أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرين سباهي - ياقذافي رُفعت الأقلام وجفت الصُحف واستيقظ النيام وبدأ النتف....














المزيد.....

ياقذافي رُفعت الأقلام وجفت الصُحف واستيقظ النيام وبدأ النتف....


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 3290 - 2011 / 2 / 27 - 11:02
المحور: الادب والفن
    


هل من الممكن أن تصوغ رهبة السلطة أو القائد لأمة ما الانسان الى أعلى مراحل الفرعنة بالطبعِ
نعم...
لأنه بَريقُ المالِ والهيمنة الَسلطوية تُجر غريزةِ الأنسانِ الى مَراحل خطيرة وتضعُه في مزابلِ التاريخ.
دونَ أن يُدركَ حتى وأن كان له صفاتُ حسنةً لِطرف ما....
القذافي اليوم يقفُ أمامَ معتركينِ حَرجين وهو يعلم تماماً أنه منتهي
وأن الثورةُ في ليبيا تَختلفُ جَذرياً عن مصَر أو تونس .
المعترك الاول: هو النفط ورائحتهِ التي غطت أنوف الغربين وألامريكين
المعترك الثاني :هو أولادُكم عدواً لكم... والعارف لايعرف
لابَد أن يَعي معمر أن الذين كانوا يعيشونَ علىَ فتاتِ خبره
هم من رفَعوا الأقلام لأنه الحرية لاتكتبُ بالحبرِ بل لابد لها من دِماء تكتبه .
والصحفُ التي ضَمت ثرثرةُ المديح هي التي تُندد اليومَ بأبن البادية ..
يَستحيلُ أن يبقى الجياع والمهرولون وراء المناصب نيامُ.
الشمسُ لاتُغطيها عَبائتك يامعمر...
لَقد ملئ غُبار الصحراء عيونَ الليبين وثَقُلت موازين الفساد والعٌهر..
وهَاجت الريحُ على غير المتوقع .كنتم تتَوقعونها أن تَهبُ من صِلبكم ليكملوا في الارض عبثاً .
لكنَ بلد الزيتون وثورة الرغيف أعطت أحفادِ المُختار سراج لاتطفىء أزيزُ الطائرات أو صهللتِ المنايا.
فأختاورا الموت...
ليعودَ المختار ويعلمُ الليبينَ حَرب العصابات والكِر والفر وكيفَ هي الاهوالُ تصنع الرجال ...
حملكَ الليبينَ أربعون عاما .... وأنت لم تتحمل نَفسك سَاعةً واحدةً فأخذتَ تَصولُ وتجول موتاً
بهم .
هم أخٌتاروا الكَفن الابيض وأنتَ تترنُح على حبلِ الخاسرين ..
هم سكروا بحبِ ليبيا وأنتَ أخترتَ خمرةِ البربر ....
التهديد والموت لايقتل الرجال بل هم يولدون من جديد ...



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بَاغتني....
- منظمة النسوة النمساوية تبُارك المحروسة ورِجالها .....
- أبو الجون.... يبحثُ عن عبائته في العراق بين سعفُ النخيل وشها ...
- طارق عزيز رجلُ من الأمس ..... رسالة الى المالكي
- بها دخلتَ التاريخ ومن خرم أبرة خرجتَ يامبارك
- مُبارك أنت طالق..طالق...طالق
- مُبارك يبيعُ خَمرة الكلام في سوق الخمارة...
- مِصر تحمل كفن أخناتون على صوت الحرية....
- تمخض التونسيون فأنجبو ثَورتهم علىَ عَربةِ خُضار
- خطوة خطوة ..... نعيد البناء الاعلامي العراقي
- عليك ببو الجوادين ....والله اصير خوش وزير
- أختتام المنتدى العربي الاوربي الاول للقيادات الشيابية في الن ...
- حللتَ أهلاً وطبتَ سهلاً
- ياسيدة الخلاص ياأمنا الحنون ......لماذا اهل العراق ينحرون... ...
- أستنكار مذبحة كنيسة النجاة منظمة النسوة النمساوية
- انتَ تعويذتي
- امرأةُ اللا منتهى
- منظمة النسوة النمساوية تبارك أكليل الحوار المتمدن في جائزة - ...
- حينَ كنتَ هنا...
- بين الصبر...وغياب الضمير ...عراقيةُ تتحدى وتشقُ عنِانِ السما ...


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرين سباهي - ياقذافي رُفعت الأقلام وجفت الصُحف واستيقظ النيام وبدأ النتف....