أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تحتَ ظلالِ الكرومِ 32














المزيد.....

تحتَ ظلالِ الكرومِ 32


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 10:18
المحور: الادب والفن
    


تحتَ ظلالِ الكرومِ 32

... .... ... ... .....
كم مرة غفوتِ
تحتَ ظلالِ الكرومِ
تنتظرينَ شروقَ الشَّمسِ
خيوطَ النَّهارِ
اندحارَ الخصامِ؟!

كم مرّة عانقتِ
اهتياجاتِ البحارِ
خشخشاتِ الرِّيحِ
تحلمينَ برذاذاتِ الثَّلجِ
ببشائرِ الأحلام؟!

تبدِّدينَ زمهريرَ الصَّحارى
بشهقةٍ راعشة
من وهجِِ الاخضرار
من سموِّ التجلِّي
من نِعَمِ السَّلامِ!

أيّتها الأنثى المبلسمة
بنكهةِ التفَّاحِ
تزدادينَ ألقاً
منذُ بزوغِ الفجرِ
حتّى اكتمالِ الختامِ!

لماذا يرتعشُ خافقُ الرِّجال
عندما يرتمي أشجعهم
بين تلالِكِ المعشوشبة
حيثُ دفءِ الحياةِ
يتهاطلُ مثلَ هديلِ الحمامِ؟!

قرأتُ بشهيّة مفتوحة
"عودة ليليت"*
عودة ولا كلّ العودات
قصيدةُ انذهالٍ
من أبهى الكلامِ!

جمانة حدّاد
فارسةُ حرفٍٍ دائمِ الاشتعالِ
يتراقصُ حرفُها
على إيقاعِ اللَّيلِ
على طقوسِ الوئامِ!
.... ... .... ... .. يتبعْ!


صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسائمُ بحرٍ في خضمِّ الأنغامِ 31
- نبتَتْ أجنحتُكِ من غضارِ الرِّيحِ 30
- أرسمُكِ برعماً فوقَ دموعِ الأوطانِ 29
- تنمو براعمُ النَّدى في رحابِ القصائدِ 28
- تبحثينَ عن بهجةِ الاشراقِ 27
- كأنَّها منبعثة من مآقي الأقاحي 26
- أنقى من نضارةِ النَّدى 25
- زنبقة متطايرة من شهقةِ الشَّمسِ 24
- هل أنتِ شهقتي الأولى ولا أدري؟ 23
- أيّتها الطّاعة المستعصية على الانصياعِ 22
- شهقة منشطرة من حنان اللَّيل 21
- بوّابةُ الرُّوحِ إلى ظلالِ الغاباتِ 20
- ترتيلةُ الزَّمنِ الآتي 19
- يا أعذبَ من الماءِ الزُّلالِ 18
- جموحُكِ يضاهي جموحَ الغزالِ 17
- معرض فني للأديب والفنان التشكيلي صبري يوسف في ستوكهولم
- موسيقى متمايلة على خدودِ اللَّيل
- موسيقى من نكهةِ الحنطة 16
- تندلقُ من محيّاكِ نكهةُ التيّنِ 15
- تنمو في خمائِلكِ زرقةُ البحرِ 14


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تحتَ ظلالِ الكرومِ 32