أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كتلة تصحيح المسار - الحزب الشيوعي العراقي - نداء الى الشعب العراقي المبتلى














المزيد.....

نداء الى الشعب العراقي المبتلى


كتلة تصحيح المسار - الحزب الشيوعي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 14:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نداء الى الشعب العراقي المبتلى


أن الحراك الجماهيري الواسع الذي عقب انتصار ثورة الياسمين التونسية وثورة اللوتس المصرية جعل الباب مفتوحا أمام الجماهير المظلومه والمحكومة من قبل الدكتاتوريات والكتل الفاسدة لان تخرج للشارع مطالبة باستحقاقها في الحياة الكريمة اسوة بشعوب العالم الحرة .
إن ما يحصل في العراق الان هي ليست عدوى كما يحلو للبعض من مقربي السلطة ان يسمونها بل هي مطالب حقة صبر على نيلها شعبنا كثيرا ، فخرج محتجا على الرغم من سعي الطبقة السياسية الحاكمه بالعراق للتقليل من أهمية هذه الاحتجاجات والتظاهرات التي طافت شوارع بغداد والمحافظات واعتبرتها تظاهرات مطلبية ليست بذي بال ، كحال سابقاتها التي سرعان ما تفقد الزخم والتأثير بمجرد ان يتم الالتفاف عليها طائفيا او بالتهديد المبطن من قبل ميليشيات طائفية تتخفى خلف هذا العنوان السياسي او ذاك .
ان التحليل المنطقي للتظاهرات العراقية لا بد ان يربطه بالسياق الاقليمي ، باعتبار الانتماء الى فضاء واحد ، سمته الابرز ، هي استلاب ارادة الجماهير وقمع تطلعاتها ونهب خيراتها ورهن مقدراتها بمشيئة هذا او ذاك من الحكام ، واذا كان انغلاق مفاتيح مستقبل زاهر هو السمة الابرز للواقع النفسي الذي عاشته جماهير هذا الفضاء فأن كسر قيود الاستلاب اعطى جرعة معنوية للجميع من اجل صناعة مستقبلهم بالارادة الحرة ، اما عزل تظاهرات العراق عن هذا السياق باعتبار امتلاكه لحكومة منتخبة من قبل الشعب ففي تقديرنا امر مردود عليه بالواقع المأساوي الذي تعيشه جماهير شعبنا العراقي في كل المستويات ، اما المتشبثون بالسلطة فقد عميت عيونهم عن رؤية ماساة شعبهم .
ان الحقيقة المرة التي نريد تثبيتها هنا هو شرعية الانتخابات التي صيغت مخارجها بمداليل طائفية والتي نرى انها ستستنسخ نفسها في كل انتخابات قادمة بحيث تمنح ساسة الطوائف الفرصة الكبيرة في كل مرة لحصد النتائج ،وفي هذا السياق نجد لزاما على جماهير شعبنا الانتباه الى المطالبة باصلاحات دستورية تقطع الطريق على ساسة الطوائف هؤلاء وكذلك تفعيل قانون واضح للاحزاب ، فمن غير المعقول ان يخوض العراق انتخابين برلمانيين بدون قانون صريح للاحزاب العراقية المسموح بتشكيلها .
اننا نعتقد ان الازمات التي يعانيها المواطن العراقي هي سمة ملازمة لحكومات المحاصصة والمشاركة ، فالازمة بنيوية تطال الاسس التي تشكلت في اطارها الدولة العراقية بعد 2003 ، فكل مقصر سيلوذ برحمه الطائفي في البرلمان لحمايته من المسائلة ، وتجربة السنوات الاربع المنصرمة فيها من الادلة ما يغني .
اننا نرى ، وحتى لا يفوت شعبنا زخم هذه التظاهرات والاحتجاجات ، وحتى لا توأد بوعود اصلاح نجدها وقتية ، ان نطور من عمق المطالب في الاصلاح السياسي اولا ، لانه الطريق الذي نراه مناسبا لكل اصلاحات قادمة في المستويات الاخرى .
لقد برهن سياسيو زمننا الحاضر هذا انهم ابعد ما يكون عن هموم شعبهم وتطلعاته بقبولهم بحكومة شراكة اسموها وطنية وهي مصلحية حد النخاع ، فأي برلمان في العالم يحترم الحياة الديمقراطية ، يحرص على وجود المعارضة فيه ، ودونكم برلماننا ، فهو ليس سوى صوت واحد لا غير، ومن يدعي المعارضة فيه فهو مدفوع اليها بحسابات لا تنتمي للمصلحة الوطنية ، وبهذه المناسبة لا يسعنا الا ان نكبر في السيد جعفر الصدر روحه الوطنية باستقالته من البرلمان ، ولا نريد ان نتقول على الرجل بما لم يقله ، ولكننا في تحليل اقدامه هذا نجد عمق المأزق الوطني لبرلماننا .
اننا نهيب بشعبنا الوعي بالاهداف التي سيخرج من اجلها ونذكر ان الوطن بكل مؤسساته هو ملك لكل العراقيين ، فلنبدي في ممارستنا السلمية هذه اقصى درجات الانضباط بالحفاظ على المال العام والخاص وعلى الحفاظ على العلاقة الوطنية والاخوية مع قوات الامن من الشرطة والجيش ، فهؤلاء ابناء العراق اولا ، ونحذر من زج ميليشيات الاحزاب المتشاركة بغنائم السلطة الى ساحة التظاهر بأردية الجيش او الشرطة .

اننا ندعو كل الخيرين من الشعب العراقي واصدقائنا ورفاقنا من قوى اليسار الديمقراطي والمستقلين شباب وشابات طلبة وطالبات عمال وكسبة وفلاحين وكل شغيلة الفكر واليد للوقوف يدا واحده ضد المفسدين الذي اعاثوا بالعراق وشعبه والمشاركه الفعاله في التظاهره الجماهيريه التي ستنطلق يوم 25/2 من اجل القضاء على الفاسدين . وبناء عراق ديمقراطي موحد وسيادة القانون والعداله الاجتماعية والمساواة وعدم استغلال الانسان لاخية الانسان وليعلم الغافلون ان غضبة الشعب لاترحم .
المجد والخلود لشهداء الحرية وليعش الشعب العراقي الصامد واننا لمنتصرون.
اللجنة الاعلاميه
كتلة تصحيح المسار



#كتلة_تصحيح_المسار_-_الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر الثالث عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني والمهام القوم ...
- تهنئه للحوار المتمدن
- في الذكرى 51 لثورة 14 تموز المجيدة (بيان مشترك)
- الاول من ايار... عيد الطبقة العاملة صانعة الامل والمستقبل
- المجد .. كل المجد للذكرى 75 لتأسيس حزبنا الشيوعي
- لجنة تنسيق عمل القوى الشيوعية والماركسية العراقية ... الامكا ...
- العمل البطولي للمناضل الوطني -منتظر الزيدي- رد العراقيين على ...
- من اجل جبهة وطنية لالغاء اتفاقية الذل والدفاع عن مصالح الكاد ...
- لنقف سداً منيعاً بوجه الاتفاقية الامريكية-العراقية - بيان مش ...
- من اجل ضمان حقوق منتسبي (F.P.S)
- شروط صندوق النقد الدولي..تهدد لقمة عيش الطبقة العاملة العراق ...
- أزمة كركوك...حلقة من مسلسل الولايات المتحدة لإقامة الشرق الا ...
- من رمى شعارات الثورية والوطنية على الارض اليوم سترميه الجماه ...
- المجد لليوبيل الذهبي لثورة الرابع عشر من تموز المجيدة
- المجد للذكرى العطرة لإنتفاضة معسكر الرشيد الباسلة
- الثلاثين من حزيران عام ألف وتسعمائة وعشرين / علامة بارزة مجي ...
- بيان حول المفاوضات الجارية حول المعاهدة الأمنية
- بيان مشترك / المجد للأول من أيار - كتلة تصحيح المسار - الحزب ...
- المجد كل المجد للأول من آيار العيد العالمي لبناة المستقبل
- في الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كتلة تصحيح المسار - الحزب الشيوعي العراقي - نداء الى الشعب العراقي المبتلى