أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كهلان القيسي - فيلق بدر يد إيران أم يد أمريكا الضاربة في العراق














المزيد.....

فيلق بدر يد إيران أم يد أمريكا الضاربة في العراق


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 984 - 2004 / 10 / 12 - 09:04
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لعن الله كل طائفي وعرقيا يريد تمزيق وحدة العراق الواحد الأحد.( استغفر الله من الواحد الأحد- لان إيماني بالعراق الواحد فوق كل التصورات).
خبر رقم 1
خبر لم تنقله وكالات ولم يعلق عليه كاتب متطرف سمج,ولا وزارة الداخلية ولا حكومة علاوي riverbendblog.blogspot.com
القي القبض على جماعة من فيلق غدر تنصب قنابل في الاعظمية:
في الأسبوع الماضي طاردت الشرطة العراقية أربعة رجال في الاعظمية في بغداد, لم يغطى هذا النبأ في الوكالات ولا حتى مواقع الانترنت, لقد القي القبض على هؤلاء وهم يحاولون نصب بعض القنابل في منطقة مكتظة بالسكان, هؤلاء الأربعة احدهم تمكن من الهرب والثاني قتل, والقي القبض على الاثنين الآخرين, وتبين أنهما من فيلق بدر الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية, لو لم يتم القبض عليهم ولو انفجرت تلك القنابل لوضع ألوم على ألزرقاوي _ انتهى الخبر.
خبر رقم 2
ذكرت وزارة الداخلية اليوم 9 أكتوبر 2004 إن مفارز شرطة الحدود قد ألقت القبض على سيارة إيرانية ومهربين إيرانيين وهي محملة بآلاف المسدسات كاتمة الصوت. – انتهى الخبر

التوضيح

أول مرة اسمع فيها عن هذا الفيلق كانت في عام 1991 عندما قبضت القوات العراقية على عدد من الأسرى العراقيين الذين جندوا للهجوم على العراق, وكان ذلك في منطقة خانقين محافظة ديالى, وذكر لي زميل عسكري انه استجوب احد العراقيين الذين يسمون بالأسرى التوابين( الذين أعلنوا توبتهم من المشاركة في الحرب على إيران – وبذلك تم ضمهم إلى فيلق بدر).وكان هذا لأسير من الطائفة السنية وليست الشيعية و وقال الضابط إنني استغربت من اجبات هذا التواب, فقلت له أنت ألان في العراق وليس في السجن في إيران , إذا أطلقت سراحك ألان ماذا تفعل قال: أقتلك أيها الضابط , وقال الضابط هنا أدركت كيف إن ملالي إيران قد غسلوا دماغ هذا الرجل إلى درجة لم يدرك فيها سواء هو كان في العراق أم في إيران.
وتعلقا على هذه الحادثة فقد استغل أسرى الحرب العراقيون أبشع استغلال من قبل نظام الثورة الإسلامية العالمية الإيرانية التي يعتبرها البعض المثال الراقي في التحضر الإسلامي, لقد خير هؤلاء الأسرى أما أن تنظم إلى فيلق غدر وتخرج من الأسر وتتزوج متعة ولك راتب,,,الخ أو تنال العقاب الذي لا يمكن تصوره حتى الموت ولا احد يسال عنك, لان 50 % من أسرى الحرب العراقية الإيرانية رفضت إيران تسجيلهم لدى الصليب الأحمر الدولي( صلب الله الملالي على عيدان جهنم).ولا نريد الزيادة أكثر فقد حصل دكتور عراقي هو الدكتور,ك, السوداني على شهادة تقدير مجلس كلية طب بغداد على البحث الذي أجراه فقط على عينات الدم من الأسرى المتحريين, من سجون إيران لقد ذكر أي هذا الدكتور ن نتائج بحثه أظهرت نتائج مخيفة للأمراض والمواد الكيماوية الغريبة التي تؤدي إلى الموت البطيء دست في طعامهم, فقال الدكتور إنها جريمة حرب, و من كان يأبه بهؤلاء, وقال لي إن بحثه أشتمل على بعض لنواحي النفسانية في معانة هؤلاء إنهم محطمون نفسيا من سوء المعاملة الإسلامية الثورية( إنها معاملة عجمية)
ونتيجة طبيعية أن ينظم إلى غدر بدلا من سوء العذاب فلذلك شكل غدر ونال ما نال من تقدير وأموال, واعد لهذه الأيام العصيبة.وجرى ما جرى وحصل ما حصل, وبعد أن استباح الأمريكان العراق, وارد فيلق غدر دخول العراق بكل أسلحته ولكن الأمريكان رفضوا ذلك, ودخل هؤلاء إلى العراق وفعلوا ما فعلوا. من قتل وا اغتيالات واستيلاء على ممتلكات دولة صدام وحولوها إلى مقرات,حتى مقر نقابة المعلمين في أحدى المدن, بحجة ان كل الأبنية الحكومية كانت للبعث وأموال البعث مباحة لهؤلاء, إنها ليست أموال البعث إنها أموال الشعب المسكين. لقد مارسوا إرهابا فضيعا في جنوب العراق للقلة من أهل السنة هناك, ولكن أهل السنة دائما تحلوا بالصبر على هذا.لقد دخلوا استولوا على كافة السيارات الحكومية وكل ما يمت للدولة بصلة.فهم ربحوا مرتين من إيران ومن العراق.

كنا نتوقع أن يكون فيلق غدر هو أول المعادين للوجود الأمريكي في العراق, بحسب نظرية التابع والمتبوع التي سادت جميع فصائل المعارضة السابقة لنظام صدام, فان كل له ولاء للذي يدفع له, وكل له ولاء للذي يؤويه سواء كان دولة مجاورة أم دولة أوربية أو أمريكا.ولم نكن نعلم إن فيلق غدر درب على الانتقام أولا من أبناء جلدتهم الحفاة العراة الذين ذاقوا الأمرين في زمن النظام السابق وألان, ثم بالاغتيالات لعديد من العراقيين , وأكبرها إثما هو مشاركة عدوهم المفترض الاستكبار العالمي (والشيتان الاجبر) في قمع ثورة الصدر ومشاركة الأمريكان في أن يكونون أدلاء ومخابرات في بقية المدن, وهاهم وكما ذكر الخبر في الموقع علاه كيف يريدون أن يؤججوا حرب طائفية المستفيد الأول منه أعداء العراق سواء كانوا غربيين أم إسلاميين,
أما أسيادهم في طهران فإنهم يغرقون العراق بكل ما استطاعوا من فواحش, أولها المخدرات التي هي غريبة عن الشعب العراقي والأسلحة وتهريب الأفغانيين وغيرهم من أعضاء القاعدة إلى العراق بحجة الزيارة, وأخر ما يردون إيصاله إلى العراق هي المسدسات الكاتمة, لماذا المسدسات هل هي لقتل الأمريكان, أم للاغتيالات داخل البلد, يئس العمل الذي تعملون.
طبعا سيرد علينا بعض المنبطحين للاحتلال ويقولون ان هذا الفيلق قد حارب نظام صدام سنينا عددا, نعم كانوا يقتنصون كل جندي مسكين نازل في إجازة أو ملتحق بوحدته إجباريا في جنوب العراق وفي الاهوار , ليقولوا دمرنا الجيش العراق, طبعا نفس العملية وهي قنص الجنود المساكين مارسنها عصابات البيشمركة في شمال العراق.



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزيزي مايكل, العراق لا يطاق.......أنا وخطيبتي سنطلب اللجوء إ ...
- الانتخابات سوف لن تنهي القتال في العراق
- ضابط استخبارات أمريكي: ألزرقاوي أسطورة وليس حقيقة
- كل عراقي هو رهينة اليوم – أولهم العلماء
- دعوة: تعلموا من ليونارد وولي وصموئيل نوح كريمر
- حال الجامعات العراقية
- اللورد بلير أمير كوت – العمارة
- قصة السجينة هدى العزاوي
- جهنم في شارع حيفا
- إذا لم يكن الإرهاب مسجلا على شريط فيديو فهو ليس إرهاب
- مليارات الأمن في العراق وورطة السيد علاوي
- كان الأجدر بنا أن لا ندع القاتلين ال19 أن يغيروا عالمنا
- ما هو سر خطة بغداد- بكين؟؟
- كيف انقلب العراقيون من الدنيا إلى الدين
- نقل السلطة لم يتم
- سالم ألجلبي تحت التحقيق في جريمة قتل
- الملف السري لابو غريب
- اشعال نار الشك: التحالف والبلايين من عائدات نفط العراق - الا ...


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كهلان القيسي - فيلق بدر يد إيران أم يد أمريكا الضاربة في العراق