على هامش الثورة المصرية (٧): قائمة الشرف والعار: تصور أولى من أجل مصر جديدة

عبير ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3290 - 2011 / 2 / 27 - 06:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نسحة أولى للنقاش
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

مقدمة:

عندما بدأت أحداث الثورة المصرية كان من الواضح لنا نحن المتابعين خاصة عبر الحدود أننا أمام لحظة مواجهة حقيقية، لحظة للاختيار بين دعم مصر ودعم خيار المستقبل الحر من جانب، والانتصار للواقع القائم بما فيه من ظلم وقهر وفساد من جانب أخر. كان من الواضح أن السؤال الأساسى والحاسم من سينتصر لخيار الشعب من البداية؟ من سيقف على خط المواجهة الأول مخاطرا بمكاسب اللحظة ومراهنا على مستقبل الوطن والشعب

اختار البعض منذ البداية الانتصار للحرية والثورة وأعلنها عالية ثورة شعبية حتى النصر، وانتصر البعض لخيار البقاء القائم على الرهان على المصالح والمنافع القائمة، وحاول البعض البقاء فى مساحة رمادية والتوارى عن المشهد إلى خلفية تتيح له الانتماء لمن ينتصر بعد المعركة كنوع من القفز على المشهد والانتفاع بمكاسبه دون الاستعداد للمخاطرة، والتزم البعض بالدعم السلبى عبر المشاهدة فقط فى حين التزم البعض بالدفاع السلبى من خلال مقولات الاستقرار والحفاظ على الوطن والحياة العادية التى لا يرغب أيا من المصريين فى الحفاظ عليها لأنها لعموم الشعب نوع من المعيشة والتعايش وليس الحياة

ألوان متعددة من البشر ظهرت على مشهد الحدث، ساعد الوجود عبر الحدود والمشاهدة والمتابعة عبر المسافات فى تقييم الصورة وفى فرز أوضح لما يحدث

حاولت كما حاول معى الكثير من المصريين خاصة المقيمين خارج الوطن فى تلك اللحظات الحاسمة أن نتابع المشهد بأقصى قدر وأن نشارك الكترونيا عبر الفيسبوك والمجموعات وأن نتواجد وأن نسجل اللحظة للوطن

كانت القناعة الأساسية أن الجميع فى مصر مشغول ما بين ميدان التحرير أو القلق حول الغد والابتعاد عن مجمل الصورة فى ظل غياب الانترنت ووسائل الاتصال الحرة بعدما أغلقت الدولة نسبيا وكأنها صندوق مغلق فى عالم مفتوح

جاءت تعليقات تطالب بدعم روح الثورة والتغيير، دافعت أصوات شريفة عن مصر الوطن كحضن ومستقبل ليس لنا بديلا غيره ولا نحتاج لبديل غيره

بالمقابل حاول البعض الآخر الحفاظ على مكتساباتهم من خلال الدفاع عن النظام ومهاجمة الثورة بكل الطرق والمقولات المشروعة وغير المشروعة وغير الاخلاقية
جاءت الفكرة، لا نريد لهؤلاء أن يخدعونا مرة أخرى

من لم يكن فى حزب مصر الوطن علينا أن نعرفه وأن نفهمه وألا نسمح له بأن يرتدى جلد جديد ويتحدث بخطاب جديد بعد أن انتمى قلبا وقالبا لخيار الظلم والفساد والقهر

لا نسعى لفرز يقوم على التهديد لأحد أو المحاكمة لأحد ولكننا نسعى لفرز أخلاقى وقيمى
الفرز هنا بسيط للغاية ما بين الأبيض والأسود
من كان مع ومن كان ضد وليس ما بينهما

الفرز هنا قائم بين من انتصر لمصر الثورة والتغيير ومن انتصر لخيار الحفاظ على الوضع القائم كوسيلة للحفاظ على المصالح والمنافع التى جنوها على حساب الوطن

الفرز هنا يحمل قيمة تقدير رمزية لكل من دافع عن الوطن وكل من راهن على إعادة روح مصر ولكل من ضحى فى سبيل مصر ولكل من مات غدرا فى ربوع الوطن فى خلال الثورة ولكل من تحول اسمه لرمز للثورة

الفرز هنا يقول لهؤلاء جميعا شكرا الوطن لن ينساكم ومصر لن تأكل أبناءها وستكون دوما مقدرة لمن ضحى لمصر وشعبها وروحها الأبية

الفرز هنا يعنى أن من لم ينتصر للثورة والتغيير لا يجب أن يخدعنا، ليس من حقه أن يخلع رداء الأمس ويرتدى رداء اليوم وكأنه لم يشارك بكلامه وتبريراته فى دعم النظام على حساب الوطن

كرر البعض فجأة مقولات الفتنة والخوف من وجود قائمة فرز.. ولكن مصر حتى الآن عانت كثيرا من هؤلاء الذين استطاعوا التلون من مرحلة لأخرى مرتدين ثوب المرحلة ومستغلين مناصبهم أو مواقعهم وأقلامهم أو حب الجمهور لهم فى ترويج خطاب الخنوع ورفض التغيير وكرامة الحاكم على حساب المحكوم

الفتنة كما قال شيوخ الأزهر خلال الأحداث تحدث عندما يكون هناك شك بين الخير والشر، ولكننا هنا أمام مواقف واضحة ومعلنة

أن عدم تسجيل المواقف يسهل أن تقفز تلك الوجوه من مركب لمركب وأن تظل بنفس العقلية القمعية والسلطوية ولكن بجلد جديد... كما أن فكرة التغيير حسب ساحة الملعب تؤيد أن يتم تغيير المواقف حسب ساحة الملعب، كما يحدث فى تغيير الرهان من فرس لآخر دون الاهتمام بالوطن والبشر

هناك مواقف انتصر فيها أصحابها لمصالحهم الشخصية ومنافعهم
لهؤلاء مصر لا تنسى ولن تنسى
مصر لا تنتقم لكنها تقدر من أحبها وتتجاوز عمن أعتدى عليها
لهؤلاء وهؤلاء جاءت تلك القائمة

توضيح مهم
القائمة هى نتاج أساسى لمجموعة تم تأسيسها مع تطور الأحداث فى بدايتها على الفيسبوك، ويمكن العثور عليها تحت هذا الاسم: قائمة الشرف وقائمة العار. الأسماء فى معظمها اقترحت من أعضاء المجموعة وبعضها طرح حوله نقاش بالفعل عدة مرات، واسماء أخرى خاصة من قائمة العار ظهر واضحا وجود اجماع عليها فى ظل مواقفها التى أصبحت معلنة ومتاحة بعد هدوء الأحداث
ورغبة فى الوصول لقائمة موضوعية بقدر الإمكان فأن القائمة لازالت تخضع لعملية تنقية وتجميع. والمستهدف من نشرها أن تكون خطوة أولى لإثارة الحديث حولها
القائمة مرة أخرى بين من كان مع ومن كان ضد بما يعنى أنها لن تغير تصنيف من حاول أن يغير مواقفه عندما تغيرت كفة الأحداث. فالمطلوب أن تكون المواقف عبارة عن الأيام الأولى للثورة عندما كان المطلوب دعم الحرية والوطن والشعب


أولا : قائمة الشرف

قائمة شرف خاصة: لكل مصر
قائمة صعبة للغاية فكل مكان فى مصر قائمة شرف، كل تراب مصر قائمة شرف، تلك المساحات المعطرة بدماء الشهداء قائمة شرف.
مصر: قائمة شرف ممتدة تتجاوز كل القوائم، قائمة بكلمة واحدة هى مصر دمتى بلادنا الحبيبة بخير
شعب مصر: قائمة شرف تضم كل شريف وأصيل وعاشق لمصر، كل شريف فى وطننا الحبيب هو قائمة شرف
جيش مصر: قائمة شرف لمن يحمى الوطن ويدافع عن الشعب ويحقق الاستقرار، قائمة شرف للجيش المصرى قوة مصر وقلب مصر، والمعنى بالحفاظ على مكتسبات الثورة وتحقيق الإصلاح المنشود وصولا للديمقراطية المنتظرة، قائمة تؤكد على دوره فى حماية الديمقراطية ومكتسبات الشعب والانتصار للوطن والشعب كما أكد وكما ننتظر منه
شهداء مصر: قائمة شرف معطرة بدماء الشهادة والنصر، دماء تفتحت بها ورود الحرية، ورود تستمد نضارتها الدائمة من تلك الدماء الطاهرة
ميدان التحرير: قائمة شرف خاصة لمكان تحول لرمز الثورة ورمز المعركة، مكان أعاد للمكان أثره وللكلمة معناها وللغة دورها، كلمة عرفها الجميع ونطقها بمعناها بلغاته "تحرير" ليؤكد على ارتباط رمز المكان بالحدث... دمت رمزا للحرية ورسالة لمن يحاول اقتناص حرية الشعب
الإسكندرية: معركة أخرى وقائمة شرف خاصة للمدن التى تحملت وقادت التغيير وارتبط بها
السويس: قائمة شرف ممتدة فى عمر الوطن، تضحيات مستمرة ودفاع عن شرف الوطن مستمر تقدير خاص لبيوت السويس وناس السويس
خالد سعيد: أحد رموز الثورة التى لا يمكن تجاوزها، والذى لابد أن يوجد فى تلك القائمة هو ووالدته التى مثلت كلماتها وصورها دافعا للكثيرين للاستمرار والمقاومة للإصلاح الذى تحول لاحقا للتغيير
شهداء النظام: من الصعب حصرهم هنا لكنهم جميعا فى قلب قائمة الشرف بمن فيهم ضحايا عبارة السلام وشهداء قوارب الموت وشهداء الفساد والقهر......... لهم جميعا تحية واعتذار عن صمت طويل
أطباء مصر: من شاركو بجهودهم وبأقل الإمكانيات فى تخفيف الألم ومداواة الجرحى فى الميادين والشوارع
أبناء مصر المرابطين فى شوارع مصر من أجل حماية الأمن والحفاظ على ممتلكات الوطن والشعب وحفظ الأمن والأمان، لهم جميعا قائمة شرف، فجهودهم لم تقل عن جهود المرابطة فى ميادين مصر من أجل اسقاط النظام، رباط لاسقاط نظام ورباط للحفاظ على مكاسب شعب وأمة محصلة تعبر عن المصرى كما هو فى حقيقته... تحية لأبناءك يا بلادى
تحية لسجناء مصر الشرفاء الذين سلموا أنفسهم للجيش وأثبتوا أن السجين قد يكون أشرف من سجانه. تحية قد يجدها البعض أقل من أن تتواجد مع كل ما سبق فى قائمة الشرف لكنها لا تقل من وجهة نظرى رمزية فى رفض الفساد والتقدير للشرف عندما يكون السؤال هو مصر- الوطن. لهم منى التحية

قائمة شرف خاصة: الشهداء
شهداء ثورة التحرير
المطالب الأساسية حاليا اقامة نصب تذكارى لهم فى ميدان التحرير، ومساندة أسرهم

قائمة شرف خاصة: المصابين
المصابين فى ثورة التحرير
لم يتم الاشارة لهم بالشكل الكاف خلال الفترى الأولى فى ظل تطور الأحداث المتسارع ولكنهم دفعوا الثمن ولازالوا ومعهم أسرهم، ويحتاجون منا الدعم والمساندة ويستحقون الوجود فى قائمة الشرف وأن تكون الآمهم ومعاناتهم والآم أسرهم وثيقة شرف لهم وعار للنظام الذى استخدم العنف ضد شعبه. المطالب الحالية لهم تقديم الدعم المعنوى والمساعدة من قبل الدولة فى العلاج


قائمة شرف: منظمو تحرك ٢٥ يناير
كل المجموعات التى دعت لمظاهرات ٢٥ يناير ٢٠١١ كونها الشرارة الأساسية التى أشعلت ثورة التحرير


قائمة شرف: مواقف دعم الثورة
د. سيف الدين عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية والذى قدم تحليل وطنى عميق داعما للثورة وضرورة التغيير من خلال تعليقاته علىى قناة الجزيرة والتى عبرت عن روح مصر والخطاب الاكاديمى المتميز
الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل
د. عماد جاد الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بجريدة الأهرام
أ. ضياء رشوان، الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بجريدة الأهرام
د. وحيد عبد المجيد، رئيس مركز الأهرام للترجة والنشر- جريدة الأهرام
د. حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية- كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة
د. أحمد يوسف أحمد مدير معهد الدراسات العربية التابع للجامعة العربية‏ وأستاذ العلوم السياسية فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة
د. هبة رؤوف عزت الأستاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة، هى وغيرها من المرابطين فى التحرير
د. أمل حمادة الأستاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة، هى وغيرها من المرابطين فى التحرير
د. عمار علي حسن
كارم يحيى الصحفى بالأهرام
الصحفى إبراهيم عيسى
الإعلامى حمدي قنديل
د. ممدوح حمزة
أ. بلال فضل
د. علاء الاسواني

قائمة شرف: مواقف دعم الثورة من المشاهير والعاملين فى قطاعات مرتبطة بالنظام
الروائى بهاء طاهر: أعلن رفضه جائزة مبارك لأنه أهدر دم المصريين
المذيعة شهيرة أمين نائب قناة )نايل تى.فى(: استقالت من قناة النيل الانجليزية
السفير محمد رفاعة الطهطاوى، المتحدث الرسمى باسم مشيخة الأزهر: ترك منصبه حتى لا تنسحب تصرفاته على المشيخة وانضم للمتظاهرين
الدبلوماس ياسر الشيمى: استقال من السفارة المصرية في واشنطن تضامنا مع الثوار
الموسيقار عمار الشريعى
الشاعر عبد الرحمن الأبنودى
الشاعر أحمد فؤاد نجم
الفنان خالد الصاوي
الفنانة تيسير فهمي
الفنانة شريهان
الفنان خالد صالح
الفنان خالد النبوي
الشاعر هشام الجخ
الفنان علي الحجار
الإعلامى محمود سعد
الفنان عمر الشريف
الفنان خالد أبو النجا
المذيع أحمد عسيلى
الفنان أحمد عيد
الفنان عمرو واكد
المخرج عمرو سلامة
الشيخ يوسف القرضاوى
القارئ الشيخ محمد جبريل

قائمة شرف: الإعلام الداعم للثورة
تغطية الجزيرة: محاولة نقل صورة لما حاول النظام أن يخفيه
قناة الحرة: تغطية أكرم خزام ذات البعد الانسانى للأحداث
قناة روسيا اليوم اقترحت لحجم التغطية للأحداث

قائمة شرف: المدن والأماكن
جاءت الفكرة بعد اقتراح أحد الأعضاء ضم حدائق الأهرام للقائمة لما عانت منه بعد الأفراج عن المساجين، ومعاناه السكان خلال تلك الأوقات
وعندما اقترحت الفكرة تم التفكير بوضع قائمة شرف بأسماء مناطق كثيرة فى مصر تحملت المزيد مقارنة بمناطق أخرى لدينا التحرير والسويس واسكندرية وغيرها من مدن وميادين وشوراع مصر الجميلة التى حولت الأحداث لثورة شعبية وأعلت صوت الجماهير
لا توجد هنا قوائم عار مجرد قوائم شرف لكل من تحمل فى مصر....... لدينا بالمجمل مصر فقد تحملتنا وتحملت معنا وانتظرت لفترة طويلة

قائمة شرف رمزية: مقترحة
المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء اسماعيل عثمان: لما عبر عنه فى أحاديثه من موقف الجيش كما نعرفه، الشدة والانسانية والوقوف مع الشعب
النقيب ايهاب فتحى: ضابط الجيش الذى حملته الجموع على أكتافها عندما مزق صورة مبارك. لم يهتم بما يمكن أن يحدث له فى حالة فشل الحركة الشعبية وانضم بصدق لنبض الشعب. ندرك أنه قد يكون شعور شخصى غلب على موقفه العسكرى المفترض لكنه كان وقود لصدق المطالب الشعبية وقرب الجيش من الشعب وكونه جزءا منه. نفس الموقف تكرر مع غيره من ضباط الجيش ورغم تناقض ما قامو به مع طبيعة القوانين العسكرية فأن انتصارهم لحسهم الوطنى تجعلنا نضمهم لقائمة الشرف
بيان 3 الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة: لن ينسى أحد تحية التقدير المقدمة للشهداء فى البيان، تحية ممتدة للقوات المسلحة المصرية
الفيسبوك: آلية مهمة فى شرارة الثورة الجماهيرية
جوجل: دعمت المصريين بتوفيرها خدمة التويتر بدون الحاجة لتوفر الانترنت

أرقام فى قائمة الشرف
)لحظة إعلان بيان الرئيس بالتخلى عن السلطة من قبل اللواء عمر سليمان(
اليوم: الجمعة
التاريخ: ١١ فبراير ٢٠١١


ثانيا: قائمة العار

قائمة عار خاصة: النظام السابق ورموزه
قائمة تضم أسماء كثيرة قد تكون معروفة للجميع، ولكن خلال متابعة الأحداث جاءت أحداث معينة لتطرح بعض الأسماء فى تلك القائمة الخاصة لأفعالهم فى مواجهة المظاهرات السلمية أو تثبيت قواعد النظام أو لدوره فى معاناة المصريين
اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية السابق
صفوت الشريف
مفيد شهاب
أحمد عز
كل مسئول لعب دور فى تنظيم ما يعرف بموقعة الجمال والخيول فى الهجوم على ميدان التحرير

قائمة عار: كتاب وصحف وصحفيين وإعلاميين
الإعلام المصري الحكومى والصحف القومية لدورها فى تضليل الشعب
جريدة روزاليوسف
أسامه سرايا، رئيس تحرير جريدة الأهرام
كرم جبر، رئيس مجلس إدارة روزااليوسف
عبدالله كمال، رئيس تحرير مجلة وجريدة روز اليوسف
مجدى الدقاق، رئيس تحرير مجلة أكتوبر
مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين
محمد علي إبراهيم، رئيس تحرير جريدة الجمهورية
ممتاز القط رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم
عبد الله حسن، ريئس تحرير وكالة أنباء الشرق الاوسط
عبد اللطيف المنياوي، رئيس مركز أخبار مصر
تامر أمين، مذيع بالتلفزيون المصرى
خيرى رمضان، صحفى ومذيع بالتلفزيون المصرى

قائمة خاصة: كتاب العار
استجابة لظهور طريقة إعلامية خلال الأحداث تقضى بأن المظاهرات اختطفت من قبل الشباب وتحولت إلى مظاهرات ذات أجندات خارجية وغيرها من أساليب المواجهة التى ظهرت بعض الأصوات الإعلامية لتدافع عنها وتبرزها ومنهم:
نبيل شرف الدين
قناة المحور: انطلقت دعوات المقاطعة لها بعد فضيحة صحفية جريدة ٢٤ ساعة
حسن راتب: صاحب قناة المحور
سيد علي: مذيع برنامج ٤٨ ساعة فى قناة المحور.
هناء السمري: مذيعة برنامج ٤٨ ساعة فى قناة المحور
مى الشربيني: مذيعة فى قناة المحور
قناة مودرن
قناة الفراعين

قائمة عار: دعم النظام و/ أو الوقوف ضد الثورة
مرتضى منصور
اللواء نبيل لوقا بباوى
أحمد السقا
ليلى علوي
إلهام شاهين
عادل إمام
أشرف زكى نقيب الممثلين
معتز الدمرداش
شريف منير
عمرو مصطفي
حكيم
طلعت زكريا
عبير صبرى
هاني رمزي
نادية الجندى
يسرا
حسن يوسف
شمس البارودي
زينة
عمرو مصطفي
تامر حسني
سماح أنور
طلعت زكريا
أحمد بدير
إيهاب توفيق
عفاف شعيب
مي كساب
هالة صدقي
وفاء عامر
هالة فخرى
دلال عبد العزيز
محمد فؤاد
أعضاء الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى لكرة القدم
أعضاء اتحاد الكرة
حسن شحاته
إبراهيم حسن
حسام حسن
عصام الحضرى
لاعب الكرة هاني رمزي
خالد الغندور

قائمة العار: أسماء مقترحة
قناة العربية
ركزت العربية على نقل عمليات السرقة والاعتداء على المواطنين بعد انسحاب الشرطة؟ هل كانت جزء من سياسة إثارة الخوف من الفوضى والنهب والعنف لدى المصريين؟ أشارت لأرقام المتظاهرين أقل بكثير من المصادر الأخرى. حتى تكتشف الحقيقة أو توجد معلومات أو قراءة أخرى فهى مجرد اقتراح، الموقف هنا لا يشمل تحليل لموقفها ولكن تساؤل مفتوح للنقاش

جريدة الشرق الأوسط
كتبت أول يوم في المظاهرات مانشيت: مصر تنكل بنفسها، وأشار البعض إلى طبيعة المقالات التى تنشر والموقف الذى تعبر عنه

ممدوح إسماعيل
صاحب عبارة السلام الشهيرة: لم يكن على واجهة الأحداث لكنه اسم حاضر لن يغيب عن ذهن المصريين

تساؤل: العلاقة بين النظرية والتطبيق
أثارت أحد الاعضاء فى المجموعة سؤال وجيه، تردد بعد ذلك بصيغ مختلفة ومن قبل عدد مختلف من المهتمين وربما تحديدا دارسى العلوم السياسية فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، لوجاهته أضعه كما طرح كنقطة للنقاش أو الحوار حولها، وأنقله كما جاء على المجموعة:
"أين د. محمد كمال عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى ود. على الدين هلال اللى علمونا معنى الحريه والديمقراطيه وتداول السلطة ونسيوها لما دخلوا الحزب الوطنى وبدلوا معانيها؟"
سؤال مهم ويطرح دور ومسئولية الأستاذ، ودوره فى ترسيخ حالة الاستبداد عندما يستخدم علمه فى تبريره أو ايجاد تخريجات اكاديمية له، سؤال أطرحه كثيرا وجاء السياق ليعيد طرحه مرة أخرى
والبعض انتصر لفكرة أنهم قائمة عار لتناقض أفعالهم مع ما يقومون نظريا بتدريسه ويفترض ان يغرسوه فى طلابهم من ديمقراطية وحرية، وأنهم يستخدمونه لتبرير السلطة على حساب الشعب


القائمة السلبية
أكد بعض الأعضاء فى المجموعة على ضرورة ضم المشاهير السلبيين إلى قائمة العار، وأستندت تلك الأفكار على مسئولية الإعلامى أو الشخصية العامة فى تلك الأوقات وما لرأيه من تأثير محتمل على الجماهير. وأكد البعض على ضرورة التمييز بين الإعلامي والشخصية العادية، ففى حين يمكن للفرد العادى أن يلتزم الصمت والسلبية فأن الشخصية العامة أن تحدثت عليها ان تكون واضحة فى مواقفها
وأكد البعض على ضرورة تصنيف الإعلامي السلبي في قائمة العار مؤكدين أنه أن كان من حق المواطن أن يتخذ موقف محايد، فأن الإعلامى الذى يدغدغ مشاعر الجماهير دائما من خلال شعاراته في وقت الرخاء ويعلن أنه يحارب الفساد ويهاجم التزوير عليه أن يلتزم بتلك الرؤية عندما يتعلق الأمر باتخاذ موقف واضح من النظام وليس أن يخفي شهادته .... واعتبر البعض أنه عندما لا يعبر الإعلامي عن رأيه بشكل واضح فهذا هو العار الحقيقي
وحلا للجدل وجدت أن طرح فكرة القائمة السلبية والمنادية بانهاء المظاهرات لدعوى الوطن والخوف على التطورات السلبية بديلا عن وضعها فى قائمة العار مع من عارض وحارب الثورة الشعبية والتغيير
الإعلامي السلبى أو الشخصية العامة السلبية كما تم تعريفه من قبل أحد الاعضاء هو شخص يدعو للسلبية بحكم مهنته
هى قائمة مقترحة وتضم عدد محدود من الشخصيات التى اختلفت حولها الآراء، وحاليا تضم شخصية أثيرت حولها النقاش
محمد صبحى:
أثير حول مواقفه الجدل وكان من الواضح ان سبب الجدل مرتبط بمواقف صبحى المعروفة واقتناع الناس بضرورة ان يدعم التغيير والثورة بشكل علنى انسجاما مع مواقفه المعلنة، وبين رؤية البعض انه تحفظ من أجل مصر وليس دعما للنظام.... موضوع مفتوح للنقاش حسب الدلائل والمواقف الواضحة
منى الشاذلى:
اختلفت الآراء حولها، ففى حين انتصر البعض لفكرة أنها سلبية ولا تعبر عن مواقف واضحة اعتبر البعض الآخر أنها ايجابية وتساند الثورة. بعد التطورات التالية لتنحى الرئيس مبارك والحلقة التى قدمتها لتلميع جهاز الشرطة ثار النقاش مرة أخرى حول حقيقة الأفكار التى تقدمها والأهداف المباشرة لها. وفى ظل عدم تحديد موقف، والأحتلاف حولها تم نقلها لتلك القائمة كنوع من التفكير والنقاش

تنويه ودعوة للمشاركة
تلك النسخة من القائمة أعدت للنشر فى ١٢ فبراير ٢٠١١ وستظل متاحة للنقاش حولها من خلال تنقيح الأسماء أو المواقف سواء بالحذف أو الإضافة
يجب التأكيد مرة أخرى الموقف النهائى للقائمة المفترضة مرتبط بوجود أسباب للوضع فى قائمة الشرف أو العار أن أردنا أن يكون لها معنى حقيقى وفعلى للتاريخ
ليست إضافة أيا منا بمفرده لاسم نهائية
حاولت وحاولنا جميعا فى المجموعة متابعة ما استطعنا والتعقيب على الأسماء، لكن لا يمكن القول أنها جامعة مانعة. لهذا أعتقد أن عملية الإضافة وتنقيح القائمة ووضع أسباب ستكون جزء أساسى فى الموقف النهائى
برجاء إضافة أية تعليقات على الأسماء أو القائمة وتصنيفها أو مواقف غابت عن المجموعة عند وضع تلك الاسماء

#عبير_ياسين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات