوة حائلا بينهم وبين مرادهم.
لنكون واظحين وصريحين مع انفسنا قبل ان نكون كذلك مع الغير, ونعترف بان التخلص من صدام حسين على ايدي قواة التحالف هو في حد ذاته تخلص من سلاح للدمار الشامل, باعتبار هذا الشحص هو في حد ذاته اداة للدمار الشامل. وليست حلبجة وحدها الشاهد بل المقابر الجماعية التي عثر عليها بعد تدمير صرح الشر الصدامي لمعززة هي وغيرها كون الغرب كان على صواب فيما اقدم عليه في هذا القطر.ليبقى السؤال من كان يقوم باعمال القتل والتقتيل بعد اسقاط نظام الرئيس الغير ماسوف عليه اهم جنود قواة التحالف ام غيرهم؟
ان المتتبع المحايد والنزيه لابد سيخرج بخلاصة من تحليلاته للوقائع التي تم الأفصاح عنها رسميا وكذا ما تدوول في الكواليس خلاصة , مفادها ان ازلام صدام حسين الذين الفوا في العراق البقرة الحلوب يستفيدون من خيراته وفق ما يسمح به كبيرهم, كان من الطبيعي ان يبذلوا قصارى جهودهم من اجل الدفاع عن مجالهم الحيوي املا في ارجاع الوضع المالوف الى ماكان عليه. سيما ان حزب البعث كان على درجة من التنظيم بالشكل الذي لا يعرفه أي حزب سياسي آخر سواءا افي العراق اوحتى في باقي اقطار الشرق الأوسط وشمال افريقيا .مع عدم نسيان مواليه من قواته المسلحة التي تعلم مواقع مخازن الأسلحة .اظافة الى المبالغ المالية الظخمة التي كانت بادي الزبانية.
الى جانب هؤلاء كان المغرر بهم من قبل الخرافيين الدينيين, الذين اغتنموا فرصة تواجد من يعتبرونه عدوا وشيطانا اكبر بين ظهرانيهم, مما يعفيهم من مغامرات التنقل الى عقر داره لقتاله. فاستعمل العراق ساحة وغى حقيقية بين المذكورين وقواة التحالف هذه التي كان عليها القيام في نفس الوقت باعداد قواة خاصة للعراق. اريقت دماء كثيرة لأبناء البلد العزل .وكان معظمها ما اريق على ايدي ابناء البلد نفسه .ازلام المقبور وتفجيرات تولاها المغرربهم من قبل مريدي المجرم العالمي ابن لادن .هذا مع التزامن مع محاولات الجار الخبيث ايران الذي غذى الطائفية ليتقاتل ابناء البلد من شيعة وسنة فيما بينهم.طبعا ان قواة التحالف لن تتفرج على الوقائع وتبقى مكتوفة الأيدي لاسيما انها هي المستهدفة الرئيسية. فكان لها كل الحق في المواجهة هذه لن تكون صائبة في كل مهماتها. اذ انها تصرفات انسان والأنسان ليس معصوما من الخطا. غير ان الذي يثلج الصدر هو ان انظمة هذه القواة تتجرأ وبدون شعور بعقدة نقص بالأعتراف بما ارتكب من اخطاء, اوعلى ألأقل بعظها. ويكون مواطنوها هم شخصيا من يكتشفونها وينشرون وقائعها على راس الملأ, ليعرفها القاصي والداني. بينما المجرمين من ابناء الوطن وتبع ابن لادن القادمين من كل فج عميق قصد(الجهاد)لا يقتصرون على توجيه ضرباتهم لمن اتعبروه عدوا, وانما حاولوا كل جهدهم تطبيق سياسة الأرض المحروقة ,ففجر المسلمون مساجد المسلمين ,وهو ما لم يفعله الغربي.
قطع المسلم راس المسلم وهو ما لم يفعله الغربي. فكيف ياترى نطلق على من خلص العراقيين من ديكتاتور سفاك للدماء ومن جماعات تدعي الأسلام وتقتل المسلم بانه مستعمر؟ الم يفي الغرب بوعوده بسحب قواته من العراق ؟ هل ياترى استقر وضع العراق بعدذلك ام تتابعت التفجيرات والقتل والتقتيل؟ هل سرق الغرب نفط العراق ام سرقه ابناء الأرض؟ ثم هل يعتقد صغار العقول ممن يرى في استخدام بعض موارد العراق من قبل قواة التحالف من اجل اداء مهماتها سرقة لها؟ لا ياناس ان الحكيم الغربي لن يرضى لنفسه ان يخسر جنوده وامواله من اجل الغير بدون فائدة تكون على الأقل نصيبا في التكلفة.
ان كل من يدعي ان الولايات المتحدة وحلفائها عملوا على استعمار العراق انما يهذي او ان له غاية يريد تحقيقها بعد ان تخلو له الساحة. انه اللص الذي اراد اغتنام فرصة وفاة منافسه ليتولا هوالأستفراد بالمسروق.
ان التدخل الأجنبي لدعم ثورات الشعوب المستظعفة لهو امر محمود ومطلوب من كل لبيب. ذلك ان حكام هذه الشعوب لن يتخلوا عن سلطاتهم بالتي هي احسن ومحاولات من سبق ممن ثارت عليهم شعوبهم وسلميا لدليل واظح وصريح. بل ان ما اقدم ويقدم عليه الرئيس الليبي من فتك بشعبه ومحاولة ابادته هو وافارد اسرته مستعينا بمرتزقة اجانب بعد ان نعته بكونه مجرد جماعة من الجرذان والصراصير وانه ان كان لايحبه فهولا يستحق الحياة,لهو سبب وجيه لطلب تدخل القواة الأجنبية لحسم الصراع لفائدة الثوار.ان مثل هذا الرئيس ليس فقط خطيرا على الشعب الليبي بل على شعوب المجتمع الدولي بالكامل.
ان من يرفظ التدخل الأجنبي انما يريد الأصطياد في الماء العكر. انهم مجموعات من المؤدلجيين الذين يريدون الأنقظاظ على نتاج الثورة لقطف ثمارها, مادام ان الثوار في كل الأقطار التي عرفت الثورة الى غاية تاريخه في شمال افريقا هم من الشباب الغير مؤدلج.
ان رئيسا للدولة يسمح لنفسه السماح لأبنه بمخاطبة شعب لم يكلفه باية مسؤولية ,ورئيس سمح لنفسه باستعمال الطائرات التي اقتنيت من اموال الشعب بما فيهم الثوار ليقصف بها هؤلاء لأنسان مجنون. يكون من العار على المجتمع الدولي عدم ايقلفه عند حده.
ان ما يقوم به الرئيس الليبي المجنون هو سابقة في التاريخ وفتح للطريق امام كل ديكتاتوري لأستعمال الحديد والنار لأسكات شعبه واخماد ثوراته .سيما ان رياح التغيير في الأقطار المستهدفة ما تزال في بدايتها مما يغري باقي الأنظمة على السير على نهجه بعد ان تشعر بان المنتظم الدولي قد اقره ظمنيا على الأقل, لأحجامه على التدخل الأني والعاجل.
ان التدخل الأجنبي لا ينحصر في التدخل المباشر فقط وانما له من الطرق الكثير مما يساعد الثوار على الأنتصار على الطغاة. وبالتالي فان لجانا من حكماء الثوار يكون من واجبها اختيار ما تراه مناسبا في هذا الصدد, كان تقتصر على طلب تزويدها باسلحة لا سيما ان كان والاها بعض جنود النظام المتمرسين كما ان التدخل قد يقتصر على ارسال كوموندوهات خاصة للقيام بعمليات من شانها اظعاف قواة الطاغية, ولمالا القاء القبض عليه وتسليمه للشعب لمحاكمته.
ان التدخل الأجنبي اصبح اليوم من الضروري الأعتماد عليه ,اذ لا نعيش منعزلين عن العالم فهذا الأخير اصبح قرية صغير ة من العار على ألأنسان ان يرى او يسمع بعمليات ابادة اخيه الأنسان ويختار الحياد السلبي.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفوضى الخلاقة وثورات 2011
- 20فبراير تفظح (دولة الحق والقانون)
- 20فبراير بالون اختبار والثورة قادمة
- اظواء على حركة شباب20فبراير
- 20فبراير ثورة اشبال الأطالس
- انتم علمتمونا الا نثق فيكم يا حكامنا
- شباب الثورة والعبء الثقيل
- 20فبراير من اجل مغرب جديد
- مثقفونا والحكيمين الغربي والأسرائيلي
- ولماذا الملكية؟
- هل المطلوب الأصلاح ام التغيير؟
- هل سيفشل المؤدلجون ثورة الشباب المصري؟
- 99,99=0
- ايها المؤدلجون فشلتم ادخلوا كهوفكم
- كتاب مفتوح الى هيئة الحوارالمتمدن
- هل حقا ستكون آخر ملك ياملك؟
- يا حكامنا أأتونا طواعية اوكرها
- يا مغرربهم عجلوا اندلاع الثورة بالعودة.
- لن تحدث ثورة في المغرب اليس كذلك يا حكامنا؟
- اليسار والدرس الشعبي التونسي(2)


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ميس اومازيغ - عن الموقفين من التدخل الأجنبي