إنتبهوا ياشباب الثوره المصريه .. لن تنتصر أرباع ولاأنصاف الثورات.

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 18:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

**الثوره يارفاق ما لم تحقق أهدافها كامله تقوقعت على نفسها وتلاشت وصارت أحلام يقظه تراودنا فى رحله سكون الوطن..أنما الثورات الكامله هى إنقلاب شعبى غاضب على واقع مرير ,خرجت من رحم الوطن لخلق وإنزاع حقوق وإبداع فكر سياسى جديد,وتغيير كامل فى المجتمع فوراً وبلا هواده ..لفتح المجال الى الحريه والديمقراطيه ..والعداله الاجتماعيه ,,وإحترام الحقوق الانسانيه ..ودستور جديد يعبر عن طموحات شعب ..قهره الحاكم العسكرى المستبد المخادع هو وحاشيته..

**كيف نجدد والوجوه القديمه تنخر فى سفينه الحريه لتغرقها أو تجرفها فى الاوحال الفاسده ,أو لتوقف محرك الدفع فيها بتحويلها الى مستنقعهم القديم ..؟؟؟

*وعلي ذلك فلابد من خلع ونزع الوجوه المتمسمره بفسادها, المتحجره بماضيها الاستبدادى والمروجه بالحيل والدهاء المتلصص لقبول فكرها المترهل المرفوض فى مواقعها القديمه حلماً وأملا فى سرطنه كل جديد ونقل أمراض الماضى الاستبداى الفاسد له.

*هذه الطبقات الانتفاعيه من زمن الحكام الطغاه,وأنظمه الاستبداد بالعباد وهى التى تستميت فى البقاء فى مراتعها رغم الثوره ,تحاول بأى ثمن وفى أى لون ركوب الموجه أو الانحناء أمام رياحها وعواصفها , إنهم حرباوات تتلون وتتخفى بلون الثورات,وهذا هو الخطر الاكبر ,تم فى ليل تتحول الى ثعابين تلتف على مطالب الشعب لتدير شئون الدوله بفرمله وكبح عجله الثوره وهدف التطويروالتغيير فيها , إنهم المتسترون برداء بوقى يشبه نداء الثوره فى إعلام الماضى وصبيه الحاكم وزماريه ,والحالمين بخلط وتمرير الفكر القديم المستبد فكر ماقبل الثوره,
**إنهم بقايا نظام القهر والاستبداد المتبقيه وهى فئه الانتفاعيين المرائين ومن طبقه المدلسين المتباكين على زمن الحاكم الاوحد الطاغوت المخلوع,وطبقه حمله الصولجان الرئاسى ,وصبيه إشعال المباخر حول قصور الطغاه ,فاقدى الضمير ومفهوم الوطن والمواطنه الانتفاعيين للوصول بطريقه سهله فى نهب ثروات الشعب المطحون المغلوب على أمره,فتحول مجلس الشعب وبرلمانه الى لعنه على الشعب وحذا فى قدم الحاكم ووزيره الامنى الحارس والراعى لفساد المجتمع وبث الرعب فى قلوب أحراره,والمعارضين لنظامه ..

هذه مجمل خلايا الوجوه حامله الصفات السرطانيه فى جسد المجتمع المصرى الان ,وهى التى تسببت فى قيام هذه الثوره الشعبيه الغاضبه,أو ثوره الغضب 25 ابريل لاإسترداد الكرامه ,والثأر من تراكمات سنين القهر والترهيب الامنى والعدوان على حقوق وحريات ولقمه عيش أبناء مصر الشرفاء..

**لايخدعكم المضللون ,ليقولوا إن إزاله بقايا النظام الفاسد يحتاج الى وقت فمصر تملك أعلى الكفاءات القادره على التغيير والاصلاح بفكر مبدع وخلاق..
وهم الافضل والاصلح كبديلا مقبولا عن هؤلاء المتمسمرون فى كراسيهم المتأمرون على شعب مصر وثوره شعب مصر ..

*لقد طالبنا برحيل وإسقاط النظام كاملا ,طالبنا بالتغيير ..بسم هذا الشعب المصرى وشبابه الواعى الثائر..لن نقبل حلولا وسطاً ..ولامساومه بغير رحيل أخربقايا النظام البائد الفاسد المترهل الامنى الديكتاتورى العسكرى ...

ياأبناء مصر الحره ,لتكن الجمعه القادمه إن لم ترحل حكمه شفيق وحاشيه النظام البائد وتستبدل خلال هذا الاسبوع الذى أوهمونا أنه إسبوع نصر الثوره ونهايه مرادها وأهدافها التى أراها لم تحقق .

أ*ى أهداف تتحقق ومن هو الذى يدير دفه الدوله إذا كان الحكام المخلوع لازال يتمتع فى شرم الشيخ بمزايا الولاء له من المحرجين من مواجهته أنه عليه الرحيل أو سوف يحاكم بأسم الثوره على ماإرتكبهة من جرائم ضد هذا الشعب على مدى ثلاثون عاماً , ثم بقايا هذا النظام الفاسد إذا ماكانوا ,اليسوا صنيعه نظام سابق رهب شعبه وزور إرادته ,وأردى شبابه بين قتيل وجريح فى شوارعها ؟
أمازالوا هم الباقون المتربصون الان على سده الوزارات بحجه لايقبلها عقل أبداً ؟؟

**الشعب يريد أن ترحل كل بقايا المحليات ,ووزراء أو عمال الدكتاتور الطاغيه فى عصر الفساد , الشعب الثائر يريد أن يرحلوا الى غير رجعه ويستبدلوا بهيئه تكنوقراطيه تدير البلاد وتنفذ رغباته ..أو بوزاره إئتلافيه من جميع الاطياف السياسيه والفكريه الحره,مقبوله من المجتمع المصرى
حتى يتغير الدستور المرقع المهلهل بجديد يواكب طموحات الشعب وشبابه الواعى ..يحدد سلطات الحاكم ,ولايسرمد مده ريلسته حتى تحمض ويتفن فى كرسى الحكم ..يفصل بين السلطات الثلات فى الدوله الديمقراطيه المدنيه الحديثه..قانون أسمى لايمكن للحاكم أن يعبث به مستقبلا .
يمنح لكل سلطه حق المراقبه على الاخرى من خلال موضوعيه وشفافيه الافعال والاداره ..لصالح الوطن ..ولخدمه الشعب فيه ..

لاتخدعونا نحن نعلم خفايا الاسرار التى تدار بين الكواليس لاجهاض هذه الثوره.. أنصاف أو أرباع الثوره لاتكفى ولن نقبلها .. ولن ننخدع بلعبه الترضيه , بالتضحيه بعدد من كباش فداء بديلا عن المواجهه ولامتصاص وإجهاض حماسه الفكر الثورى المطالب بمحاكمه كل من أفسد الحياه السياسيه فى مصرنا.
إن جمعه المصير القادمه 23فبراير ,هى الفيصل بين أن تكون إراده هذا الشعب محل إعتبار وترحل كل بقايا النظام الاستبدادى. أو نكشف بوضوح أن هناك من يحاول أن يخترق صفوف الثوار ,ويلتف على مكاسب هذا الشعب ,ويعيد عجله تاريخ مصر الى الوراء فى حكومه ونظام أمنى ترهيبى أشد قسوه وأشد دمويه من سابقه ..
نحن لانبحث عن سلطه ولا نقبل الانصياح للامر الواقع المشكوك فيه على الساحه الان من بطء ممل فى حركه التغيير والاكتفاء بالتبشير بها على المدى الطويل ..

*لا ياساده ..إياكم أن تظنوا أن خداع الشعوب عمليه يسيره وسهله الان ..نحن نحلل الخبر ,,ونستبق الزمان فى مصرنا لاننا بجيد أدوات هذا العصر شكلا وموضوعاً ..ولكن شاء الحظ العاسر أن يكمنا فكر عسكره الدوله ..حتى وصلنا الى الانفجار ..

وإياكم أن تظنوا أننا نسعى للسكوت بعد الان دون دوله ديمقراطيه مدنيه حره ..لن نسمح أو نقبل لنظام الدوله أن يقود مصر المستقبل على أساس ولايه الفقيه أو المرشد العارف بألله أو الخليفه المعتوه علينا , كما يحدث الان مع النظام الدموى الخامنئى فى إيران حين أصبح المعارض للنظام الفارسى كافر ويحل دمه بأسم خليفه الله على الارض ..

**مطالبنا مشروعه ولا تراجع عنها ..لاننا دفعنا من دماءنا الثمن الغالى لها ..ضربنا بألرصاص الحى والقنابل وقهرنا بلطجيه الحاكم وعصابته فى ميادين الحريه ..

*إننا نريد دوله مدنيه ديمقراطيه حقيقيه لابوقيه للتسميه فى المدارس والخداع بمفرداتها فى الاوراق,والزفه الاعلاميه تلوكها الافواه للتسليه بها ..
بل يجب أن تكون على أرض الواقع فعلا وموضوعاً, تؤمن بحقوق الانسان وتحترم رأي الفرد فيه وحريته وكرامته فى وطن يحتوينا جميعاً ولاتتمكن طائفه مهما كانت أعدادها أو أيدلوجياتها أن تحتويه.
*أننا نريد عداله فى توزيع ثروه الوطن بحقه المشروع في, القائمه على أن مصر وطن للجميع ,وطن يحتوينا جميعاً معاً بكل أطيافنا وأفكارنا ولا تستطيع فئه أوطائفه مهما كانت أن تغتصبه أو تحتويه لنفسها وتتفرد به هذا عهو مفهوم مدنيه الوطن والمواطنه .
وطن مصرى حر يفتح يفتح الافاق والمجال للجميع.. ليبدع ..وينتج دون تضييق ولا حقد ولاتغييب ولا ترهيب ..

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات