أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الزهراء المرابط - الشاعرة المغربية البتول العلوي... في ضيافة المقهى؟؟!














المزيد.....

الشاعرة المغربية البتول العلوي... في ضيافة المقهى؟؟!


فاطمة الزهراء المرابط

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 18:12
المحور: مقابلات و حوارات
    


- الحلقة 76-

مبدعة عصامية، تتميز بالعفوية والبساطة، بنصوصها الشعرية والقصصية المنثورة هنا وهناك، صدر لها مؤخرا ديوان غنائي بعنوان: "بوح الهوى"، من أجل اكتشاف علاقة المبدعة المغربية البتول العلوي بالمقهى كان الحوار التالي.....

من هي البتول العلوي؟

طيف خفيف يمر بسماء الإبداع
يأتي معبرا عن المكنون وما يخالج النفس والأفكار
ويختفي باحثا عن ذاته في خبايا النفس وأغوارها
البتول العلوي نقطة بداية نحو عالم المعرفة والثقافة.

ولدت بمدينة وزان وفي سنة 1974 التحقت بمديرية الأشغال العمومية بفاس، قبل الإحالة كنت أشغل منصب كاتبة ممتازة شعبة الإدارة، متزوجة وأم لزكرياء 29 سنة خريج كلية الحقوق وموظف ويوسف 24 سنة، تخصص هندسة ميكانيكية وعازف على آلتي القيثارة الكهربائية وألباتري، صاحب فرقة موسيقية.
.../...

كيف تورطت في عالم الكتابة؟

لا أدعي أنني كاتبة أو شاعرة ولست خريجة جامعة ولم أدرس يوما الأدب ولا اللغة ولا بحور الشعر وأوزانه، إنما هي فقط موهبة حباني الله بها مند نعومة أظافري مكنتني من الانتساب للأدب واستعمال أدواته.
بدأت علاقتي بالكتابة كأداة وعمري لم يكن يتجاوز السابعة، لم يكن القلم يفارق جيبي أكتب كل ما تعشقه أذني من طرائف وكلمات أغاني، ورغم صغر سني كنت القارئة والكاتبة لرسائل الجيران ولم أكن أبخل على أي أحد، مع الأسف لم أتمم دراستي، توقفت عند الثانية ثانوي حسب التسمية القديمة. بعد سنوات قليلة تزوجت، دخلت معترك الحياة والعمل، انشغلت بواجباتي الأسرية، بعد مضي سنوات وفي ماي 2005 تاريخ إحالتي على التقاعد (المغادرة الطوعية( حاولت إيقاظ الموهبة الكامنة وصقلها والعمل على تطويرها بالثقافة والبحث والمثابرة والسعي الجاد في ملاحقة الركب الإبداعي والانصهار فيه، وكانت قصيدة "الصمت الرهيب" التي حالفها الحظ ونشرت بأول أنطولوجيا للشعر العربي المعاصر هي انطلاقتي الأولى لعالم الكتابة الإبداعية.
.../...

ما رأيك في الحركة الإبداعية النسائية في المغرب؟

الحركة الإبداعية النسائية في المغرب بمختلف أجناسها بخير وتسير بخطى واثقة نحو تحقيق ما هو أفضل، المبدعة المغربية أثبتت وجودها ونحثث اسمها من ذهب متخطية كل الصعاب، وبرهنت على أن زمن الصمت قد ولى وعبرت بكل حرية واستقلالية عن هموم المرأة و معاناتها و كشف المسكوت عنه.

ماهي طبيعة المقاهي في فاس وهل هناك خصوصية تتميز بها؟

المقاهي بفاس وغيرها تصنف إلى ثلاث أصناف: فاخرة، متوسطة وشعبية، الأصناف الثلاث بمدينة فاس قاسمها المشترك هو الحفاظ على النظافة وجمالية المظهر وإبراز الجانب التراثي الشعبي المتجلي في التحف الفنية واللوحات والزخارف التي تزين الواجهات والمداخل المؤدية إلى بهو المقاهي، كما تتميز بحميمية الأجواء والابتسامة العريضة في وجه الزبناء.
.../...

هل تعتقدين بأن المقهى فضاء صالح للكتابة والممارسة الثقافية؟

قد يكون فضاء المقهى صالح للكتابة الموضوعية، لإجراء حوار، نقل تغطية صحفية من المسودة إلى الحاسوب المحمول أو لقاءات تواصلية بين المبدعين، وأنت سيدة العارفين وأدرى بهذه الأمور بصفتك صحفية ومحاورة، لكن الكتابة الإيحائية التي تتطلب جو رومانسي، أعتقد أن فضاء المقهى لا يصلح.

هل هناك علاقة خاصة بين البتول العلوي والمقهى؟ وهل سبق وجربت الكتابة بهذا الفضاء؟

ليست بيني وبين المقهى علاقة حميمية وارتيادي لها قد يكون للضرورة فقط، ولم يسبق لي أن جربت الكتابة بها، فكتاباتي المتواضعة كلها إيحائية، أميل بطبيعتي إلى الجو الرومانسي الهادئ ومن بعض طقوسي الكتابية التي تفجر طاقتي الشعرية وتجعلني أتسلل إلى أعماقي، أبحث عني وأنتشي عبق ذكرياتي، هي لحظة غروب الشمس على سطح البحر والنوارس تزركش شاطئه المبلول، تلون الأفق، تغازل حمرة الشفق ويستفز صداها السكون، منظر جميل... يسعف الخيال. وأيضا أستعين بالاستماع إلى الموسيقى الحالمة، ولكن عندما أكون أمر بحالة نفسية سواء سارة أو مؤلمة يمكنني التعبير عما يخالجني دون اللجوء أوالاستعانة بالطقوس الكتابية
.../...

ماذا تمثل لك: الخاطرة، الطفولة، الأمومة؟

الخاطرة: إنها متنفسي الوحيد، من خلالها أترجم مشاعري وأشخص حالتي النفسية وأعبر عن مواقف عشتها أو عايشت أصحابها إنها لا تحتاج إلى أي إعداد أو تهيئ مسبق.
الطفولة: أحلى أيام العمر، مهما بلغ الإنسان من درجات العلم والمعرفة ومهما كانت إمكانية المادية فإنه يشعر بحنين يشده لذكرياته الطفولية العبقة بالطهر والجمال، ففي استرجاع ذكريات الطفولة راحة وسعادة نشعر بنشاط وحيوية أكثر.
الأمومة: الأمومة إحساس أكثر من رائع، إنها كنز ثمين وقد تكون انتصارا كما ورد في نصي القصصي المتواضع المعنون ب "وتنتصر الأمومة".

كيف تتصورين مقهى ثقافيا نموذجيا؟

كي نقول بأننا عندنا مقهى ثقافي نموذجي يجب أولا أن يخصص حيزا للأشخاص غير المدخنين وأن يتوفر على المتطلبات الضرورية العصرية كآلة النسخ وجهاز كمبيوتر ومخدع تلفوني ولما لا كشك لبيع حلويات للأطفال.



#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصيلة تحتفي بالقاص المغربي أحمد السقال
- القاص المغربي أحمد السقال... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاص والناقد العراقي وجدان عبد العزيز... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعر المغربي محمد العناز… في ضيافة المقهى؟؟!
- بلاغ الملتقى الوطني التاسع للقصة القصيرة بفاس
- القاص المغربي عبد السميع بنصابر… في ضيافة المقهى؟؟!
- الناقد المغربي عبد العاطي الزياني... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاصة السورية وجيهة سعيد ... في ضيافة المقهى؟؟
- الروائي إدريس الجرماطي... في ضيافة المقهى؟؟!
- الدعارة... واقع اجتماعي يطرح أكثر من سؤال؟؟ /الجزء الثاني
- الشاعرة المغربية علية الإدريسي البوزيدي… في ضيافة المقهى؟؟!
- القاص المغربي البشير الأزمي... في ضيافة المقهى؟؟!
- ملتقى الطفولة للإبداع والتواصل في دورته السادسة
- جمعية قدماء تلاميذ ثانوية الإمام الأصيلي تحتفي بالناقد المغر ...
- القاص والروائي المصري حسن غريب... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعرة والناقدة التونسية فاطمة بن محمود ... في ضيافة المقهى ...
- الدعارة... واقع اجتماعي يطرح أكثر من سؤال؟؟ الجزء الأول
- القاص المغربي منصف بندحمان... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاصان المغربيان -عبد السلام الجباري- و-صخر المهيف- ضمن فعا ...
- -أولاد عزوز- و-المواطنة- بالدار البيضاء يحتفيان بالقاص والرو ...


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الزهراء المرابط - الشاعرة المغربية البتول العلوي... في ضيافة المقهى؟؟!