أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق العلي - بسقوط الانظمة السياسية العربية ... هل ستسقط الانظمة الثقافية ؟














المزيد.....

بسقوط الانظمة السياسية العربية ... هل ستسقط الانظمة الثقافية ؟


صادق العلي

الحوار المتمدن-العدد: 3296 - 2011 / 3 / 5 - 11:45
المحور: الادب والفن
    


كما هو معرف بأن هناك من يصنع الديكتاتوريات وهناك من يسوّق للطغاة خارج الحدود كي يجعلوا صورة هولاء الطغاة ناصعة البياض امام الاخر ... هولاء الذين يصنعون الطغاة هم يمتلكون منجز ادبي (سنتحدث فينا بعد عن هذا المنجز ) انهم اشباه شعراء واشباه كتاب لذلك يمتطيهم الديكتاتور وهم بالنتيجة يتسلطون على الادباء الشرفاء .
في العراق كان هناك ما يسمى ( ادب الحرب ) تخيلوا للحرب اصبح أدباً يتضمن هذا الادب قتلى وجرحى واعدام كذلك هناك الامن العامة والمخابرات والزيتوني كل هذا يدخل في مفهوم ادب الحرب ... وهذا الادب ( اللقيط ) يبرر للطاغية صدام اعماله ويمجده عليها ! كما تعلمون بان الادباء الذي يسوقوا هذا الادب لا غبار عليهم ( كونهم اساتذة جامعات ورؤوساء تحرير صحف ومجلات ) وبالتالي فانهم فوق مستوى التقييم ... هم أصحاب الكراسي الثقافية وعليه فلن يخضعوا للنقد او التقييم خصوصا اذا جاء هذا النقد من الجيل التسعيني هذا الجيل الهجين الذي يعاني من تبعات الحروب والحصار والهجرة ومهما قدم هذا الجيل فانه سيبقى تحت راية ذاك الجيل السبعيني ال..... !.
في مصر هناك ادباء الحزب الحاكم طبعا هولاء اسماء كبيرة لا يمكنني ان اذكرها الا بوضع ثلاثة او اربعة اللقاب ! ولإن هولاء الادباء الكبار يمتلكون ما يسمى المنجز الادبي من حيث الطباعة الانيقة المجانية لانهم ابناء السلطة والمروجين لها لهذا فان ما يكتبوه من افكار بالية تكون علامة بارزة في تاريخ الثقافة المصرية والعربية ... بينما تجد الادباء الشرفاء يعيشون ويموتون ولا يستطيعوا ان يطبعوا منجزهم الادبي ناهيك عن علامات التعذيب التي يوشمون بها من قبل ازلام الحزب الحاكم !.
في سوريا هناك الطبقة المثقفة التي تشكل الواجهة الحضارية للمجتمع السوري بالتأكيد بينهم اسماء كبيرة لا نستطيع حتى ان ننطق بها لاننا ببساطة ( منّ نكون كي نوجه النقد لها ) هولاء يطالبون بالثورات وبحرية الشعب العربي وتحرره من الديكتاتوريات وان تتمتع هذه الشعوب بالنظام الديمقراطي الامثل في العالم اقصد كالنظام السوري ... عندما قلت للاستاذ ( ؟ ) وهو شاعر سوري كبير هل تعرف ماذا يعني ان تقول الرئيس الاسبق او الرئيس السابق , اجابني اذا كان المجتمع يعيش في رخاء ورفاهية وهناك ديمقراطية حقيقة وهناك حرية التعبير عندها لا نحتاج مثل هذا المصطلح !!! ماذا تقولون هل هو غبي ام جبان ام يستخف بي ؟! ام تراه مقتنع بما يقول ؟.
اما في اليمن السعيد فأدباء علي عبد الله صالح الذين يقيمون المنجز الادبي على اساس كم مرة يُذكر فيها ( الاخ الريس ) والا فانه لا يرتقي لان يكون منجز ادبي ... وهولاء الذين يحيطون بالريس منذ ثلاثون عاماً يباركون الشعب التونسي ثورته ويطالبون بثورات اخرى في جميع الدول العربية كي تتخلص الشعوب العربية من اصنام السياسة التي لا هم لها سوى توريث الكراسي التي سئمتهم وسئمت مؤخراتهم النتنة ... اقول لهولاء الادباء الكبار الا ينطبق هذا الكلام على صنمكم ! لماذا لا تقولوا هذا الكلام له !.
هل نُعرج على بعض الدول العربية الاخرى ؟ لا اعتقد فلقد وصلت الفكرة التي اريد ان اطرحها على القارئ ... ولكني قد ارجع للمثال العراقي كوني على اطلاع بالكثير من الاسماء ... كنت قد طرحت سؤالاً على الدكتور ( ؟) لمن تقراء في هذه الايام ومن يلفت نظرك من الادباء ؟ اجابني بكل صراحة ووضوح كونه يحبني مثل ابنه هكذا يقول اجابني : ابني الان لا توجد ثقافة لم يعد للشعر الجميل مكانا صارت (بال .... ) الثقافة انتهت لان الانترنت جعل ( شعيط ومعيط) يكونوا شعراء وادباء ... وعندما قاطعته كيف نرفد الثقافة بدماء جديدة وبوجوه جديدة ؟ قال انا ادخل على النت واقراء لبعض الاسماء المهمة التي اعرفها والتي اثق بمنجزها الادبي فقط اما المئات بل الالاف الذين يكتبون في المواقع الالكترونية اعتقد لا يوجد بينهم من يستحق الاهتمام !.
بينما الدكتور ( ؟ ) قال انا لا اؤمن بان الانترنت يُعوض عن الصحافة المطبوعة وعليه فانا كأستاذ اعترف بالنص الادبي المطبوع ولا اعترف بالنص الالكتروني لان هذه الالية ( شبكة الانترنت ) غريبة على الثقافة العربية وليس لها المعايير الادبية التي تعلمناها ولكنها واقع حال سيئ اسهم بشكل كبير في تردي الواقع الثقافي العربي ... للعلم فقط بان هذه الاراء لُاناس اسهموا بصناعة طاغية العصر بشكل كبير .!

صادق العلي
[email protected]



#صادق_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تراجعت الأشتراكية و الماركسية والشيوعية امام اليسارية!
- كيف أضعنا مسراك !
- هل الملحدون قساة القلوب ؟
- الملحدون أكثر تطرفا ً من المتدينين !


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق العلي - بسقوط الانظمة السياسية العربية ... هل ستسقط الانظمة الثقافية ؟