أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي الخزاعي - أدعوا أن لا تسقط طرابلس بالطريقة التي سقطت بها بغداد















المزيد.....

أدعوا أن لا تسقط طرابلس بالطريقة التي سقطت بها بغداد


هادي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3292 - 2011 / 3 / 1 - 17:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يتابع التداعيات التي تجري سريعا في ليبيا الآن ، يجدها قريبة الشبه نسبيا بالتداعيات التي جرت في العراق أبان حرب الصحراء . ولكل من هذه التداعيات التي جرت في العراق سابقا ، والتي تجري في ليبيا حاليا ، قصة ، او حكاية لا يتشابه نسيجهما بالكامل مع بعضهما البعض ، ولكن سببيتهما كلاهما تعود الى جذر واحد ؛ وهو يوجد حاكم طاغيه وأيضا وجود مصالح للدول الكبرى ، وأمريكا تحديدا . وبالتالي فإنه لابد للنتائج من ان تكون متشابة ؛ إلا اذا تغير تعامل المجتمع الدولي مع أحداث ليبيا على وفق آليات ووسائل تناسب وضع الحال فيها ، ووفق سياقات ما تتمخض عنهما الأحداث والزمن ، ارتباطا بإرادة الشعب الليبي وليس إرتباطا بإرادة العامل الخارجي .

فقصة تراتبية الأحداث في العراق بدات بإنتفاضة آذار الشعبية المجيدة ، إثر الأستسلام المذل لنظام صدام حسين في خيمة صفوان عام 1991 ، ليعود العسكر الصدامي مكسورا ، ومعه عشرات الآلاف من الجنود والمراتب التي أجبرت على خوض مغامرات النظام العسكرية , ومنها مغامرة اجتياح الكويت التي جرت بغض طرف أمريكي وغربي متعمد ؛ وكأن الأمر لا يعنيهم .

أما قصة تراتبية الوضع الليبي والى حد يوم الأنتفاضة العاشر ، فهي تشبه الى حد بعيد ما جرى في العراق عام 1991 ويكاد المشهد الليبي يبدأ من نفس النقطة التي بدأت في العراق ، ليسير بنفس المسار . وترسم صورة الأحداث الآن ، ضلالها التي تشير ؛ بأنها ستنتي مثلما انتهى به المشهد السياسي والأجتماعي العراقي عام 2003 .

فهل ستسير الأحداث في ليبيا مثلما سارت في العراق ؟! أم إن الأرادة الوطنية الليبية بعد نجاح مؤشرات انتفاضة شعبها ستفرض نفسها ، وتكون هي المسؤؤلة الوحيدة عن التغييرأو الثورة في ليبيا ؟

في العراق أشعل الجنود المكسورين فتيل الإنتفاضة الشعبية التي عمت أغلب محافظات العراق ، إلا بغداد التي عصت بحكم تمركز السلطة فيها وكذلك تمركز القوة من حرس جمهوري وجيش شعبي وأمن ومخابرات وإستخبارات ، بل وتم أيضا ، ضرب الأنتفاضة بتجنيد العرب الموالين للنظام ، وغير العرب كمنظمة مجاهدي خلق الأيرانية التي كانت تعسكر في العراق بدعم عراقي مطلق .

بعد هذا الأنكسار العسكري والسياسي للنظام الصدامي ، ولما لم تسفر انتفاضة آذار الشعبية عن شيء بعد قمعها بالنار والحديد من قبل النظام ، وكإجراء تأديبي او عقابي جراء احتلال الكويت ، فرض مجلس الأمن على العراق عقوبات جائرة أضرت بالشعب العراقي اكثر مما أضرت بالنظام الذي بقي يتطاول على أبناء الشعب ويفتك بهم .
أدخل العراق في البند السابع ، وفرض عليه حصارا اقتصاديا بعد ان جمدت ارصدته ، وأقرت الأمم المتحدة نظام النفط مقابل الغذاء لضمان سداد التعويضات للكويت . وتوقف شريان الحياة الأقتصادية في العراق بالمطلق ، وأصاب الشلل المصانع ، وتدنى الدينار العراقي الى الحضيض ، وإستحال العراق الى بلد يزحف الفقر الى كل مفاصله الأجتماعية ، بعد أن كان يملك قاعدة صناعية متطورة نسبيا ، تنتج أغلب المتطلبات التي يحتاجها المواطن ، وانحط المستوى الأكاديمي والعلمي على كافة الصعد .

هذا الخراب الكامل الذي فرضه المجتمع الدولي على العراق ، اضعف أي إمكانية للتغير يمكن أن يقوم بها الشعب العراقي بذاته لذاته ، وكأن هذا الذي حدث هو ما كانت تريده أمريكا للعراق ، وطن وشعب ، ولتجعل منه حجر الرحى لأستكمال مخططها في بناء شرق اوسط جديد ، تٌفصله على المقاس الذي تريد .

غير إن أمريكا لم تكن تريد أن تضحي بصدام ما لم تجد بديل عنه يطمنها على تنفيذ كل ما من شأنه أن يجعل العراق تلك البقرة الحلوب التي لا يجف ثديها لصالحها . فعمدت الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل فرض العقوبات ومنها حظر الطيران الحربي العراقي على خطوط الطول في الشمال ومن ثم الجنوب الذي مهد لأنتفاضة الشعب الكردي المتزامنه مع انتفاضة آذار المجيدة ، والتي فيها أستطاعت الأحزاب السياسية الكردية النافذة ( الأتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني ) من أن تسيطر على كوردستان وتخلصها من قبضة النظام وتحولها الى مناطق محررة ، فأجرت انتخابات شابها الكثير من التزوير لصالح ما سمي بالأحزاب الرئيسية في كوردستان فأقصيت الأحزاب الأخرى ، ومنها الحزب الشيوعي الكوردستاني الذي تشكل حديثا من رحم الحزب الشيوعي العراقي
وتحققت لأمريكا فرصة أن تحتل العراق ، من خلال وجود أطراف كانت تعمل داخل المعارضة العراقية التي كانت جميعا تعيش خارج العراق ، من قواعدها الى قياداتها بإستثناء الأحزاب الكوردية والحزب الشيوعي العراقي فكان لكل منهم أذاعاته ومحطاته التلفزيونية التي تبث الى الشعب العراقي .
كانت تلك الأطراف من المعارضة ، تتحرك بالريومونت الأمريكي ، مثلما كانت هناك أطراف أخرى يحركها الريمونت الأيراني .
لقد وضعت امريكا بيضها كله في سلة المعارضة مجتمعة ، إلا قوتين سياسيتين عراقيتين كانتا قد غردتا خارج السرب المغادر الى العراق على ظهر الجندي الأمريكي ، وهاتان القوتان هما الحزب الشيوعي العراقي وحزب الدعوة الأسلامية اللذان إختارا عدم المشاركة في مؤتمر لندن الممهد لغزو العراق ، والذي تبعه مؤتمري بيروت وصلاح الدين الذي حملا ذات التوجهات التي صيغت في مؤتمر لندن ، والتي تقول بأن صدام لا يسقط إلا بغزو العراق من قبل أمريكا ودول اوربية أخرى بمظلة الأمم المتحدة . ولكن بعد الغزو إنضم هذان الحزبان اللذان يشكلان تأريخا سياسيا مهما للعراقيين الى مجلس الحكم الى جانب القوى السياسي و والشخصيات المستقلة التي كان يضمها المجلس الذي كان مهندسه بريمر .
وقبيل غزو العراق عمت عواصم الكثير من دول العالم تظاهرات جماهيرية كبيرة تطالب بعدم الغزو ، وكان المساهم النشيط فيها جماهير وأصدقاء الحزب الشيوعي العراقي الذي طالب المجتمع الدولي أن لا يلجأ الى الغزو ، وإنما أن يترك الأمر للقوى السياسية الوطنية العراقية لتجييش الشعب العراقي ضد النظام ، وليس مطلوبا من المجتمع الدولي غير أن يقدم الدعم اللوجستي والتأييد الذي يساهم في إنجاح ذلك التجييش ، وأن يقف الى جانبها لا أمامها .

ولكن منطق المصالح لدى الدول الكبرى ولآسباب عديدة أخرى ، حال دون تحقيق رغبة تلك الجمهرة الكبيرة من ديمقراطيي ولبراليي العالم بعدم غزو العراق ، وترك الأمر لشعب العراق وحده ، سيما وأن الحصار اخذ يضغط على النظام الذي بات بلا حول ولا قوة من الناحية العملية ، ويمكن لأي انتفاضة حينها ان تهزمه ، رغم جبروت القسوة التي كانت بيده .

وغزي العراق بعد أن بشرت كذبا تلك الشخصيات التي كانت أمريكا قد أعدتها لحكم العراق ، بأن جنود أمريكا سيستقبلون بالورود من قبل العراقيين . في الغزو ؛ استبيحت الكرامة السياسية للشعب العراقي من قبل الغزاة ، وتبين إن كل الحجج التي كان يتشدق بها المجتمع الدولي لحصار الشعب العراقي بوجود أسلحة دمار شامل او خلافه ، كانت محض دعوات كاذبة ، لا يزكيها الواقع .

ثم جاء بريمر سي الصيت كحاكم مدني للعراق ، بعد سلفه غاردنر ليحكم ويؤسس لظاهرات ما عرفها الشعب العراقي قبلا على الأطلاق ، وهي الطائفية التي قسمت شعب العراق الى سنة وسيعة ، والتي لم يستطع الأستعمار البريطاني قبلها ، بكل قوته أن يجعل من شعاره فرق تسد تنبت له جذور في بنيوية الشعب العراقي المتآخي بكل تنوعاته الأثنية ، بل اسس بريمر الى جانب الطائفية البغيضة تلك ؛ أسس للقومانية التي نبذها الشعب العراقي بعربه وكورده وتركمانه وآشوريه وكلدانه كمقولات وتطبيقات ، مذ رحلت الى العراق من برلين والأستانة والقاهرة والشام . فإنعزل الكورد الذين غذتهم الأحزاب القومية الكوردية بالنفس القوماني الشوفيني الذي عزلهم عن محيطهم العراقي بكل تلاوينه ، الى حدود أن لا يسمح للعربي التملك في كوردستان او حتى زيارتها كمواطن !
تلك هي خيرات الغزو الذي أراد أن يحرر العراقيين من جور صدام ونظامه فقد زرع الطائفية التي انجبت العشائرية والتشوهات الأجتماعية الأخرى التي كنا نظن بأننا قد تخلصنا منها الى الأبد ، وبدلا من أن تضمد جراحات العراقيين التي لا تزال تنزف ، والتي كانت لأمريكا يدا فيها منذ انتفاضة آذار عام 1991 . إزدادت جراح العراقيين نزفا بفعل الأرهاب الذي تجلبب بجلباب الدين تارة ، وبالطائفية تارة أخرى .

على هذا الحطام الأجتماعي والسياسي في العراق نشا نظام سياسي مشوه غُيب فيه كل ما هو حضاري وقانوني عرفه العراق بتأريخه الممتد لآلاف السنين ، وصار الفساد المالي والأداري والتزوير والتخلف والفقر وإفتقاد الخدمات العامة ، السمة البارزه للحياة اليومية العراقية .

أن خلفية كل هذه المأساة التي عاشها ويعيشها الشعب العراقي بكل مكوناته هي خطيئة النظام البعثي ، وخطيئة العقلية الأمريكية التي لا تعرف غير مصالحها ، ولتذهب الشعوب الى الجحيم . وأيضا عقلية السياسي العراقي الذي ظفر بالجاه والسلطان في غفلة من زمن لعين ، صار فيها المواطن يافطة وشعار ليس له لون ولا طعم ولا رائحه .

والآن ومن باب المقارنة . هل تمر الحالة الليبية بنفس أدوار الأستحالة تلك ، التي مر بها العراق ؟

المؤشر الدولي والداخل الليبي يشيران الى نعم . فمعادلة العراق هل يساوي ليبيا بحسابات ماجرى في العراق وما يجري في ليبيا تكاد ان يتساوى فيها طرفي المعادلة ، فقد اصدر مجلس الأمن قراراته التي تضع ليبيا على جدول البند السابع الذي يمهد لتدخل عسكري ، وفرض الحماية الجوية على الأرض الليبية بحجة عدم وصول المرتزقة اليها ، وأيضا منع الطيران الحربي الليبي من ضرب المدن المنتفضة ، وكذلك منع القذافي وأسرته من السفر وتجميد أرصدتهم . وهذا يعني إن المجتمع الدولي يمهد لإبقاء القذافي على سدة الحكم لزمن أطول .
كما إن عزل الشرق الليبي عن غربه بفعل انتفاضات المدن ، وتشكيل إدارة حكومية لأدارة الشرق الليبي بدل سلطة القذافي في طرابلس ، تكاد تقترب من صورة ما جرى في كوردستان بعد الأنتفاضة ن وهو يعني أرساء بنية التقسيم الذي طرحته الأدارة الأمريكية من خلال ممثلها للعراق النائب بايدن .
ثم إن بقاء العاصمة طرابلس مكان يتفيء فيه العقيد القذافي بحماية مؤيديه ومرتزقته ، ربما لزمن قادم يطول اكثر مما نتوقع سيجعل الصورة اكثر تطابقا مع الحالة العراقية .
إن كل تلك المؤشرات ؛ تؤيد صحة إسقاط الحالة الليبية على الحالة العراقية لجملة أسباب ، منها لأن ليبيا منطقة غنية بالنفط تقع ضمن مناطق المصالح الأمريكية والغربية في أفريقيا ، ولا يمكن أبدا أن تتركها بدون تدخل . وإذا ما صح هذا التوقع وسارت الأمور كما سارت في العراق ، فسوف يكون للشمال الأفريقي بؤرة توتر دولية تطل على كل أفريقيا والمحيط الأطلسي تتمثل في ليبيا الجديدة . إلا إذا ادرك الشعب الليبي إن انتصار ثورته يجب ان تترافق مع طموحات الشعب الليبي بحياة كريمة وليبيا واحدة موحدة حره لا تتسرب الى مفاصلها الدمى التي تحركها أمريكا أو المجتمع الدولي إرتباطا بمصالحه .

كما إن هناك اوجه شبه كثيرة بين الوضع الأجتماعي والسياسي بين العراق وليبيا ، مما يسهل من تطابق طرفي المعادلة ، ففي كلاهما لايوجد إلا حزب واحد أحد هو الحزب الحاكم ولو بصيغ أخرى ، وفي كلاهما تتشابه البنية الأجتماعية التي عمدت تلك الأنظمة على تشويهها ، وفي كلاهما نمت الحياة الأستهلاكية بشراهة ، وفي كلاهما تشكل القبلية والعشائرية محركا إجتماعيا لا غنى عنه وأشياء أخرى كثيرة .

وأخلص وأقول :- بالقدر الذي أتمنى خلاص الليبيين من ملك ملوك الجنون ، وإقامة ليبيا جديده حرة مستقلة تسهم في صناعة السلام والأستقرار الدولي وبناء مجتمع العدالة الأجتماعية ؛ أتمنى أن لا يتم هذا التغيير والمواطن الليبي يسير في الخلف ، المطلوب من المجتمع الدولي أن يدعم نضال الليبين لوجستيا وأن يقدموا مساعدتهم دون النظر الى الموضوع على انه كيكة يجب تقاسمها بعد سقوط الطاغية مثل ما حدث في العراق تماما .



#هادي_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حضارية المواطن وتخلف المسؤولين اثبته يوم 25 شباط
- يوم 25 شباط سيصرخ العراقيين كالغفاري
- أحزان عراقية تسير الى الفرح يوم 25 شباط
- نصف القدح الفارغ في ثورة مصر
- بوابتان في مصر وتونس فتحهما زمن وجيز
- سوار الذهب مزمور كاكي هل يتجدد !؟
- هل من رماد خلفته انتفاضة الكهرباء ؟
- هوية العراقيين الذين هبوا ، لا تغير من أسباب هبتهم
- تأملات في تأملات الكاتب رضا الظاهر ( في - حرية النقد - وتدقي ...
- دوام الصحة للنصير الشيوعي المناضل الدكتور حكمت حكيم
- على الحزب الشيوعي العراقي أن يكف عن التصفيق لنفسه
- عمه زكيه شلون تموتين وإنتي من أهل العماره
- عمه زكيه شلون تموتين وأني من اهل العماره
- شهادة السيد محمود المشهداني بحق الحزب الشيوعي العراقي
- كّول والعباس راح أنتخب فلان
- جميل أن نسميها منافسة أنتخابية ولا نسميها معركة أنتخابية
- ظلامة ام على ابنها الشهيد الشيوعي
- حتى انت يا علاوي
- قائمة أتحاد الشعب فقيرة . مرشحوها كادحين ، ولكنهم أغنياء بال ...
- وجع على العراق


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي الخزاعي - أدعوا أن لا تسقط طرابلس بالطريقة التي سقطت بها بغداد