أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايدن قسون - الشعب لا يريد اسقاط النظام














المزيد.....

الشعب لا يريد اسقاط النظام


ايدن قسون
Aidn Qassoon


الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 16:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


برغم الجهود المخابراتية الجبارة التي بذلتها أجهزة بعض الدول الإقليمية التي بقيت رموز أنظمتها الدكتاتورية على رأس الحكم فيها "لحد الآن" وبمساعدة بعض أجهزة الإعلام المأجورة الفاسدة وبدعم قوي من فلول البعث المباد داخل وخارج العراق من أجل إسقاط النظام الديمقراطي الفتي في العراق والذي يهدد نجاحه استمرارية تلك الأنظمة المجرمة وذلك من خلال الزج بالكثير من عملائهم لركوب موجة الاحتجاجات والتظاهرات السلمية المطالبة بتوفير الخدمات ولقمة العيش ومحاربة الفساد والتي انتشرت في البلاد في الفترة القليلة الماضية, برغم كل ذلك باءت كل محاولاتهم الخبيثة بالفشل الذريع ورفض الشعب العراقي من خلال عدم تلبيته للأصوات ذي التوجهات والمصادر غير المعروفة المطالبة بالخروج في تظاهرات –باطنها سلمي- والمطالبة بإسقاط نظام الحكم لكي تعم الفوضى والخراب البلد, حيث شنت في الفترة القليلة الماضية حملة إعلامية ضخمة على الفيس بوك والانترنت وشاشات بعض الفضائيات ذي الأجندة والخلفية المجهولة لحث الشعب على الخروج إلى الشارع وهدم المكتسبات الحقيقية في الحرية والديمقراطية التي تحققت له بعد 2003.
وبعد أن رأينا قوة تأثير الإعلام ألهدمي المأجور على الشارع العراقي بهذه الكيفية الصغيرة والغير مؤثرة تجلت لنا وبعد يوم الجمعة الخامس والعشرين من فبراير نقاط عديدة أهمها:-
أن المالكي اثبت وبشكل قاطع بأنه المؤثر الأول في الشارع العراقي ذلك من خلال التحالفات الإستراتيجية التي يعقدها مع أقطاب القوى السياسية في البلد, وأيضا من خلال علاقته الجيدة مع المرجعيات الدينية وبالتالي اتصاله الجيد غير المباشر بالشارع العراقي, كما تجلى ومن خلال التظاهرات السلمية الصغيرة التي لم تسمح لأي جهة مجهولة الأهداف والبرامج باختراقها وتحقيق مآرب خبيثة تهدف إلى زعزعة وتخريب الاستقرار الحاصل في العراق تجلى أن الإعلام والتحريض ألبعثي والإرهابي والمخابراتي الإقليمي لا وزن يذكر لها ولا تأثير مهم في تحريك الشارع والرأي العام العراقي, ومن النقاط التي كشفت عنها هذه التظاهرات أيضا الفرق الكبير والشاسع بين حالة الرقي والمهنية والشعور الوطني العالي التي أصبحت عليها قوى الأمن والقوات المسلحة العراقية وبين ما كانت عليه في السابق في عهد النظام المباد حيث كانت في السابق أداةً قمعية بيد السلطة المجرمة, وذلك من خلال التعامل الإنساني والاحترافي مع أبناء الشعب من المتظاهرين سواءً في يوم 25 فبراير أو ما سبقه من أيام التظاهر.
وأخيرا نقول أن كل ما سبق لا يمحي أن للحكومة الحالية وجميع أجهزة ومؤسسات الدولة أخطاءً وفسادا ماليا وإداريا وروتينا يكاد يقتل المواطن ويسلب راحته وحقوقه وكرامته بل وحتى لقمة عيشه, لذا يتوجب على الحكومة اتخاذ إجراءات والبت في برامج حقيقية وفورية من اجل الحد من المشاكل التي يعانيها البلد ويتذمر منها "محقا" المواطن العادي التواق للتمتع بحقوقه المشروعة وخيرات بلده.
أقول أن على الحكومة العمل الدءوب من اجل الإصلاحات التي طال انتظارها وبشكل جدي وفعال وملموس وعليها أن تضع خططها وتنفذها "بدءا من البارحة" كما أن على المواطن العراقي الاستمرار بالمطالبة بحقوقه المشروعة وإيصال صوته للحكومة ولكن بشكل يستهدف إصلاح النظام وليس إسقاطه كي نتجنب السقوط في هاوية غياب السلطة والشرعية كي لا يصبح البلد لقمة سائغة للمترصدين ذوي النوايا الإجرامية سواء في الداخل او الخارج.



#ايدن_قسون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض الشعوب لازالت على قيد الحياة
- مقبرة الأحياء
- فراق ___ لقاء
- المرأة والمجتمع المكبل
- الخارطة الثقافية في خطر محدق
- حزن أمي
- قصيدة
- ابحثي عني
- خطى الاجيال
- قصص قصيرة جدا


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايدن قسون - الشعب لا يريد اسقاط النظام