أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الطائفية في لبنان















المزيد.....

الطائفية في لبنان


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 3295 - 2011 / 3 / 4 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم المواقف المتعارضة في تصريحات وليد جمبلاط ، فان المؤشرات السياسية ( مغازلته سابقا لسورية بالدعوة الى إعادة التطبيع معها بحجة دورها الإقليمي الأساسي في أي معادلة سياسية ، وزيارتها التي حظي فيها باستقبال مباشر من طرف رئيس الجمهورية السيد بشار الأسد ، تم زيارة الأمين العام لحزب الله اللبناني في عقر داره، و الابتعاد نسبيا عن الإدارة الأمريكية التي اعتبر زيارتها بمثابة نقطة سوداء، و زيارته لسفير إيران ببيروت وعزمه زيارة ايران في القادم من الايام ، و تصريحه مؤخرا بكون المملكة العربية السعودية طالبته بالابتعاد عن إيران التي اعتبر أنها لا تشكل خطرا على الأمن القومي العربي بل تأكيده ان العاهل السعودي قد قطع علاقاته مع السيد جنبلاط بسبب إعلانه التصويت على برنامج حكومة نجيب ميقاتي ..) كلها حيثيات تبشر بكون وليد جمبلاط بخرجته المفاجئة هذه يكون قد رسم مسافة تبعده عن مربع الأحزاب الحكومية وتدمجه في أحزاب المعارضة . ويكون وليد بهذا قد قلب الطاولة على فريق الرابع عشر من آذار وليحوله الى فريق الثالث عشر من آذار معلنا انتهاء تحالفه مع اليمين واستبدال تخندقه مجددا ضمن المعارضة التي كان احد أهم أقطابها طيلة فترات الصراع العربي الإسرائيلي ، حيث مثل والده كمال جمبلاط ، كان من خلال الحزب التقدمي الاشتراكي من أهم المدافعين عن القضايا العربية وبالأخص القضية الفلسطينية في الساحة اللبنانية . وهنا فان الحزب شارك في جميع العمليات العسكرية على الأرض اللبنانية,, داعما ومناصرا للمقاومة الفلسطينية و القوى الوطنية التي اعتبرت القضية الفلسطينية قضية وطنية وليس فقط قومية قومية .
انسحاب وليد جمبلاط من فريق السلطة وإعلان انضمامه الى الجذور الوطنية التي عرفت بها عائلة آل جنبلاط ومنطقة الجبل، قد اخلط الأوراق من جديد في الساحة اللبنانية ، سواء بالنسبة للجهود الرامية لتشكيل الحكومة المقبلة حيث الاتصالات التي يقوم بها نجيب ميقاتي ، أحرجت مجموعة الحريري الذي أصابها اليتم بعد سقوط نظام حسني مبارك ، او داخل البرلمان الذي تحولت فيه الأقلية الى أكثرية ، وأصبحت الأكثرية أقلية ، مع ما سيرافق ذلك من إمكانية تمرير المشروع الحكومي امام البرلمان بدون تهديد بإسقاط الحكومة من طرف المعارضة في اول اختبار لها داخل الجسم التشريعي .
من بين الأسباب التي لجا إليها السيد وليد جمبلاط لتبرير انسحابه من فريق 14 آذار ، قوله أن ذاك التحالف كان مرحليا وانه زال بزوال أسبابه ، أي بصدور القرار 1559 عن مجلس الأمن وبانسحاب القوات السورية من لبنان ، ثم المحكمة الدولية التي اعتبر مؤخرا أنها يجب ان تكون لفرض الحقيقة لا لإثارة الفوضى ، أي لا لتسييس المحكمة ، وهو الموقف الذي به حزب الله وتأخذ به جميع أحزاب المعارضة اللبنانية وتؤيده سورية وايران . فهل هذه الأسباب هي التي دفعت السيد جمبلاط إلى قلب البذلة والمواقف بدرجة 180 ، أم إن هناك أسباب أخرى ربما نرجعها إلى إعادة قراءة السيد وليد جمبلاط للمستجدات السياسية بالمنطقة وبالتحول الدولي ، حيث سقطت جميع الاختيارات التي تم التنظير لها في وقت كان الجميع يتحدث عن مشروع الشرق الأوسط الكبير والجديد . لقد سقط المشروع الأمريكي المتشدد بذهاب بوش الابن وإدارته الذغماتيكية . راهنوا على سقوط النظام في سورية ، لكن هذه أضحت محل اهتمام متزايد من طرف الإدارة الأمريكية الجديدة بالاعتراف بدورها في أية عملية يجري التحضير لها بالمنطقة . راهنوا على الدعم السعودي في مواجهة المد السوري ، لكن هذه أي السعودية أصبحت تقترب من سورية أكثر من ابتعادها عنها . راهنوا على المشروع الإسرائيلي في ضمان الأمن اللبناني ، فكانت هزيمة الجيش الصهيوني في 2006 وباعتراف ضبط الجيش الاسرائيلي بالنظر إلى( عدد قتلى أعضاء حزب الله) ،ورغم تكاليفها الباهظة من حيث الضحايا في صفوف المدنيين اللبنانيين وتدمير البنية التحتية للبنان حيث تسببت تلك الحرب في التعجيل بذهاب اولمرت وفي المجيء بالمتعصب نتانياهو لمحو عار يونيو 2006 . راهنوا على ضربة أمريكية او صهيونية للمنشات النووية الإيرانية ، لكن شيء من هذا لم يحصل ، بل ان إيران المدركة لحقيقة قوتها ونفوذها وللأوراق التي تملك بين أيديها ( العراق ، أفغانستان ، الخليج ) أضحت تغازل من طرف الإدارة الأمريكية الجديدة التي لا تزال تتردد في توجيه الضربة إليها بسبب الغموض في الموقف ، وبسبب تبعات الضربة التي ستكون اخطر من الضربة نفسها، بل التزام الإدارة الأمريكية شبه نوع من الحياد مما يجري الآن بالساحة الإيرانية بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة وفشل الثورة المخملية .
لقد انتقد السيد وليد جمبلاط قبل انسحابه من قريق 13 آذار الانتخابات التشريعية الأخيرة ، فاعتبر أنها كانت إقصائية طائفية ولم تكن ديمقراطية ، ومثل رئيس الجمهورية السيد ميشيل سليمان دعا لتعديل الدستور بما يخدم مستقبل لبنان الديمقراطي وليس الطائفي . فهل مشاكل لبنان سببها النظام الطائفي الذي يتعامل مع اللبنانيين كطوائف ، أي ان المشكل سياسي ام انه يتعدى ذلك إلى أسباب أخرى اخطر من الطائفية التي تميز بين أبناء الشعب الواحد ، حيث يكون الاستفادة من خيرات وعائدات النمو حسب الانتماء الى الطائفة وليس حسب الانتماء إلى الوطن . وهنا لا ننسى أن زعماء الشيعة قبل إنشاءهم لحزب الله انشئوا منظمة الجياع والمقهورين التي ستكون النواة الاساسية لحزب الله .
اعتقد ان أهم سؤال يجب طرحه في هذا الخضم للإحاطة بأصل المشكلة السياسية اللبنانية هو : هل يعقل ان يحكم لبنان بدستورين متناقضين ؟ . دستور الدولة ودستور الطائف الذي باركته الطوائف ولم يباركه الشعب الذي ظل يتجرع مرارة التهميش والإقصاء ، بفعل تضارب المصالح بين فرقاء الأزمة ، مما جعل لبنان يعيش في دوامة من الغموض فتح شهية القوى الخارجية التي استغلت الوضع المترهل لفرض اختيارات تحفظ مصالحها بلبنان وبالمنطقة العربية . وإذا كان دستور الطائف قد سقط بالقرار 1559 ، وبانسحاب القوات السورية من لبنان .. فان دستور الدولة بدوره أضحى متجاوزا بتصريح الرئيس ميشيل سليمان ، بسبب تطور وتسارع تعاقب الأحداث الدولية والوطنية ، وبسبب الوضع الذي أصبح عليه لبنان بعد الضربة الإسرائيلية في صيف 2006 . ان الدستور الحالي هو دستور غير ديمقراطي ، لأنه لا يأخذ في الاعتبار الأبعاد السياسية للأحزاب السياسية من حيث التنافس السياسي ألبرامجي المشرف ، لكنه يركز على الجانب الطائفي للطوائف المختلفة التي يتكون منها المجتمع اللبناني من زاوية دينية أكثر منها عرقية اثنيه . وهذا شيء خطير لأنه يهدف الى تسييس الدين في مواجهة السياسة ، الأمر الذي يصبح معه التعارض بين مختلف الأديان عاملا حاسما في المفاضلة والأولوية والأسبقية في الاستئثار بالمنافع ، وهو ما يسهل تدخل القوات الأجنبية لدعم فريق على آخر حفاظا على مصالحها من جهة، ودعما تبشيريا للمذهب الديني من جهة أخرى . في هذا الخضم نجد ان النظام السياسي اللبناني ليس الا نوعا من النظام المافيوزي تتقاسم بموجبه الطوائف الدينية الخيرات بحسب الانتماء او الابتعاد عن الطائفة وليس بفعل الانتساب الى الوطن ، ومن خلال الانتخابات الحرة والنزيهة تكون موجهة الى اللبنانيين كشعب وليس كطوائف متعددة الأعراق والإثنيات والمذاهب الدينية .
لقد تم توزيع المناصب والاستفادة من ريع نمو الاستثمار على أساس النسبية وليس على أساس الأغلبية . كما اخذ في الاعتبار الانتماء الديني للطائفة وليس جدوى البرامج الانتخابية وقوة التمثيل داخل المجتمع ، فكانت رئاسة الجمهورية دائما من نصيب المسيحيين ، رئاسة مجلس النواب من نصيب الشيعة و رئاسة الحكومة من نصيب السنة الكمبرادورية المتحالفة مع الغرب ومع السعودية . لقد تولد عن هذا التقسيم غير العادل وغير الديمقراطي ، ان أضحت مختلف الطوائف لكي تحصن مواقعها وتستأثر أكثر من غيرها بصورة المشهد السياسي اللبناني وتستفيد أكثر من غيرها بالريع الاقتصادي الذي يعتمد في جزء كبير منه على السياحة التي تتحدد مداخلها بنوع الوضع السياسي والعسكري الذي يكون عليه البلد ... تربط علاقات إستراتيجية مع حلفاء في الخارج يشاركونها الدين او يتقاسمون معها المصالح والنفوذ . هكذا نجد في المربع المسيحي حزب الكتائب لآل الجميل إضافة الى القوات اللبنانية لسمير جعجع ومعهم الكنيسة المارونية ( نصر الله صفير ) الذي لا يتوانى في إبداء كراهيته للإسلام وللمسلمين . هؤلاء حلفاء إستراتيجيون للفريق الدغماتيكي الأمريكي الذي كان يمثله جورج بوش الابن مع رامسفليد وديك التشيني كما انهم حلفاء طبيعيون لفرنسا التي لا تترك فرصة تمر دون تقديم الدعم والمساندة لهذا الفريق .. إضافة الى تنسيقهم مع دولة إسرائيل بخصوص ما يسمونه ضرورة الحفاظ على الأمن القومي اللبناني مع سيادة سلطة الدولة بخصوص ضبط السلاح الموجود خارج القانون . ثم هناك مسيحيو المردة ( طوني فرنجية ) والتيار الوطني الحر ( ميشيل عون )اللذان تحولا الى داعمين لسورية ولحزب الله في مواجهة المربع المسيحي المعارض أعلاه ومواجهة الكمبرادورية السنية المتحالفة مع السعودية ومع الغرب .
في المربع الإسلامي نجد حزب الله يتحالف مع إيران التي تزوده بكل ما يحتاج من أسلحة وأموال ، خاصة في ظل قيادة السيد احمدي نجاد . وللإشارة هنا فان الحزب وعلى غرار الطبقة الحاكمة في إيران يتبنى نظرية الفقيه المسيطر على كل السلط في الجمهورية . الى جانب حزب الله هناك حركة أمل التي تتحالف مع سورية التي كانت تمدها بكل ما تحتاج من أموال وأسلحة ، سيما و ان الحركة الشيعية وبخلاف حزب الله لا تأخذ بنظرية الفقيه في الحكم ، وهو الموقف الذي جعلها بخطوات بعيدة عن نظام طهران . ثم هناك السنة ، وهؤلاء ينقسمون الى فريقين . فريق أول يتكون من الكمبرادورية السنية لآل الحريري وهؤلاء يتحالفون خصيصا مع فرنسا ومع السعودية . هناك الجماعات الإسلامية الأخرى خاصة تلك التي ترتبط بالشمال وهي تتحالف مع سورية وتأخذ مسافة ابعد عن المملكة العربية السعودية .
ومثلما تتجدد التحالفات الداخلية بناء على عناصر التحالفات الخارجية ، نجد ان الكمبرادورية السنية تتحالف مع حزب الكتائب والقوات اللبنانية وكل القوى التي ترى في عروبة لبنان خطرا على مصالحها ، في حين يتحالف السنة ( الرعاع او المحرومين ) مع حزب الله المحافظ وحركة أمل الإصلاحية إضافة الى الحزب الشيوعي اللبناني ، الحزب السوري القومي الاجتماعي ، الحركة الناصرية والعديد من القوى السياسية الدرزية المتخندقة الى جانب سورية في مواجهة القوى المعارضة لها .
اما الحزب التقدمي الاشتراكي احد اهم فصائل اليسار اللبناني ، فان خطواته الآنية والمستقبلية تبقى رهينة للتصورات الجديدة والطارئة التي تفرض نفسها في آخر لحظة على قيادته . فمن متخندق مع المشاريع السورية والفلسطينية ،الى عدو لذود حيث كال لهما من السب والتقريع ما لم يسبق لزعيم يميني معارض ان قام به ضد سورية وضد المنظمات الفلسطينية المرتبطة بها مثل فتح الانتفاضة ، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة للسيد احمد جبريل ، فتح الإسلام .. والآن وبشكل مفاجئ يقلب السيد وليد الطاولة وبدون سابق إنذار على فريق السلطة معلنا وفي تحدي مسبوق الطلاق النهائي مع اليمينية ، مع ما سيرافق ويتبع ذلك من نتائج على مستوى رسم الخريطة الحزبية والسياسية اللبنانية .
اعتقد ان الظرفية السياسية التي يمر بها لبنان اليوم ، خاصة بعد خطاب رئيس الجمهورية السيد ميشيل سليمان بضرورة تعديل الدستور بما يحد من الطائفية ، حيث يصبح الدستور اللبناني دستور الشعب وليس دستور الطائفة الدينية . وبعد الاعتراف الذي جاء متأخرا على لسان السيد وليد جمبلاط ، بكون الانتخابات الأخيرة كانت اقصائية وطائفية ولم تكن ديمقراطية ولا عادلة ، فان المعارضة اللبنانية التي أصبحت تشكل أكثرية داخل المجلس التشريعي ولم تعد أقلية بعد انقلاب جمبلاط هي في موعد مع الحدث والتاريخ الذي لا يرحم . ان مثل هذه المكتسبات الأرضية والدامغة تعتبر فرصتها الأخيرة والوحيدة قصد الضغط باتجاه لبنان الديمقراطي ، لبنان الشعب وليس لبنان الطائفة والمحاصصة . بمعنى ان على القوى اللبنانية ان تتحرك وألا تترك هذه الفرصة تمر دون التحضير لتعديل الدستور بما يخدم وبشكل ديمقراطي لبنان الشعب ممثلا بأحزاب تتبارى وتتنافس على أساس البرامج الحزبية التي يجب ان تكون برامج وطنية وليس طائفية . ان الوظائف الأساسية في الدولة من رئاسة الجمهورية الى الوزارات خاصة وزارات السيادة مثل المالية ، أركان الجيش مدراء الشرطة والأجهزة الأمنية المختلفة ، الأبناك ، المؤسسات العمومية ، السفراء ، ممثلي لبنان في المنتديات والمنظمات الدولية ، القنوات الإذاعية والتلفزية ...لخ تكون دائما من نصيب الكمبرادورية السنية و الطائفة المسيحية بكل أطيافها وألوانها . أما السنة ( الرعاع ) الكادحون والشيعة وبقية الأحزاب الممثلة لطوائف و طبقات أخرى فنصيبهم الوظائف والخدمات الدنيا والصغيرة . انه حقا نظام عنصري تمييزي بين أبناء الشعب الواحد فحان الوقت لإلغائه . لذا اذا لم تبادر القوى المظلومة من استغلال هذه الفرصة لتعويض دستور الطائفة والنسبية والمحاصصة بدستور الشعب ، فان تدخل الخارج الذي تعود التدخل في الشؤون اللبنانية من خلال اللعب على الطائفية ( سورية ، إيران ، السعودية ، فرنسا ، أمريكا وإسرائيل ) سيستمر ، كما ستستمر معه المشاكل الطائفية والسياسية التي تبقى مفتوحة على جميع التكهنات أهمها النفق المظلم والمسدود والارتماء الى الهاوية التي ستضر مستقبل لبنان ان على المنظور المتوسط او المنظور البعيد . ان معالجة المشكلة الدستورية الطائفية من أساسه هو وحده يشكل المناعة الدائمة للأخطار التي تحدق بالبلد . اما القفز على الواقع ومحاولة تجاوزه بترقيعات من هنا وهناك فهو مجرد مسكن يؤجل الصراع ولن ينهيه أبدا ، خاصة أمام حساسية لبنان المفرطة بالتأثير من ما يفد إليه من محيطه . لذا فالإخلاص يجب ان يكون أولا وأخيرا للدولة وللمقدسات وليس للطائفة او الحزب



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دول الحق والقانون
- من يحكم الله ام الشعب ؟
- الرئيس المستبد المريض معمر القدافي
- الإسلام السياسي
- امة الشعارات
- على هامش ثورة الكرامة في تونس : الغلاء وارتفاع كلفة العيش في ...
- الاشتراكية و الدين .. أية علاقة أي تقاطع
- هل أصبح الحكم الذاتي خيارا مغربيا لا مفر منه ؟
- الانتلجانسيا - الثورية - اللاثورية - كان يا مكان في قديم


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الطائفية في لبنان