أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نارت اسماعيل - زينغا  زينغا














المزيد.....

زينغا  زينغا


نارت اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3295 - 2011 / 3 / 4 - 05:00
المحور: كتابات ساخرة
    


مقطع فيديو اسمه zenga zenga مدته دقيقتان صنعه رجل إسرائيلي إسمه Noy Alooshe الذي يعمل إعلاميآ وموسيقيآ في تل أبيب، هذا المقطع الذي يصور القذافي وهو يصرخ رافعآ قبضته في الهواء ويضرب بها أمامه :  إلى الأمام  إلى الأمام  ثورة ثورة وفتاتان شبه عاريتين ترقصان واحدة على يمينه وأخرى على يساره دلالة على ولع القذافي بالنساء حتى أن حرسه الخاص كان من النساء وكان عنده
 ممرضة أوكرانية جميلة هربت إلى بلدها عند أول فرصة سنحت لها. 
http://www.youtube.com/watch?v=cBY-0n4esNY

هذا المقطع الذي تختلط فيه الفكاهة والموسيقى والرقص والسخرية شاهده بعد  إطلاقه على اليوتيوب مليونان من العرب خلال
 يومين فقط!! وصار أكثر مقطع فيديو تتم مشاهدته وتبادله بين الشباب العربي
يقول هذا الرجل الاسرائيلي أنه لا يعرف اللغة العربية ولكنه عندما رأى القذافي يلقي خطبته المشهورة تلك لاحظ أن إيقاع كلماته
وحركات يديه كانت مثالية لصنع فيديو موسيقي رائع، ويقول أيضآ أنه صنع نسخة أخرى بدون الفتاتين الراقصتين وذلك لتلبية رغبات المتدينين 
من العرب.
إسرائيلي يصنع فيديو ويشاهده ملايين الشباب العربي؟!!
هل تستشفون ملامح المستقبل كما أستشفها أنا اليوم؟
هل تلاحظون كيف أن شباب هذه الأيام لم يعودوا يكترثون بالقضايا القومية الكبرى ولا بالنزاعات التي صنعها أجدادهم والتي كانت الشغل الشاغل
 للأجيال السابقة؟
تجد هؤلاء الشباب جالسين مع أهلهم أمام التلفزيون والذي يعرض مشاهد الحروب والمآسي هنا وهناك بينما هم منشغلون بهاتفهم النقال
 أو كومبيوترهم المحمول يتبادلون مقاطع الفيديو والصور والأغاني مع شباب آخرين في أقاصي المعمورة
هل سيأتي يوم نجد فيه شابآ إسرائيليآ يصرخ بوجه والديه : أنا أحب تلك الفتاة الفلسطينية الجميلة، لا يهمني إذا كانت مسلمة أم  محجبة، أنا أحبها كما هي بإيشاربها الملون وبشرتها السمراء ولن يستطيع أحد أن يمنعني من مرافقتها وحتى الزواج منها أوكي؟ اللعنة على شارون 
ونتانياهو، لا يهمني إذا كانت القدس معنا أم مع الشيطان اتركوني وشأني أوكي؟
هل سيأتي يوم يتزوج فيه شاب لبناني ماروني من فتاة مسلمة شيعية رغم أنف حسن نصر الله وعمامته؟
هل سيأتي يوم تزول فيه الحدود بين الدول أو تصبح حدودآ رمزية وتختفي الحروب بين الدول لأن أحدآ لم يعد يكترث بتلك الحدود؟
هل سيصمد أمثال القرضاوي ومقتدى الصدر ومحمد حسان بوجوههم المرعبة أمام موجات العولمة والحداثة الكاسحة؟ وأمام الفيس بوك والتويتر ?
هل سيغلق الحوار المتمدن أبوابه بعد سنوات لأن اليسار سيختفي آخذآ معه اليمين والوسط ولا يبقى إلا وجه هؤلاء الشباب المبتسم غير المبالي بكل
 تلك التصنيفات التي صنعها أجدادهم القدماء؟
إلى الأمام  إلى الأمام  ثورة ثورة



#نارت_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي في الثورات العربية  الحالية
- صارت عندنا صفحات بيضاء
- أنا واقف فوق الأهرام وقدامي بساتين الشام
- نريد رئيسنا القادم سيدة
- من ذا يطالب حاكمآ بعبده?
- الوطن الذي يسأل أبناءه رأيهم
- نادر قريط ووفاء سلطان، مشروعان متكاملان
- دعوة لتغيير كلمات العزاء
- بين زمنين
- أي الحدود أهم؟ حدود الوطن أم حدود الله؟
- أخبار سارّة من بلدي
- الطائر الحر
- أغاني وذكريات
- هل مازال الدين أفيون الشعب؟
- رد على مقالة الكاتب سعيد مضيه (لمن تقرع أجراس الليبراليين ال ...
- ترقية فتاة قبيسيّة
- العبور إلى الضفة الأخرى
- نعم، إنهم مزعجون
- مأساة تهجير الشراكس
- إصلاح القلوب أم إصلاح الجيوب؟


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نارت اسماعيل - زينغا  زينغا