أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقاء حسب الله يحيى - قلمك.. سلاحك














المزيد.....

قلمك.. سلاحك


نقاء حسب الله يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 3292 - 2011 / 3 / 1 - 10:12
المحور: الادب والفن
    


انت لا تقدر ما بداخلك من قوة ،لا تعرف ان بأستطاعتك أن تهز مقاعد الطغاة ، لا بالصراخ بالشوارع ولا باشعال الحرائق ولا بالقتل واستعمال السلاح ، بل بالقلم الذي بيدك ..
كن واثقاً ان هذا القلم ممكن أن يتحول الى سيف اذا استخدمه خبير لغوي أو عالم بالالفاظ واللغة .
القلم يتحول الى سيف في يد كل رجل شجاع حتى لو كانت معلوماته اللغوية لا تزيد عن معلومات بائع الخضار أو صاحب المطعم أو بائع الشاي .
فمشاعر قلمك الصادقة أكثر بلاغة من الاقوال المأثورة .. سطور مليئة بالاخطاء اللغوية صادرة من القلب تؤثر أكثر من الف مرة من الخطابات الرسمية وتبقى في الذاكرة أكثر ..
فاذا شعرت بالظلم ، امسك قلمك واكتب ..
اكتب خطاباً الى الرئيس ، الى الوزير ، الى المدير أو المسؤول .. الخ ، خالٍ من المقدمات ،ابدأ بالمفيد، اكتب مشاعرك ، اشرح الظلم الذي وقع عليك، وضع خطابك مع بريده الخاص .. سيقولون لك ان سكرتيره سيفتح الخطاب ويلقي به في سلة المهملات ، لا تصدق ما يقال..
فاذا رمى بشكواك الاولى ، فلن يرمي بشكواك الثانية ، ولا الثالثة .
حارب ولا تدع أحداً ينتزع سلاحك من يدك، ولا يهمك أين تحارب.. المهم أن تحارب .
وانت تكتب تنفس كل كلمة تكتبها ، كلماتك هي شهيقك وزفيرك ، وحبر الكاتب هو دمه ويوم يتجمد هذا الدم تنتهي حياته ، اكتب كل ما تؤمن به ، اهمس به ، واصرخ به ، واضحك به ، وابك به ، قل للملايين كل ماتريد لا كل مايريدون سماعه .
بقلمك ارض ضميرك ولا ترض سلطة ، حس بآلام الناس ، حاول حل مشاكلهم ، حاول اضاءة شمعة في ظلامهم ، حاول أن ترفع الظلم عنهم ...
بقلمك:
اكتب كلمة .. تجفف بها دموع اليتامى والارامل ..
اكتب كلمة تكون دواءاً لجرحٍ متألم ..
اكتب كلمة حلوة لفم مليء بالمرارة والأسى ....
اكتب بصدق .
فالصدق هو الايمان .. الحرية .. العدالة .. حقوق الانسان ..



#نقاء_حسب_الله_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق .. الى أين؟
- أوجاع متكررة..
- قصائد قصيرة جداً
- سأرحل..
- اوراق الليل
- في الذكرى السادسة لسقوط بغداد


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقاء حسب الله يحيى - قلمك.. سلاحك