أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - تفتحت مغالق الحرية














المزيد.....

تفتحت مغالق الحرية


ميمي قدري

الحوار المتمدن-العدد: 3290 - 2011 / 2 / 27 - 20:45
المحور: الادب والفن
    


تفتحت مغالق الحرية
تتمدد السحب على مساحات شاسعة من الأمل
لتنتقي حبات مهرولة من الحرية الكامنة بين أجفان الصبر
تشتهيهاعروق زمنٍ انشطر على ظل ليلٍ خصيب
أرهقه التغني على نبضات أمنيات الصحو البعيد
أيها الضوء الخافت المولع بشهيق أنات الأنتصار
كيف لك أن تتألق وتتخلل جسدا" أغرقه الهذيان!!!!
يتآمر علي سريانك صدى باهت يتبدى معه شذى الكلمات
فتهفو روحك لنكهة سلام تبعثر ت على أرصفة من دماء
نادمت أشلاء من سخط حلمٍ تفجرمن حشا أجنة الظلام
فتمخضت عن عدل لا يقام وسر ساحر
يشيد قصورا" من ضجيج
ويملكنا نوافذ.. مغالقها من ماءمَجيج

يؤرقني الأسراف في الوهية أقزام ترهلت أفكارهم
فعقروا الأرض وتنصلوا من عدل السماء
تحجرت القلوب وتيبست الوجوه .. وأعلنوا صيحة الأحتراق
سئمت ذرات الثرى من أنفاس القبورالموحشة
وترقب ثعلبٍ يفتك بحملان في مسيرة هادئة
تخور قوى النور الآتي من مسارب الحق
فتضوي على جانبي الدرب أنوار الشهداء
وتتألق صيحة الأحرار ....القادمة من جوف عطش الصحراء

ايها الجنون الساكن في عروق ظلم الطغاة
لملم حشودك وعري جموحك واستعد لسكرة من وحي موتٍ
بنصل رماد أرض تنوح على أشلاء أبناء مدججين
بحلم الخلاص
تفتت أذرعة الطغيان.... على صفحات ميلاد شهداء الميدان
فتجرعوا علقما" من نخيل ضمائر آثمة من لحظات الوجع
الهائمة على ظلال صراخاتنا
فأمطر من ثمرات جحودهم عرق الخزي والذل والهوان
وتخبطوا بين ماضى تنعق عليه الغربان
وبين حاضر يشق نحر الخذلان
بصوت الوليد النابت في رحم
انتظار .. طلة السحب المتلونة بألوان عاشق
يقيم قداسا" للحق وصلاةً على رفاة الظلم
والطغياان
الى لقاء جديد
ميمي قدري(عزة سلو)



#ميمي_قدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انزلق من وحل المسوخ
- امتزاج الروح والوحي .....قصيدة(حلم الجمال)
- أخلاقيات ومكاسب ثورة 25 يناير
- السر في كلمتين
- ثورة الملائكة
- رثاء من السماء
- رقصت على ضريح القوافي
- الستر للمرأة فقط أم للرجل أيضا-؟؟!!
- ملكات فوق بساط الزنابق
- سمر أميرة الحروف
- الزجاج المشروخ
- تذكر تذكر
- حوار مع رجل
- الخيانة الزوجية والشبكة العنكبوتية
- أنا والسرطان.... د. ميمي قدرى
- بغداد ياقرة العين
- بين فواصل الكلمات…أحبك أكثر
- اغتيال براءة..... عودة براءة
- لك يا جميلة القلب ابنة الارز..... الكلمات
- سوف أظل هنااااا


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - تفتحت مغالق الحرية