أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - أولاد اليهودية(رواية)3















المزيد.....

أولاد اليهودية(رواية)3


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 3290 - 2011 / 2 / 27 - 23:08
المحور: الادب والفن
    


***
شاع في البلدة،الـملاّ(صالح)اختفى،بعد خروج الرجال من الزنزانات،فهو مذ جاء لم يغادر البلدة،سكن في بيت ملاصق للجامع،واصل قيادة الجموع المؤمنة في الأوقات الخمس،قبل أن ينفك الجمع،ويتحول إلى أنفار في أواخر العمر،يريدون نهاية سعيدة،موت آمن وعذاب خفيف.
الخبر ظهر تافهاً بادئ ذي بدء،خبر عادي،لا يشكّل لمعاناً ذهنياً أمام خبر فناء الغالبية العظمى من (الغجر)،لا شيء يذكر أمام ما حصل،اعتقالات غير معقولة للناس،استجوابات أرّخت بشكل فاضح تواريخ سياط تنطق ظلماً على أديم أجساد يابسة،مات البعض قبل أن تأتي الأوامر(العالية)إخراج الناس من الزنازين،لأن حاكم العباد والبلاد مشغول جداً بنفسه،يتهيأ بكامل أفكاره النيّرة وكل أموال البلاد لاحتفال تاريخي غير مسبوق يليق بمقامه،أمر زبانيته بجعل يوم مولده الميمون يوماً وطنياً خالداً،تناثر حلوى الفرح،أمتزج بدموع الأسى،ناس استقبلت رجالها،ناس استقبلت موتاها،كفتان متعادلتان ميزان السلطات الثورية،واصطبغت جدران المنازل بمقولات حماسية..
**الفرح لا يأتي إلاّ بتضحيات جسيمة..!!
**نجوع ونعرى خدمة للقائد المفدى..!!
**يومك الميمون زادنا لتحرير الوطن من نير العبودية..!!
** ميلادك خبز دائم..!!
** ميلادك حياتنا الخالدة..!!
***
عادوا لمواصلة حياة محترسة،حياة بدأت توسع من دائرة المرح والمجون،حيث البيت الصفيحي الكبير، تجتمع الآلام،تتبخر على أنغام العود العازف وضربات الطبول المتناغمة،ورقصات الرجل النحيف عزف القلوب،كان الرجل النحيف رجل الخير يتقافز في الهواء،يهبط ليخلع قلوب المحتشدين،الذين زحفوا من كل بيت،لان الدخول مجاناً،مكبرات الصوت لمركبات الشرطة وزعت حلوى الفرح في الأزقة،بمناسبة الفرح الوطني الكبير للحاكم،الكل رأى وجوه جديدة للغجر،وجوه خرجت من الخيال،وحده الرجل النحيف،كان الباقي حياً يرزق من الجوقة الغجرية التي نفقت أو تعوقت جرّاء التسمم.
لحظة عادوا انتبهوا لتلك الحالة،لسان حالهم ردد بشكل جماعي:
ـ لماذا لم يتسمم راقص(الجوبي)مع قومه..!!
***
صبيحة اليوم الثالث لاختفاء الـ(ملاّ)،وصل النقيب(مالح)إلى الجامع،يتبعه حاشيته المسلّحة،دخل بحذائه ماشياً على البساط المفروش،وقف بين جموع المصلّين..صاح بصوته العالي:
ـ أين هو رأس البلاء..!!
لم يجرأ أحد على الكلام،قطعوا صلاتهم وأنصتوا خاشعين لضابط لا يحترم حتى نفسه،عرفوه يوم الاستجواب الكبير،ذاقوا وبال قسوته وشربوا من دورق لا رحمته..صاح ثانية:
ـ أين هو رأس الفتنة..!!
تكلم رجل طاعن في السن:
ـ سيادة النقيب،لا علم لنا بما يجول في ذهنك.
صاح الضابط:
ـ اقفلوا عليهم الأبواب..!!
تقدمت الشرطة،ألقت الأجساد العشرين إلى الأرض،ربطت معاصم الأيدي،كممت أفواههم المتوسلة، وخرجوا بعدما غلقوا بابي الحرم عليهم،قبل أن يغلقوا،الباب الخارجي الرئيس للجامع أيضاً..!!
***
في الصباح التالي..
وجد النقيب(مالح)نفسه أمام خبر مفجع،خبر شاع فجراً،وجد مكبرات الصوت تصدح في الضياء المبكر، تعلن للبلدة أن(الله هو الأكبر والأعظم رغم كيد جبابرة الأرض)،صاح في شرطته،اندفعت المركبات باتجاه الجامع،وجدت الباب مفتوحاً،الفناء خالياً،ساد الذعر بينهم،عادوا يجرّون أذيال الخيبة،وقف أحدهم أمام النقيب الواقف قرب النافذة،فاقد الصبر،لاهثاً ككلب ظلّ دربه،دون أن يتكلم القادم إليه..قال:
ـ في ساعتين تجلبون الفاعل..؟؟
صمت..ثم أضاف:
ـ وكل المحتجزين..!!
خرج الشرطي،نقل الخبر إلى زملاءه،اندفعت المركبات مرتبكة،رافعة أصوات صريخها،باتجاه منازل تلك الفئة التي كانت متواجدة في فناء الجامع،وجدت المنازل مهجورة،ليس بوسعهم العودة من دون غنيمة، تدربوا جيداً على تقليعة مهنتهم،وجدوا نقل كل مصلّي ملتحي أسلم لهم،قبل أن يقوم النقيب بسجنهم،أو تحليق شواربهم وحواجبهم،نقلوا عشرين شاباً ملتحياً،زجّوهم داخل الزنزانة.
تقدم نفس الشرطي الذي تلقى الأوامر،وقف أمام النقيب بشيء من الفخر،قبل أن يتكلم..قال النقيب:
ـ حسناً فعلتم..كنت أتوقع عودتكم بقرابين تسلية..!!
***
مرّت أيّام على الحملة الكبرى لتعذيب الضحايا،لم يحصل النقيب على أدلّة نافعة،توصله إلى قناعة تامة،أن ما يجري في البلدة مجرد بوادر عفوية،لا تشكل خطراً على أمن الحكومة الجديدة،أطلق سراح الضحايا الشباب،بعد مرور أسبوعين على احتجازهم،في احتفال تعذيبي غير معلن،أشرف على حلاقة وجوههم نتفاً،وسط صرخات واستغاثات،قادوهم بين الأزقة داخل عربات يدوية عرايا،ليتفرج الناس عليهم،قبل تحريرهم داخل السوق كما خرجوا من(......)أمهاتهم..!!
***
ظهيرة ذلك اليوم،وصله خبر جديد،وجود جثث طافية على حافة النهر،أكتشفه مزارع شاب فجراً،تعذر عليه الوصول إلى الشرطة،بسبب انشغالهم بالتعذيب الجماعي،حجز المزارع تحت رحمة استجوابات عشوائية،للوصول إلى لب القضية،سارت الناس في مواكب غير منتظمة،من فوق جرف النهر،رأوا جثث آدمية الشكل تطفو في الجهة الثانية،لم يجرأ أحد يهبط إلى الماء البارد،جاءت مواكب الشرطة،أنزلت قارباً يعمل بموتور،صعد ثلاثة شرطة،انطلقوا وسط صمت كبير خيّم على الناس،أتوا..لم يجلبوا معهم الجثث الطافية،توقعت الناس توقعات متناقضة،بعضهم توقع أنهم قادمون لأخذ قوارب كبيرة لنقل الحمولة،آخرون صمتوا في انتظار نتيجة حتمية لابد أنها ستأتي،وصل القارب،الشرطة الثلاثة هبطوا إلى الجرف،حاولت الناس أن تتقدم،بعضهم يدفع البعض،بنادق متهيئة أوقفت الرغبة الجماعية،أمرت الشرطة رجوع الناس إلى مساكنهم،ما أن صدحت طلقة فوق رؤوسهم،اندفعت الجموع هائجة تفر،بعضها تسقط فوق بعض،ثار غبار كبير متنامي تحت الأقدام الراكضة.
في اليوم التالي عرف الناس القصة كاملة،كانت جثث حمير نافقة منتفخة طافية..!!
***
وصل الخبر كل بيت،خبر موت الحمير،التي نقلت على ظهورها(الخبز وتمر الزهدي)في ذلك الموكب الشعبي الكبير،يوم باغت الرجل النحيف أهالي البلدة،بمعونته الكبيرة،الرجل الذي يرقص كل ليلة رقصة(الجوبي)الشهيرة،داخل المملكة الصفيحية لـ(لغجر)بلا تعب،على إيقاع الطبول المتناغمة،وسط حشد غجريات لامعات الخدود مكتنزات الأرداف..!!
ماتت الحمير،شاع خبر حساس،الحمير شربت ماءً مسموماً،قبل أن ينتبه رجل لفكرة تناقلتها الألسن،بدت واقعية:
ـ لماذا تأجل موت الحمير عن موت الغجر يوم التسمم..!!
بعض الناس توقعت،أجساد الحمير،تمتلك قدرات مدهشة في مواجهة الأمراض،البعض مستغرباً بحث عن قشة الحقيقة،قبل أن ينبري شاب في العشرين..قال:
ـ ربما محاولة التسميم أعيدت..!!
تلك الجملة كانت كافية لإدخال البلدة إلى معمعة نفير آخر،اعتقالات أخر.
اللجنة الصحية البيطرية التي تدارست الموضوع،بعدما شرّحت الجثث،توصلت إلى وجود نفس المواد، (شديدة التدمير)داخل دم الحمير،أربعة وعشرون حمار نفق في ليلة واحدة،تم استجواب الحرّاس كونهم الصمّامات الأمينة والسدود المنيعة،التي زرعت حول بيوت(الغجر)،تم حبسهم في ذمة التحقيق وإلقاء التبعة كاملة عليهم.
حرروا الناس من غير استجوابات،حصل لغط تطور إلى خوف،الخوف جمع الناس على مخاوف تتبع قبل أن ترسوا سفينة القلق بهم على رمال متحركة.
بعضهم قال:
ـ الكوارث لا تتركنا.
بعضهم قال:
ـ حياتنا بدت لا تطاق.
نبتت فكرة سرعان ما وجدت العقول كلّها أراضٍ خصبة لإنمائها..!!
***
تفاجئ النقيب بخبر مقلق،كثير من البيوت لم تفتح أبوابها،زحفت أرتل الشرطة،بدأت خلع كل باب مغلق،وصله الخبر اليقين،لم يحتمله،أعتبر القضية عملية تمرد جماعي ضد السلطة،كون العائلات نزحت بصورة جماعية،من غير تراخيص حكومية،وتصاريح مرور عبر السيطرات،وزّع شرطته حول البلدة، في الممرات السريّة المفضية إلى سلسلة جبال(حيران)،خشية استمرار الهجرة الجماعية عن البلدة، فيكتشف ذات صباح سعادة النقيب(مالح)أنه وحيداً من غير حماية،في بلدة تحيطها جبال مخيفة،مزابل هائلة،وكلاب غريبة لا ترعوي ولا تسكت ليلة واحدة عن ترديد نشيدها الحيواني..!!
***
لم يستمر معول القلق نهش رأسه طويلاً،ورده خبر مفرح،أخمد فيه حريق قضية الهجرة،أستلم الخبر براحة تامة،طلب إعادة الجملة على مسمعه مرات،كي يسترد كامل نشاطه العسكري:
ـ سيدي..الـ(ملاّ)عاد من غيبته.
قاد بنفسه حملة كبيرة لاعتقاله،وجده يصلّي،تقدم منه شاهراً عصا غليظة،تراجع لحظة كاد يهوي على مؤخرته الضخمة،وقف صنماً وراء جسد بخشوع يسجد،شعر النقيب بشيء قاهر حجّر رغبته،أوعزت لنفوس الشرطة أن تتلاعب،لحظة التمسوا استخذاء سيدهم،أنهى(الملاّ)صلاته..قام وواجه النقيب مستفسراً:
ـ شيء مكتوب علينا،ليس بوسعنا تغيير دفة المقادير..!!
واجماً،واقفاً،بحث النقيب عن نفسه،أكثر مما شغله الأمر الذي جاء لأجله،لم يجد لسانه معيناً يعينه لتفريغ حمم متراكمة،وجده فاقداً أصوله البوليسية،عبارة مفروضة،عبارة سوقية خرجت باستحياء منه:
ـ غداً تعال إلى الدائرة..!!
***
فرح الناس،بدأت الألسن تسرد بلا تردد،جهراً لا همسا،قصة انتصار الأيمان النظيف على الجبروت،على الوقاحة السياسية،كلام المنازل معلن،همسات الناس،ثمة آذان رهيبة منصوبة في كل مسامة أو شبر أرض،النقيب(مالح)يعلمٍ بما يقال،وشاة يقرؤون،يفسرون نظرات الناس،يفككون خيالهم،يقتنصون أحلام كل فقير،عيونهم لا تنام،آذانهم تلتصق بكل فم يحكي:
ـ تبيع الضمير بحفنة شعير..!!
هكذا وصفهم الـملاّ(صالح)مراراً وتكراراً في مواعظه الدينية.
في تلك الليلة خرست الطبول،توقف طيران الغبار من المملكة الصفيحية،لا رقص،لا أغاني،الناس وجدت فرصة نادرة للتكفير عمّا اقترفت النفوس من آثام،والجلوس بإكراه في بيت(المنكر)على حد زعم أهل الأيمان،بدأت الألسن تستغفر والأكف ترتفع،والقلوب مكلومة،خاشعة تطلب العفو الشامل عمّا اقترفت من ذنوب،بدأت حبيبات الدموع في المآقي تصطنع،كل واحد يحاول البحث عن فاصل يقدح شرارة البكاء، تحت ضغط الخجل العام..!!
***
مع تباشير الفجر،انطلقت الجموع بهدير الاستغفارات إلى الجامع،أدّوا صلاة الصبح،عادوا،وحده الـملاّ(صالح)توجه إلى دائرة شرطة البلدة،شعر بتبدل جوهري في تصرفات رجال الشرطة،رعب واضح يستوطنهم،خشوع شبه أيماني يسربلهم،خذلان تام يخمد شراستهم،عيونهم تبحث عن نفحة مسامحة، أبدانهم في تلك اللحظة نزفت كامل ماء الوقاحة والشرور.
قرأ لسان حالهم بنظرة إيمانية دقيقة التصويب،وجدهم يطلبون العفو،لأنهم لا يواصلون الصلاة خلفه خوفاً من الطرد من وظيفتهم الأمنية،حتى أولئك الذين كانوا يرافقون النقيب(مالح)إلى المسجد في فترات متفاوتة،لا يصلّون،كانوا يقفون في استعداد تام،أيديهم على زناد البنادق،عيونهم تبحث عن الحركات الغامضة لأي مصلي..!!
استجاب(الملاّ)غريزياً لدعوات صامتة،أباحتها عيونهم المرتجفة،صعد درجات السلّم،وصل غرفة النقيب(مالح) الذي ـ من خلال النافذة ـ عرف ما جرى،مشى وفتح الباب..سمح للـ(ملاّ)الدخول بشرف مصطنع،قاده كخادم مطيع للجلوس هذه المرّة..قال له:
ـ حسناً جئت في هذا الوقت.
قال الملاّ:
ـ ليس لدي من الوقت ما أهدره من أجل لهو الدنيا.
ـ أعتقد أنك تركت البلدة،لشيء غامض،بالنسبة لنا كجهة مسئولة،عن الأمن ومصالح الناس يجب أن نعرف كل صغيرة وكبيرة تهم الناس.
ـ هذا شيء يخصني.
ـ إن كان يخصّك فلا بأس به.
ـ كيف تزن القضيّة.
ـ الأمور المقلقة بدأت تنمو،يجب عدم تفسير الأشياء الحاصلة،خارج نطاق الوضع الجاري.
ـ كنت في مهمة شخصية،موجزها زيارة أخ في الله،ليست لها صلة بما في ذهنك.
قام الـ(ملاّ)،قام النقيب،تقدم منه،وقف لصقه،تلاقت العيون..قال:
ـ الخضوع للأوامر واجب على كل من يسكن ضمن جغرافية البلدة.
ـ أرجو أن تكون أوامرك متماشياً مع واقع حال البلدة.
حصل الصمت،سار(الملاّ)نحو الباب،لم يلتفت،خرج تاركاً الباب مفتوحاً،ظلّ النقيب(مالح)يشيعه بنظرات خرجت من نطاق الرؤية،وصلت إلى أعماقه البعيدة،إلى معين المزاج،إلى بئر الرغبة،إلى مستنقع الغموض التام.
***



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أولاد اليهودية(رواية)2 /حازت على المرتبة الثانية/في مؤسسة ال ...
- أولاد اليهودية(رواية)1
- قضية فرحان/قصة قصيرة/
- المسكين مخلوف /قصة قصيرة/
- مزبلة الرؤوس البشرية/قصة قصيرة/
- حدث في ليلة مأزومة/قصة قصيرة/
- في أزمنة ليست سحيقة//قصة قصيرة//
- ليسوا رجالاً..(قصة قصيرة)
- بعد رحيله..جائزة محي الدين زنكنة للمسرح
- مسرحية(ماما..عمو..بابا..ميت)القسم الثاني..الأخير
- ماما..عمو..بابا..ميّت(مسرحية)القسم الأوّل
- حديث مقاهينا(مسرحية)المشهد الثالث/الأخير
- حديث مقاهينا(مسرحية)المشهد الثاني
- حديث مقاهينا(مسرحية)المشهد الأوّل
- قصة قصيرة(الذبيحة)مهداة إلى/سعد محمد رحيم
- رواية(قفل قلبي)القسم الأخير
- قفل قلبي(رواية)16 الديوان الملحق بالرواية2
- قفل قلبي(رواية)16
- قفل قلبي(15)
- قفل قلبي(رواية)14


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - أولاد اليهودية(رواية)3