أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال شاكر - دروس من مظاهرات25 شباط ومغزى رعب المالكي منها...؟















المزيد.....

دروس من مظاهرات25 شباط ومغزى رعب المالكي منها...؟


طلال شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 3291 - 2011 / 2 / 28 - 19:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المخاض السياسي العسير الذي يمر به العراق يشير بلا لبس ان التحول الديمقراطي والتنموي القلق واللين يواجه تحديات مصيرية يتعذر تجاوزها في ظل الاختلال الفكري والسياسي والاجتماعي الذي نكابده بدون تضحيات وخسائر مكلفة، هذا التحول في جوهره اختلالاً بنيوياً عميقاً، فالمجتمع العراقي يعاني أنقساماً طائفياً ,اثنياً وسياسياً وطبقياً حاداً بين مكوناته المختلفة زادته التحولات الاقتصادية الجديدة المشوهة تدهورا بفقدان دوره الانتاجي وتحوله الى مستهلكاً مركباً بمعايير سائبة ومفتوحة تدور حياته في كنف اقتصاد طفيلي متخلف أذ غدا معتمداً فيه بشكل أساسي على موارد دويلة ريعية طائفية ينخرها الفساد والخراب والاختلال في جميع ركائزها صنعتها توافقات طائفية وقومية ضيقة وتراكمات تاريخية مشوهة في مختلف المجالات. هذه الدويلة هي بذات الوقت عالة على مجتمع أستوطنته و تتناهبه عوامل تخلف وتراجع مخيفة وأصبح جزء كبير منه رهناً لمشاريع طائفية وقومية تقصية بأنتظام عن تلمس دوره وهويته الوطنية، هذه الدويلة الطائفية الفاسدة عاجزة عن تلبية الحاجات المتنامية لشعب يربو على الثلاثين مليوناً يواجه نقصاً مخيفاً في الخدمات الضرورية والحياتية في ظل بنية تحتية معدومة في كل المقاييس وهي لاتملك لاالبرنامج ولاالكفاءة ولاالمصداقية لتلبية متطلبات الشعب المشروعة رغم العائدات النفطية الضخمة التي توفرت لها. أن العملية السياسية أظهرت تلك الاحزاب والتيارات والمراجع الدينية الشيعية التي تستأثر بالنفوذ الاكبر في قيادة السلطة والتي تعاني الانقسام والتناحر على النفوذ السلطوي فيمابينها، كيف أنها تملك موقفاً وحساً عقائدياً وسياسياً موحداً من النظام المؤسساتي بمقاومة ألتحولات الديمقراطية وعرقلة توسعها وترسخها مصرة على بناء ديمقراطي شكلي مؤطر ومقيد في أقصى حدوده ووفقاً لمنطوقها المعروف، وترعبها فكرة مجتمع ديمقراطي مفتوح يتحرك بحرية وأختيار وتفكير حر، وبالتالي فأن وجود مظاهرات وفعاليات ونشاطات جماهيرية خارج صناعتها وسيطرتها خط أحمر وقد لمسنا ذلك التنادي بين مختلف المراجع لمنع المشاركة في جمعة الغضب مؤشراً واضحاً على ذلك التوجه، وهذا درس يجب حساب دوافعه ومراميه بعمق. ان تظاهرات الخامس والعشرين من شباط والتي سميت بجمعة الغضب أفرزت حساً وموقفاً مجتمعياً واعياً خارج السياقات التقليدية التي تعودنا عليها في أطرها الطائفية او القومية، فالجماهير التي شاركت في مظاهرات ال25 شباط كانت أغلبيتها الساحقة تحركت وتتحرك من منطلق وطني ومدني خارج الفضاء الطائفي أو الحزبي تحت سقف شعارات مطلبية واصلاحية سياسية،وان هذا النوع من التظاهرات سيفضي عاجلاً أم أجلاً الى نشوء تقليد وطني ذي نزعة ديمقراطية مدنية وهو في المحصلة سيكون رافداً وعضيداً قوياً ومؤثراً لحركة المجتمع المدني المستقلة وهو سيشكل ضمانة كبيرة كقوة مدنية مؤثرة في وجه الاستبداد السلطوي والديني الطائفي وسطوته، بيد أن عملية بنائه وأدامته صعبة في ظروف الاستقطابات الطائفية والقومانية الضيقة لكنها ممكنة وواعدة.أن التحول الديمقراطي العسير في العراقي مازال يتلوى بطيئاً في سيره رغم قيام انتخابات برلمانية ووجود مساحات فكرية واعلامية محسوسة للنقد والتعبير وحرية عمل سياسي للاحزاب لايمكن التقليل من أهميتها، غير أن تلك المنجزات مازالت تفتقد الى الضمانة المؤسساتية ووضوح القانون ازاءها وحمايته لها ومازالت قيم ومبادئ حقوق وحفظ كرامته ملتبسة الفهم وبعيدة عن الوضوح مع انها محور النظام الديمقراطي وجوهره. البلاد عملياً منقسمة والحديث عن عراق فدرالي موحد هو ضرب من الفجاجة السياسية وزيف مابعده زيف، رغم وجود برلمان يمثل كل الطيف العراقي بالوانه ومكوناته، فكل مكون فيه في الحقيقة يملك اجندته الطائفية والقومية والحزبية ولاتوجد ارادة سياسية وطنية موحدة اللهم الا في مجال تقاسم النفوذ والمكاسب والامتيازات في ظل تحاصص طائفي وعرقي مكشوف. ان هذا الوضع يعرقل قيام تحول ديمقراطي مطلوب لبناء دولة وطنية عراقية اصيلة ،لانه يصطدم برصيف الاستعصاء الطائفي والقومي والقبلي والحزبي والنفوذ السياسي العائلي الوراثي الذي يستلهم مكانته السياسية من ارث قائم على منطوق طائفي وقومي كما في حالة ال الحكيم والصدر وعائلة البارزاني وهذه العوائل تشكل مراكز قوة سياسية في القرار السياسي العراقي مؤثرة فيه وكابحة لاي تحول ديمقراطي حقيقي في البلد. أن هذا الوضع بمجمله يفسر في جزء منه أسباب رعب السيد نوري المالكي رئيس الوزراء الذي فقد صوابه وهو يواجه تظاهرات جماهيرية تطالب بحقوقها المهدورة،ولايبدو تصرفه الهلع هذا ألا أنعكاساً لوعيه وثقافته الطائفية السياسية المغلقة من قيام مظاهرات تملك مطالب عادلة خارج ارادته ورغبته وسيطرته وكل ماقاله وتوقعه عن اهداف المتظاهرين واستغلالها من قبل البعثيين والارهابيين الخ ذهبت ادارج الرياح وكذبتها مطالب المحتجين وسلوكهم الحضاري وشعاراتهم المعتدلة. لقد تصرف المالكي بحس أمني طائفي مبالغ فيه، وكان في تجلياته الواضحة ابناً لطائفته بمفهومها الضيق وليس لشعبه وقد أنعكس ذلك في نداءاته الى المراجع الشيعية وشيوخ عشائر الجنوب تحديداً، مستثنياً عشائر الغربية وائمة السنة ومراجعهم ولم يكن معنياً بما سيحدث في تلك المناطق القصية عن ذهنه الطائفي فالمهم طائفته ومدنها الجنوبية والوسطى وبغداد فلا أقليم كردستان ولاالموصل ولاكركوك ولا الرمادي وو... يشغلون باله وبال حزبه وهذا ليس أفتراءً عليه .. لقد استخدم المالكي ورقة البعث والارهاب كوسيلة ابتزاز رخيصة في وجه جماهير تعارض أداءً حكومياً فاسداً، وقد تماثل في تصرفه هذا مع ذهنية المستبدين التي تستحضر هواجسهم استعارات نمطية سياسية منفرة للتأثير على كل صوت معارض لاستبدادها كما استخدمها الزعماء الشموليون كبن علي والقذافي وحسني مبارك وعلي صالح وغيرهم. لم يحوز المالكي الحصافة السياسية المطلوبة بعد وتبدو جدارته الضئيلة تتاكل بفعل وهج السلطة ونفوذها وأمتيازاتها والتأثير الطائفي في بعده الداخلي والاقليمي عليه وما يحيط به من مساعدين ومستشارين غير اكفاء ومخلصين،وهذا لايعني ان المالكي حده الشيطان الذي يتحرك وسط فضاء ملائكي معارض له، ولكن مسؤوليته كرئيس تنفيذي اول يضعه في دائرة المسؤولية والنقد والمواجهة والمسائلة. لقد كان رعب المالكي مفهوماً وواضحاً وقد فضحته الاجراءات الاستباقية التي لجأت اليها سلطته ومعاونيه في خنق التظاهرات بمنع المركبات وحتى الدراجات الهوائية ومنع النقل الاعلامي وعدم تعطيل الدوائر في يوم عطلة رسمية وسد الشوارع المؤدية الى ساحة التحرير واستنفار امني وسياسي مبالغ فيه وتشكيل غرفة عمليات وكأن انقلاباً عسكرياً وقوعه وشيكاً مستنفراً الجيش والامن والقوات الخاصة ومهيباً بالمراجع وشيوخ العشائر لمنع المشاركة في المظاهرات كل ذك خوفاً من مظاهرات شعبية مطلبية في اطار حق دستوري يبيح للناس التظاهر السلمي، ربما تصورها على غرار ماجرى في مصر...؟ لااعرف لماذا يخشى المالكي البعث وتستحوذ علية( فوفيا البعث) وتبدو هذه الفزاعة في كل التجليات مهينة بحقه كقائد سياسي للجاجة التلويح بها في كل مأزق سياسي يتعرض له، أن استخدام هذه الورقة الابتزازية سواء كانت عن ايمان أوتضليل لاتقدم ولاتؤخر والاحرى به أن يحارب المفسدين والفاسدين ويحذرمنهم وبخاصة أولئك الذين يحيطون به ويثرون بظله وحمايته دون رقابة أو حساب وهذا أولى بالمتابعة والمجابهة والفضح والمحاسبة ، وهم في الواقع أخطر من البعثيين وأحط وأنذل منهم. وفيما يتعلق بالبعثيين، لوكان الامر بيدي لسمحت لهم بالخروج والتظاهر في ساحة مكشوفة وتاريخية كساحة التحرير وسنرى موقف الشعب منهم وكيف سيزدريهم ويعزلهم ويلعنهم، ولاأظنهم قادورن المجاهرة بأسمهم وشعاراتهم علناً وأقول للسيد المالكي مطمئناً، ان المشروع البعثي وفكره ولد عليلاً ومات وسلطته في الحياة ،وان الحياة الخضراء لفظت والى الابد الاحزاب والافكار ألشمولية ،وفترة حكم البعث في العراق وصمة عار في جبين كل بعثي يتمسك بتقاسيم ذلك الارث المشين، لقد أنطوى البعث وتاريخه وفكره واغلق ملفه الى الابد، لانه حزب مناهض للحضارة وروح المدنية والانسانية، ومن يتمسك بتراثه أومبادئه أما مختلاً أو معانداً متعصباً يعيش في زمان غير زماننا ولاأجد في دواعي رئيس وزرائنا المحترم مايبرر الخوف من البعث في ضوء أفوله وتلاشيه . في درس أخر أشير لموقف اغلب المراجع الدينية الشيعية في العراق التي صارت جزءاً من سطوة السلطان واجراءاته القمعية بشكل مباشر أوغير مباشر لانخراطها في المشروع الطائفي السياسي المنفلت ووقوفها واستجابتها لاجراءات المالكي في محاصرة التظاهرات وتشويه اهدافها دون اسباب مقنعة،لقد كان موقفهم مخزياً لايليق بعلماء يتشدقون ليلاً نهاراً باُل البيت وافكارهم المناهضة للظلم متناسين قول أمامهم علي بن ابي طالب الناصر للمظلومين: ان الله أخذ على العلماء ان لايقاروا كضة ظالم وسغب مظلوم ..؟ فأين انتم من هذا النهج وتلك الوصايا النبيلة. ان مظاهرات جمعة الغضب يوم الخامس والعشرين (فبراير) من شباط هي درس ملهم وطريق وطني للناُي عن اجندات الطائفة المغلقة والقومانية المتعصبة ومتقاطعة رفضاً مع كل تنظيم لايتوافق وروح المدنية والحضارة لبناء دولة المواطنة والاخوة والانسانية المنشودة على اسس ديمقراطية حقيقية بحماية دستور ومؤسسات راسخة، التي هي اماني كل وطني غيور مخلص لوطنه وشعبه. وقبل الختام اُذكر بمواقف تلك الوجوه المتوارية والمرائية وجبنها المزمن من تحديد موقف مسؤول من مطالب الجماهير العادلة والتفاعل معها، كما هي عادة رئيس جمهوريتنا العتيد ونواب برلماننا المخادعين والمنافقين واولئك القياديون في حزب الدعوة الذين يذكروننا بقياديي البعث المقبور وهم يلتمسون الاعذار المضللة ويسوقون الحجج الباطة لتشويه كل معارض لنهج حكومة المالكي ومجالس المحافظات المتردي والفاسد وهم يدركون أولايدركون أن ذاكرة الشعب طرية ولعنة التاريخ وأحتقاره ستنزل على رؤوس أولئك الذين صمتوا وهم قادرون على الكلام بوجه الفاسدين والظالمين والمرتشين الذين أستغلوا مناصبهم وأستأثروا بأمتيازاتهم الحزبية كما هو الحال ولاأستثني قناة الفضائية العراقية من ذلك الاداء الاعلامي البائس والمنحاز للسلطة والسلطان....؟

طلال شاكر كاتب وسياسي عراقي



#طلال_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستعمرة العبيد في الناصرية...؟!
- المالكي...وثمن كرسي الوزارة..؟
- شهر رمضان..بين سطحية الفهم... وغلو الاعتقاد..؟
- رمضان: شهراً للتبذير. والاسراف. والتخلف..؟
- مناقشة لبحث الدكتور عبد الخالق حسين عن دور الطائفية في تاريخ ...
- سكان معسكر أشرف: بين المقايضة السياسية.. والحل الانساني العا ...
- فدائيي صدام: وغرائب الموت في معسكر بسمايا..شهادة طبيب..؟
- في ضوء انتخابات 2010 الحزب الشيوعي العراقي: امام تحديات مركب ...
- الحوار المتمدن: في مقدمة المواقع الاعلامية..وبعد..!
- العربي.. يتلوى.. بين سياط... الأفتراءات ... وطعن ألاقلام.... ...
- البعثيون.. والعرب السنة.. في أشكالية تبادل الولاء...؟!
- أزمة التفكير القوماني الكردي المتطرف..وسُعار سدنة السلطان..؟
- منذر الفضل..يستغفل..الدستور..تهافتاً.. وترويجاً..للنهج القوم ...
- مغزى..أستذكار قناة الشرقية...لواقعة أعدام الكتاتور...؟
- البعث..والبعثيون..في المزاد السياسي ...؟
- طارق الهاشمي: بين أحادية الرؤية وأختلال المعايير..؟
- يوم ارتحل الجنوبي الى بغداد...غريباً...؟
- فدرالية كردستان.. مشروع قوماني انعزالي.. يهدد ..بناء الولة ا ...
- الحزب الشيوعي العراقي..أمام تحدي البقاء...!؟
- انقلاب8 شباط الدموي..1963 بداية تاريخ لرحلة ..الموت..والدم.. ...


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال شاكر - دروس من مظاهرات25 شباط ومغزى رعب المالكي منها...؟