أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سالم اسماعيل نوركه - الديمقراطية لا تعني منح صك الغفران لكم...














المزيد.....

الديمقراطية لا تعني منح صك الغفران لكم...


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 3288 - 2011 / 2 / 25 - 19:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أخشى أن تسقطوا من عيون الشعب و(الأصابع البنفسجية) تشعربأنكم خيبتم ظنونها لقد أضفتم لهذا الشعب المظلوم مآسي جديدة وحرقتم من عمره سنيين كانت محسوبة له وعلى أمل أن تداوا جروح الشعب التي سببها حزب البعث وقائده (أبو الجروت)واليوم تتهمون هؤلاء المتظاهرين بأنهم بعثية وقاعدة عجبا لما تتهمون هؤلاء المتظاهرين ،لم تفهموا الدرس وتسمعون فقط المتملقون ولا تسمعون الذين يقرأون لكم أرهاصات الشارع إن القادم أشد فالفساد ملء البروالبحر كما يقال والبطالة والحرمان مازال قائما وثروات العراق جلها لرواتبكم الخيالية وإمتيازاتكم الرهيبة ،لا يجوز هذا التفاوت بينكم وبين الشعب لقد منعتم وصول المتظاهرين إلى المظاهرات بكل الطرق وطلبتم ذالك في وسائل الأعلام ولكن يبدوا إنكم لم تفهموا الدرس .
وحتى إدارتكم للملف الأمني كان سيئا وكان أرواح العراقيين تهدر بكل يسر لقد سمع العالم هتافات الجماهير والغد سيكون أشد عليكم وكل الأحزاب المشاركه في العملية السياسية ليس لها فضل على المظاهرات وكل من يحب أن يكون مع المتظاهرين من المشاركين في العملية السياسية عليه أن يرفض أمتيازاته الغير الشرعيه ويكون معارضا في البرلمان وأن يكون معبر عن معانات الشعب ،في الزمن الماضي كان النظام السابق نظاما دكتاتوريا أما أنتم من المفروض ديمقراطيون ولكن بلا (هراوات)كنت من الذين أقف بشدة مع التغير ورحيل نظام صدام ولكن نحن مع الشعب دائما ومع الحياة الكريمة له .
بالأمس أبن النظام السابق كان يريد الإستهانة بالشعب ونشر في الإعلام بأنه فقد بطاقته التموينية في الوقت الذي كان يأكل لحم(الغزلان)وثروات العراق ملكا له واليوم أحد رجالات اليوم يقول في شاشات التلفزيون بأنه كان جالسا مع وفد أجنبي في مقره وأنقطع عليهم الطاقة الكهربائية وتعجب الوفد وقال لهم المسؤل بأنه حاله من حال الشعب بربكم هل هذا الكلام معقول وعلى من نضحك ،لقد قلت في مقال سابق بأن هناك في الشارع وبشكل فضيع معاناة حقيقية وعدم الإرتياح من الفساد المالي والإداري وعجز من تقديم الخدمات وهناك سخط من إنتشار البطالة وسخط من رواتبكم العالية وسخط من عجزكم في إدارة الدولة وقد سمع العالم شعارات العراقيين بأن مجلس بغداد باطل واللون الواحد باطل وخرق الدستور باطل وزرع العبوات باطل والبعث باطل وراتب مليارات باطل والدين والإيجار باطل وتهميش المرأة باطل وأن تسرق شعبك باطل والطائفية باطل وخيرات البلد لزيد ورعبه باطل .إن القادم أشد لا تسمعوا لأبواق متملقين ،إن الوضع لا يبشر بالخير فلا تبقوا نيام ولا تقولوا أن عمر الحكومة شهرين وهذا كلام باطل ،إن الجماهير يحسبون عمر الحكومة من سقوط نظام صدام وإلى اليوم ،بالمناسبة المشاهد العراقي بدأ لا يحب مشاهدة قناة العراقية وتحول إلى قنوات كان بالأمس لا يحب مشاهدتها ،وفي الختام أول ما أنصحكم بها أرجاع قدر كبير من المال جمعتموه من رواتبكم العالية إلى الخزينة بالسرعة الممكنة وإذا كنتم غير قادرين على تلبية الطلبات إعلنوا ذالك فالصبر بدأ ينفذ ولا أقول لكم أو أبوح لكم إلا بسر واحد يتداوله الشعب بسببكم ألا وهي إن النظام المقبور (نظام صدام المجرم)كان كل ست شهور يعيش الشعب بمليارين والحصة أحسن من حصة اليوم ويقولون إيجاربيت بمواصفات بسيطة كان لا يتجاوز 30 ألف واليوم إيجار البيت ذات البيت ب 400 الف ،نتمنى أن لا نرجع إلى المربع الأول بفشل الفاشلين والديمقراطية لا تعني منح صك الغفران لكم.



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل قذافي أفضل من رحيل(العالم)!!
- (النفخ في البالون ضغط يولد الإنفجار)
- الوقوف بوجه(الثورة)والحكومة(الديمقراطية)مش ممكن!!
- الجحر القادم لمن يا طغاة العصر؟؟
- كلام هادىء مع الأمريكان في جو لاهب!!
- من قال إن (العواصف)لا تهب إلا في الدول الدكتاتورية!!
- الدكتور كاظم مجدي الحميري إنموذجا ..
- ست شهور مش كفاية ،نحن معك للنهاية!!!
- ليست دماء كالتي كانت على قميص يوسف!!
- زين العابدين للسلطة...ثورة العراق سبقت الأحتلال!!
- في العراق..(الأموات يسيرون في الشوارع)!
- في العراق ..وزارة الفضاء الخارجي!!!
- يقف العالم مثلنا أحتراما لحضارة وادي الرافدين...ولكن!!!
- يوما قلبي سيتحطم..!
- الامور تسير بمحورين داخليا وخارجيا!!
- يومك دعه يمدحك..فأفهمه.
- اليوم يا شيوعي العراق ليس يومكم!!
- التشريب أكلة عراقية مشهورة أكثر من الديمقراطية!!
- حواسم x حواسم...وجلباب النضال!!
- لا عذاب يشبه عذاباتي


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سالم اسماعيل نوركه - الديمقراطية لا تعني منح صك الغفران لكم...