أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعدون محسن ضمد - نريد أن نعرف














المزيد.....

نريد أن نعرف


سعدون محسن ضمد

الحوار المتمدن-العدد: 3295 - 2011 / 3 / 4 - 18:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نريد أن نعرف والأسئلة موجهة لمجلس النواب: أين ذهبت الستة مليارات دولار ونصف المليون من الأموال المخصصة للمنافع الاجتماعية من ميزانية 2010؟ ومن المستفيد من تخصيص (5 بالمئة) فقط من ميزانية 2010 للخدمات الاجتماعية لعموم البلد و(7 بالمئة) للمنافع الاجتماعية للرئاسات الثلاث فقط؟ وكيف يشرع البرلمان قوانين الموازنات دون أن تُقدم الحسابات الختامية؟ ومن المستفيد من عدم تشريع القانون الذي يحدد رواتب ومخصصات الرئاسات الثلاث؟ ومن المستفيد من شمول المتهمين بجرائم الفساد المالي والإداري بقانون العفو الذي شرعه البرلمان؟ ومن المستفيد من عدم تشريع قانون الأحزاب؟ ومن المستفيد من عدم تأسيس مفوضية حقوق الإنسان المنصوص عليها في الدستور؟ وكم مرة خرق مجلس النواب دستور العراق، وهل يمكن الوثوق بأعضاء برلمان يتواطأون على خرق دستور أقسموا على حمايته؟
(2)
نريد أن نعرف والأسئلة موجهة إلى الحكومة: كم وزارة وهمية الغرض منها إرضاء السياسيين في تشكيلتنا الوزارية؟ وما الدور الذي تقوم به وزارة الدولة لشؤون العشائر؟ وكم شأناً تعالج وزارة الدولة لشؤون الناطقية؟ وماذا يفعل الوزير إذا كانت وزارته بدون حقيبة؟ وما حجم المبالغ التي صُرفت في مشاريع الكهرباء فقط منذ 2003، وحجم المبالغ التي صرفت في المشاريع الاستثمارية؟ وما حجم المبالغ التي صرفت على مشاريع الاعمار في عموم العراق وعدد المشاريع المنجزة؟ وكم يتيماً مات بسبب الجوع، أو بسبب التشرد، أو بسبب فقدان الرعاية الصحية، منذ 2003 ولحد الآن؟ وكم أرملة وزعت قلبها قطعاً بين زوج قتله الإرهابيون وأيتام شردهم فساد المسؤولين؟ وكم مواطناً مات بسبب شربه ماءً لا يصلح حتى لشرب الحيوانات؟ ولماذا يدرس الكثير من أطفالنا بمدارس طينية؟
(3)
نريد أن نعرف، والأسئلة موجهة للأحزاب والكيانات السياسية: لماذا لا تفصحون عن مصادر تمويلكم لتنظيماتكم الحزبية وحملاتكم الانتخابية وقنواتكم الفضائية وبقية وسائلكم الإعلامية؟ ولماذا لا تنتقل السلطة بين زعمائكم بصورة سلمية؟ ولماذا لا تكافحون حملة الشهادات المزورة والمتهمين بالفساد والإرهاب من بين صفوفكم؟ ومتى ستطبقون برامجكم الانتخابية؟
(4)
نريد أن نعرف والأسئلة موجهة لمفوضية النزاهة: إلى متى يبقى العراق في أسفل قائمة الدول التي ينتشر فيها الفساد عالمياً؟ وهل عوقب أحد بسبب الفساد ممن هم بدرجة وكيل وزير فما فوق منذ 2003 ولحد الآن؟ وهل عوقب النواب والوزراء وشاغلي بقية الدرجات الوظيفية ممن لم يقدموا ما يثبت صحة صدور شهاداتهم الدراسية؟ وماذا فعلت هيئة النزاهة بحق الـ(15) مرشحاً من محافظات العراق والـ(51) مرشحاً من بغداد ممن صرح قاضي النزاهة بتقديمهم شهادات مزورة في الانتخابات الأخيرة؟ وهل فُصل من الخدمة الموظفين (الكبار) والمحافظين الذين صرح قاضي النزاهة بتقديمهم شهاداتهم مزورة؟ وإذا كان التزوير جريمة مخلة بالشرف فهل عوقب (المجرم) الذي صرح قاضي النزاهة بوصوله لإدارة مؤسسة كبيرة من خلال تقديمه شهادة مزورة؟ وإذا كان القانون يوجب إيقاف كل موظف، لم يقدم مصالحه المالية، عن العمل فهل أوقفت مفوضية النزاهة الـ(60 بالمئة) من نواب البرلمان السابق عن العمل ممن لم يقدموا كشفا بمصالحهم المالية؟ ومتى ستوقف من لم يقدموا كشوفهم من أعضاء البرلمان الحالي؟
ونريد أن نعرف أخيراً: إذا كانت هذه الأسئلة عبارة عن نماذج تمثل آلافاً من الأسئلة المشابهة التي تتجاهل الجهات المسؤولة تقديم إجابات حقيقية عنها فكيف تطالبنا ـ كنخبة إعلامية ومثقفة ـ بأن نمنع الغضب الجماهيري من أن يتحول إلى ثورة تعود بنا إلى المربع الأول؟



#سعدون_محسن_ضمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراسلو الفيس بوك
- الجياع يتجمعون
- أقل الثلاثة شراً
- مشنقة لمبارك في بغداد
- ديدن المناضلين
- شراكة الاضعف
- تعالوا نؤسلم المجتمع
- الملثمون
- أسلمة المجتمع
- أحمد القبانجي
- ما بعد المحاصصة
- الثور الأبيض
- نموذج ميؤوس منه*
- بيان استنكار (هامس)*
- عندما نقتل القاضي*
- حفارو قبور*
- أربعة مقالات في الإيمان*: (3-4)
- اربعة مقالات في الإيمان: (2)
- اربعة مقالات في الإيمان (1)
- الوعي الانقلابي


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعدون محسن ضمد - نريد أن نعرف