أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد الموسوي - الفيس بوك منقذ الشعوب














المزيد.....

الفيس بوك منقذ الشعوب


سعد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3295 - 2011 / 3 / 4 - 14:22
المحور: الادب والفن
    


سعد محمد الموسوي
مامن دين او عقيدة عبر التاريخ يخلو من فكرة المخلص عبر التاريخ فكانت عقيدة الانتظار متواجدة في مفاهيم البشر ومن بدء الحضارات الاولى للانسان . فكما كان المنقذ تموز لدى العراقيين الأوائل ابناء وادي الرافديين او النيل لدى المصريين في زمن الحضارة الفرعونية او كرشنا ورامي لدى الهندوس وبوذا لدى الهنود وشرق اسيا او زرادشت عند الفرس وحتى حكم البروليتاريا عند المفكريين الماركسيين اللينيين .. الخ .
وايضا تكرس مفهوم واعتقاد ظهور المنقد في الديانات التوحيدية الثلاث الاخيرة مثل ظهور المسيح المنتظر لدى اليهود ويسوع المسيح ابن اللة عندالديانة المسيحية ثم مفهوم ظهور المهدي لدى المسلمين من اتباع المذهب الشيعي على الخصوص.
فيبدو ان دعوات موقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) قد سبقت دعوات الرسل والمنقذين للبشرية حين انتظرت البشرية الاف من السنيين لظهور مخلص ينقذها من الطغاة والحكام،ولكي يقودهم الى الثورة الشاملة ضد الظلم والطغيان فيملؤها عدلا وقسطا بعد ان ُملئت ظلما وجورا.
لقد طال انتظار المعذبين في الارض واعناقهم مشراْبة نحو السماء , رحلت اجيال وظهرت اجيال اخرى،في انتظار المنقذ وهو لم يظهر بعد. وكاْن البشر في انتظار( جودو – بيكيت ) الذي اختلفت علية الاراء فقسم كان يتوقع ظهورة والقسم الاخر ياْس من ظهورة كما صورها لنا الكاتب الايرلندي السريالي الكبير صموئيل بيكت في مسرح العبث.
حتى جاء تلميد شاب في المرحلة الثانية من جامعة هارفاد يدعى مارك روكربيرج واخترع موقع الفيس بوك في 4 نوفمبر من عام 2004 ولم يكن في باله قط ،ان هدا الموقع سيكون منقذا ومسببا لثورات الشعوب وتحررها من الاستبداد فيما بعد، كان همه ان يكون موقع الفيس بوك لتعارف الاصدقاء وتبادل الصور في جامعة هارفارد. وكما ان البائع المتجول محمد بو عزيزي لم يكن يعرف ان انتحارة سيكون رمزا وملهما لثورات لن تنطفاْ ابدا حتى تتحرر جميع الشعوب المضطهدة على الارض، والشابان لم يعرفا بعضهما لا بوعزيزي يعرف مارك ولامارك يعرف بوعزيزي ولاالفيس بوك يعرف العربة الخالدة ولا العربة الخالدة تعرف الفيس بوك منقذ الشعوب.
ما اعظم عفوية الحدث وعفوية الانسان، عفوية مارك جوكربيرج بعقله وعفوية محمد بوعزيزي بجسده انهما الهما الحياة عطاءا خالدا. حتى كان لظهور الفيس بوك وانتحار محمد بو عزيزي معا منقذا ومخلصا للشعوب التي كانت تنتظر منذ زمن بعيد .
يبدو ان الطاغية وعراب الديكاتاتوريات الحديثة المقبورصدام حسين انتبة ومنذ البداية الى مخاطر الانترنيت والهاتف النقال والفضائيات والانفتاح الاعلامي وحتى السفر لخارج العراق, فحرّمها على المجتمع العراقي خشية من تواصل الانسان العراقي مع العالم الاخر ومعرفة مايجري في العالم وبالتالي تكون معرفة العراقي تهديد حقيقي على وجود نظامه القمعي.
الثورات اليوم قد تغيرت ايديولوجياتها ومشاهدها التغيير الحاصل الان والذي سيحصل ايضا مع بلدان اخرى سواء عربية او شرق اوسطية وحتى احتمالية انتقال المد الثوري الى بلدان ابعد من ذلك. الحركة يقودها اليوم شباب ثائر تلامذة العلوم الحديثة معلوماتهم وخططهم تقاد عبر الانترنيت لاسيما شبكة الفيس بوك, جيلهم مختلف تماما عن الجيل القديم . ان الاجيال القديمة التي تعاطت مع الثورة والتغير اليوم تنحني اجلالا لجيل اليوم الذي استطاع لن يفعل باسابيع مالم يقدر لجيل سابق ان يفعلة بعقود,
فنان تشكيلي عراقي من استراليا



#سعد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثوار الجينز والانترنيت
- كم اتمنى ان ارى الله
- سترحلين ... اذن سترحلين ...الى اين ؟؟....
- حضورك انساني ادب السكوت حين يكون الجمال قريبا ...
- في ذاك الصباح
- شيطاني الجميل
- والتقينا ذات ليلة لكنني ....
- بعض من هذياني سعد الموسوي
- دافئة كاحضان وطني الجريح
- وستكفرين بكل الهة الحب ..
- خذيني اليك...
- ولا تتمهلي....
- تسائلات
- سيدتي انا حائر ....
- حبيبتي ... دعينا نرسم ملامح ...مستقبلنا... ونعيد صياغة.. ماض ...
- مبروك لي ولك ......... وتحياتي لك ولها
- ......سحر... النساء... (الاوروبيات)
- ......رسالة عرفان ......في عيد الام
- اردد كلمة {احبك}


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد الموسوي - الفيس بوك منقذ الشعوب