أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - جعفر محمد باقر الصدر ان هذا الشبل من ذاك الاسد














المزيد.....

جعفر محمد باقر الصدر ان هذا الشبل من ذاك الاسد


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 11:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيد جعفرمحمد باقر الصدر ! ان هذا الشبل من ذاك الاسد

لم يعرف العراقيون رجل دين فريدا في شجاعته ، عملاقا في ايمانه ،فذا في طروحاته ، متواضعا محبا لشعبه كالسيد الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه .

لقد احبه كل عراقي غيور ، فمن منا لا يتذكر صوته الواثق الرصين وهو يعلن لابنائه العراقيين بكل جرأه وشجاعه بان حزب البعث حزب فاشي عدواني يحرّم الانتماء اليه ، بل ويجب على العراقيين الثورة عليه .

لم يثنه حصار البعث الجائر وارهابه له ولجميع افراد عائلته من مواصلة جهاده ، الى ان تم اعدامه وشقيقته الطاهره على يد المجرم صدام وجلاوزته من حثالات البشرفقال مرددا قول جده الحسين عليه السلام
:الموت لنا عاده وكرامتنا من الله الشهاده .

نعم ان بطل كالشهيد الصدر لا يليق به كرسي الحكم الذي يتكالب عليه طلاّب الدنيا ، بل كان كل همه اقامة دولة كريمة يعيش فيها الانسان مصان الكرامة ، آمنا من كيد حاكم جائر ، يملك حريته في الحياة ، لا عبدا مرهونا بيد حاكم ظالم يسيره كيفما يشاء .

ان حكومتنا الحاليه افضع من حكومة الطاغيه صدام ، حكومة سعى افرادها للتسلط على رقاب العراقيين وسرقة اموالهم جهارا وفي وضح النهار ، وعم فيها الفساد وفتك الجوع والمرض بالعر اقيين الشرفاء ، بينما يتمتع اصحاب السلطه والنفوذ برواتب ومخصصات عالية جدا .
نظرة واحده الى شوارع بغداد العريقة تثير في نفس المشاهد الاسى ، فتراها غارقة في المياه والاوحال والظلام . لقد اعادوا بغداد ومدن العراق قرونا الى الوراء .

يستضرخ المواطنون ضمائر الوزراء واعضاء البرلمان في حكومة المالكي ولا من مجيب .

لقد فقد الشعب ثقته بالحكومة تماما واصبح السب والانتقاد الوسيلة الوحيده التي يعبر فيها الشارع العراقي عن سخطه من انعدام الخدمات الصحيه ، ومن انتشار الفساد والرشوه ومن انتشار الفوضى والتسيب في كل دوائر الدوله .

لقد عجزت الدوله عن كل شئ الا سرقة قوت الشعب فهذا هو سعيها الوحيد .

من وسط هذه الفوضى العارمه ، نسمع صوتا برلمانيا شريفا يقول كلا والف كلا للظلم ، ثم يعلن استقالته من حكومة الجور كونها حكومة عاجزه عن توفير الخدمات لابنائها ، ويعلن تضامنه التام مع ابناء العراق وينضم في تظاهرة شعبيه سلميه ضد حكومة الظلم .

في الحقيقة ان هذا الموقف الشجاع كان ينتظره ابناء العراق من شخصية وطنية عريقة ورثت عن الشهيد البطل كل اباء وشجاعة وشمم .
تحية للسيد البطل ويدا بيد مع فقراء وشرفاء العراق .



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا التعتيم على الكارثه الانسانيه التي تعرض لها شعب البحري ...
- عندما تستحي الارقام في دولة لا تعرف الحياء
- من تشتتنا استفادوا ومن اتحادهم فلنتعظ !
- 2011عام انتصار الشعوب المضطهده
- ان تكون انسانا مع المرأة خير من ان تكون رجلا
- معمّر القذافي ! وشهد شاهد من اهلها
- العراق العظيم ودول الجوار
- وراء كل عظيم امرأه ، ووراء كل مغفلة رجال !
- مرح اضطراري مع ضيف ثقيل الظل
- ايهما اخطر على المجتمع ، رجل الدين المنافق ام العاهره ؟
- الى الاعلاميه السعوديه المتميزه نادين البدير
- ترى هل سيعود العراق لسابق مجده القديم ؟
- دور المرأة في بناء الدولة والمجتمع
- منع المآذن في سويسرا والنقاب في اوربا ، لا يعني بالضرورة اضط ...
- سيظل الوضع الامني في العراق قائم على ماهو عليه ، ان لم تغير ...
- ليتها حكمت العالم اجمع !
- ماهي مكانة السيد المسيح لدى المسلمين ؟
- متى ترفرف حمامت السلام على اكتاف العراقيات ؟
- المالكي للارهابيين :اطلقوا سراح المهميين من اسرانا،نهديكم با ...
- حكومة الملالي في ايران:( لا الناهيه)في القران والاحاديث الشر ...


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - جعفر محمد باقر الصدر ان هذا الشبل من ذاك الاسد