أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - رشّة عطر , كمشة زهر , باقة نثر , قطرة دمع ؟ - 5














المزيد.....

رشّة عطر , كمشة زهر , باقة نثر , قطرة دمع ؟ - 5


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3290 - 2011 / 2 / 27 - 03:07
المحور: الادب والفن
    


رشة عطر – كمشة زهر – باقة نثر – قطرة دمع – 5
• ( يا الله يا شباب .. )
وهكذا .. تمرّد ذلك الأمّي
الذي كان يتأبط البارودة في يمينه
ودكتوراه في الوطنية .
ذلك المعلم ( شاويش الحرّاس ) – إبن الشاغور – الحي المجاهد –
هو المقاتل .. عرفته الغوطة .. كما عرفه المستعمر
قال قبل مصرعه :
( لن يمرّوا ) .. وأغمض الجفن !!
" حسن الخلرّاط " ..

أسطورة دمشق الحبيبة , وحاميها ,
أتت ذكراه تمشي مع التاريخ والأيام
مع نسمات تحمل رائحة الياسمين ..
من هناك .. من غوطتنا الغنّاء
فلنسمع إخوتي وأخواتي فحيح الرصاص ( ...... ) وصوت الخرّاط
" يا الله يا شباب " ........................................................دمشق ..... كتاباتي – نشرة اليعربية –

واليوم أردّد :
ياالله ياشباب بلدي إلى الإنتفاضة السلمية .. إلى الثورة العارمة في كل المحافظات السورية
ثورة الحرية .. والتغيير .. ثورة الديمقراطية.. والخبز .. وكرامة الإنسان
سورية للسوريين .. لشعبها المنتفض لنيل حقوقه المغتصبة
وليست للإيرانيين وجند حزب الله , وديكتاتور سورية وعائلته
شعبها البطل وجيشها الوطني هو من يدافع عن حدودها ويحرّر جولانها
شعبنا لم يمت .. شعبنا حي ونشيط وخلاّق ومبدع بشاباته وشبابه
بنساءه ورجاله -
كفانا قواعد عسكرية للأجانب في طرطوس واللاذقية
شعبها يرفض هيمنة الإمبراطوريات القديمة والحديثة ( الإشتراكية والمذهبية الدينية )
والأنظمة العائلية الفاشية
والأحلاف المشبوهة الأقليمية ..!؟


* * *
- " ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان .. " .. , صحيح أن الخبز المادي ضروري وهام للإنسان , ولكن هناك خبز الحرية .. خبز الروح وديمومة وفرح الحياة وانتعاشها وجمالها وتطورها .. وديمقراطيتها وأحزابها ومدنيتها بعيدة عن العسكر وقوانين الطوارئ وإلغاء الحياة السياسية الطبيعية ..!؟
ولذلك , قام طاغية دمشق بزيادة رواتب الموظفين في سورية الاّن , لتخدير الشعب ورشوته وإرضائه !؟ بعد الإنتفاضات والثورات التي عمّت تونس ومصر وليبيا والجزائر والمغرب والأردن والبحرين واليمن والعراق وفلسطين .. و ( لم يبق في الميدان غير حديدلن ) ؟ لماذا الصمت في سورية ولم يتحرك الشعب حتى اليوم .. ؟ يحاول إبعاد نار الثورة ضد العائلة المالكة في سورية , رغم أن كل هذه الطغم العربية التي سقطت ( سَلطَة ) و ( مئة صباح صبّحها ) و ( ما بتبسّ إصبعها ) أمام النظام في سورية وقمعه ولصوصيته كما تقول الأمثال الشعبية عندنا!؟
......


• من لا يملك طفولة سعيدة .. ووالدين كريمين محبين للاّخرين وبسطاء قنوعين
يصعب عليه أن يضحّي للوطن .

• العمل يعطيني النشاط والحيوية .. وسرعة الحركة والرشاقة مع الشعور بالفرح .

• قلب الام .. هو جزء من قلب الله .

• جلست أنتظر السفر .. والرحيل ثانية
فكان الإحتراق .. وكان الإنتظار !؟

• حنجرتي مريضة .. وقدماي
عيوني متقرّحة .. ووجنتاي
صدري ملتهب .. كالنار
شوقي صاعد .. كالإعصار
سأبقى أسير وأسير كنسمة نيسان
أو ,, .. كهدير أيار
أمشي وأمشي صعوداَ صعوداً
حتى قمة الحرية والإنتصار
ببطء لا يهم
بمرض لا يهم
بجراح .. لا يهم
بسياط .. بأصفاد
سنزيح القيد والقمع .. والبسطار
في نهاية الليل سنصل, ويطلع النهار .. -------

.......

يا أيها ( البسطار ) الذي يمشي فوق صدري
فأنا لست بحديد
ألم تقرأ كتابي ؟
عنواني .. وإسمي ؟
عائلتي وكنيتي
ألم تدرك تاريخي ألم تفتش عن جذوري ؟
ألم يخيفك صوتي ؟
وخطابي ولغتي ورفضي
وعنادي ؟

فأنا إنسانة فقط – مواطنة عادية وطنية
مناضلة عنيدة
أنا وهو .. وهي ..وهم
في ساحة الشرف السياسي
في ساحة النضال
لنا شهيد وشهيد أحياء وأموات

يا مروضي الشعوب .. مهلاً
فنحن من يربّي ويعلّم الأطفال والشباب
والوليد
ما حسبنا هكذا الأوطان
سجن – مشنقة – ومنفى
وشريد !؟

يا أيها السجّان
أيها الجلاّد في الميدان .. في الشام
سوطك لم يتعبنا لم يسكتنا
يوما أو سنين
فنحن لسنا بعبيد
يا أيها الدولار المدمّى
بتورّم البطالة .. والسرقات
والنهب والمافيات
وقتل الشعوب وذبحها
من الوريد للوريد ..

يا أيها الليل الطويل
أترك الفجر يمر علينا
يأتي باكراً
يطل علينا من جديد .. من جديد
وغداَ ليس ببعيد
يا شعبي الصابر الشهيد ..
مريم نجمه / هولندة / فبراير / 2011



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسياد العالم الجدد ( التلميذ المثالي ) قرأت لك ؟ - 3
- رسالة إلى صديقي البطل بولعزيزي ؟
- تحية إلى الشعب الليبي البطل في ثورته ضد الديكتاتورية المعمّر ...
- حمّلتني فلسطين ....؟
- راجعون , راجعة يا دمشق , صباح الخير .. صباح الإنتفاضات والثو ...
- أيتها الشعوب الصابرة زغردي وافرحي مصر عروسة الحرية
- أيها الشعب السوري تمرّد لتصنع ثورتك .. يا جيشنا السوري انتفض ...
- ثورة مصر تشيد هرم الجماهيرالكبير ..؟
- مظاهرات المليون في مصر ستهزّ العالم غداً - وقفة ضمير وتضامن ...
- تقييم مختصر لثورة تونس تاريخيا جغرافيا سياسيا
- سريانيات .. من التراث السياني - 2
- أسياد العالم - التلميذ النموذجي .. قرأت لك - 2
- ( كومونة تونس ) تفجر الشارع العربي
- صباح الخير : كاريكاتور .. وموزاييك ؟ - 3
- لنحترم التاريخ !؟ مهداة إلى الشهداء في أوطاننا
- قرأت لك .. ( التلميذ المثالي ) ؟ - 1
- صراع بين الحلم والواقع .. في لوحة خريفية ؟
- نسائيات .. وخواطر ثورية - 7
- قومي دمشق .. !؟
- خواطر زوجة معتقل سياسي .. همسات أمومة على جدار الزنزانة - 22


المزيد.....




- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - رشّة عطر , كمشة زهر , باقة نثر , قطرة دمع ؟ - 5