أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عائد صاحب كاظم الهلالي - المواطنه ما بين عبد الرزاق عبد الواحد وشاموئيل موريه














المزيد.....

المواطنه ما بين عبد الرزاق عبد الواحد وشاموئيل موريه


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 3290 - 2011 / 2 / 27 - 13:59
المحور: كتابات ساخرة
    


استفزني صوتا أرتضى لنفسه ان يكون نشازا على الرغم من امتلاكه موهبه كبيره يستطيع ان يوظفها بشكل افضل لخدمة قضايا وطنه وابناء شعبه لكن من سولت له نفسه ان يعيش على فتات موائد الملوك والامراء ويلعق قصاعهم ويقبل ايديهم واكتافهم ليل نهار لا يستطيع ان يخرج من هذا المعطف بسهوله وقضية مشاركة الاخرين معاناتهم وجوعهم من ابناء شعبه لا تعنيه فهو لم يجوع يوما ولم يقوم بقلب بنطاله عند الخياط كي يبدو افضل حالا من سابقه ايام الحصار ولم يقم ببيع ابواب وشبابيك الطابق الاعلى ويستبدلها بستائر من القماش او ما تيسر خشية البرد القارس شتاءا وحر الصيف القائض صيفا ومن ثم يقوم بالغاء ما شيده بتعب السنين وعرق الايام ليتحول الى لقيمات لا تسمن ولا تغني عن جوع مدسوسه بافكار العظيمه هدى صالح مهدي عماش والتي ثأرت لأبيها من الشعب لا من قاتليه فقامت بابتكار اشكال المركبات لقتل العراقيين ارضاءا لسيدها وقاتل ابيها الطاغيه المقبور لا يهمنا ما قامت به هدى ولا غيرها ممن شاركوا بذبح العراقيين على مدى خمسه وثلاثون عاما الان لكن ما يهمنا المأجور الذي خرج من على قناة الشرقيه يوم الخامس والعشرين من شباط يستصرخ ضمائر الرفاق كعادته عندما كان يعبئه بأمر من سيده للذهاب الى محارق الموت في كل مكان من ارض العراق وخارجه خرج يتحدث ما اصابه دجله والفرات ودموع العراقيات بجانبهما ويبدو ان هذا المعتوه قد تناسى بفعل عامل السن ان سيده هو من جفف الاهوار وهو من اوعز الى تركيا باموال العراقيين لخفض حصة العراق من المياه وهذا ماجعل تركيا تتجرأ على حق العراق الطبيعي في هذه الثروه باعتراف كل المؤسسات والمواثيق الدوليه وان دموع العراقيات تنسكب ليست بجديده الم تنسكب في عمان وسوريا وغيرها من المدن العربيه عندما كانت تبيع السكائر والاشياء التي لم يعتد العراقيين بيعها مقابل رغيف خبز الم تكن هذه نتيجة ارهاصات ومغامرات سيدك المقبور ايها الخرف ام نسيت تتحدث بجوار حائط يكتض بالازبال هو مكانك الحقيقي ايها القذر اما الشمس التي سطعت فأنك قد صدقت بهذا فقد سطعت شمس العراق الجديد ولا خطوه للخلف ورقابا سوف تكون الثمن عندما تعلن ساعتها ان اعلان ميلاد فجر الحريه في يوم التاسع من نيسان من عام الفان وثلاثه كان تتويجا لما جرى في عام احدى وتسعون .و لم يكن اوان الثوار الان كما تدعي انه كان في عام احدى وتسعون عندما احرقنا الارض من تحت سيدك ومن يقف خلفه لولا نجدت العرب والترك له ومع من تجحفل معهم في ذلك اليوم العراقي الاغر عندما ضاقت الارض بما رحبت به .اما تظاهرات الجمعه الماضيه وما حصل بها فانت لم تعي او تعتد الحكم الديمقراطي واساسياته فهذا شيء رائع وان دل على شيء فانما يدل عن وعي مشترك ما بين الحكومة والشعب وان هذه الاعمال من مقومات العمل الديمقراطي اما ماذهبت اليه فيبدو انك لازلت تعيش في العقليه القديمه المهترئه اما ان دمك للعراق ودم اهلك فانك بذلك تفضح نفسك ايها الكاذب فلو كنت عراقيا كما تدعي لآعتذرت عما قمت به في الماضي ولشاركت في بناء العراق فانت حتى لم تتعرق لخدمة هذا البلد وكل ماوصلك من ثرواته حراما عليك الى يوم يبعثون و اما انك تتحدث عن جوده العراق ومروئته وانه كان يعطي ولا يحتسب فهذا الخرق بعينه والبلد ليس لشخص معين كي يقوم بتوزيع الهبات وشكرا لك على انك تذكرنا الان بما قام به سيدك المقبور من هدر الارواح والاموال لخدمة قضايا شخصيه اما المشتجر والاهلين واحترابهم او لم يقوم سيدك البديل (عزت الدوري)الان ومن هم بمعيته واموال العرب بذبح العراقيين بسياراتهم المفخخه لماذا لم تتحدث عن المجاز التي ارتكبت حتى الامس القريب في سامراء وكربلاء هل هذه نتيجة احتراب ام هي عملية قتل من اجل القتل والى متى نردد هذه النغمه التي انحسرت في كل بقاع الارض ولا تتواجد الا في افكار مثلك ايها الخرق لماذا تحاول ابادة الشباب ولماذا لا تكون لك قصائد تخبرهم بالقفزات الهائله التي حصلت في العالم وتحدثهم عن البرازيل وكيف انها اصبحت ثامن قوه اقتصاديه في العالم والنمور الجدد والامارات لماذا لا تحدثهم عن افضل التجارب الديمقراطيه في العالم وكيف استطاع ما نديلا وقبله مارتن لوثر كنغ وغاندي من قيادة بلدانهم نحو تغيير سلمي اما حديثك عن سبع سنوات من البكاء والنحيب انت تحدثت قبلها ام نسيت عن ستون قرنا من العطاء الى الغير وحصة العراقيين الجوع والبكاء الم يقل المرحوم السياب ( ما مر عام والعراق ليس فيه جو) اما الجوع والبكاء المرير للعراقيين فكان على يد سيدك ومولاك يا عبد الطغاة. وفي مكان اخر من العالم يعيش بروفسور في الادب العرب وهو عراقي وبالذات يعيش الان في اسرائيل البروفسور العراقي شموئيل موريه فعندما شاهدنا لقائه على قناة الحره فقد تحدث الرجل عن تجربته في العراق وحياته و كيفية تم عملية الطرد له ولعائلته من العراقيين وقد ضرب في الشارع من قبل الشباب المسلم وصودرت امتعتهم واموالهم وكل ما حصل عليه كان خمسة دنانير فقط وهو ابن العائله الثريه وحقيبه معدنيه تحتوي على ملابس لكن على الرغم من الغصه الكبيره في حنجرته والدموع تترقق من عينه عندما يذكر بغداد ودجله والعراق لم يسب او يشتم لم يحرض العراقيين على قتل بعضهم البعض بل على العكس لا يريد حتى ان يتكلم العبريه ويصفها بانها زوجه او صديقه اما العربيه فهي ام ومعزة الام ومحبتها اكثر بكثير من الزوجه ففي ميزان المواطنه والاخلاق لديه فان شموئيل موريه يجب ان يكون قبله لك تحج اليها وتتعلم منها الاخلاق ياعديم الاخلاق ويا ناكر الجميل والنصر لعراق 2003 والموت لأعدائه.
عائد الهلالي
[email protected]



#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دويلات العراق الاسلاميه
- العراقيون مابين بورصة الولاء المزعوم والمالكي رجل الدوله الم ...
- المواطن العراقي بين الوعد والوأد.
- لماذا تستهدف بعض الانظمه العربيه العراق وماهو مستقبل العلاقه ...
- ماهو مصير المواطنه في ظل الديمقراطيه التوافقيه في العراق.
- العراق ما بعد اعترافات البغدادي.
- مابين بازوفت وروكسانا صابري هل فهمت ايران الدرس.
- العرب في مواجهة خطر العولمه السلفيه
- الولايه القطريه وخروج هاني خلاف من العراق تثير جملة تساؤلات
- منتظر الزيدي يقرع باب التاريخ بالحذاء
- كيوتو لضبط المناخ السياسي العراقي.
- التغريبه العراقيه وفن الاعلام المسموم.
- اسباب المشاكل الزوجيه العربيه وعلاجها
- برنامج صناعة الموت ترويج مجاني مقابل(ماذا).
- حقوق المرأه في الميراث الفكري الانساني
- بصمات القذائف.
- هل ساهمت الانظمه العربيه في انضاج الفكر الارهابي للجماعات ال ...
- شباب القوتين العظميين هل يفتح ملف الحرب البارده من جديد
- هل يصبح ارهاب الجماعات الاسلاميه حاله من الماضي
- تداعيات الاتفاقيه الامنيه مع الولايات المتحده واثرها على مست ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عائد صاحب كاظم الهلالي - المواطنه ما بين عبد الرزاق عبد الواحد وشاموئيل موريه