أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الغضب في الأتجاه المعاكس ...














المزيد.....

الغضب في الأتجاه المعاكس ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 3287 - 2011 / 2 / 24 - 22:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا اضيف هنا الى ما اشار اليه الأفاضل من الكتاب الوطنيين ’ رغم قلتهم بالمقارنة مع زنابير كورة يوم الغضب ’ لكنهم يبقون الأكبر بالنسبة لمواقفهم وحرصهم الشديد على سلامة عراقهم وشعبهم ’ وحسن تقديرهم الى حجم الأخطار التي تهدد الوطن واهله ’ لكني ارغب الأشارة فقط الى طبيعة وخلفيات القوى التي ستشارك غداً 25 / 02 / 2011 في يوم غضب الردة الشباطي .
1 ـــ بالتأكيد سيشترك غداً وبعفوية وحسن نية الكثير من المواطنين وبدوافع مخلصة ونهج احتجاجي مسالم والتقيد بما كفله وحدده الدستور والتزمتـه القوانيين ’ ’ وبضمن تلك الجماهير اغلب قواعد الحزب الشيوعي العراقي وبعض منظمات المجتمع المدني .
2 ــ سيشترك وبقوة وشراسة الزمر المتبقية من النظام البعثي المقبور’ والمعروفين بالغدر والوقيعة ’ ولا نستطيع ان نخمن ما تفكر به وتخطط لـه ’ لكنها تبقى عناصر غادرة مشبوهة ’ ستنسق بالتأكيد ـــ وهذا ما يحدث فعلاً ـــ مع جناحها السياسي داخل العملية السياسية ومجلس النواب بشكل خاص ’ وهناك احتمالات واردة ’ ان تقوم تلك الزمر برفع بعض الشعارات وتطلق بعض الهتافات الأستفزازية او حتى اعتداءات واعمال تخريبية لم تترك امام الأجهزة الأمنية سوى الرد دفاعاً عن النفس والمؤسسات واملاك الدولة والمواطنين ’ فيستغلها جناحهم السياسي ـــ والأمر مخطط له ـــ بالأنسحاب من الحكومة والعملية السياسية ( احتجاجا ) بغية اسقاط حكومـة المالكي ’ لتكون سبباً لبدائل مقلقـة ’ كمجلس عسكري او حكومة انقاذ او مجلس اعلى للمهمات الأستراتيجية !!! ’ لتكون حصيلة الطبخـة انقلاب ابيض يعود بالعراق وشعبه الى مطحنـة فكي الجمهورية الثالثة للموت البعثي .
3 ـــ الخلايا النائمـة ( اليقضة ) لعصابات الحواسم التي تنتظر الفوضى او تساهم في صنعها من اجل التصيد في لحظات الأنفلات الأمني ’ حيث الخراب والدمار الشامل ’ وهي عصابات من بقايا فدائيي صدام واجهزته ومحترفي الأجرام والرذائل من الذين اطلق سراحهم صدام حسين من السجون قبل سقوط نظامه في 2003 .
4 ـــ بعض القوى والمجموعات التي خسرت الأنتخابات الأخيرة ـــ واذا ما استثنينا ( قائمة اتحاد الشعب ) والتي كانت فعلاً ضحية لدسيسة التزوير ــــ فالمجموعات الأخرى لاتستحق اكثر من خسارتها ’ وهي الآن صاحبة ثأر مع الشعب العراقي ’ لأنه كما تتصور ـــ قد خذلها ــ ولم يصوت لها ويجب التنكيل بـه ’ انها ردود افعال بائسة ستزيد من عمق هوة نهايتها السياسية والأجتماعية والأخلاقية ’ الى جانب بعض الشخصيات من الرعيل القديم جداً ’ والتي تعتقد ان لها وزن استثنائي ويجب ان تكون لها حصتها من كعكـة العراق’ كوزارة او نائب او مدير عام او سفير ’ لكن هذا لم يحصل ’ وفي هذه الحالة على العراقيين ان يدفعوا ثمن انتكاستهم ( علي وعلى اعدائي )
5 ــــ هناك اطراف ومجاميع ظلامية موتورة مرتبطة بأجندات خارجية ’ ستمارس ادوارها ـــ وظيفتها ـــ مدفوعة الثمن ’ وهي غير منضبطة وستقوم ببعض الأفعال المشينة ’ فبيئـة الغضب والثأر والعنف والفوضى الشاملة ’ ستجذب اليها الكثير من شواذ المجتمع وحثالاتـه .
بشكل عام ’ فأن تجمع الغضب في 25 / 02 / 2011 ’ هو هجين لايشبه بعضه ويلغي بعضه وستصدم الشعارات بالشعارات واللافتات باللافتات ’ وهناك احتمال كبير ’ انها ستصدم مع بعضها بعنف ودموية .
مالعمل ... ؟؟؟؟
1 ــ على الجماهير التي ستحضر ساحة الغضب وبنوايا واهداف ومطاليب وطنية واجتماعية مشروعة ’ ومنها بشكل خاص قواعد الحزب الشيوعي ومنظمات المجتمع المدني ’ ان تتدارك خطورة الوضع والنوايا الشريرة للقوى الشباطية وحجم الأخطار التي ستهدد سلامة الوطن ومستقبل الناس ’ وعليها ان تواصل نشاطها الجماهيري ودعمها للملايين في دفاعها عن حقوقها وحرياتها وكرامتها ’ وتطوير وسائل عملها للحفاظ على مكتسبات الجماهير وترسيخها والمشاركة النشيطة في ترشيد وتطوير التحولات الديموقراطية وتختار اماكن اخرى للتعبير عن مطاليب الجماهير بعيداً عن مستنقعات الغضب والزحف والعودة البعثية .
2 ـــ على الأجهزة الأمنية والشرطة والجيش ’ ان تتحلى بالصر وضبط النفس وتجاهل الأستفزازات واعمال الشغب التي ستصدر بشكل وآخر ’ حتى يكتمل الفرز بين الخيرين والأشرار من داخل الغاضبين وتظهر واضحة سيماء الفضيحة والدسيسة ’ ولا نستبعد الأنهيار المخزي ’ لكن هذا لايعني اطلاقاً السماح لقوى الردة البعثية ’ ان تمارس شهوة التدمير وسادية اشعال الفتن والتلذذ بثمار الفوضى ’ او ترفع من امامها الخطوط الحمراء التي تحول بينها وبين رغبة تدمير المتبقي من امن واستقرار الناس وتعريض الوطن الى مخاطر مرعبة ’ كما على المخلصين من داخل المؤسسة الحكومية وبشكل ملح ان تعيد النظر بمسؤوليتها عما آلت اليه الأوضاع ’ وبشجاعة وبالأعتماد على الجماهير والقوى المخلصة ان تعالج وبجدية آفـة الفساد والتحاصص والفرهود الشامل ’ وسد ثغرات المحسوبية والمنسوبية وتصدر غير الأكفاء والنزيهين لمسؤوليات لايستحقونها ’ فالعراق ليس كعكـة كما يعتقد البعض ’ كما انه ليس مزرعة للطائفة والقومية والحزب والعشيرة ’ انـه وطن الجميع وخيمة وستر الجميع ’ ’ وهنا على الحكومـة وبأعتمادها على دعم الجماهير المليونيـة ’ وفي حال ـــ دخول بعض الكتل البرلمانية طرفاً في اعتماد الفوضى والتخريب طريقاً للردة البعثية ـــ’ ان تبادر لسد الطريق بوجهها بوضع العراق على سكـة الديموقراطية في اعلان حكومـة الأغلبية البرلمانيـة ’ والتي ستشارك بها جميع مكونات الشعب العراقي ’ بأستثناء مجاميع الزمر البعثية الباغية التي تسللت الى البرلمان عبر دسيسة انتخابات 07 / 03 ، 2010 .
24 / 02 / 2011



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزراء بدون ( وايرات )
- دار السيد ليست ( مامونه ... )
- نتمناك : يا زمن شرطة مهاوش ...
- معكم : مستقلون من اجل العراق ...
- المرأة في الزمن الذكوري ...
- معارضون من ذلك الزمان ...
- لوعة في عيون سومرية ...
- لن نرتدي الظلام فالنور اجمل ...
- بعث الجماجم والدم : هل يكفي معه الأجتثاث ... ؟
- اين الوطنية من تلك المشاركة ... ؟
- دولة القانون : بين الحزبية والتيارية ...
- علاوي : وسائل بعثية في زمن غير بعثي ...
- ذبحوا النجاة في حضن سيدة النجاة ..,.
- وصلت مبادرة خادم الحرمين ورسائله ...
- شر الأمور في مبادرة ( .... ) السعودي
- مفخخة ويكليكس .. والعراق المنصر
- مجازر بحق المواقف المنصفة ...
- الأشاعات الناسفة ...
- دولة القانون والخطوة الأهم ...
- من عمارتلي الى تكريتي : رسالة مفتوحة ...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الغضب في الأتجاه المعاكس ...