أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب النايف - الشعب يريد اسقاط النظام














المزيد.....

الشعب يريد اسقاط النظام


حبيب النايف

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 23:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعويذة اعتمدتها الجماهير العربية وهي تنطلق بصدورها العارية في شوارع العواصم العربية المختلفة متحدية الرصاص والهراوات وراسمة حائطا بشريا لا يأبه بشي سوى تحقيق حلمه وشعاره الأبدي الذي لا رجعة عنه
الوجوه البريئة والمسالمة ذات الطموحات المشروعة تتوحد بخطاب ثائر وبخطوات واثقة يدفعها حلمها وأملها وصمودها وتحديها للقمع البوليسي هاتفة بصوت واحد تريد إسقاط النظام بعد ان شعرت بان أوراق الطغاة قد احترقت
وان أسطورة الحاكم الذي لا يقهر ....
الحاكم مدى الحياة ...........
الحاكم الأوحد ....
الحاكم المنتصر ...
قد تبددت ....
وأصبحت من ذكريات الماضي لان طموحات الشباب لا حدود لها وما كان سائدا من أفكار للطغاة قد طواه الزمن وانهارت أسسه الهشة بعد أن فشلت الحكومات أن تفرضها بالقوة على مدى العقود القديمة لان العالم تتسارع أحداثة وتسير نحو الإمام ويجرف من أمامه كل الوجوه القديمة
والمتداعية والتي فشلت من أن تحقق أحلام الجياع على مدى السنين التي مضت
إن ما يجري في الشارع العربي الآن يدلل على نمو الوعي الوطني للناس وان ما كان مسكوت عنه سابقا قد تبددت الحجب عنة وأصبح يتراء للجميع وعليهم فضحه وعدم الخنوع والانصياع لما يصدر من حكامهم التي لا تفكر إلا بمصالحها ومصالح الحاشية التي ارتبط مصيرها بمصير الحكام حيث عملت كل شيء لإرضاء أسيادهم والتذلل لهم لأنهم يعيشون على فتاتهم ويبقى يتبعهم وينفذ ما يطلبون منهم حتى لو كان إبادة لشعوبهم وهذا ما لاحظناه في الانتفاضات الأخيرة التي حدثت في البلدان العربية حيث استخدمت بعض الحكومات المتسلطة العنف المفرط لقمع المتظاهرين الذي لقى شجب واستنكار من قبل المنظمات الدولية والحقوقية ولم يثني عزم الجماهير من مواصلة زحفهم لإسقاط حكوماتهم .
ان الجماهير التي قالت كلمتها الأخيرة وقررت السير بطريقها بالرغم من خطورته وما يحيط به من قسوة وعنف فإنها استمرت به للنهاية بالرغم من تقديمها الشهداء والجرحى وتضحيتها بكل ما تملك وذلك لأنها صممت على تحقيق مطالبها وتوفير حياة آمنة للجميع متجاوزين كل المعوقات التي رافقت مسيرتها معبدة طرقها بالدم بالرغم من عدم امتلاكها أية سلاح سوى سلاح الإيمان والتصميم والصمود والذي يعتبر ابلغ سلاح في محاربة الظلم .
لقد سرت حمى الانتفاضة بين الشعوب بسرعة فائقة يدفعها بذلك تصميم الشعوب على القيام بدورها في تحديد مصيرها ورسم مستقبلها والاستفادة من تجارب ما سبقها والأساليب والطرق التي استعملتها كما حدث في انتفاضة تونس وكيف أثرت على الشعب المصري لتأخذ بيدها الكثير من الشعوب العربية وتسير بهذا الطريق حيث تبعه الشعب البحريني ومن ثم اليمنيين والليبيين اللذين رفعوا راية النضال بالرغم من وجود المرتزقة والمنتفعين الذين يدافعون عن الأنظمة بكل ما يملكون من قوة قمعية وفرها لهم أسيادهم
ان مواجهة المنتفضين الرصاص والقمع بشعار الشعب يريد إسقاط النظام قد اثأر حفيظة الطغاة وجعلهم يفقدون رشدهم من هذا التحدي الواضح لسلطاتهم بالرغم من ان المواطنين ناس عزل سلاحهم الوحيد هذا الشعار وصدورهم العارية وحناجرهم المدوية وقبضاتهم الموحدة التي كانت السد المنيع الذي انهزم أمامه الطغاة واستسلمت له الجيوش لان هذه القوة السحرية التي استطاعت أن تحيد الجيوش وتفك عقدة الطغاة وترسم شارة النصر وترفع راية الحرية على سارية التحدي لترفرف عاليا في سماء الشعوب الطامحة للتحرر




#حبيب_النايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارادة الشعوب ..لاتقهر
- الاعلام الرقمي ...ودوره في تحشيد الجماهير
- درس مجاني
- وخزات مؤلمة
- امنيات قيد التنفيذ
- إخراج العراق من البند السابع .....والخطوات المستقبلية
- انتهاء المهام القتالية
- الموعد
- لقد ولت سلطة الطغيان .متى تبدا سلطة القانون
- اشرعة غلفها الضوء
- قبة البرلمان .من يدخلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الدعاية الانتخابية بعيون اعلامية
- الناخب.ودوره في تحديد المرشحين
- تقاسيم على اوتار الليل
- البعث. تاريخ مستمر من الدماء والارهاب
- الانتخابات والمنافشة المشروعة
- مواعيد مؤجلة
- الحوار المتمدن ..عطاء يتجدد
- المذبحة
- اغنية الوردة


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب النايف - الشعب يريد اسقاط النظام