أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - موسى فرج - رهان في العراق : من يستسلم... ؟ شباب المظاهرات أم عجائز المحاصصه ؟؟...















المزيد.....

رهان في العراق : من يستسلم... ؟ شباب المظاهرات أم عجائز المحاصصه ؟؟...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 10:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


. . في الأفق القريب وربما في الأسبوع القادم تمر ثلاث مناسبات مهمه في العراق : 1.الذكرى السنوية الأولى للانتخابات العراقية .. . 2. موعد استضافة البرلمان لرئيس الحكومة بشأن موقف الحكومة من المظاهرات .. . 3 .عزم الشباب العراقي للقيام بمظاهرات احتجاجية سلمية.. . إخفاقات تلد إخفاقات : . 1 . العجز الفاضح للطبقة السياسية في أن تكون سلطة ممثلة للشعب ساهرة على شؤونه هو وليست منغمسة في تدافعها هي على النفوذ والثروة .. فرغم مرور سنة كاملة على الانتخابات فان تشكيل الحكومة لم يكتمل بعد .. والخلافات البينية فيما بينها هي على المناصب والنفوذ والثروة لازال قائما ومتجددا .. ودورته الحياتية ليست سنوية ولا فصلية ولا شهرية بل يومية ..وجسر بري منتظم قائم بين العاصمة بغداد وبين النجف معقل المرجعية الدينية ..لممارسة الضغوط كل على الكل في مسيرة البحث عن الذهب والمناصب..في وقت تتعالى فيه صيحات الشعب العراقي الباحث دون جدوى على العيش بكرامة والتخلص من نير البطالة القاتل والحصول على الحد الأدنى من الخدمات الحياتية ووقف طوفان الفساد الذي أكل الخضر واليابس 2 .ولم تفلح لا المبادرات ولا الجهود لحل المعضلة وفض الاشتباكات بين أطراف العملية السياسية لا بزيادة عدد الوزارات والمناصب .. ولا بزيادة عدد نواب رئيس الحكومة ..ولا بزيادة عدد نواب رئيس الجمهورية.. ولا بزيادة عدد الرئاسات في العراق إلى عدد خرافي احتل موقعه بجدارة في موسوعة غينتس للأرقام القياسية ..وقد يبقى مسجلا باسم العراق ولن تجرؤ دولة في العالم على كسر الانجاز العراقي المحاصصي سيئ الصيت .. . 3 .لم يظهر في الأفق بصيصا من أمل في هذه الطبقة السياسية في تجاوزها أو نيتها في تجاوز أوبئة المحاصصة والطائفية والفساد ..والتي باتت أمراض مستوطنة ومعدية شطبت أي أمل في الحاضر والمستقبل أمام الشعب العراقي في إقامة نظام حكم صالح وديمقراطي.. ومما يزيد في محنة الشعب أن هؤلاء الساسة قد فاقوا في خداعهم للشعب وخذلانه والضحك عليه ابن الراوندي الذي يعلم للصلاة ولا يصلي .. فهم يشتمون المحاصصة بكرة وعشيا ويتبرءون من الطائفية بكرة وأصيلا .. ويسبون الفساد على مدار الساعة ..وهم في حقيقتهم رب الشويهة والبعير .. . أما الحكومة فهي لعوب وهي ماكرة والشعب منها كالقابض على الريح :
1 . تكيل الوعود بمكيال الشعير وتقدم الانجاز بمكيال اليورانيوم وليس الذهب فحق عليها القول الذي انطلق من حناجر الشبان وباتت تردده أفواه الرضع ..بعد إن حق عليها الوصف( أواعدك بالوعد ..وأسكبك يا كمون ...) .. . 2 . تقرر لنفسها من طرف واحد مهلة 100 يوم لحل المعضلات ..كل المعضلات ..الفقر والخدمات والبطالة والفساد .. في حين أنها في الحكم خمسا من السنوات وليس الأيام وسبقتها ثلاث ..من السنوات أيضا.. ووضعت تحت تصرفها أموال قارون وخزائن كسرى .. وفشلت في كل شئ إلا واحدا .. أن لا تنجز شيئا ملموسا على الأرض .. فلا الفقر ضمر ولا السكن وسع ولا الخدمات سادت ولا الفساد قيل له أوف .. . 3 . قلنا: يا قوم والله لن تفلحوا ..مادام منهجكم قائم على المحاصصة ومادام الفساد متسيدا وما دامت الطائفية السياسية سيدة الموقف وتفسير العلة بسيط ..هو إنكم بالتدافع على المناصب والنفوذ والثروة عن الشعب منشغلون .. وهو أنكم ترون الشعب وسيلة للحكم واللعب والعبث ولا ترونه الغاية التي من اجلها توجد الحكومات والبرلمانات ومجلس المحافظات ..واسمعوها نصيحة انه لايمكن لايمكن لايمكن انجاز ما هو ملموس على الأرض من بناء وعيش كريم للناس وفرص عمل وخدمات..ومدارس ومستشفيات دون الإصلاح السياسي الجذري .. والإصلاح السياسي الجذري هو باختصار وضع مصلحة الشعب العراقي أولا وتعديل كل شئ وفقا لذلك .. الدستور ، الانتخابات ، القوانين ، الممارسات .. . 4 . قالوا : ما المظاهرات في العراق إلا بفعل أجندات ومن اجل تقويض العملية السياسية ..من انهجمت العملية السياسية بتوعكم ..قابل سياسية مانديلا..؟.. والله العملية السياسية اليوصفني بيها الشعب بالكذاب ..ما أظل بيها ..يوم .. العمر واحد والخبزه.. الله يدبرها ..لكن ألكرامه ..بتوع المرء .. قالوا : أننا نختلف عن العالم وكل دول العرب وما يصح من مظاهرات وانتفاضات في تونس ومصر وليبيا واليمن ومسقط وعمان والمنامة وطهران لا يصح عندنا .. شنو العلامه ؟.. قالوا : العلامة إحنا عندنا ديمقراطيه ..! شنو الدليل ..؟ قالوا عندنا انتخابات ..! قلنا : شوفوا اللافتات ..الناس عاضة سباباتها ندما .. نظموا انتخابات مبكرة ونرى النتائج .. . 5 . قالت العرب : الاعتداء على المتظاهرين خرق للدستور ومحق لحرية التعبير ، قلنا : هو بس هذا خرق للدستور ..؟ ألم يكن بإمكان بن علي أو مبارك أو ألقذافي أو بن صالح أو قابوس أو حمد أن يصدروا أمرا بمنع التجول في يوم المظاهرات ؟.. وبمقتضاه تمنع وسائط النقل حتى البايسكلات ..؟ الذي فعلتموه لم يفعله نظراءكم في تلك الحكومات ..ولعمري انه اشد وأمضى ..في خرق الدستور .. قالوا: قمنا بذلك لحماية المظاهرات ..قلنا : إن كنتم صادقون فان حماية المظاهرة يكون بفرض طوق أمني على محيطها ..وليس منع التجول الذي يراد به تحديدا منع الناس من ممارسة حق يكفله لها الدستور .. . 5 . قالت العرب إن ملاحقة الإعلاميين واعتقالهم والاعتداء عليهم انتهاك للدستور .. قلنا هو انتهاك ولكن لم تتركون اللب وتذهبون إلى القشور ..؟ لم تشيحون عن الأصل وتذهبون إلى الفرعيات .. منع التجول ومنع وسائط النقل في موعد معروف للتظاهر يعني الاعتداء على حق دستوري للشعب يستوجب المحاكمة .. . 6 .قال مجلس النواب: نستضيف رئيس الحكومة بشأن تجاوز الأجهزة الأمنية على المتظاهرين قلنا بل قبل ذلك مسائلة رئاسة الحكومة جراء قيامها بمنع التجول ومنع وسائط النقل بما فيها البايسكلات والذي يراد منه تحديدا وبما لا يقبل التأويل اعتداء على ممارسة حق للشعب كفله الدستور وبخلافه فان على أي من منظمات المجتمع المدني أو الأفراد إقامة دعوى أمام المحكمة الاتحادية على من أصدر أوامر أو توجيهات بمنع التجول وحظر المركبات في تاريخ يعلم انه في نية الشعب ممارسة حقه الدستوري فيه ..وعلى مجلس النواب الذي لم يحمي ناخبوه من تعسف الحكومة التي اختارها هو .. . 7 . وأذن وما دام الشعب وخصوصا الشباب قد تعلموا وعلى مدى ثمان عجاف بان الحكومة والبرلمان والطبقة السياسية مشغولون بمعاركهم العبثية وتدافعهم على المناصب وبمحاصصتهم .. عن توفير العيش الكريم والحياة الكريمة له والتوجه لمعالجة المعضلات المعاشية والخدمية التي تسحقه بدلا من الانغماس في تدافعها على المناصب والمنافع على حساب معاناته وإنها عازفة كليا عن الإصلاح ..فعليه أن يدافع عن نفسه ومصالحه بضراوة ويتصدى كما تصدت شعوب تتصدى لمواجهة العابثين بمقدراتها وبما لا يتعارض مع الدستور والمصلحة العليا للبلاد ..وتكون مطالبته هذه المرة بالانتخابات المبكرة لمجلس النواب فهو رأس البلية وهو من أنجب المحاصصة ويحميها وهو من اختار الحكومة ويسكت عن تجاوزها على حقوق الشعب الدستورية ..ولتفهم المرجعيات الدينية أنها أمام خيارين لا ثالث لهما ..إما الشعب أو الطبقة السياسية .. ولها أن تختار واحد من منهجين ..إما المرجع الأكاديمي الصرف في مجال الفقه وينحصر دورها في البحث والدرس والنصح دون تدخل من قريب أو من بعيد في الشؤون السياسية وشأن الحكم .. أو تضع عصاها في صدر الفاسد والمتعسف وتقول له : أنت فاسق ..كما فعل السيد محمد محمد صادق الصدر مع جبابرة صدام ...إما أن تكون المرجعية محجا للطامحين بالمناصب وتمنح بركتها ودعمها لمن أساء للشعب وانتهك حقوقه وحقوق فقراءه ..فعليها أن تتمعن بقول علي عليه السلام .. الظالم ومن أعان على الظلم ومن رضي به شركاء ..ثلاثه ...



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعادة محاولة فهم ما يحصل في العراق مقارنة بعواصف التغيير في ...
- محاولة فهم ما يحصل في العراق مقارنة بعواصف التغيير في المنطق ...
- مطلب الشعب العراقي في : إصلاح النظام ..ماذا يعني ...؟
- نصيحة مجانيه .. كي لا يتطور المطلب العراقي من : إصلاح النظام ...
- شعارات ...
- ثورة مصر ..وفرت على انتفاضة العراق نصف الطريق ... .
- من أجل هذا فلتسرج خيول المظاهرات ألعراقية..وإلا ..فلا ...
- الانتفاضات العراقية : الموت ليس للديمقراطيه ..بل للفساد والا ...
- حول ربط الهيئات المستقلة بمجلس الوزراء .. ما لم يقله الآخرون ...
- البديل عن قانون ضرائبكم الجديد.. إن كان فيكم من رشيد ...! .
- ايتها الحكومه ..أيها البرلمان ..قانون ضرائبكم الجديد : حرب ع ...
- نداء لتأسيس برنامج وطني لمواجهة الفقر في العراق .. . ...
- قالها الشابي ونفذها الشعب ..فهل يسرقهاالفاسدون ...؟
- فرصة نادرة أمام الحكومة والبرلمان والساسة للتكفير عن بعض ذنو ...
- حول/ مقالة: تعالوا شوفوا موازنتكم لعام 2011 ..مصيبه ...
- تعالوا شوفوا: موازنتكم لعام 2011 ..مصيبه ...!
- مرة أخرى وثانيه وعاشره .. حول الدعوة لقيام تحالف القوى والشخ ...
- تعقيبا على : ( توضيح من المبادرين والمشاركين في إصدار نداء ل ...
- جمع التواقيع لتأسيس كيانات سياسيه ..هل هو همهمة العاجزين أم ...
- حول الفساد في العراق واستضافة البرلمان لرئيس هيئة النزاهة .. ...


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - موسى فرج - رهان في العراق : من يستسلم... ؟ شباب المظاهرات أم عجائز المحاصصه ؟؟...