أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عاصف حميد رجب - الكومونه طاقة الانسان















المزيد.....



الكومونه طاقة الانسان


عاصف حميد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 09:53
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


المقدمة :

عندما نستقصي الدول الكبرى الاستعماريه والصناعيه او ذوات الصناعات الضخمة من الانتاج وتصاعد وتيرته , هذا الاستقصاء مبرمج ومسيس , ولكنه يحمل صفه (الغابة) التي خلقها الانسان (المتحضر) .
وهي السرقة والابتزاز والخديعه التي يقابلها (الجهال العام المتأصل ) لشعوب اعظم قارتين هما اسيا وافريقيا
ومناطق تملك احتياطي زاخر من البترول اينما كانت هذه الارض , حتى لو كانت بعيده جداً عن التجمعات العسكرية ورأس حربه الجيوش للدول الضخمه الضاربه وبسبب كما سيدعون انه حفاظ على توازن التعاون بين البشر وهو لاجل حمايه البيئة وتوزيع عادل للثروات البترولية , اذاً الصيغه عسكرية او لا اواخيراً , لانه ليس هناك دوله واحده اقتصادها ضخم ببعيدة عن ازمه الطاقه وازمه مابعد مالاطاقه هل السيارة الشخصيه التي تخدم صاحبها وهي انجاز مريح للانسان ومختصر للمسافات بين الاماكن القاصية ويعتبر بوجود (الة السيارة ) قريبة بل ممكن اختراق البعد كمشكلة بوجود عدد هائل لاحصر له من المركبات التي تسير على خطوط وشوارع خامته من منتجات (البترول )


هل خام صناعة السيارات التي يساهم (الروبوت المبرمج) في كثير من مراحل انتاجها يستهلك ماء الاسالة اوماء البحر مثلاً ؟
انه الطاقة الكهربائية واساسها البترول والبترول طاقة مملوكة لدول فقيرة منسية هنا وهناك لاتدرك قيمة وحيوية هذه المادة وابعادها الكارثية للمجتمع الصناعي الزراعي الحديث , فيما لو حرمت منها او الاكثر صعوبة نضوبها ماذا ستستخدم المركبات والمركبات الطويلة والات البناء وصناعة الالات كلها , ماذا تستهلك هذه الالات لانتاج ألة اليست هي الطاقة التوفرة على الكرة الارضية (البترول) !! ومنتجات البترول تدخل بصورة أساسية في الصناعة التكميلية للصناعات الثقيلة , فصناعة البتروكيمياويات اسرعت في التطور والمحاكاة المتسارعة في الحاجة لها كمادة رخيصة نسبة الى المعادن وكمادة خفيفة تحقق غايات من السرعة او السرعات التي تواكب (عصر السرعة ) العصر الحالي ؟! الطائرة تصنيعها في بدايات تصاميمها كان متواضعاً تجميع خشبي كبير مع محرك معدني وهو المهم محرك يعمل بمنتجات البترول .
الحرب العالمية الاولى على بساطة تطور ماكنتها الحربية استخدمت البترول ومنتجاته فاصلاً فاصلاً وكل شيء تحتاجه الحرب انذاك يؤكد فعلاً ان هناك دواعي عظيمة ومهمة غاية في الاهمية ( اي صناعة افضل هي الافضل) يدخل البترول ومنتجاته في مقارنة اي واي ماكنة حربية اكفأ وتقنيتها افضل لم تتحسن الألة الحربية والماكنة بصورة عامة .
البترول في الصناعه في الاقتصاد العالمي طاقة لايمكن التراجع عنها وايضاً لايمكن الاستمرار فيها !!
والمعمل الضخم الألي الذي ينتج ويطور الاله راى نفسه امام نقطة هامه يجب ان يزاولها وهي حشر وبضروره اقتصادية دواعيها أيضاً قله التكاليف والنوعية الجيدة كان امام الصناعة ان تحشر البترول والبترو كمياويات وكل ما يتعلق بصفات البترول كطاقة رخيصة ان يكون التوجه الذي تفرضه الصيغ التجاريه نحو الارخص والامتن والاكثر تقنية .....الخ يكون التوجه هو ادماج واندماج في عرى لاتنفصم للبترول ومنتجاته في الصناعة والتقنيات التي تتطور بأستمرار والصناعة البترولية التي تطورت الى صيغ لايمكن ولم يستطع الانسان قبل قرن من الزمان ان يحلم بها ولو حلم بها وجده بعد ذلك سهلاً !! ومن وقت مبكر ولكنه تتابع زمني واختراعات علمية تفرضها الحاجة من التقنية القديمة الخرقاء التي تعرض السوق الاقتصاديه في العالم كلة بتنافس بين الدول الصناعية الضخمه صناعياً وزراعياً , بتقنيه عالية الفائدة والقيمة العلمية تكنلوجياً هي مستقبل الصناعة وهي ايضاً رغبة الانسان والمجتمع الذي يطلب المزيد والمزيد من التقنيات لاجل رفاهيتة !! ودخل الانسان والبشريه كلها في فخ (البترول) فهو بين الرفاهية والحروب ولاجل الرفاهية يجب خوض الحروب فالانتكريت سيركت ال I C دخل ليعوض صورة الترانسستور الى لاشي عندما يكون واحد I C يعادل مليون ترنسستور وبفعاليه اكثر كفاءة الحجم اصغر وبكلفة اقل .... الخ من المواصفات التقنية هذا ادهش الشركات الاحتكارية التي ربطت نفسها في صناعتها مع كل ماينتج من جديد بتقنية وكفاءتة ورخصه ومواصفاته الجيدة وصغر حجمه المفضل كمنتوج والذي يؤدي بالسلسلة التكميلية الصناعية الى اختصار السلسلة نحو اقصر الطرق والسبل في تزويد المنتوج الذي سيطرح للسوق بما هو الافضل ومفضل وله سعر منافس جيد وليس زهيداً وبكل الاحوال وهذا حلم الصناعيين والشركات الكبرى في دول الصناعة التقليدية والمستجدة التي تلقت الاكتشافات التقنية المعتمدة عهلى البترول كخطوه اولى متطورة نحو تطور افضل وبطرقها الخاصة في التنافس ولحد الان وهذه حقيقة وفي مدى قرن واحد هو القرن العشرين وواقع حربين عالميتين تفتقر الانسانية والبشرية الى بداية ليس لها نهاية وهي الحروب وهي القتل الجماعي الذي كان مؤجلاً لعدة عقود والان سيكون من الضرورة الملحة ان يدخل وبكل تأكيد كطاقة وكسلاح قاتل ينهي مسألة ومتطلب جداً مصيري اي (حياة او موت) لكل الدول المتحاربة في المستقبل ,لن تتوانى الدول العظمى مؤقتاً والغبية مستقبلً عن استخدام مالا يحترمة الانسان ويدينه لانه موت وبنفس الوقت هو عماد صناعة واقتصاد بلاده وعمله هو بالذات في مثل هكذا مجتمعات له علاقة قوية بما يؤول له منطلق مصالح وليس مصلحة واحدة لدولته في زحام التنافس على احتياجياتها المصيرية البترول ومنتجاته واليورانيوم وحتى الوقود الغير كفوء ومحدود الفاعلية والذي لاينتج الى نفسه كالفحم الحجري او الخشب العادي للغابات وما سيطرحه جهود علماء هذه الدول من بدائل للطاقة تدعوا للسخرية وكأنها لعبة للاطفال واشكال بهلوانية دعائية يهلل لها كبار الاثرياء في العالم لتغطية عدم اهمية البترول او عدم اهمية ازمة الطاقة وازمة ما بعد اللاطاقة السيارات وجميع المركبات تستخدم منتجات البترول ستقف عن الحركة في وقت لابد انهو ات وهو مؤكد في ازدياد تقاربه مع ازماننا هذه فهو في تسارع مع الزمن لاضفاء حياه كل اقتصاديات العالم العظيمة والخلاقة كأنها معجزات للانسان الذي لاحدود لعقلة انها مهزله ستقف القطارات وخدماتها ستكون مستحيلة وستجثم الطائرات العملاقة اوالمروحية اواي شكل يحملها الى الفضاء والسماء ستجثم في مدرجاتها كالطيور الأليفة , وربما ستكون المطارات متاحف تتواجد فيها انماط واشكال للطائرات الخدمية ودرجة خدميتها المذهلة لتكون مدعاة للفخر للأطفال زوار هذه المتاحف والتي تدل (سابقاً) على عظم العقل البشري في تحريك الألة وحمل مالايمكنه ( اطلس ) في حمله العالم على كتفيه, بينما يتفاخر المجتمع المذهول لحضارة له كانت لاتبارى والان مجد منقرض وحلم ضائع ومكان عاطل يعطل الأنسان في ان يكون مفتخراً بما هو ليس هو فخر, وانما الخذلان !!! والتباهي الذي كان والذي لم يعد موجوداً ؟؟
هذه صورة ثم ان بين توقف كل الالات وبفترات زمنية متدرجة لايمكن وضع زمن محدد لاي منها الاعندما تتكاثف الكارثة ! ليقال ان هذا حصل ونتج عن تراجع ..... ولكن (يبقى الانسان صامداً ومتفائلاً ) , صيغة رسمية غير مفعلة للدول الصناعية الضخمة عندما تكون في اعماق ازمتها في استحالة تواجد طاقة تشفي غليل احدى محركاتها التي كانت مدعاةً للفخر لها ولبلدانها , وماركة مسجلة في مقدمة الاعلانات تدل على ان كل مافي هذه الماركة هو خلاق وعظيم ! ومسجل كتاريخ يخص خالقها
ياللروعة ؟! الشرق الاوسط يجمع بين كونه البئر الذي يسقي كل الدول الصناعية بنسبة كبيرة من تزويدها بالطاقة وافريقيا الفقيرة الجاهلة تظل حافية القدمين ولكنها ستمسك ببندقية تدافع عن ثروة لاتقدر قيمتها بصورة دقيقة , وانما حماسة افريقيا كونهم يسرقون يكون كافياً لان يجعل احتياطيها البترولي يصعب الوصول اليه الابألة حربية وتواجد عسكري , وانتم ترون ماحصل في العراق وافغانستان من تواجد عسكري ادى الى ماذا ؟!







البترول والمنتجات الالكترونية صناعة وطاقة

دخل النفط الخام في صناعة وتحديث كل الانماط الصناعية التي يحتاجها البلد المنتج الكبير في مساحته وتجمعه السكاني وقابليته الاقتصادية سياراته ستتوقف وقطاراته كذلك , كهربائه سيتذبذب ! لايوجد تلفزيون اوكومبيوتر او انترنيت ؟!
وستتيه الاقمار الصناعية لعدم رعايتها وتوجيهها بالاضافة لعدم ضرورتها ؟! ويبدوا الاسف والندم على من قام بتمويل هكذا منجزات .
دخلت الصناعة البترولية في كل مجال وبصورة هي الاولى في المادة الاولية , وهي الاولى في الطاقة المشغلة والمحركة لكل مجالات الالات التي تصنع الألة والتي هي الألة نفسها كيف هو السكون والهدوء اذا لم يكن كما سيحصل في المستقبل البعيد وربما ليس البعيد جداً ؟!
اي حاملة طائرات ستزداد قابليتها العسكرية بينما هي غير مزودة بوقود طائراتها ؟ وبوقود يجعلها تمخر عباب بحار ومحيطات العالم لتخيف من لايعرف قسوة الثري على الفقير المحق في رفضه سرقة مابيديه , وتحت امرة السلاح الموجه على رؤوس البشر في كل قارات العالم , والتهديد بقتل عوائلهم , وهذه القسريات فرضية ولكنها لعظم هستيريا جهنم المفتوحة على المرفهين في عالم الغرب اوربا وامريكا .... برفاهية هي غير متوازنة او عادلة في نفس بلدانهم , فهاكم حقيقة :-
ان نفوس البشر بالمليارات على وجه البسيطة , القلة القليلة جداً هي (المرفهة) وهي التي تقود الجوع وتصنع الحروب وتكدس الثروة في بلاد حرة لنفسها فقط ! حرية مطلقة !
اما حريات يرغباها ناسهم وفي بلدانهم بالذات فهي يجب ان تدرس وتقنون وتموضع بميزان عادل او غير عادل ورغبة واستفتاء واعلانات عن الحق اين يكون ! وعن ابليس الذي شكله كالملاك عندما يسرق خيرات البعيدين عن انظار الرأي العام وكثيراً ماكان الرأي العام الحر رأي قاتم السواد ومدافع عن قسريته وعن قسرية القضية التي تعالجها بلادهم (الحرة ) .
مرات ومرات حرية الأنسان هو ان يقتل رحمة به ؟! وعندما تدل الدلائل انه بصحة جيدة وهو فاعل في الحياة يبرر هذا الاجرام بصورة اواخرى انه لصالح العدل والمساواة والحرية واطلاق ابداعات الأنسان وان التصرف في الظروف الصعبة لايجيدها الامن كان هناك في الورطة ؟! اي المجرم ليس مجرماً ومن يسرق له الحق في ذلك لانه سيحقق الرفاهية لدول وليس شعوب تنتج الذرة لتأكله بينما يزرعه من هم في ورطة اللاطاقة لاجل جعله مصدراً للطاقة .
هل سيصل الأنسان الى حدود يفضل فيها عدم الأكل اوالشرب لاجل ان يطير بالطائرة اويستقل سيارة توصله الى سيكون قبره فيها ؟؟!!
ان للغرب ناطحات سحاب هي قمة المعمار وهي في الحقيقة وبدون جدل انجاز نادر للأنسان ودرجة عالية من الفطنة المنسجمة والشاملة التي تفكر في كل شيء لاجل منتوج مثالي لايتكرر مثله بل يبقى شاخصاً لامثال له !
اذاً المعجزات ..... هي غاية بناها العمال والفنيون ! الأن في اوقاتنا سنة 2011 ولأمد لايعلمه احد ولكن هاجسه يدور بحلقات كابوسية على الأثرياء ومن هم متأزمين رغم عظم ماهم فيه من نعيم وأستقرار معاشي لايباري قلب ملايين الناس لووزع على هذه الملايين اذن هي القوى التي لاتنتج شيئاً سوى الضعف ولكن بالتدريج وخطوة سريعة وأخرى بطيئة وستحدث احداث كانت معجزة الأن وهي للأمام في زمن للأمام يكون ليس من الحكمة اتعاب اللسان ولو بذكرها كرمز وبطولة وألهام ....
ناطحة سحاب لاتوصل ماء شرب والغسل للطابق الثاني منها وليس الى طوابقها المئة والعشرين ؟ هل يجب ان يصعد من هو في اخر طابق مئة وعشرون درجة صعوداً ليجد مكتب اوشقة له لاكهرباء فيها ولاماء مع انه يبذل ايام في الصعود الى هذا السمو وهو طابقة المئة والعشرين اي سخرية هذه ؟؟!!


الكومونه طاقة الانسان

يعتقد ويترأى للنفوس البشرية المعذبة بالشقاء والحرمان في عراقنا الحبيب، ان الوطن هو ما هو عليه !؟ والمستقبل له اداة اخرى غير مرئية تبقى رهن الغد ؟! او المستقبل ؟ يسير معظم العراقيين في خطاهم كما يسير أي شعب آخر قد ابتلى اول ما ابتلى بثروة كبيرة جداً لا يرى (الآخرون) وهم جيران وغرب وشرق .
ان العراقيين يستحقونها ومن حقهم الاستمتاع برفاهيتها ! العالم يتجه نحو ازمة خانقة افاقها كأزمة بانت في افق الاقتصاد السياسي الجاري ، والحركة التاريخية للمجتمعات في اتجاه واحد هو الرأسمالية نحو اقصى تحقيقاتها ، في الاقتصاد المزدهر والآلة الحربية المتطورة !؟ أنها لحقاً مهزلة !؟ ان نقول نحن المغلوبون على امرنا ... ان هذا العملاق الاقتصادي المزدهر (U. S. A.) هو المعني وبصورة ملحة ان يرى نفسه وبمرآة اجتماعية اساسها اقتصادي ، انه قد دخل مستقبل مظلم ولكنه ليس مظلماً بالنسبة لعراقي مقهور مهزوم منحرف في عقليته ، يتجه نحو غده كالاعمى بينما يبصر [ هو نفسه ] وبوضوح ازمة العملاق الذي هيمن عليه .
فالعراقي كفرد معنّي بأن يرى بوضوح ازمة العالم وازدهار اكبر قوة فيها، يرى انها ستنحدر الى مرادها ، وينزلق نحوه مجتمعه واقتصاده نحو ارضية لم يقررها له . لا الشيوعيون في العالم ولا طبقتهم العاملة ولاسيما البروليتاريا العالمية اينما وجدت هذه الطبقة ان الشقاء والحرمان حزام مستقبلي يهدر عالم بلا طاقة او بديل لطاقة ، انه عالم محتدم بصراعات طبقية عفوية .
ان اول ما نراه في العالم هو عفوية الصراع بالنسبة لعقل ومشاعر الانسان الاعتيادي ، وهنا في بداية الالفية الثالثة تبدأ مرحلة من العفوية لها اسبابها ومبرراتها ، وتؤكد ان على البشرية ان تختار طريقها بنفسها ، وكلٌّ في مجتمعه وظروفه واقتصاده له مشكلة واحدة الا انه مهدد في صناعته وزراعته وما وصل اليه من مستوى من الرقي العلمي المتقدم ، هذه التقنية العالمية لها مادة واحدة غير قابلة للتعويض ألا وهي (البترول) اولاً كمصدر رئيسي للطاقة وباقي مصادر الطاقة التي تدل الدراسات وبكل جوانبها ان لا بديل لطاقة ناضبة ، طاقة عمرها المستقبلي مائة عام ، وبعد ذلك ؟!....
والحقيقة قبل ذلك ومن الان فصاعداً يدرك الكثيرون ان المسألة غاية في الصعوبة وغاية في الحتمية ، بحيث ان تطرح على البشرية [ ان تكون او لا تكون] ، وان كانت وهي ستكون؟! ... ستختار البشرية شكل نظامها الاجتماعي والعائلي من دون الرجوع الى مفكري الاقتصاد او اللبراليين اوالاشتراكيين اوالشيوعين انفسهم .
فماركس يظهر بلحيته وشعره وصورته المبجلة كمستقبل مشرق يعرفه وعرفه ماركس من مائة عام ... نظرة مستقبلية حتمية يؤمن بها ماركس وهي .. ان البشرية متجهة نحو [ الكومونة ] والنظام الاجتماعي الشيوعي ، وقرر المفكرون ، وربما ماركس من ضمنهم ان ذلك سيمر على البشرية والانسان المنتج على مراحل ، وهي حتمية ، وبرهن ذلك اقتصادياً .
حساب لا يقبل الشك ولا التأويل يحسب حتى [ الفلس ] الواحد ، بحيث ادمغت حججه كبار الرأسماليين ومفكريهم ومخططيهم الاقتصاديين ادمغتهم بحجة اساسها اقتصادهم بالذات ، وبمفهومهم وطريقة [ العمل ] الديناميكية التي تتواتر على اساسه برامج ما يحدث بالمجتمع من دون برمجة !!! ...
ان ماركس العالم والفيلسوف الفاضل لم يفكر وببعد نظره انه يخطط للبشرية مصيرها !؟ او انه عندما يثبت حقيقة اقتصادية بسيطة مخفية عن كل انسان آنذاك ، (الاّ) الشقي والمتعب والمحروم والمستغل عندما يحس بها كابوساً يومياً دائماً هو مصيراً مجبول بالتعب ومرفوض اصلاً كونه لا انساني وعديم الرحمة .
وان الدين بأشكاله وفلسفته التي ربما ستستمر لاجل بعيد من الزمن مادام الانسان والبشرية بحاجة لتبرير ما يحدث حوله وتساؤلاته الفطرية والمحقة والسليمة حول ماهية الحياة وماهية الكينونة في ذاته ؟! سيتحول الانسان عند المائة سنة القادمة ابتداءً على الاقل من (الآن) ..كما سيتوضح لاحقاً الى آلة زمنية تفكر آنياً ... أن كيف تأكل لقمتها ولقمة مجموعة او مجموعات البشرية ، البشرية مطروح عليها من جديد أن كيف ستحيا؟! كيف ستعيش ؟ لابد ان هذا سهل فهو (العمل) ! والانتاج ! ، ولكن اين مصادر العمل آنذاك غير جهد الانسان الذي لن يبقى سواه. واذا كان هذا الانسان غير مكبل بسلاسل آلته التي يديمها ، فهي ستدمر نفسها كمعادن اصيلة كأصلها المعدني !!...لا يمكن تغييرها ولا ان تغير نفسها الى شيئ منتج اطلاقاً ، وسوف لن تكبل البرولتاريا او البشرية جمعاء بسلاسل هي منتهية الصلاحية فالآلة ستكون جامدة لا ديناميكية فيها ، وليس للعامل ان يكافح لاجل الخلاص من طوق الآلة ، فالآلة ولت من الآن فصاعداً عن ان تكون آلة ، هذا مآل الاقتصاد من دون طاقة ، فهو ليس اقتصاد ، وليس ازدهار ، ولن تكفل الآلة العاطلة عن العمل لقمة خبز ليس للعامل فقط ، بل لمالك المصنع ايضاً .
وكل الأثرياء وبدقة متدرجة زمنية نحو استحقاق الازدهار في ان يكون اندحار ، والذي يؤكد خط واحد في تفكير الانسان هو دافع البقاء ، ودافع الدفاع عن النفس إزاء مخاطر الموت على الحياة ، ولما سيكون ليس امامه الى الخلاص سوى (العمل) بدون معمل ونظام اجتماعي امامه انهيار تدريجي من قمته ، نحو اسفل سفوحه ليكون سهلاً خصيباً ، ليزرع وتبدأ الصناعة والتقنيات العالية جداً والمعجزة التي اذهلت البشرية نفسها بلا طائل ، ستكون منحدرة نحو الموت !!... الموت البطيء أوالحياة النشيطة الحيوية الفاعلة ستكون خيار الانسان الذي لا يستسلم وهو عاقل عندما تستسلم آلته الصناعية الزراعية والاقتصادية ، وكذلك ستكون دواعي الحروب متدنية في اهميتها يوماً بعد يوم وسنة بعد سنة ، فلا حاجة للاستعمار ما دام ان (لا هناك انتاج او مصنع او زراعة حديثة) .
كل ما هو حديث سيتوقف عن التكلم كأنه هو الآمر الناهي وسيكون للبشرية ان تختار بعفوية حتمية كما هي حتمية عفويته وفطرته السلبية التي ستدله على هذا الحل ؟ الا وهو افضل نظام تعاوني يصلح للبشرية في ظل لا نظام اقتصادي الا (المقايضة ربما) ولا نظام طبقي الذي هو مستقبل ما بعد اللاطاقة البديلة ، وبعد نفاذ المصادر البترولية والاخريات التي تسقي وترعى الآلة الآن ستتوقف (الآلة الاقتصادية) وستتوقف وبصورة اتوماتيكية (الآلة الحربية) وسترفض المملكة السعودية ان تبادل حاملة طائرات مع طائراتها وطياريها بعشرين طناً من الحنطة المنتجة في السعودية نفسها ، انه قدر البشرية ، الحاجة تسعف النفس البشرية وبصيرته التي تدله دائماً الى افضل السبل بعد تدارك الامر كأزمة فناء حياة الانسان او الموت سيختار الانسان وبكل تأكيد الحياة وشكل الحياة من دون آلة هو الكومونة الشيوعية ومن دون الرجوع الى مجتمعات مبرمجة اشتراكية او أي تعبير عن اساسها السياسي والذي يحكمه وضعها الصناعي والزراعي وتاريخ ليس لليأس والمحروم أي فائدة له منه لانه تاريخ ليس بالحقيقة وانما سجّل .
والتاريخ من الازل ولحد الان والى الازل لم يكن سجلاً فقط وليس هو احداث لمعارك وامم قديمة ولا لحروب عالمية ما يجري في الكون هو مادي ديالتيكي وليس للمادة الا اشكالها التي يصنعها الانسان ويشقى في عموم المعمورة جميع البشر لتوفير لقمة للغداء قبل العشاء ، ماذا جنى الانسان منذ وجوده ووعي على نفسه من خير وخبرة الا ما فكر به فيلسوفه الكبير ماركس وانجلر مساعده الامين وما الجهود العظيمة لاقامة دولة اشتراكية عظمى بالجهود المنسية والصورة تغيرت نحو الافضل نحو الشيوعية التي اراد اولم يرد البروليتاريون قبل الرأسماليون رفضها وشجبها سوف لن يغير شكل الاعتراض على مضمون الحتمية اللائقة للبشرية جميعاً ، وهي التعاون ، والتعاون في مجموعات او تجمعات تحفظ لها هوية مبسطة غير عدائية وغير محاربة وانما تستسهل اصعب المشاكل ما دام في ذلك حل تفاهم وتعاون دون حرب وويلات على العالم الخظيب المقبل المفعم بالنصر الحقيقي على قساوة الطبيعة وظواهرها السلبية والكارثية ان لا ينظر الى كوارثها وانما الى اساسات طبيعته التي هي بالتأكيد التي اوجدته واوجدت الحياة ليكون آنذاك منسجماً مع تربة طبيعته وسياقاتها التي تفرضها على كل شيء إلاّ نفسها ، ان للطبيعة سيادتها التي لا تباري الا بالمدارات .... سيادة ان تواكبها وتزيدها بدل ان تنقصها ان محاربة الانسان للطبيعة ولامد من الزمن طويل وطويل جداً بالنسبة لحياة انسان واحد سوف يتحول لا الى خراب الطبيعة فالطبيعة غالبة في المادة والاحساس ، ومصارعة الانسان لها دلت على سوء وسائله فهي تخريب وتمزيق وتشويه وتلويث لكل عناصرها اذن .
فالرد الطبيعي للطبيعة على تدخلات الانسان التي يتوهم انها مجدية ومريحة للبشرية كإنجاز هي ان تدافع عن نفسها وتقدر وتجبر البشرية كلها بان تكون مطواعة لابدية التداحم المستمر من الصراع بين الانسان ونفسه وبين الانسان والانسان وهي تعلمه بعد درس قاس ان يختار انسانيته مع العمل ، وليس انسانيته مع الاستغلال وهي نتيجة نهائية ومنفذ لكل الحلول المعقولة تتولد من كون الطبيعة لا تتغير طبيعتها ومن الوهم لي ذراعها او التصور انها ليست قاسية بعدم العمل والانتاج ، فهي قاسية من دون العمل ، ولكن العمل المنتج الذي يوفر تسهيل السلامة للانسان فقط ، حيث إذ سيتبنى افضل ما يمكن من المقايضة الكبرى التي ستجري على الكرة الارضية ، وانما اسباب عيشه البسيطة وبساطتها تفرض نفسها ببعدها عن الآله الاقتصادية الكاسدة ، وليس البضاعة الكاسدة . فالكساد سيكون ان لا خبز ولا ثمر يملكه الانسان وليس الكساد ان انتاجاً ضخماً لا يمكن تصريفه ويرفض مالكوه اشاعته وإذا اشاعوه سيكون هذا بحكم الانانية عند تلف الانتاج ، وعدم صلاحيته للبشر فماذا يختار الانسان غير ان ينتج كفايته وبتعاون جهود عضليّه له ولحيواناته واللجوء الى مهنة قديمة جداً الرعي وانبات الارض بدل توزيع نتاجها نحو اللاشيء او نحو العدم...
سوف لن يحكم العالم ماركس او الماركسية وانما الحقائق التي بينها واثبتها عقلياً وفلسفياً ماركس هي المجرى الذي كان لماركس ان يراه الانسان في تلمس طريقه في الظلام والظلم واليأس . انه يبشر بالحياة وليس بالموت وحقائقه التي ذكرها ليست مولهة كما يؤلهها الكثير طوال عقود من الزمن كدين جعلوا او فهموا الماركسية والشيوعية (كدين) على انه مودة وحقائق تؤيد مسارات شخصياتهم ومادة منسجمة لثقافتهم واناء لكل ما يولد ويخضب كؤوسهم بخمرة النسيان قبل خمرة الانتعاش .
ينظر ماركس ونظر في وقتها ليس الى برمجة البشرية كما يريد وانما اوضح السبيل الى فهم كل ما حول البشرية ومجتمعاتها كمادة متناقضة في الصراع بين المادة واشكالها على ان لا يمنح الانسان فرصة للمادة بأن تكون سيدته ، ليس في منظوره للمستقبل برمجة البشرية كما يريد ، بل انه افهم الكل ان المجتمعات والتحكمات الاقتصادية العامة وليست المفردة تؤجل او اجلت وفي الوقت الذي اكمل دراسته الشخصية وجمع خبرات البشرية لفلسفة ناضجة تفسر ما حول الذات ذاتها ومن حول المجتمع تدرجاته وعوامله التي يصطرع فيها ولماذا؟ الم يفسر علاقة البشر ببعضهم البعض كيف هي هذه العلاقة ؟ الم يكن يعي ان في التعامل بين البشر ومقتنياتهم وصراعهم على هذه المقتنيات قسوة ما بعدها قسوة ؟ هل صور ماركس حركة التاريخ المادية كنزهة ، وليس عذابات محرقة للنفوس والنفائس من الارواح والمقتنيات التي ليست بطبيعتها تلائم طبيعة الانسان المسالمة ؟ الم يوجز بان عدائية الانسان عدا سلسلته الجينية في كونه بشر لا تحدده طبيعة شريرة قبل ان تكون طبيعة مسالمة متعاونة .
واذا كان ادراك كل البشر انه في التعاون المفروض عليهم هي حياة هنيئة لهم وما بينهم ، هل من المعقول ان يرفض الانسان طبيعته العاقلة ويلجأ دائماً الى غرائزه في وقت ان غرائزه مشبعة بصورة كافية او الى حدود يمكن معالجتها ، الم تكن حكمة الانسان ان يعرف نفسه انه (كائن حي اجتماعي واجتماعي بالطبع!) من قال هذه المقولة هل من المعقول انه نسى ان للانسان غرائز؟ لماذا فضل الحكيم ووصف طبع الانسان الاجتماعي على غرائزه ؟ هل هي نزوة افلاطونية موهومة؟ ام الانسان دائماً في كل الازمنة والادهر يسعى لسعادته ، ولكنه لا يعرف السبيل لذلك ان يعمل وينتج دائماً ، وهذا ما دعا للحكماء ان يؤكدوا ان الانسان اجتماعي بالطبع ! بدون ان يهملوا غرائزه ، هل الغريزة محكم مقبول بين بشريه عاقلة!!!!
هل المادة وعلاقاتها المتناقضة المستمرة في التحول الى اضدادها والرجوع الى سكينتها الطبيعية هي العقل المفهوم للانسان من دون المعرفة بغرائزه او تفضيلها على طبعه ؟؟؟؟
سيستمر الانسان يتبع غرائزه ما دام هناك غير انصاف وشدة في الفروقات بين الراحة والسعادة للقلة الموجّهة والحرمان والقسوة والتعب والشقاء والتعاسة للكثرة الموجّهة ؟ قد يكون الانسان محكوم بغرائزه ، ولكن اليس هو ما محكوم بطبعه ؟ هناك قاعدة هي : اني اريد ان اكون كما اريد ان اكون وليس كما يريد الآخرون ان اكون !؟
نعم هي قاعدة صحيحة فردية مؤنسة مثبتة للانسان دافعة لمعنوياته نحو العلا!! ولكن الانسان ومنهم انا الذي اؤمن بهذه القاعدة اليس ماهو محكوم بعدد لا يحصى من الظروف والتراكمات الكمية والحسية منذ ولادته حتى كبره من يصون هذه المرحلة الطويلة غير طبعة المتعاون ، واذا استحكمت غرائزه فيه فسيكون لزاماً على مجتمع صغير متعاون كالكومونة ان يرفضه وينبذه الى الغابة كفرد وليس كظاهرة .. عندها .
ماذا يمكن للانسان اذا اشبعت غرائزه وشبعت معدته ونال حظوة عائلية رصينة وضمان لحياته كلها عدا مآسي الطبيعة نفسها والتي في المستقبل لن يكون في وسعه فرصة كبيرة لردعها عدا كونها الان في قمة علم الانسان ، وتزدحم حوادث الطبيعة وكوارثها من دون ردع منظم للمجتمع فهي نفس الذات ونفس المشكلة ابد الدهر ، هل يواجه الانسان موته وحتفه وهو في عز شبابه وغصباً باسباب غير معقولة له مستقبلاً ، وهي الان اساسية له ، ماذا يتحكم بالبشر غير موروثهم المادي والحسي وهو قشرة تتبدل كما تغير الافعى جلدها بعد سباتها الشتوي ، الربيع قليلاً ما ترى مثله في نفوسنا كبشر والذي ذاق من جور الانسان وظلمه بحيث جعله يشعر بالاسى والحرمان والشقاء واليأس القاتل سوف يرضى بلقمة هنيئة شارك في صنعها وجهده وجهود راضية عنه وهو راضٍ بصورة وسطية عن رضا غيره بجهوده .
واذا لم يكن امامه غير الرضا فسيقبل ويقنع انه مستقبل البشر الذي لا حدود لعقله ان يقنع بحكم منطق وجوده الا وهي الطبيعة التي اوجدته فأوجدت طبعه وغرائزه قبل لقمتة فلقمتة بارادته وغريزته يلبيها تجمعه بصورة غير فاضحة او مؤذية لحقيقة خلفياته .
انها مقارنة صعبة ومعقدة تجري في كل زمان ببطء ولكنها ستنشيء لها نتائج بأسرع ما يمكن عندما يكون من الضرورة ان يرى البشر امام حقيقة لا يمكن تجاوزها تضطره لخيرهم وتفي تساؤلهم وغرمائهم يبحثون عن خيط من الامل في اطلاق عنان المحايدات التي تؤجل في الماضي لتكون مجموعة السلوك والقوانين وكم من المعنى مثقل به جسم الانسان بلا طائل ، هي الحاجة التي يراها الانسان انها قربه ومتناول يده وهي صورة لما تخيله انه الجّنة !!!
اما العمل فلا يمكن ان يكون بحدود طاقة الانسان ( جهنم ) بأي شكل من الاشكال مادام هناك انتاج!!؟
لأجل صورة غير خيالية ، توضح الكثير من القول وتفتح المنافذ أمام الإنسان ليتفكر في أكثر المواضيع خطورة على حياته.
على حياته أولاً ليس لأنه سيموت ! ولكنه سيفكر انه كيف سيعيش ؟
لا اعلم مدى أي مؤثر للصيغ اللغوية يعبر عن ان البشر بعد تدهور وانزلاق مجتمعاته ، وبعد تحطم اقتصاده المقبل وبلا رحمة والذي أتوقع انه سيظل تحت طائلة الدهشة ؟! المذهلة !! ويا ليت هما كذلك فقط !؟ فهي مترافقة مع رهاب Phobia ورعب يتنافى مع الذهول !!! وانحسار العقلية السليمة التي تفسر ما يحصل للعالم ، ومن دون ان تكون هذه العقلية – تُوازى بالسخرية والحماقة...؟!
ألن تتوازى حماقة البشر لتدق أجراس الموت ؟!! يظهر ان الإنسان والبشرية لا يعتد بأي صيغة تناوله ، وفي يديه المرئيتين وعقله الخائب ! الاّ عندما تدق أجراس الموت ، ويرى من حوله تساقط البشرية تحت طائلة (انقلاب) طبيعي واقتصادي واجتماعي وسياسي. وحالة البنية الاجتماعية تبدو في المستقبل منظورة من غير منظور معروف سابقاً والآن منظورة بوضوح منذ ان دخلت البشرية بداية نضوب الطاقة المحركة للآلة الاقتصادية (البترول واليورانيوم) .
الحرية والمدنية والحضارة والمعرفة في بنيتها التحتية الضخمة ، المتكرسة كانجازات خارقة للإنسان يعتبرها حقيقة ؟! عندما تنهار وبلا رادع في كل مجال حيوي له ، حيث سيكون من الاستحالة ان يواصل نشاطه الحيوي بشكل عام مع آلة خامدة جامدة لا حراك بها ، ويطرح عليه وبمرارة له كإنسان مدهوش مأخوذ بعظم كارثته ، انه أمام (انقلاب) غير مسبوق له او لغيره من البشر إلاّ كاحتمال غير جاد !؟ وأيضاً غير خطر !!!!؟ سيجد نفسه مطروق بأقصى حالات الخطر وبكل حوليات حياته القصيرة المدى، مطروق بسندان لم يكن قد طرق عليه من قبل هذا (الانقلاب) بشدته وقساوته الكارثية عندما يعيه سيجد نفسه قد دخل ابعاد كبيرة من كارثة بشرية ليس لها لجام!؟ أو رادع!.
ربما ليس إلى هذا الحد هي مفاجئته التاريخية التي ليست له مصادر كثيرة قديمة لادراكها عدا بحوث علماء الآثار والانثروبايولوجيين ، وعلماء الاجتماع سابقاً، ليست له مصادر كان قد اطلع عليها أو مر بها (كفرد) سوى مرور غير المبالي لان ما سيراه سيكون عنده محالاً أن يكون !؟ أي التراجع الاجتماعي نحو أقصى درجات البساطة والتقارب المعاشي الذي هو شديد التماسك .
ان الإنسان سيرفض وبشدة حالة الانعطاف التاريخي المصيري للبشرية نحو تغير مجتمعها (القسري) الذي اعتادت عليه وواصلت معلوماتها عنه حتى آخر مدى؟؟؟؟!! والذي هو فضفاض (علمياً) .
فهو قهر فردي للطبيعة على الإنسان ، وغداً سيطرح على ليس مفهومه وواقعيته ، طاقة لا يمكن تجاهلها من الانعطاف القسري المغير للمجتمعات الخاوية من (الطاقة) أو البديل لها ، سيلوي ذهنه ليضعه أمام جيرانه ومدينته سيجد ذلك مكلفاً لا هامش له – سيلتفت نحو علمائه – الذين ربما ينقسمون (غداً) إلى لائحتين متضاربتين وكل منهما تدّعي أنها متفائلة؟؟؟!!
وتؤكد كلتاهما وبتحقق ، ولكن من دون الاعتراف الصريح بالكارثة الكبرى وهي أزمة الطاقة وأزمة اللاطاقة والتي تنتج عن أزمة عدم وجود بديل للطاقة!! (البترول واليورانيوم بالدرجة الأساسية) .
الهستريا بدأت وفي هذه الأيام كظاهرة نابعة ومن عمق الأزمة التي يحللها المحللون بأنها أشكال جديدة وأنماط شخصية ، تمارس غرابتها في مجتمع متطور جداً ؟؟؟!!!
لا ..... ليس هذا الجواب المقنع !!!
ان الهستريا الاجتماعية والشراهة البرجوازية نحو استقصاء مصادر الطاقة البترولية والأخريات في كل مكان في العالم من أفريقيا أو آسيا وما هو قريب وبعيد جداً كالعراق وإيران ومنطقة الشرق الأوسط عموماً .
ان هذا الاستقصاء مسيس ومبرمج كاستعمار عمره ليس استراتيجي بالنسبة للدولة الاستعمارية USA ، UK ، France ، روسيا ...... الخ .
ان استعمار اليوم عقله يدل على انه سيموت بكرة!!!! وحاسته نحو رائحة الثروة وتجمعاتها وأماكنها شديدة أيضا وانتحارية !؟ والشراهة لدى الامبريالية بهذه الدرجة تدل على ان هناك شيء غامض ؟؟؟؟!
والغامض هذا تفضحه سياسة الدول الامبريالية ذوات الاقتصادات المزدهرة الآن نحو غاياتها العظمى التي تتوقف من صعودها نحو انحدار خطها البياني نحو أسفل .. وأسفل دائماً لحد التهديد المطلق (بالتصفير) في آفاق شق الطريق المعبد نحو تجميع ثروات لا طائل لها ولحجمها بطريقة حربية !!!؟؟؟؟ ومنافسة دولية حادة وقاسية ستنتهي بحروب من أقسى وأشرس ما مرت به البشرية من اجتثاث الإنسان بصورة جماعية مطلقة وتقليل عدد البشر إلى ابعد ما يكون حتى يترآى انه ينقرض بآلة حربية وهي الأخيرة التي (ستجمد) وهي أي الآلة الحربية بإدخالها في حروب ضخمة جداً ، هي آخر منجزات الدول الاقتصادية المتنافسة !!!!؟
ولكنهم يتكلمون بعد عقد أو عقدين من الزمن .... وكأفراد أغنياء وليس كدول متنافسة :
ان كم تملك من الثروة ؟ يا صديقي !!!؟؟؟
سيكون تكديس الثروة لا حدود له ، وهو وليد جشع رؤوس الأموال نحو عدم استسلامها بحكم قوتها المعنوية والاقتصادية (القديمة) ، وهي ليس فيها أي من – المنطق – الاقتصادي الحالي في أي حال من الأحوال ، سيتسلح الرأسمال العالمي بسلاح يقتله ويقوده إلى التلاشي !!!؟؟؟؟!
حيث انه سيلجأ إلى نفس أسلوب تجميعه المتراكم للثروة ، ولكن تحت تحكمات اقتصادية فيها أساسيات نحو تدمير طاقة الرأسمال نفسه !!!
وصاعداً ، وليس من الحكمة تحديد سقف زمني لهذه (اللعبة) الجريمة التي لا يمكن كبحها بقدر ما يمكنها هي بالذات ان تكبح نفسها ، ولكن السؤال :
من هذا الثري المتراكم الثروات بصورة تصاعدية وتعجيلية تعادل سرعة الصوت في اقتناعه ان لا طائل ولا مبرر ان تفنى البشرية على (أيديه) . بينما يدعي هو نفسه بالذات ومن قرون ان محقق العدالة والمساواة والحريات بجميع أنواعها مصونة تحت ظل ما يمليه اقتصاده (الحر) .
لن يكون هناك اقتصاد صلب له مستقبلاً فيه لا يلوذ الرأسمال رغم صلابته إلا إلى تصاعد تصدعه بنفس الوتيرة التي يتكالب بها في إحاطته بما تبقى من احتياطي (البترول واليورانيوم) .... الخ بالحروب المأساوية ، ومستقبلاً أيضا وبنفس الوتيرة سيعلن للعالم انه (مفلس) !!!! ولكنه سيتباها بأنه يملك (فلس)!!!!!؟؟؟؟
رأس المال ليس فلساً وليس انعدام مصدر أساسي للطاقة (البترول والأخريات) واستحالة أي بديل عملي للوجود الآلي المتدرج المطلوب في التكامل الصناعي ، فالآلة الآن : (آلة بترولية) وهذه أصفها كالتالي: أنها كالسلسلة الغذائية في الكرة الأرضية ، من الخلية النباتية الأولية إلى آكلتها وهلم جرا .... حتى تستمر وتنتهي إلى غذاء الإنسان !!!!!
وهذا هو مدعاة الإنسان في البحث المملوء إصرار في تقييم السلسلة الغذائية ، وللعلم سوف لن تتوقف السلسلة الغذائية بل تتحطم السلسلة التكميلية الصناعية التي خامتها بترول ! والتي تتحرك بالبترول !؟؟ هذا النقيض الذي يدمر الآلة الحربية التي هي آخر المتباريات ، كما يظهر في ساحات التنافس الحربية – مستقبلاً .
والحروب مستقبلاً صفة جزمية ومآسي لا تقنع أي إنسان بأن دواعيها إنسانية !!!!!
لن يقنع رأس المال بالهزيمة إلى ان تقنعه هزيمته، ان لا رأسمال يصان (بدولة سياسية) ، وبآلة اقتصادية تحميها آلة حربية !؟؟؟؟ الكل سيتنافس نحو الموت !!! ويظهر كما هو متوقع (إجباري) .
كل رأسمال سيأكل نفسه لإنقاذ نفسه !!؟؟ وهي معادلة خاسرة للرأسمالية وكياناتها الدولية الضخمة والمتباينة – هذا مآل اقتصاد بلا طاقة ان العلاج الذي يقدمه الرأسمال لنفسه هو سم قاتل لم يعرف لحد الآن نوعية ودرجة سميته سوى انه أكثر الأدوات سمية عند تعاطيه ينتقل مفعولها إلى سمية أكثر كفاءة وتنال العدوى التي تتسم بها هذه السمية لجميع التراكمات المالية الضخمة ! ، ثم بعد ذلك المتوسطة وبعد ذلك الصغيرة !
أليست هذه كارثة ؟؟؟ كارثة من صنع البشر ، ولأول مرة في تاريخ الكون، تقف المادية التاريخية أمام تحقيقاتها، على ما يصنع الإنسان ان كان لا حدود لعقله ، وان لم يكن له (حدود) كما هو الآن ، فانه أيضا لا محدود في إيجاد مخرج عن طريق المقصد التاريخي المادي الذي يتابعه وأزمة البشر على أوجها ، ليحسم الأقدار نحو دايلكتيك هو نفس الذي أدى إلى النشوء والاندثار !!؟؟؟ والكساد ، ثم.......
الحيوية الناشطة للإنسان مع عضلاته وعضلات حيواناته ، كما كان يفعل في السابق البعيد !!!! مجتمع الكومونة الامومي) .
التاريخ المادي على الشاكلة السريعة في التحول إلى ليس نقيض واحد إلى طبيعته ، بل إلى تراكمات غير محدودة غزارتها ، كانت تعطى لا أهمية ! قبلاً تدل البشرية الآن في هذه المتغيرات وضوح صارخ في فهم واقع له دلالة ان ينجو الإنسان بنفسه من دون رأسماله لإبقاء حياته من دونه ، فهو سيخير بين الاثنين ، حياته أم ثروته ؟؟؟!!!
تبدأ القصة أول ما تبدأ ، بتهشم البنية التحتية وتناقص أهميتها بصورة يعيها البشر على أنها – نحو الهاوية – المادة التي يشكلها الإنسان كانجاز غير ضرورية (في المستقبل الذي لا تُشغله آلة ولا تُشّغِله آلة) ، الكف عن التحرك هو سمة العصر المقبل للإنسان والمسموح بالتحرك هو الجهد العضلي والذهني للإنسان فقط !!؟؟؟
ولكن هذه عملية ليست آنية !؟ ولكنها ستكون صارخة أمام البشر بسرعتها في عرض نفسها ، بحيث ستكون شكل لابد من مجاراته وبنفس الوتيرة المتسارعة لها !!
ان الإنسان ثمرة المستقبل الذي وقوده خشب غابات أو أحراش وليس (بترول) ولا يستسلم الرأسمال إلاّ بزمن متسارع ، وبقهر نفسه بنفسه .
لا حاجة للعلوم والتقنية العالية ، لكونها تنهار كآمال أمام عيني وتندحر نحو اللاشيء الذي لم أكن أتوقعه ، هذا منطوق آخر للإنسان لزمن ما بعد اللاطاقة .

سلم الرقي في الميزان :
يظهر ان المجتمع الامومي هو من سيورث العملية الحياتية للإنسان – والكاهن أو الساحر سيشكل الطمأنينة الروحية لتجمع صغير !!!
والصيد سيكون مباح وحق من حقوق الإنسان ، يرافق ذلك ان لا قانون هناك ولا كيان سياسي ولا تجمعات قومية، ونهاية الهستريا في العالم هي الهدوء أو الموت أو الاستمرار في الجنون !!!
والهستريا العالمية التي تدق الافق بقوة توازي تعديات البشر على ما حولهم من اصول الطبيعة الساكنة التي تخلق (الكره) ، وبنفس الوقت تخلق الكارثة والخوف هو سمة الكائنات الحية ، كما هو الضمان لمجتمع مسالم كالتجمعات الكومونية بل سيكون هو السبب المحبب لخلاص البشرية من الانقراض .
اكل لحوم الصيد وانبات الارض والتكافؤ حسب الجهد العضلي والعاطفي الذي يلف مجتمع صغير ، بسيط نحو دفء العلاقات لا غليانها ولا برودتها ، والخوف سيتحول إلى طوق نجاة مضمون أكثر من أي صفة غريزية أخرى تؤكد رد فعل الإنسان تجاه انقراضه ودمار ما (يعبد) من الاسترسال في تحقيق غرائزه، بالتعدي الصارخ الآن في قسر من يكبح غريزته بلا إطار ينجيه مِنْ مَنْ يمارس شراسة غرائزه كلها .
وان مجتمع الغابة ليس وحشياً وعديم الرحمة وغامضاً كما يحلو للبعض ان يصفوه والصيد وجمع الثمار والرعي والزراعة البدائية محكومة بأرض تكتشف من قبل الإنسان (الذي سينجو من هذه الكارثة) .
ولن يكون هناك منافس حقيقي للإنسان الذي سيلجأ إلى أكثر مناطق الأرض عزلة وبعداً عن مسرح الكارثة ، وسيكون هذا عقلاني إلى ان تهدأ العاصفة العالمية ، وتحرك الإنسان نحو اعمار الأرض التي يسكنها ، لن يكون من قبل كيانات سياسية أو دول لها جيوش– لن تكون هناك دول أو جيوش.
وفي مرحلة وسطية لهذا التدرج المصيري الذي سيزاوله الإنسان في كارثته التي ستدمر الأكثرية الساحقة نحو الفناء والأقلية (المحظوظة) من دون دراسة مسبقة !!!
لن تكون هناك دراسات اوجغرافية وخرائط !؟ ستمتنع البشرية عن العداء لانها مشغولة بصورة أساسية في الحياة يجني طعامها اليومي الذي يديمها في الحياة ، وتهمل غرائز التجمعات المتطفلة التي ستظهر بصورة أكيدة عند الحلول الوسط الزمنية والتراجع الثقافي والمعلوماتي وانتفاء الحاجة لكل أشكال العمارة الحضارية وستظهر البداوة كشكل ناجح، حيث ان الترحال خطة وطريقة صائنة وصائبة للتقليل من فناء الانسان بكوارث الطبيعة (مستقبلاً) !!!!
أما المراحل الأولى من الصراع فهي الحروب الفنائية ودرجات من القساوة المدنية ، ناهيك عن العسكرية لجميع المجتمعات . القساوة والعنف هي البادرة الأولى للصراع التدميري المرتقب .
ان الإنسان يصنع تاريخه بنفسه ، ولكنه لم يكن له اختيار حقيقي قد طبقه لشكل مريح وملائم للصورة التي يريدها ، وهي الأمل القديم في ان يكون مسالم ويعيش بسلام !!؟؟
سيتفرج القمر على هذه المأساة !!؟؟
وستلهب الشمس فاعلية جدية هكذا منعطف بدأت بوادره بظهور العنف المتعمد ، والرغبة في القتل والتدمير التي هي الان صفة العصر !!!!؟ والتي دواعيها (رعب الرأسمال العالمي من مصيره الذي بدأ يفاعلهُ على انه حياة له وليس موت بينما اقتصاده يدله على انه سيموت مستقبلاً)، لذلك هو الآن يعي جيداً ان له فرصة حياة أمدها (حياة إنسان أو عمر إنسان واحد) .
وجيلان أو أكثر من نسله أو ربما بمنطق الرأسمال الذي يحركه دهاء الأثرياء الأناني (هو نفسي أولاً وإذا مت، فليذهب العالم إلى الجحيم ، وما دامت حياتي أعطت التي أنا لونها وهي جعلتني أحجية بين مراهنات الإنسان !!!؟؟؟
ويقول لنفسه ان له حق الثراء ، وبين قرابين الصور الصورية التي يختبئ ورائها ترجمان يحكي قصة لنفسه فقط!!!
يدعي أنها حريته أن يكون (واحد) أو (عشرين) ثري، مقابل البشرية كلها (معادلة صالحة) يرضاها من رفعه إلى الثروة له ، وتوابعهم) عدا كثرة أسباب ما يرضاها الثري من احجيات يفسرها ويشرعها لنفسه كما يشاء ّ!!؟؟؟؟؟
معادلة غير متوازنة تعطي النفور لأبسط الحدود في ان تكون النهاية ، ان الحقوق هي أكثرية ، عندما تنكمش . البشرية في عددها إلى أقلية !!!!
الأقلية حقيقة قديمة للبشرية ، والعزلة هي عزلة التجمعات البشرية القديمة والمجتمع الامومي ، هو صمام الأمان للحد من أي خروقات طاعنة لكرامة الإنسان وتلويثها !!؟؟ واذا كان غد الانسان هو هكذا فانه كائن حي محظوظ جداً !! وهو الأفضل على وجه الأرض وبحارها !!! وألبحر سيكون العازل العملي الأول لنجاح الإنسان في ان يبني نفسه ويديمها ، ليحي نسله من الانقراض ، والخوف بصورة عامة هو صفة الكائنات الحية ، وهو الذي يدعوا القلة أو التجمعات القليلة العدد ان تتجنب مواجهة تؤدي بها إلى نهايتها .
إني أتساءل متى ستنتهي مسرحية التاريخ بين سيطرة المرأة على المجتمعات البشرية !!!؟؟؟
وتناوبها بعد سيطرة الرجل على المجتمعات البشرية في إدراك هكذا حقيقة ، ظهر من مرحلة جداً قديمة ومرحلة جداًلااحد يعلم، متى ستحصل بالضبط ؟؟!! تكرار سيطرة المرأه.
ولكنها يقين تاريخي يدور في الأرض بفترات طويلة من الزمن التي يتهيأ للإنسان أنْ لا تغيير فيها ، بينما هي تتغير دورياً وكأنها حقيقة ثابتة غير مثبوتة (مائة بالمائة) لسبب واحد هو بعد الزمان بين المرحلتين وقصر عمر الإنسان في إدراك هذا حقيقة .
هنا قانون نحن بصدده ، كون المجتمع الامومي أفضل بما لا يقاس من المجتمع الأبوي والعهدة على التاريخ وما يحمله من دوران لا زال في بدايته رغم انه أزلي في طبيعته .



#عاصف_حميد_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات من الذاكرة المفقودة _ الحلقة الأولى


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عاصف حميد رجب - الكومونه طاقة الانسان