أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - المناضل-ة - معمر القدافي :مطلوب لعدالة الشعب الليبي














المزيد.....

معمر القدافي :مطلوب لعدالة الشعب الليبي


المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 09:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


بعد اثنتي و أربعين سنة من حكم رقاب الشعب الليبي ، جراء انقلاب عسكري علي الملكية السنوسية بليبيا، في خضم مد لمطامح التحرر القومي والديمقراطية التي اجتاحت عموم منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط والعالم . مستلهما لتجربة الضباط الأحرار في مصر ، لكن سرعان ما تبددت الأوهام ليتبين أن النظام الوليد ليس إلا ديكتاتورية فجة تتلاعب علي شعارات مفككة المعني فاقدة لأي الهام مبررة لواقع في غاية التقدم قمعا وقهرا.

نظام ملك الملوك. نظام شخص ديكتاتوري طالق أيادي أسرته الفاسدة لتعيث الفساد في ثروات البلد ، مستعينا بادكاء كل الأساليب الغارقة في الرجعية من تأجيج للنعرات القبلية و تكريس للانغلاقية الجهوية بغاية تقسيم الشعب لإضعافه.

بلد بدون دستور حقيقي ولا حريات مضمونة وبلا إعلام حر وبغياب قضاء نزيه.

ففي عرف القدافي كل من تحزب خان ، وكل السلطات للجان الشعبية والمحاكم الشعبية مجال لفض النزعات ، ولكل فرد قبيلة.

... نظام سياسي منفر طبعه الديكتاتور بخصوصياته الشخصية البارزة الانفصام والاضطراب فتغيير أسماء ليبيا وإضفاء كل صفات العظمة والضخامة . وأزياء الزعيم المدنية والبدلات العسكرية المطرزة بالنياشين والأوسمة التي تبرز جنون العظمة مفتقدة وتنقلاته بخيامه أينما حل وارتحل وصفات القائد العظيم العزيزة علي قلبه ، وتنصيب نفسه ملك ملوك الجهات الأربع ، وتغيير الاتجاه الإيديولوجي من قومية عربية ساذجة إلي الافرقانية ، والكتاب الأخضر الفضيحة كلها تنم عن شخصية مضطربة نفسيا وسلوكيا

القدافي و الدينامية التورية بالمنطقة.

بمجرد أن كنست الثورة التونسية بن علي ، توجه القدافي بخطاب وقح الي الشعب التونسي ، معاتبا إياه علي إسقاط الزين ، مادحا الأخير ، مضفيا عليه صفات رشاد القيادة ونزاهة الذمة وحمادة الأخلاق ، خطاب نزق وتطاول علي شهداء شعب في عز القتال ولم يخلو الخطاب من نبرة تهديد متنطعة. طبعا فالقدافي التقط بسرعة دلالة الثورة التونسية وتداعياتها . فخطابه موجه بالدرجة الأولي لشعب ليبيا . فغايته الظهور المصطنع والايحاء بكونه في وضعية مريحة تسمح له بالتطاول علي ثورة الأخرين والإقناع بان لا مبرر لتقديم شباب للموت من أجل تغيير غير مضمون.

تهجم الديكتاتور علي ثوار تونس، فجاءه الرد من أبناء شعب ليبيا . بينما القدافي يصارع كوابيس انتفاضة شعبنا في تونس ، هاجمته أشباح في غاية الإزعاج والرعب ، تحرك البركان الهادر للشعب المصري ، فجرف في طريقه حكم حسني مبارك ، في قتال مشهود بصدور عارية تحدت الرصاص .

مرة أخري القدافي يتصل في الوقت الضائع بمبارك معلنا تضامنه منددا بالثوار عملاء الموساد والامبريالية ؟؟؟

رهاب الثورة المتولد عن نجاح الشعبين التونسي والمصري في إسقاط رأس النظام ، دفعت القدافي إلي أن يكون علي رأس الحرب الرجعية العلنية في الهجوم علي الثورتين والسعي إلي التآمر عليهما ، مما يجعل مهمة إسقاط نظامه الإجرامي انتصار للشعب الليبي وقتل لخيوط التآمر ضد الثورات المستمرة بتونس وليبيا.

ملك الملوك..... عرش يترنح.

إسقاط نظام القدافي، شعار واضح ، رفعته جماهير الشعب الليبي التي اجتاحت شوارع مدينة بنغازي، لم يفلح الرصاص الحي في وقف عزيمة المحتجين ، فبدأت أجهزة النظام تتساقط في قبضة الثوار وقسم من الجيش والشرطة التحق بالمنتفضين والبقية استسلمت بعد مواجهة مع عزيمة لا تلين لشعب قرر الموت لينال حريته ، امتدت الثورة الي عموم المنطقة الشرقية وزحفت الي المدن القريبة من العاصمة طرابلس ، والتحق سكان العاصمة بالشارع لإسقاط القدافي وعصابته .فتم احتلال مباني حكومية ومقرات اداعية وتلفزية وصب الشعب جام غضبه علي أكذوبة ما سمي لجان شعبية أحد أدرع قهر الشعب .

في بنغازي كما في طرابلس وبياضه ومدن أخري ، لم يوفر نظام الديكتاتور اقتناص المتظاهرين كل الشهداء تلقوا الرصاص الحي في الصدر أو الرأس . لم يستعمل خراطيم المياه ولا قنابل مسيلة للدموع ولا الرصاص المطاطي بل قصف دموي بالرصاص الحي وتسخير عصابات أجنبية في القتل فهو لا يتق في شعب يبادله نفس المشاعر، حسب احصاءيات هيومن رايتس وتش فقد بلغ عدد القتلي 233 شهيد علي الأقل في يوم الأحد فقط ، سقط 60 شهيد في يوم واحد ببنغازي.

طلع أحد سيوف القدافي مخاطبا الشعب الليبي بلغة ظاهرها تهديد بالقتال حتى آخر رصاصة محذرا من تقسيم البلد واندلاع حرب أهلية وحروب قبلية ، مثيرا لمخاوف من صراع داخلي للسيطرة علي البترول مخيرا الشعب بين أسرة القدافي الدموية أوالفوضي متناسيا أن كل الشرور التي عددها مجسدة في نظام القدافي.

أما باطن الخطاب فهو إقرار أن ساعة رحيل نظام القدافي قد زفت ، وأن الشعب الليبي مستعد أن يؤدي فاتورة تكنيسه دما سخيا.

عاش الشعب الليبي ، من أجل ليبيا ديمقراطية وحرة

شعوب المغرب الكبير متطلعة الي انتصار الشعب الليبي ، وتكنيس هدا المجرم الدموي ، ومحاكمته على الجرائم التي اقترفها في حق الشعب قتلا ونهبا ، ومصادرة أملاك عائلته اللصوصية وكل الازلام المنتفعيين وبناء نظام ديمقراطي سياسيا واقتصاد وطني يلبي حاجيات الشعب سيد ثرواته.

كل التضامن والدعم للثورة الليبية

و لتعم الثورة عموم المنطقة المغاربية

من أجل مغرب كبير ديمقراطي وموحد

جريدة المناضل-ة



#المناضل-ة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلنا مع شباب 20 فبراير
- تونس: خطوة جبارة على درب انتصارنا الكبير
- لماذا لن تشارك جريدة المناضل-ة في ندوة حزب الطليعة بأسفي حول ...
- عواقب إلغاء مجانية الصحة العمومية على حياة النساء الكادحات
- مساندة الأممية الرابعة للثورة الجزائرية
- هل تبيع القيادات النقابية حق العمال في الإضراب ؟
- الذكوريون الثوريين
- الامبريالية اليوم
- دورنا ضمن اليسار الجذري
- البرتغال: أضخم إضراب عام بتاريخ البلد
- ايرلندا: أوربا تهب لنجدة البنوك
- قمة حلف شمال الأطلسي في لشبونة تكرس النزعة العسكرية للقرن 21
- قبل 40 سنة، تأسيس المنظمات الماركسية-اللينينة بالمغرب السياق ...
- الهجرة: الهروب من جحيم الرأسمالية التبعية نحو ويلات الرأسمال ...
- دور الأممية الرابعة ومهامها [القسم الاخير]
- عمل الثوريين في النقابات اليوم
- فرنسا: نموذج تعبئة جديد
- فرنسا: حركة اجتماعية غير مسبوقة
- أفغانستان : الامبريالية في ورطة
- مميزات الحالة السياسة، ومهام الاشتراكيين الثوريين


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - المناضل-ة - معمر القدافي :مطلوب لعدالة الشعب الليبي