أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح حسن عبد الامير - المثقف و ربعه














المزيد.....

المثقف و ربعه


صباح حسن عبد الامير

الحوار المتمدن-العدد: 3283 - 2011 / 2 / 20 - 21:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أثارت الحملة التي شنت على أدارة مجلة ( صدى كربلاء ) شجون الأدباء و المثقفين و الباحثين في كربلاء ، و أعادت من جديد الصراع بين المبدع و القارئ ، رغم ما نشاهده الأن – في العراق – كرة الطارئين و المنافقين و الطارئين و بأتفاق أصحاب العقد و الرأي وفق نظام المحاصصة والترتيب في هذا البلد .
فجأة ثارت ضجة على مقالة عن ( القبلة ) في المجلة و بدل ان يكون الرد حضاري و ديمقراطي بالرد عليها بمقالة أو توجيه كتاب الى المجلة ، شنت حملة شعواء أشتركت فيها أطراف غير معنية بالثقافة من أدب و فن و بحوث ، أدى الى غلق المجلة بعقوبة جائرة بعد تعرض رئيس التحرير الى مضايقات أمنية و أدارية عجيبة و غريبة .
لقد وصف المعنيين في دراسة الادب و التاريخ العربي الاسلامي و و معرفة ما كتب من قصيدة و نثر و دراسات عن المجتمع العربي قبل الاسلام و بعده ، حيث وصف المؤمنيين من ذوي العمامة و العوام في تلك الفترة شريكتهم ( المرأة ) من وصف و حكايات و قصائد أثرت المكتبة العامة بأدب ثر ، منها كتاب الاغاني للأصفهاني و رسائل الجاحظ عن الغلمان و الجواري و القوادين ، و كتاب أحمد كمال باشا عن رجوع الشيخ الى صباه ، و كتاب زهر الربيع لنعمة الله الجزائري ، و كتب الشيخ السيوطي و كشاكيل العلماء في ذكر النوادر و الملح ، و العقد الفريد ل ( لأبن عبد ربه الاندلسي ) و به جوامع الكلم و الملح و النوادر ، من كل هذا تكون مقالة ( القبلة ) تكون مقالة خجولة أزائها و تحفظ لنا كتب التراث قصيدة جميلةمعبرة في وصف المرأة المثالية الجمال سميت ب ( القصيدة الدعدية ) يصف الشاعر فيها المراة و جمال جسمها من شعر رأسها و حتى أظافر قدميها ، و هي من القصائد التي لها صدى كبير في كتب التراث و الادب
انقل بعض قليل مما كتب في كتاب الاغاني ، ليقرن السادة المسؤلين عن حماية قدسية المحافظة !!! ، بين ما كتب في المجلة ، و ما ذكرته كتب الادب و التراث القديم ، عله يعينهم تثقيف انفسهم و رفع در جات الوعي من أنصاف أرباع الثقافة الى درجات أعلى حتى يفهموا ما يكتب و ما ينشر فيستفيدوا و يريحونا !!!! :-

كان بالمدينة أمراة جميلة أسمها عزة الميلاء و كانت من أظرف الناس و أعلمهم بأمور النساء ، فاتاها مصعب بن الزبير و عبد الله بن عبدالرحمن بن ابي بكر و سعيد ابن العاص فقالوا أن ثلاثتهم خطبوا عائشة بنت عثمان و أم القاسم بنت زكريا بنت طلحة ، فقالوا أنظري لنا ، فدخلت ( عزة ) على عائشة بنت طلحة و قالت لها – ( فديتك كنا في قائم في قريش فتذكروا جمال النساء و خلقهن فذكروك فلم أدر كيف أصفك ، فدينك .فالق ثيابك ) ، ففعلت ، ألقت ثيابها أقبلت و أدبرت فارتج منها كل شيء فقالت لها عزة خذي ثوبك فديتك .............و أتت عزة النسوة على مثل ذلك ، تقول ذلك حتى أتت القوم في السقيفة قالت : ( أما عائشة بنت طلحة فلا و الله أغن رأيت مثلها مقبلة مدبرة محططوة المتن عظيمة العجيزة ممتلئة الترائب ، نقية الثغر فرعاء الشعر لفاء الفخذين ، ممتلئة الصدر ، خميصة البطن ، ذات عكن ، ضخمة السرة ، مرولة الساقين ، يرتج مابين أعلاها الى قدمها أما عائشة بنت عثمان و الله ما رايت مثلها قط ، ليس فيها عيب و الله أنما أفرغت أفراغا أما أم القاسم فكأنها غصن بان تثنى أو كانها جدل عنان أو :انها جان يتثنى على الرمل ، لو شئت تعقد أطرافها لفعلت ز ) ، فرحلها الرجال فتزوجوهن ، و ودعت عائشة يوما نسوة من قريش فلما جئنها أجلستهن في مجلس قد نضد فيه الريحان و الفواكه و الطيب و الجمر و خلعت مع كل أمرأة منهن خلعة تامة من الوشي و الخزونحوهما و دعت عزة الميلاء ، ففعلت مثل ذلك بها و أنصفت ، ثم قالت لعزة هاتي ياعزة غننا ، فغنت في شعر امرئ القيس :-
و ثغرا اعز شتيت السبات لذيذ المقبل و المبتسم
و ما ذقته عز ظن به و بالظن يقضي عليك الحكم
و كان مصعب قريب منهن و معه أصحاب يسمعون الغناء فصاح ( يا هذه أننا ضقناه فوجدنا ما وصفت ن فبارك الله فيك يا عزة ) .
و كان لعائشة أجازاتها من الارجال ، لم تكن تتعجلهم فقد كانوا دائما هناك ، و عندما خطبها عمر بن عبيد الله رفضت دون تردد ، ثم طلبت اليه أن ينتظر ، و لكن عمرا لم يكن يستطع صبرا ، فبعث اليها مع جاريتها خمسمائة ألف درهم و قال لجاريتها لك علي ألف درهم أن دخلت بها الليلة ن كوت الجارية المال على الارض , ألقت فوقه ثوبا ‘ قالت عائشة ما هذا فقالت الجارية : من عمر بن عبيد الله أرسل به أليك ، كشفت الجارية عن المال , و قالت _ أ جزاء من حمل المال أن يبت عازبا . و كانت عائشة مترددة ، فأرسل لها عمرا برجاء خاص ,صف لها ضخامة عضوه التناسلي و فحولته ، مغريا أياها بشبع لم تعرف أمرأة من قبل ‘ قال لها ذلك بالفاظ صريحة ( راجع الاغاني ) ، أنهت عائشة ترددها في الحال عندما سمعتها و أرسلت أليه متعجلة تقول : بت بنا الليلة ، جاء في المساء مهرولا ، مهيأ ، وضع أمامه طعاما يكفي سبعة أشخاص فأثر عليه كله ،ثم غسل يديه و توضأ ، ثم قام يصلي فاطال القيام حتى نام كل من في البيت مللا ، و عندما أنتهى من صلاته قال لاللجارية : أعليكم أذن فقالت ( نعم ) فأستاذن و دخل و أسبلت الجارية الستر من خلفه ، و أخذت الجارية موضعا قريبا – ترقب غير مصدقة – لقد عدت سبع عشرة مرة دخل فيها تلك الليلة ، ثم بدا لها ان ذلك لن ينقضي أبدا ، فغلبها الملال و غفت عنها و نامت ، و في الصباح دخلت عليها الجارية فكانت عائشة متربعة على السرير و الامير جلس قالت له الجارية : ها أنت أكلت طعام سبعة رجال و صليت صلاة سبع و ضاجعت مثل سبعة رجال ) ......



#صباح_حسن_عبد_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السادة المسؤلين ... رجاءا سقط المتاع
- العراق شدة ورد 3 الشيخية
- السادة المسؤلين ... رجاءا تونس
- العراق شدة ورد 2 اليهود
- العراق شدة ورد 1 الارمن
- خزانة الرؤوس المقطوعة
- السادة المسؤلين....... رجاءا العلاسة
- السادة المسؤلين ....... رجاءا اللنكات
- السادة المسؤلين .......... رجاءا ( أربعة يدخلون النار بشدة )
- السادة المسؤلين ... رجاءا أحترامي للحرامي
- السادة المسؤلين رجاءا أنا حتفهم ألج البيوت عليهم
- السادة المسؤلين رجاءا حصتي من النفط ؟
- السادة المسؤلين .....رجاءأ كيف تخرب العراق في اربع سنوات
- السادة المسؤلين ...رجاءا عباءة السيد السيستاني
- السادة المسؤلين رجاءا عسعس الغلس
- السادة المسؤلين ........ رجاءا! صراع الاضداد
- السادة المسؤلين ........ رجاءا! الهنود الحمر ......في العراق
- السادة المسؤلين ........ رجاءا! استلام الملف الامني
- السادة المسؤلين ..........رجاءا بالفانيلة و اللباس
- السادة المسؤلين ... رجاءا أرضوا الكويت


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح حسن عبد الامير - المثقف و ربعه