أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رواء الجصاني - ... وتستمر الايقاعات والرؤى عن الجواهريّ، شاعر الأمتين














المزيد.....

... وتستمر الايقاعات والرؤى عن الجواهريّ، شاعر الأمتين


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 3296 - 2011 / 3 / 5 - 23:49
المحور: الادب والفن
    


بعد أربع وثمانين حلقة ً أسبوعية، عن الجواهري الخالد ، وحياته وشعره ، بثتها اذاعة العراق الحر من براغ ، وعلى مدى عامين تقريباً، تأتي هذه الكتابة الختامية لتقول : أن تلكم الحلقات، كانت موجزة ومكثفة في آن، مما تطلب جهداً استثنائياً على ما نزعم، استقطب اهتماماً واسعاً، وحيوياً لأنه كان من نخب ثقافية وسياسية ومتخصصين من جهة، ومتلقين عموميين، من جهة ثانية، وذلك ما كنا نهدف إليه، حين كنا نوثق ونعرض في ذلك البرنامج الاذاعي المتفرد ...
...ولعلّ مما صعّب من تحقيق هدفنا المرتجى ، ونفترض انه تحقق لحدود بعيدة: شمولية المحطات المبهرة، والتاريخ الثري، المتنوع، للجواهري الكبير، المنوّر والمفكر والسياسي ، والشاعرالعبقري ، قبل كل هذا وذاك... في وطنياته وعربياته، بل وانسانيته : المُلهم والملهِم، المتمرد والغاضب والمغاضب والعاشق والفنان، كما والموثق للأحداث والمؤرخ للزمانات المديدة التي عاشها على مدى سبعة عقود... وقد عانى ما عانى ضريبة على مواقفه وآرائه ورؤاه من أجل الارتقاء والنهوض... ودون ان يتردد، أو يتراجع، أو يهادن حتى.
بماذا يخوفني الأرذلون .. وممن تخاف صلال الفلا
أيسلب منها نعيم الهجير ، ونفح الرمال ، وبذخ العرا
بلى ان عندي خوف الشجاع وطيش الحليم وموت الردى
متى شئت أنضجت الشواء جلودا تعاصت فما تشتوى
لقد أسعدنا جداً، وصف موجز ومعبّر في آن، كتبه إلينا أحد الأساتذة المهتمين بحياة الجواهري، وتاريخه... وخلاصته: ان حلقات البرنامج كانت نوافذ مشرعة لمن يريد ان يستزيد... يحتر أو يبترد، يعشق أو يثور، يأنس أو يحزن، يقلق أو يستقر... وما بين هذا وذاك كثير... وتلكم هي بعض سمات الديوان الجواهري العامر ، ذي الأكثر من خمسة وعشرين ألف بيتٍ وبيت...
حقاً ، كان لأجواء الحلقات ومضامينها ان تغدو أشد جذباً لو طعمت بقصائد صوتية أكثر للشاعر الخالد... ولكن، ذلك ما كان بقدرتنا ، في مركز الجواهري في براغ، المدار ذاتياً من عصبة متطوعة، وحسب، ومنذ نحو عشرة أعوام... ولهذا الواقع أكثر من دلالة ومؤشر لمن يريد أن يستدل، ويؤشر ويفهم، دعوا عنكم الدعين والمتربصين والمتنطعين والمتفيهقين وأضرابهم...
وللتوثيق، ودعوا عنكم التباهي- ولمَ لا؟- نسجل هنا ان استعراضاً، ولو سريعاً لمختلف ما كُتب عن الجواهري، وأرّخ له، يتيح لنا البوح بأن الحلقات الاربع والثمانين التى نتحدث عنها ، والتي بثتها اذاعة العراق الحر من براغ، ونشرتها العشرات من وسائل الاعلام ، كانت الأولى من نوعها، وفحواها، ومحتواها عن شاعر الأمتين العراقية والعربية... وقد بادرت اليها ، وتفردت بها تلكم الاذاعة الأميركية، من بين كل وسائل الاعلام العراقية والعربية الأخرى المسموعة أو المرئية، الفضائية أو الأرضية،...ونقول ذلك بمنتهى المسؤولية والثقة، فهل وصلت الرسالة يا ترى؟... ونستدرك هنا فنشير الى استثناء استثنائي أخير، ونعني به الدراما الوثائقية ، الموسومة : الجواهري ، كبرياء العراق ، التي اعدها واخرجها الاعلامي والفنان المبدع انور الحمداني، وبثتها قناة السومرية بسبعة اجزاء ، قبل فترة وجيزة ...
... أخيراً، وبالارتباط مع كل ما تقدم، لا يجوز لنا ان نتجاوز هنا الاشارة على الاقل، لأهمية المشاركات التي أسهمت في اطلاق، وادامة وتطوير الحلقات الاسبوعية ، الثمانين والأربع من تلكم الايقاعات والرؤى الجواهرية ، موضع الحديث ، ونعني بذلك مشاركات : نسرين وصفي طاهر وسميرة مندي وفريال حسين وعدنان الأعسم ونبيل الحيدري... إلى جانب مخرجنا الكردي النادر : ديار بامرني...
مقاطع بصوت الجواهري على الرابط التالي
http://origin.iraqhurr.org/content/article/2328848.html
مع تحيات مركز الجواهري في براغ
www.jawahiri.com



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سجل الجواهري، السياسي
- الجواهري في عواصم عربية وعالمية
- الجواهري في مناسبات عربية وعالمية
- شباط 1963... كارثة وطنية ، ولجنة للتضامن برئاسة الجواهري
- الجواهري ... في رثاء شقيقه الشهيد جعفر
- عن دجلة الخير ولكن ... بنكهة -أفغانية- هذه المرة
- الجواهري ...بماذا يخوفني الارذلون ؟؟
- الجواهري والأعرجي
- بألف دولار من الجواهري ، وبريشة محمود صبري ، أبحرت -بابيلون ...
- بألف دولار من الجواهري ، وبريشة محمود صبري ، أبحرت -بابيلون ...
- الجواهري مع مظفر النواب وسميح القاسم ... وصابر فلحوط
- الجواهري في سامراء والحلة والحيّ والعمارة والبصرة والموصل
- توثيق اخرعن مغتربات الجواهري ومهاجره
- الجواهري...ثلاثة عقود في المغتربات والمهاجر
- من تسعينات الجواهري في براغ والرياض
- الجواهري عن حسان لبنان ،ومشاركته في مؤتمر المعارضة العراقية ...
- الجواهري في يوميات سورية راهنة
- زعماء واعلام في قصيد الجواهري
- هل الجواهري حقاٌ مجمع الأضداد؟؟؟؟
- حوار نادر مع الجواهري عن النجف والبدايات والمرأة… والقصائد ا ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رواء الجصاني - ... وتستمر الايقاعات والرؤى عن الجواهريّ، شاعر الأمتين