أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيسى ابو الراغب - براءة














المزيد.....

براءة


عيسى ابو الراغب

الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 13:23
المحور: الادب والفن
    


معاً نجوب الشوارع الخربة
والسماء تستسلم لاحتفالات
اسم وطني......
تسقط نجمة
وزهرة وطني تذبل
تخطينا شوارع عطشى
وطن يعبر الكآبة
أصابعه تبحث عن النّدى
والنّدى لوثته الملوك
وامتلأت شوارعه بالدّم

: هل نسيت النجمة غربة أبي ؟؟؟

هل نسيت تواشيح الفجر
وحجر تسلل من مخيلتي
وأطلق قصيدة
على رخام الصوت اودعها؟؟؟
وأعلن براءته منكم سادتي
هل ما زلت في ذاكرتكم
أني كائن من رماد
وكوابيس ليل تأتيكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم أكن انا يا سادتي............


لا شأن لي بشهوات تركض فيكم
ولا قهوة الصباح المرّ

لست انا
من سرق نفط العراق
وذبح جذور النخيل
في دجلة والفرات

لست انا
من أسقط المناحة في سماء بيروت
ولا من زرع في ضلوع
الوطن الطين والحصى
لاشأن لي
بأسماءكم ولا مطر في شوارع نسيت خطواتي
أقسم لست انا
أنا انسان جفل الذكريات
ولعبة الأغاني المريرة
أنا جرح عربي
نصفه مطر
ونصفه تراب
وتتدلى على صدري مفاتيح الصعود للسماء
أبنائي يحملون أوسمة الموت
ووطن عابر
لاشأن لي
بليل يحمل تاريخكم
ولا أصابع تنضج بالهفوات
لاشأن لي
بامرأة ترسم على كتف الملوك
قبلة العار وجرح وطن

فلست خجلا سادتي
ان قلت عنكم خصيان ونساء
مطر يفتح للهوى
أرض جريحة

أشهى من النوم المباغت
أزقة وطني
أجمل من نجمة تترصد غابات الليمون
جئتك والقلب قمر دافئ يشرّع للظلام نوافذه
جئتك والحلم الخفيّ يمتلئ بملح العابرين

من الرّمل الحارق من العطر والشّمس
تأتين وتذهبين الى مدار الشجن
كأنّي وأصابعك نسقط في ماء وجمر

نمتطي ثمالة المعاني
فاكهة الوهم
لست الوحيد الذي يعلن أن البحر
يتعثّر في جثّة الحرية
لست الوحيد الذي يعلن
موت الخيزران
لست الوحيد العابرمن هنا
للقاء حزين
هذا الطريق المسائيّ
يحرس دمي المنتشر في المدى
ومطر يفتح للكآبة وطناً سيجئ



#عيسى_ابو_الراغب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيسى ابو الراغب - براءة