أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صادق - احب مكة واورشليم والفاتيكان كما احب لالش في كردستان














المزيد.....

احب مكة واورشليم والفاتيكان كما احب لالش في كردستان


محمد صادق

الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 01:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من هو الذي فرق بيننا جميعا وجعلنا في صراع دائم وفي استنزاف دائم وازلي ونعيش الالم في حياتنا من ولادتنا ال مماتنا .
انه الطبيب الذي فشل في تشخيص داء الانسان ووصف دواءا خاطئا وجعل المريض يشعر بالالم اكثر وجعله يستنزف دما اكثر حتى اصيب بسرطان مستديم في دمه و فكره.
انه المهندس الذي اخطاء في تصميمه وبالغ في امتزاج الخلطات وبداء بالبناء دون رسم الخرائط وتجهيز المخططات.
انه النجار الذي صنع الاثاث دون قياس وعند ادخالها الى الدار احتاجت الى منشار.
انه الحداد الذي صنع المظلة لتحمينا من الحر , فازداد الغليان .
انه القصاب الذي ذبح الضحية دون تفرقة بين حيوان او انسان .
انه الفلاح الذي زرع الورود فانبتت صيوان .
انه المترجم الذي لا يعرف الا ترجمة لغة العريان .
انه العالم الذي لايجيد الا الفقه وفي العلم نسيان .
انه المطرب الذي اطربنا دون خمر وواين .
انه المعلم الذي يعلم الاطفال فن القتال في الميدان .
كم اتمنى ان اكون في عالم سالم بامان , اصحو في كردستان , وعيناي في الطائرة تغتسل برؤية لالش والشيخان ومن ثم لاتناول الفطور في معان , واتمشى في ازقة تطوان , ثم اطير لاتناول الغداء في الفاتيكان , وطائرتي تمر فوق مكة و اورشليم لتهبط في طهران , وبعد جولة قصيرة في شوارعها دون باسداران , اشد الرحال لاحتسي كاسا من الخمر في ام درمان . احلام حلوة لاننا ننام دون امان .
محمد صادق
5-3-2011



#محمد_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤسسة الزواج الروتينية
- ثورة لاتحرر العقل ثورة فاشلة
- وحي يوحى
- الذي يحدث الان ...هو صراع المتغير مع الثابت
- ما بعد اعصار ويكيليكس
- صراع الاسود والابيض
- لماذا اربع زوجات؟
- الكرد والانسانية


المزيد.....




- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صادق - احب مكة واورشليم والفاتيكان كما احب لالش في كردستان