أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عثمان - رسالة إلى صديقة مصرية قبل تخلي مبارك عن السلطة














المزيد.....

رسالة إلى صديقة مصرية قبل تخلي مبارك عن السلطة


عادل عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3294 - 2011 / 3 / 3 - 01:05
المحور: الادب والفن
    


أختي العزيزة

احمد الله انك بخير.
وتتابعين باشفاق ما يحدث في مصر المحروسة.
نحن كذلك.
ملايين المحبين لمصر وشعبها.
تقلقنا تصرفات السلطة وانتهاكات حقوق الانسان هناك، والعنف الذي واجهت به الحكومة التظاهرات السلمية.

إنها حقآ ثورة.
ثورة مع الحرية وضد القهر والتسلط.
ثورة مع حلم ملايين الشباب والشابات في حياة حرة كريمة مليانة فرص للتنمية والعمل والتقدم الشخصي والجماعي .
إن مصر تستحق أن تكون عزيزة الجانب.
حرة.
وسيدة نفسها.
من اسيادها؟
السيادة والمنعة للشعب الخلاق.
المنتج لكل الثروات المادية والمعنوية التي جعلت مصر في قلب افريقيا والعالم العربي والشرق الاوسط والبحر المتوسط والعالم تاجآ للعلم والثقافة والتحضر ومساعدة من يحتاجون مساعدتها.
يجب ان تعود مصر الى شعبها.
وان تتصالح مع نفسها ومع الكون كما قال الابنودي في قصيدته الاخيرة (الميدان).
ويجب ان ترفرف اعلام الحرية والديمقراطية في بلد عريق ساهم في حضارة البشرية منذ آلآف السنين حينما كانت باقي اجزاء العالم تغط في ظلام شديد، وركود عميق.

ربما تلجأ السلطة لقمع الاحتجاجات المتصاعدة بالقوة والسلاح.
وربما يسقط ضحايا آخرون.
ورود أخرى في جناين مصر.
من أجل الحرية والاستقلال والكرامة وحقوق الانسان.
لا أحد يرغب في الموت.
ولكن من يحبون الحياة مستعدون للتضحية من اجلها.
ومن اجل مستقبل افضل للبلد وللاجيال الذين يستحقون كل خير وحرية وتقدم.
إن سلطة تقتل خيرة ابناء مصر.
ومستقبلها من المتعلمين والمثقفين.
من الرجال ومن النساء يجب ان تذهب غير مأسوف عليها.
إن كل طلقة رصاص، أو سحابة غاز، أو هراوة، أو سكين ، توجه ضد المتظاهرين بسلام وتحضر، إنما هي خسارة وتضييع لأهم موارد مصر الحضارية والاقتصادية،
شبابها الذكي، المخلص، الحر، المتعلم، الذي يجب أن تحافظ عليه مصر فهم المستقبل، وهم حماة الوطن والحضارة وصانعو المجد والتقدم.
لقد حقّ لمصر أن تفخر بشبابها وشاباتها الذين لم يخافوا ولم يجبنوا في مواجهة ترسانة القمع والقهر والاذلال.
لو كانت السلطة ذكية وفي قلبها رحمة، كانت صرفت البلايين التي تشتري بها اسلحة القمع والتسلط، على التعليم والصحة والتنمية البشرية.
ولكن ضيق الافق والانانية والتفكير الاقطاعي الشره وبهيمية التسلط والازدراء حجبت الحكمة عن السلطة والعقل.

اسأل الله أن يجنب مصر وشعب مصر الفتن والصراعات الدموية والحروب الأهلية وشرور القمع والقهر والتسلط والنفاق والتذاكي

مصر يا أخت بلادي يا شقيقة
يا رياضآ عذبة النبع وريقة
يا حقيقة

مع خالص مودتي وتقديري
عادل عثمان
9feb2011



#عادل_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عثمان - رسالة إلى صديقة مصرية قبل تخلي مبارك عن السلطة