أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنيس محمد صالح - الآن ستتكشف مؤامرة قتل محمد أنور السادات















المزيد.....

الآن ستتكشف مؤامرة قتل محمد أنور السادات


أنيس محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3293 - 2011 / 3 / 2 - 13:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين على أمور دنيانا والدين.. وبعد

هذا موضوع لي كتبته في الحوار المتمدن - العدد: 2187 - 2008 / 2 / 10... قبل أكثر من ثلاث سنوات بعنوان ( هل الرئيس حسني مبارك قتل الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات بمؤامرة آل سعودية !!!) وهاهي الحقائق تتكشف لنا الآن بعد إزاحة القاتل السفاح حسني مبارك من عرش مصر بعدما كان يهيأ المحروس إبنه وليا للعهد بمباركة آل سعودية أمريكية صهيونية.
لقد أثارني جدا هذا الصباح قرائتي للموضوع المنشور سلفا عن مؤامرة قتل الرئيس المصري محمد أنور السادات من خلال الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وعصابته المجرمة على الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_news.php?main_id=15688
بعدما راهنت قبل ثلاث سنوات إن مؤامرة قتل الرئيس السادات ستتكشف خيوطها بمجرد إزاحة القاتل السفاح محمد حسني مبارك عن السلطة.

أما عن مؤامرة قتل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بمؤامرة آل سعودية أمريكية صهيونية فبإمكانكم التعرُف عليها بالتفصيل من خلال الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=159743
تحية إكبار وتقدير لشعبي مصر واليمن عندما أحبطا مخططا كان مرسوما من قبل لعودة أنظمة التوريث والأنظمة الملكية الكهنوتية الباطلة غير الشرعية ثانية إلى الوطن العربي, إستجابة لمؤامرات آل سعودية أمريكية صهيونية لإضعاف الشعوب العربية, مصلحة لحماية عروش الأسر الحاكمة الباطلة غير الشرعية وعلى حساب الحقوق والقيَم والحريات والكرامات في عالمنا العربي.

وأعيد إليكم نشر مقالي المنشور قبل ثلاث سنوات في الحوار المتمدن بعنوان:
هل الرئيس حسني مبارك قتل الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات بمؤامرة آل سعودية !!!
أنيس محمد صالح
الحوار المتمدن - العدد: 2187 - 2008 / 2 / 10
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث

بسم الله الرحمن الرحيم

الفترة العصيبة التي عاشتها مصر خصوصا والعالم العربي عموما إبان معركة الكرامة الكبرى لدك عرش الملكية في مصر , كانت ضربة قاصمة للإنتقال بمصر عبد الناصر من حكم الإله الفرد إلى التخلُص والتحرُر من شقين أساسيين في مصر العروبة حينها , وتتمثل في دك عرش الملكية ممثلة في مصر أولا ومحاولة التصدي ومواجهة الإستعمارات القديمة الجديدة في واقعنا العربي حينها , والتي تمثل رموزه أنظمة الممالك العربية عملاء الإستعمار القديم والجديد ثانيا ... وعلى رأسها مملكة آل سعود الوهابية الإرهابية التكفيرية , والتي تقوم على حكم الآلهة الأسرة الحاكمة الباطلة غير الشرعية.

فإبان فترة عبد الناصر بعد الثورة في مصر الكل يعلم حجم المواجهات والصراعات والسباب والشتائم المُعلنة بين الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والملك فيصل في مملكة آل سعود الوهابية التكفيرية الإرهابية , وكانت سباب وشتائم يتناقلها الإعلام العربي مجتمعا , وآخرها والتي أطلقها الزعيم عبد الناصر موجها كلامه للملك فيصل بقوله ( سآتي إليكم يا آل سعود وأقص شنبك ودقنك يافيصل الكلب العميل ... وعلى الملا ... وسيشهد العالم فعلتي هذه ) وعبارات أخرى ( الملك أبو سكسوكة ... حنتفهاله ) وهي صيغ تهديدات متبادلة بين الأطراف بلغت حدودها القصوى إلى العالم ... ولا أعتقد إن المُعاصرين لتلك الأحداث حينها تغيب عنهم تربُص ودسائس وخيانات وعمالات آل سعود ضد مصر وشعب مصر عبد الناصر والأحداث العصيبة والتآمرات والدسائس التي كانت موجهة ضد مصر وشعب مصر والعدوان الثلاثي على مصر العروبة , وخيوط آل سعود المذهبية السُنية التكفيرية الإقصائية الإرهابية ومن خلال أحزابها ( الأخوان المسلمين ) والمنتشرين في كل العالم العربي والإسلامي , لا يزالوا كاتمين على نفس الأمة العربية والإسلامية حتى يومنا هذا... وعلى رأسها مصر والعراق واليمن.

آل سعود حتى يومنا لم تنسى إن العراق ومصر واليمن دكت عروش الملكية فيها , وهي حتى يومنا هذا خائفة ومرعوبة في حالة أستقرت هذه الدول الثلاث المحيطة بآل سعود !! وفي حالة إنتقال السلطة بالشورى بين الناس وبالتبادل السلمي للسلطة ... وحفظ الكرامات وحقوق الشعوب سيؤدي بالنتيجة إلى أن حركات التحرُر ستصل إليها عاجلا أم آجلا ... ولن يرضى شعب نجد والحجاز أن يعيشوا عبيدا لهذه الأسرة الضالة الإرهابية التكفيرية العميلة وإلى أن تقوم الساعة !!! ولن تتوارى مملكة آل سعود غير الشرعية بكل السُبل والطرائق والأموال , مهما بلغت من أموال النفط لزعزعة أمن وإستقرار هذه الدول العربية الثلاث !!! وهذا يعشمها بعودة انظمة حكم الإله الفرد والنظام الملكي وعودته مرة أخرى !!! وهذا ما نراه في الأفق تحديدا في كل من مصر واليمن على المدى القريب !!! ما لم يُعرَف الإنسان العربي لخطورة هذه الأسرة الملكية غير الشرعية آل سعود تحديدا , والتي لا يشرعها الله بنظام الوراثة والأسر الحاكمة... ولن تتوانى لحظة واحدة وبالغالي والنفيس لزعزعة وزلزلة مصر واليمن والعراق وضد شعوبها وتماسكها ووحدتها.

مقتل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ومؤامرة قتله ستتكشف قريبا ( بإذن الله ) !!! عندما نقول إنه لن تتكشف في عهد الرئيس مبارك , بمعنى إن حسني مبارك ليس من مصلحته أن تتكشف هكذا حقائق لسبب بسيط إنه ربما وقد يكون ضليعا في الموضوع !!! والجميع يعلم إن تنصيب حسني مبارك نائبا للرئيس السادات كان حينها ينال رضا الأخوان المسلمين في مصر !!! ( آه يا آل سعود فين حتروحوا من ربنا ) ؟؟؟!!! وحينما قُتل السادات وقبل لحظات من مقتله ( من خلال الأخوان المسلمين ) كان حسني مبارك بجانب أنور السادات في المنصة !!! أنسحب حسني مبارك قبل العملية وتوقيت العملية بالضبط ( آه يا آل سعود فين حتروحوا من ربنا ) ؟؟؟!!! وعندما حسني مبارك مسك مقاليد الحكم وحتى اليوم , يرفض أن يعين نائبا للرئيس ( آه يا آل سعود فين حتروحوا من ربنا ) ؟؟؟!!! وأبشروا يامصريين وعرب ومسلمين بإنتظار ولي العهد المحروس ( إبنه ) ( آه يا آل سعود فين حتروحوا من ربنا ) ؟؟؟!!! وعملية مقتل الرئيس الرمز جمال عبد الناصر ( رحمة الله عليه ) هي مؤامرة لا تحتاج إلى وثائق أو أدلة دامغة ... والتاريخ وحده بيننا جدير بإثبات ما نقول ( بإذن الله ).
ويعتقد آل سعود إنهم سيظلوا يحكمونا بالحديد والسيف والنار إلى مالا نهاية , وهم في ذلك واهمون ... وستتكشف قريبا مؤامرة قتل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر . أما القيادة السياسية والشعب في اليمن , فالكل يعلم مؤامرة آل سعود للرئيس الراحل إبراهيم الحمدي وأخيه عبدالله الحمدي بعدم دكوا عرش الملكية في اليمن !!! وكُشفت جميع أسرارها , أما في مصر فالمسألة هي مسألة وقت ... لأنه آل سعود لايزالون كاتمين على نفس مصر وشعب مصر من خلال الرئيس حسني مبارك !!! والذي يريد يحكم حتى آخر نفس لديه بإنتظار ولي العهد إبنه ؟؟؟ وآل سعود يضعوا مصر في أولى أولوياتهم بالمقارنة باليمن ... فمصر هي الدولة العروبية التحررية الكبيرة الرائدة بالمقارنة مع باقي الدول والشعوب في الوطن العربي , والذي يحصل لمصر اليوم من دسائس وضغوط آل سعود ومؤامرات ما يعرق له الجبين ... ولن تقوم لمصر والعراق واليمن تحديدا والأمة العربية عموما , لن تقوم لهم قائمة إلا بضرورة فضح وتعرية هذه الأسر الحاكمة والممالك والسلاطين والأمراء والمشائخ وتشريعاتهم السُنية والشيعية وعلى رأسهم عملاء الإستعمار القديم والجديد آل سعود ... وبغير ذلك فسنظل نحوم في حلقات مفرغة.
فآل سعود هي من سلالة سادة وكُفار وملوك قريش ومنذ 1200 عام الذين حاربوا الله ورسوله وسعوا في الأرض فسادا ولا يزالوا حتى يومنا هذا , يصدرون الإرهاب والتكفير والإقصاء والعدوان والحرب إلى العالم...

كل تلك أعلاه , حقائق واقعية عايشناها بالواقع وعلى الأرض.... وحينما سقط من أبناء اليمن الشهداء الأبرار منادين برمز الرجل الإنسان جمال عبد الناصر ( الذي حررهم من النظام الملكي ) سقطوا في كل شوارع وطرقات اليمن وبالملايين ينادون بهذا الرمز الكبير وما صاحبت فترته العصيبة جدا والويلات التي تحملتها مصر من جراء عدوان ومكائد ودسائس آل سعود والتي لازالت مستمرة حتى يومنا هذا أولا والشعب العربي الذي حرره عبد الناصر من دماء الشعب المصري البطل والمجاهد والشريف والطاهر ثانيا.

ولازالت مصر واليمن والعراق والأمة العربية تحديدا والإسلامية عموما تحت تأثير معركة الكرامات العربية ولضرورة دك عروش الممالك الباطلة غير الشرعية وبين أن نكون أو لا نكون !!! من خلال مواجهة المؤامرات ودسائس آل سعود عملاء الإستعمار القديم والجديد... والموجهة ضد الشعوب وحفاظا على العروش الخاصة الهشة الضعيفة وعلى حساب الحقوق والكرامات والشعوب المقموعة بالحديد والسيف والنار.



#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزر السعودية المحتلة من قِبل إسرائيل
- الثورات المباركة لشعوب تونس ومصر واليمن
- يوم الغضب.. آل سعود ومصر نموذجا
- إذا الشعب يوما أراد الحياة
- إسلام الملوك والكهنوت والشعوذة والدجل
- الفرق بيننا وبين اليهود والنصارى!؟
- الوهابية تشوه الإسلام!؟
- محميات عربية!! وإتفاقيات الدفاع المشترك؟؟
- الرسول المُعظَم!! الرسول الأعظم!!! سيد الخلق؟؟ سيد المُرسلين ...
- حسني مبارك وأُم الدنيا مصر
- مقتل محمد البرادعي.. بأيدٍ آل سعودية
- مرتبة الوالدين.. في القرءان الكريم
- لليمن لا لعلي عبدالله صالح
- المسجد الأقصى.. قِبلة المسلمين اليهود والنصارى
- هل اليهود والنصارى يتآمرون علينا!! أم آل سعود؟؟ (6-6)
- هل اليهود والنصارى يتآمرون علينا!! أم آل سعود؟؟ (5)
- العلمانية هي.. عالمية الدَين وعالمية الدولة
- هل اليهود والنصارى يتآمرون علينا!! أم آل سعود؟؟(4)
- هل اليهود والنصارى يتآمرون علينا!! أم آل سعود؟؟(3)
- هل اليهود والنصارى يتآمرون علينا!! أم آل سعود؟؟(2)


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنيس محمد صالح - الآن ستتكشف مؤامرة قتل محمد أنور السادات