أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - لن ترهبنا اعتداءات الجيش














المزيد.....

لن ترهبنا اعتداءات الجيش


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3290 - 2011 / 2 / 27 - 12:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


اعتصام .. اعتصام .... حتى يسقط النظام
إن كان للثورات ميزة عظيمة بجانب إسقاط النظم الحاكمةوالطبقات المهيمنة عليقطاعات الاقتصاد، فإنها ميزة حرق الأوراق بسرعة مدهشة..هكذا هي الفترات الانتقالية دائما في جميع الثورات التي شهدتها البشرية.


لأوراق المحترقة تتنوع فيما بينها تنوعا مدهشا وغريبا، فبين الثوريان دانتون وروبيسبيير زعيما اليعاقبة المتشددون في الثورة الفرنسية واللذان انتهيا علي المقصلة، الي الاشتراكي الثوري كيرنسكي الذي تولي رئاسة الوزراء قبيل اندلاع الثورة البلشفية، ونهاية بالجيش المصري الذي كشر عن أنيابه مرة في 1954 ليقتل الديمقراطية. وها هو الجيش يفعلها مرة أخرى يهجم علي المطالبين بالديمقراطية والحريات العامة في جنح الظلام مستخدما قواته الملثمة والمسلحة بالعصي الكهربائية ورشاشات جاهزة للإطلاق والتصويب علي العزل.


هكذا هي الفترات الانتقالية للثورة وهذه هي ميزاتها الكبرى. لا يمكن الحديث عن الجيش، أي جيش، باعتباره كتلة واحدة متناسقة هناك كبار القادة الذين يتقاضون عمولات علي صفقات الاسلحة، السليمة منها والفاسدة، وهناك القيادات المتوسطة، وهنالك صغار الضباط والجنود، وهناك أيضا شرطتها وفرقها الجاهزة والمستعدة علي الدوام للقمع والقتل بأعصاب باردة. الصنف الأول يرتبط ارتباطا وثيقا وقويا بالسلطة الحاكمة، عبر العمولات وبدلات الولاء والبيزنس السفلي البعيد تماما عن أعين المواطنين العاديين، الطبقة الثانية متذبذبة يمكن التعويل عليها في اللحظات الحاسمة التي يميل فيها ميزان القوة الي طرف من الأطراف، أما الطبقة الثالثة فهي غالبا بحكم أوضاعها الاقتصادية وتطلعاتها الي الترقي المغلقة سككه بسبب الفساد فهي ناقمة علي الاوضاع مستعدة في أي لحظة مواتية للانضمام الي صفوف الجماهير. الطبقة الرابعة هي الأخطر لأنها أدوات قمع وفتك لا فرق فيها بين ضابط كبير أو ضابط صغير فهم يمرون بعمليات مركبة ومعقدة من التدريبات علي القمع وتلقي الاوامر دون نقاش،ولهذا فهم يحصلون علي مميزات مادية وعينية تبقيهم أسرى لأسيادهم من رجال الطبقة الأولى.. فبقاؤهم مستمر ما استمر وجود الكبار.

الجيوش وقوات الشرطة بدأ تشكيلهما وارتبط بظهور الملكية الخاصة التي تحتاج الي قوة تحميها من أعين المتطفلين والغرباء وسرعان ما تطور الأمر الي وجود جيوش من المرتزقة يتكسبون عيشهممن هذه المهمة، ومع ظهور الدولة الحديثة أصبحت الجيوش وقوات الشرطة نظامية، لكنها استمرت محتفظة بالنواة الأولى التي تشكلت منها.. حماية رأس المال..أيا كان اسمه، في البداية كانت الأراضي، ثم المزارع ثم قطعان الماشية، ثم حدود القبيلة، ثم الاقطاعيات، ثم الدولة في شكلها الحديث، ثم الطبقة التي تحكم الدولة في شكلها الحديث. ولهذا نقول أن الشرطة والجيش يد واحدة في يد اكبر هي يد النظام، الذي يحاول بقوة كسر يد الشعب. والحل لمواجهة هذه اليد بإعتبارنا متظاهرين، سلميين وعزل من السلاح، هو وحدتنا بكثرة عددنا.. النزول الي الميادين متحدين قانون الطوارئ بطبعته الجديدة المسماة حظر التجول.. نبقى سويا في الميدان، أي ميدان حتي التحرير أو الشهادة.

الشعب للشعب إيد واحدة

السلطة للشعب



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورتنا مستمرة لأن النظام لم يسقط بعد
- الثورة المضادة تكشف عن وجهها القبيح
- الشعب لازال يريد إسقاط النظام
- ثورة ثورة حتى النصر..ثورة في كل شوارع مصر
- عمال مصر يسقطون نظام الفساد والخصخصة
- لا تفاوض قبل الرحيل
- المجالس الآن أو أبدًا!
- المجد لشعب تونس الحرة
- يسقط برلمان التزوير.. تسقط سلطة مبارك
- لنتحد ضد الاستبداد والظلم والاضطهاد
- تسقط الدولة البوليسية والنظام الاستبدادي ويحيا نضال الجماهير ...


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - لن ترهبنا اعتداءات الجيش