أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسن الفرطوسي - ماذا نريد.. لماذا نتظاهر؟؟














المزيد.....

ماذا نريد.. لماذا نتظاهر؟؟


حسن الفرطوسي

الحوار المتمدن-العدد: 3283 - 2011 / 2 / 20 - 19:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أعلن إني سأشارك في المظاهرات المزمع انطلاقها في الخامس والعشرين من شباط بساحة التحرير في العاصمة بغداد.. سأسافر وعائلتي إلى العراق من أجل المشاركة.
ماذا نريد؟
نريد أشياء كثيرة، وإصلاحات كثيرة.. مطالبنا أصعب من إسقاط الحكومة، لذا فإننا لا نطالب بإسقاطها، بل نطالبها بإصلاح ما خربته على مدى السنوات الماضية، وهذا ما ليس بوسع الساسة الحاليون تحقيقه، لأنهم بكل وضوح ليسوا بمصلحين.. القيادي في حزب الدعوة، خضير الخزاعي يقول أن توفير الخدمات أمر مستحيل، ويقول إنهم لا يمتلكون عصى سحرية!! ورغم ذلك فهم متمسكون بإدارة الدولة.. هو يعتقد بما لا يقبل الشك بأن أحداً آخر غيره ليس بوسعه أن يدير العراق بشكل أفضل مما هم يفعلون، وعلينا القبول به وبحزبه بما هم عليه.. هكذا هم يعتقدون.
نحن لا نريد إسقاط نظام، فنحن متمسكون بالنظام الديمقراطي، ونميّز بين النظام كطريقة حكم وإدارة دولة وبين الحكومة التي تعمل في ظله.. وبقدر تمسكنا بالنظام الديمقراطي، نحن منادون وساعون بالطرق القانونية إلى تشذيبه لجعله نموذجاً ديمقراطياً نحترم فيه أنفسنا وكرامتنا وأمننا وصورتنا أمام العالم.
لذا فسوف نحدد سقف مطالبنا بما يتيح لها فرصة التحقيق، والتي أوجزها بالآتي:
1- تغيير الدستور، بالاعتماد على خبراء قانونيين مستقلين سياسياً وأخصائيين لغويين وخبراء في الدساتير العالمية، لا على حزبيين لا يجيدون التمييز بين "الضخامة" و"الفخامة".. أو إصلاحه (أي الدستور) بما لا يترك مجالاً للتأويل، مثل المادة 76 من الدستور التي حملت تفسيرين لمعنى "الكتلة الأكبر" التي يحق لها تشكيل الحكومة.
2- تغيير أو إصلاح القانون الانتخابي بما لا يترك مجالاً لمصادرة أصوات الكتل الصغيرة إلى الكتل الأكبر منها.
3- اعتماد نظام الاستحقاق الانتخابي، وإلغاء المحاصصة الطائفية والحزبية، أو ما يسمى بالشراكة الوطنية، لكي تتحمل كل كتلة سياسية مسؤولية أداءها أمام العراقيين.
4- تفعيل دور هيئة النزاهة ومنحها صلاحيات أوسع ليتسنى لها تنظيف الهيئات والمؤسسات القضائية المستقلة من الفاسدين والفئويين والحزبيين والمحسوبين على أحزاب الحكومة.. وكذلك تنظيف الهيئة العراقية لخدمات البث والإرسال من الحزبيين، للحفاظ على استقلالية الإعلام ونزاهته.
5- إصدار قانون الأحزاب.
6- إصدار تشريعات جديدة تتعلق بقانون المطبوعات وحرية الصحافة. وإلغاء العمل بقانون العقوبات رقم 65 لسنة 1969 المعدل لتعارضه مع المادة 38 من الدستور العراقي.
7- نطالب بعدم إيقاف العمل بالمادة 140 المتعلقة بحقوق عراقيي الخارج العائدين إلى ديارهم، والتي من المزمع إيقاف العمل بها في الثامن والعشرين من شباط الجاري، كما نطالب بمراجعة وإصلاح فقراتها التي تشكل عائقاً أمام العراقيين الراغبين بالعودة، كشرط الزواج قبل العام 2003 للحصول على أرض سكنية.
أما المطالبة بتوفير الخدمات وفرص العمل فلا داعي لذكرها لأن أصدائها ما زالت تتردد في شوارع العراق.
نعلن مطالبنا هذه على أمل تأسيس مستقبل نرى فيه ساسة يتحلون بالفضائل والحكمة والتعقل والتفهم والانفتاح على الآخر.. من اجل مستقبل نرى فيه ساسة يتسمون بالشفافية والنزاهة ونكران الذات، رغم إننا ندرك بأن تحقيق هذا الحلم هو الأصعب على الإطلاق.
لحد هذه اللحظة أنا أكتب بصيغة الجمع، وأعني بذلك أنا ومن يتفق معي، لذا فإني أدعوا كل من يتفق معي بهذه المطالب ويريد أن يلحق اسمه بها، ليعاد نشره على شكل بيان يصدر باسم جماعي، يكاتبني على البريد الالكتروني أدناه، ويمكن لجميع الأخوة إضافة مطالب أخرى أو تغيير في صياغة المطالب المذكورة.
اللهم انصر الأخيار وادحر الأشرار.



#حسن_الفرطوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا ل -ثورة الغضب العراقي-
- تونس ومصر.. ثورة بوعي حديث
- حيوية الشعب التونسي وحياء رئيسه
- يوسف زيدان: الإسلام هو امتداد للنسطورية
- لماذا لا نهدم ضريح الإمام علي؟
- حتى انت يا مجلس الحكم ؟!
- لاتحزن ياهادي نحن بأنتظارك


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسن الفرطوسي - ماذا نريد.. لماذا نتظاهر؟؟