أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ليثال اليفن - ثورة 25 يناير والثورة المضادة














المزيد.....

ثورة 25 يناير والثورة المضادة


ليثال اليفن

الحوار المتمدن-العدد: 3292 - 2011 / 3 / 1 - 18:13
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


إن بيان المجلس الأعلى للجيش والقوات المسلحة، الذي منح نفسه حق حكم البلاد لستة أشهر أمر مثيرللقلق.
ففي كلمته المقتضبة مساء الحادي عشر من فبراير أعلن النائب عمر سليمان أن الرئيس حسني مبارك قد تخلّى عن منصب رئيس الجمهورية (فقط) وليس عن كافة مناصبه.. وهذا أمر في غاية الخطورة لأن الرئيس المخلوع حسني مبارك هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، مما يعني ضمنيا أنه الرئيس الفعلي للمجلس العسكري الحاكم حاليا .. وعندما يقوم بنقل سلطات رئيس الجمهورية إلى المجلس المذكور، يكون قد نقل الصلاحيات من الرئيس حسني مبارك إلى الفريق الطيار حسني مبارك بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة ويعنى ايضا ان نائب الرئس عمر سليمان لم يعد له وظيفة رسمية بعد انتقال السلطة بيد المجلس العسكرى الذى يتولى راس السلطة فية مبارك أذن فان الحاكم الرسمى لمصر هو حسنى مبارك بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة
وعليه فإن مطلب تنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن منصبه كقائد أعلى للقوات المسلحة ضرورة ماسة لنجاح الثورة وضمان عدم عودة مبارك بطريقة ما يتم الاعداد لها وراء الكواليس فالنظام لايحتاج سوى لبعض الوقت لكى يتم الترتيب والدليل على ذلك الاتى :
إن قرارتعليق الدستور وإلغاء مجلسي الشعب والشورى، إجراء شكلي بدون مضمون حقيقي.
ثم ان كسب الوقت من اجل تعديل الدستور يتناقض وشرعية الثورة لان الثورة قامت لأسقاط النظام والدستور جزء من النظام ولابد من دستور جديد وليس ترقيع الدستور القديم فالشعب يريد اسقاط النظام وكل ماأنتجه النظام من فساد فى الدستور والاعلام والاقتصاد وعلى كل قيادات النظام فى الجيش والشرطة والمحافظيين والسفراء والوزراء الكل يجب ان يسقط لاانهم اساس النظام . الثورة تطالب بالغاء النظام وليست التعديلات التى هى اصلا من التنازلات التى قدمها الرئيس المخلوع ورفضها الثوار .
أذن فالمجلس العسكرى هو الموالى الاول لمبارك لانه كما اوضحت سابقا مازال بقيادة مبارك ... كذلك فان رئيس الحكومة أحمد شفيق هو من اختيار مبارك وعليه فهو غير شرعى بالنسبة لمطالب وشرعية الثورة ويجب ان يرحل لأنه رئيس حكومة مبارك برموزها السابقة، إضافة لمؤسسات تمثل صُلب النظام كالمخابرات وأمن الدولةوهى مؤسسات مازالت تتمتع بالسلطة والقوة وتمارس نفوذها فى الارهاب والقبض على البشر وكأن شيئا لم يكن والدليل على ذلك عودة الشرطة لاهانة المواطنين ومعاملتهم كالعبيد على حد قول احد ضباط وزارة الداخلية التى تمت مباركتها من قبل المجلس العسكرى.

عليه فإن إلغاء قانون الطورائ والإفراج عن معتقلي الرأي، هو الإمتحان الحقيقي لإثبات حسن نوايا( التى اشك فيها كثيرا ) هذا المجلس العسكري الغير شرعى الذى ظهرت نواياة فى جمعة التطيهر عندما تم اخراج المتظاهريين بالقوة من ميدان التحرير .

ـ بقوم المجلس العسكرى بتقديم اكباش الفداء من شخصيات محروقة اصلا لكسب الوقت وصرف الجمهور عن مطالب الثورة الحقيقية من اسقاط النظام كله ومحاكمته .

ـ الخطاب الاعلامى الذى يهدف الى تقليل القوة الدافعة للثورة عن طريق التأكيد على اعطاء الوقت للمجلس العسكرى وللحكومة الجديدة وترك ميدان التحرير والتلويح باستخدام القوة والترويج لمرض الرئيس السابق إستدرار للعطف وتأكيد لغيابه من المشهد بما يجافي الحقيقة.

كذلك التأكيد على تقديم الاخوان المسلميين كمنتهزيين للثورة وخطفها من الشباب لترويع الناس من عودة الاخوان للحكم وكذلك فان تعديل الدستور قد مهد لفتنه طائفية للنقاشات التى تدور حول المادة الثانية التى تجعل من الاسلام المصدر الرئيسى للتشريع مما يثير حفيظة الطوائف الاخرى من مسيحيين وعلمانيين ولو نجح المجلس العسكرى فى اشعال الفتنه الطائفية فى هذا الوقت الحرج فستكون ذريعة لتطبيق الاحكام العرفية بالقوة ناهيك عن استعداد ادوات النظام السابق من اعمال القتل بين المسلميين والمسيحيين لان فى ذلك طريقا مبررا لعودتهم .. أذن ان اهتمام المجلس العسكرى بتعديل الدستور لم يكن بريئا بالمرة ولم يكن تحقيقا لاهداف الثورة ولكن لضرب فئات الشعب المتنوع فى بعضه ليجد العسكر بنظامه الذى مازال يمتلك السلطه والقوة والمال يجد الذريعة لفرض عودة النظام بالقوة وضياع الثورة ودماء الشهداء سدى...

أحذرو المجلس العسكرى
احذروا من حكومة احمد شفيق
أحذروا من فلول النظام السابق فما زالوا فى اماكنهم ولديهم السلطة والقوة والمال .. اين صفوت الشريف وبوق النظام السابق مجدى الدقاق ومهندس الدستور الاعوج فتحى سرور ..
أحذروا الاعلام المصرى الذى يدس السم فى العسل ويتظاهر انه مع الثورة امثال منى الشذلى
احذروا من الوقت فهو ليس فى صالحكم
المجلس العسكرى والشرطة فى خدمة الشعب فلا تمتثلوا لرغباتهم ... اخلعوهم بالقوة وخصوصا القيادات المشبوهه امثال عمر سليمان والمشير طنطاوى واحمد شفيق
لاتركنوا الى الدعة والكسل فمكانكم فى ميدان التحرير ولاتتنازلوا عنه مهما كان الثمن قبل ان يحتلة فلول النظام السابق ويطالبون بعودة مبارك .

استمروا فى الثورة
ركزوا على مطالبكم فقط
لامجال حاليا للحديث عن تعديل الدستور ولامجال لااى حديث لبث الفتنة الطائفيه
الثورة لكل المصريين
للمسلمين الشيعة والسنه
والمسيحيين واليهود
والبهائيين
والعلمانيين
والادينيين
الثورة لكل المصريين بكل طوائفهم
فلتكن مصر اولا فمصر أم الدنيا والام لاتميز بين ابنائها ابدا ...
اغلقوا كل المنافذ العنصرية والطائفية والسياسية التى قد تقتل الثورة فى المهد وتطفىء شعلة الحرية ..فأنتم الامل لكل العالم المقهور ولكل من يحلمون بالحرية والكرامة .

أنا ان قدر الاله مماتى * لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى



#ليثال_اليفن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطهير مصر من نظام مبارك
- - ربنا ماشفنهوش .... عرفناه بالعقل -
- سيد القمنى والأختيار الصعب


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ليثال اليفن - ثورة 25 يناير والثورة المضادة